أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


سابقة قضائية أردنية.. تعويض مالي لفتاة ضد والديها

25-04-2015 10:49 AM
كل الاردن -
قضت محكمة صلح حقوق جنوب عمان بتعويض ضحية مبلغ وقدره 3500 دينار عن الأضرار البدنية والنفسية الناجمة عن العنف الأسري، إضافة إلى تحميل المدعى عليه نفقات ورسوم الدعوى، في سابقة قضائية أردنية تنصف ضحايا العنف الأسري.

واستشارت الضحية (فتاة عشرينية) مجموعة القانون من اجل حقوق الانسان 'ميزان' في قضيتها ضد والدها ووالدتها، حيث اشرفت ميزان على تدريب عدد من المحامين لاعداد لوائح الدعوى والمرافعات الخاصة بالقضية للمطالبة بتعويضها على مصابها وما خلفه العنف عليها والتمييز ضدها كونها انثى من ضرر معنوي ومادي اصاب جسدها بعاهات مستديمة، واصدرت الحكم القاضية هبة ابو جماعة.

واوضحت التقارير الطبية القضائية وتقارير الخبرة الفنية الخاصة بتقدير الاضرار المعنوية والجسمانية والمادية، اضافة الى دراسة تتبعية صادرة عن حماية الاسرة، الضرر الذي لحق بالضحية.

من جانبها، قالت مديرة 'ميزان' المحامية ايفا ابو حلاوة ان هذه الدعوى سابقة قضائية في الاردن كون لائحة الدعوى قدمت من طرف منظمات مجتمع مدني كمدعية في القضية، وكونها استندت على اتفاقيات دولية وعلى قانون الحماية من العنف الاسري في تعويض الضحية.

واضافت ابو حلاوة ان قيمة القرار لا تكمن في قيمة التعويض وانما في حيثية قرار التعويض كاحد السبل لانصاف ضحايا العنف بشكل عام ولاسيما ضحايا العنف الاسري، والمادة 17 من قانون الحماية من العنف الاسري تنص على اقرار قيمة التعويض للضحية بناء على الوضع المالي لطرفي النزاع.

واعتبرت المحامية ابو حلاوة ان صدور مثل هذا القرار القضائي يعتبر احد اليات الوقاية من العنف الاسري لان المعنف اضافة الى عقابه سيدفع تعويضات مالية للضحية، موضحة ان القرار يشجع المحامين والمحاميات الى الاستناد على قانون الحماية من العنف الاسري والاتفاقيات الدولية لحقوق الانسان في مرافعاتهم لانصاف ضحايا العنف واساءة المعاملة او المعاملة المهينة.

واشارت إلى ان 'ميزان' تتابع حاليا ثلاث قضايا اخرى مشابهة 'تعويض ضحايا عنف اسري' وهي منظورة امام القضاء الاردني، لافتة الى قضية رابعة جار تسجيلها خاصة بتعويض طفل (11 عاما) تم تعنيفه بشدة وبقسوة من والده باستخدام سلك معدني ادت الى هربه ولجوئه الى دار حماية الاسرة في العاصمة عمان وقامت الدار بتحويل قضيته الى محكمة صلح جنوب عمان.-(بترا)
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
25-04-2015 11:43 AM

شي حلو.اللي عنده خلفه ما يضربه.يوديه على حماية الاسره

2) تعليق بواسطة :
25-04-2015 12:55 PM

والله اذا ابوها وامها ساعدوا على اصابتها بعاهه مستديمه
وبعذبوها
وبقهروها
وبعاملوها كالحيوان
في هاي الحاله
همي لا اب ولا ام
وحشين رزقوا باولاد وبربوا فيهم بوحشيه
الاب والام مثال الرحمه والعطف والانسانيه
الحيوان نفسه بحن على اولاده

لكن الخوف هو انه كل واحد ولا وحده بدها تخلص من ابوها ولا امها بتروح بتشكي عليهم
ولا بتضرب حالها باله حاده
وبتروح لعندهم تشكي وتبكي
لانه معروف في ناس لا عندها لا ذمه ولا ضمير والتبلي رح يشتغل شغله

3) تعليق بواسطة :
25-04-2015 01:31 PM

الكثير من المنظمات المطالبه بالحقوق لفئه معينه تقسم على أساس إثني,الجندر,اللون,الأصول, الدين,الطائفه هي غطاء لمنظمات مشبوهه هدفها تدمير الدين و العادات و التقاليد و تدمير المجتمع و تهدف الى الخروج عن هذه المبادىء لنشر مبادىء دخيله على مجتمعاتنا المحافظه,أن ترفع فتاه قضيه على والديها,هل هذا من ديننا في شيء!! أليست هذه من علامات الساعه؟؟ لا حول و لا قوه إلا بالله.حقوق المرأه, حقوق الأطفال , حقوق المثليين , كل هذا من شأنه تفتيت المجتمع لتسود مبادىء تتعارض مع عاداتنا و تقاليدنا و ديننا, لنعي ذلك .

4) تعليق بواسطة :
25-04-2015 01:34 PM

ايفا ابو حلاوه ما غيرها ؟!!!

5) تعليق بواسطة :
25-04-2015 02:14 PM

صح كلامك
لكن بالمقابل في قضايا وخصوصا الخاصه بالاناث اللي تم ايذاؤهم والتعدي على شرفهم واغتصابهم من محارمهم كان اب او اخ او عم
المفروض البنت ما تسكت وتشكي باعلى صوتها وما تخلي المجرم يفلت بعقابه ولا جريمته
لسه بنذكر المجرم اللي كان يعتدي على بنته ولما حملت عملها عمليه وطلع الجنين من بطنها وقتلها وبعدين رماها

يعني لو شكت من البدايه والمجتمع حماها والقانون وقف جنبها ما كنا سمعنا بهيك جريمه
يعني ابوها يلوث شرفها وعشان ابوها ما تشكي عليه مثلا وياخد عقابه بالقانون ؟

6) تعليق بواسطة :
25-04-2015 02:47 PM

سابقة محمودة لحماية الفرد الانسان ونتأمل الشدد و عدم الهون وخصوصا في ذبح الفتيات على الطريقة الداعيشية فالاصل القانون هو الذي ياخذ مجراه

7) تعليق بواسطة :
25-04-2015 03:32 PM

جميع الأديان أوصت بحسن تربية الأبناء , وجاء الإسلام وبين ما هي الحقوق والواجبات لكافة أفراد المجتمع (( الزوج والزوجه والوالدين والأبناء والجيران ...إلخ )) حيث تم إنصاف الجميع ولم يسمح بتغول أحد على أحد .

إن ما نشاهده ونسمعه من تأسيس جمعيات حقوق وفزعات لنصرة الإبن على أبوه والزوجه على زوجها تحت شعار حقوق الإنسان ما هو إلا حربا على الأديان والكتب السماويه .

الأولى أن يتم تأسيس جمعيات تعمل على تثقيف الناس وتوعيتهم وتعليمهم وليس بمفهوم المسانده الذي سيؤدي إلى تفسيخ الأسره والمجتمع ... ودمتم

8) تعليق بواسطة :
25-04-2015 03:49 PM

صح كلامك
كمان بقلك بالمقابل انه المجتمع الشرقي مجتمع ذكوري بامتياز
مجتمع بعتبر الانثى انها عوره وناقصة عقل ودين وانها الضلع القاصر والانسانه المكسوره والكسيره وانه الرجل اله حقوق اكثر منها وهو بالمرتيه العليا
ومن حقه يحاسب ويبطش وبستخدم الدين ليمارس العنف الللفظس والجسدي

الدين بحقيقته السمحه والقران بعجائبه التي لا تنقضي من المساواه بين الرجل والمرأه وعدم تقديم واحد على اخر الا بالمواريث والقوامه اللي ممكن يفقدها لو كان انسان لا يستحق القوامه
لكن بنشوف عكس ما امر الاسلام فيه

9) تعليق بواسطة :
25-04-2015 05:18 PM

تحيه طيبه
مفهوم المجتمع الذكوري جاء من موروثنا الثقافي الذي رسخه الأجداد والأباء وليس من تعاليم سيد البشريه وسيرته العطره , لذلك فالعيب فينا وليس في إسلامنا , والعيب في قوانيننا وليس في دستور حياتنا الذي خطه لنا القران الكريم
عصرنة المفاهيم الغربيه ساهمت في دفع الزوجه والإبن إلى المطالبه بأكثر من الحقوق الإنسانيه بل ذهبت إلى أبعد من ذلك تحت شعار المساواه والحريه التي تهدف إلى تدمير الأسره والمجتمع , مع أنه كان الأجدر فينا ومنا أن نذهب بتطوير مفاهيمنا وعصرنتها نحو إعطاء كل ذي حق حقه..

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012