أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 23 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
ستستمر ضرباتنا،بو عبيدة لنتنياهو : موتكم وزوال احتلالكم وسقوطكم هو موعدكم الملك وولي العهد يستقبلان أمير الكويت بزيارة تستمر يومين - صور العالمية للأرصاد الجوية: آسيا أكثر المناطق تضررا من الكوارث المناخية العام الماضي الجمارك تنفي استيفاء أي رسوم جديدة على المغادرين عبر الحدود المصريون ينتظرون أكبر زيادة للرواتب بالتاريخ خطة دمج وزارتي التربية والتعليم العالي أمام مجلس الوزراء قريبًا اتحاد كرة القدم يحدد مواعيد مباريات مؤجلة من بطولة كأس الأردن إغلاقات واعتقالات في الجامعات الأميركية بسبب الحرب على غزة أمير الكويت يغادر بلاده متوجهًا إلى الأردن - صور القوات المسلحة الأردنية تنفذ 7 إنزالات جوية شمالي قطاع غزة- صور عطلة للمسيحيين بمناسبة أحد الشَّعانين وعيد الفصح المجيد انخفاض الدخل السياحي للأردن 5.6% خلال الربع الأول الأمن: مطلوب ثالث من ضمن مطلوبي الرويشد يسلّم نفسه المبيضين: لم يعاقب أي أردني للتضامن مع غزة وزير الأشغال يتفقد مشروع تحسين وإعادة تأهيل طريق الحزام الدائري
بحث
الثلاثاء , 23 نيسان/أبريل 2024


الاجهزة الامنية الاردنية قدمت للمخابرات الفلسطينية كل ما يلزم لإنجاح عملية 'رد الجميل'

27-04-2015 10:09 AM
كل الاردن -

كشفت المخابرات الفلسطينية الأحد تفاصيل 'عملية أمنية دقيقة' قامت بها وأدت إلى تحرير رهينتين سويديين كانا محتجزين منذ عامين لدى مجموعة مسلحة في سوريا.

وأطلق على هذه العملية اسم 'رد الجميل للسويد' على اعترافها بدولة فلسطين العام الماضي، بحسب مسؤول في المخابرات الفلسطينية، أكد أنها تمت 'من دون دفع فدية ولا إطلاق رصاصة واحدة'.

وقال المسؤول الكبير في المخابرات الفلسطينية، طالبا عدم الكشف عن اسمه، خلال لقاء مع عدد من الصحافيين في مقر المخابرات الفلسطينية الرئيسي في رام الله إن 'الرهينتين كانا محتجزين لدى مجموعة مسلحة منذ عامين تقريبا حيث اختطفا في سوريا بتاريخ 13 كانون الأول/ ديسمبر العام 2013'.

وأضاف أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس 'زار السويد في شباط/ فبراير الماضي فطلب المسؤولون هناك منه المساعدة في البحث عنهم'، متابعا 'فور تكليفنا من الرئيس عباس بالتقصي عن الرهينتين توجهنا على الفور إلى السويد والتقينا هناك بجهاز المخابرات السويدي وأخذنا كافة المعلومات المتوفرة لديهم عن الشخصين'.
وأوضح أن ضباطا من جهاز المخابرات الفلسطينية تنقلوا بين عدة عواصم عربية وآسيوية وأوروبية حتى تمكنوا من التوصل إلى 'طرف خيط رفيع عن مكان احتجازهما والمسلحين الذين يحتجزونهما'، مشيرا إلى أن المساعي أسفرت أخيرا عن 'التواصل مع هذه المجموعة المسلحة بشكل مباشر فتأكدنا أن الرهينتين على قيد الحياة' بعد إرسال شريط فيديو عنهما إضافة إلى صور أخرى فوتوغرافية.

وأكد المسؤول الفلسطيني أن 'العمل على هذا الملف بأقصى درجات السرية لكي لا يتم كشفنا وتخريب العملية من بعض الجهات التي لا تريد الخير للشعب الفلسطيني'، من دون أن يذكرها.

وأوضح ضابط المخابرات أنه تم إبلاغ الاردن بهذه الاتصالات 'والتقينا مسؤولين في الاجهزة الامنية الأردنية مرات عدة فكانوا على قدر كبير من المسؤولية وقدموا كل ما يلزم لإنجاح العملية'، مضيفا أن 'تنفيذ العملية بدأ يوم الخميس الماضي في 23 نيسان/ أبريل ليلا عندما دخلت مجموعتنا المكلفة تحرير الرهائن إلى داخل الأراضي السورية من الأردن، ثم تقدمت الجمعة مسنودة بوحدات من الاجهزة الامنية الأردنية وحرس الحدود الاردني إلى منطقة قريبة من المكان' المحدد لتسلم الرهينتين.

وأضاف أن 'ضباط المخابرات الفلسطينية دخلوا مسافة بين 500 متر إلى كيلومتر داخل الأراضي السورية وكانت مخاطرة كبيرة من قبلهم'، موضحا أن 'الذي أقنع الخاطفين بتسليم المخطوفين هو فلسطيني'، دون أي تفاصيل أخرى عنه أو عن الجهة التي تقف وراءه ووراء الخاطفين.

وأشار إلى أن سيارة نقلت الرهينتين بعد ظهر الجمعة إلى مكان محدد وتركتهما فتم نقلهما من قبل الضباط الفلسطينيين إلى داخل الأراضي الأردنية.


وأوضح 'أنهما كانا في حالة إنسانية صعبة، وشعرا بفرحة عارمة لدى علمهما بأنهما باتا مع ضباط من المخابرات الفلسطينية، وأنهما في مكان آمن وتم تسجيل مقطع فيديو والتقاط صور لهما'، مشيرا إلى أنهما نقلا بعد ذلك إلى مقر السفارة السويدية في عمان حيث كان في انتظارهما وفد سويدي قبل أن يسافرا حيث وصلا السبت إلى السويد والتقيا بأهاليهما.

وأكد المسؤول أن 'العملية كانت خطرة ومعقدة ونظيفة حيث لم ندفع مالا مقابل إطلاق سراحهما كما لم تتم إراقة دماء أو إطلاق رصاصة واحدة'، حريصا على التوضيح أن 'المجموعة الخاطفة كانت لديها مصداقية عالية جدا معنا في أدق التفاصيل'، من دون تقديم تفاصيل إضافية.

وختم قائلا 'نأمل أن نكون قد ردينا الجميل للسويد ملكا وشعبا وحكومة على اعترافهم بدولة فلسطين'.

ووصل السويديان طوماس أولسون (50 عاما) ومارتن رين (33 عاما) بالفعل إلى السويد، وشكرت وزيرة الخارجية مارغو ولستروم لفلسطين والأردن مساعدتهما في تأمين الافراج عنهما سالمين، قائلة 'أريد أن أوجه شكرا خاصا إلى فلسطين وشكرا شخصيا إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي شارك بطريقة حاسمة، وكذلك السلطات الأردنية'.

ورفض متحدث باسم الوزارة السويدية تقديم اي ايضاح حول القضية، لكنه قال 'لم تدفع أي فدية' للإفراج عن الرهينتين، في حين قالت سفيرة فلسطين في السويد هالة حسني فريز أن جبهة النصرة هي التي خطفت الرهينتين اللتين أفرج عنهما الجمعة.عربي 21

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
27-04-2015 10:26 AM

كل الشكر و التحية لكل من يقوم بعمل إيجابي
الشكر كل الشكر للجهود الخيرة و لكل من قدمها

2) تعليق بواسطة :
27-04-2015 10:33 AM

نأمل ان تتحسن صورتنا عند العالم وان ينصفوا العرب في حل قضاياهم العادلة واولها قضية فلسطين وثانيها الخلاص من طغمة الحكام الفاسدين الذين يدعمهم الغرب حتى يبقى عالمنا العربي متخلف بفضل هولاء الاشاوس من الحكام ....

3) تعليق بواسطة :
27-04-2015 11:21 AM

برافوووووووووووووووووووو جوردن

4) تعليق بواسطة :
27-04-2015 11:37 AM

شعرت بالفخر وانا اقرأ الخبر وكنت على ثقة بدور الاجهزة الامنية الاردنية ودورها الاحترافي

5) تعليق بواسطة :
27-04-2015 11:41 AM

ياسيدي اذا المخابرات الفلسطينية عندها هالحرفية العالية حرروا الاسرى في سجون الاحتلال..اتوقع ان الاجهزة الفلسطينية يوجد لهل علاقة مع الارهابيين الخاطفين بعدين اقنعوني ان السويد لجئة لدولة عظمى مثل بلدية رام الله ليحرروا الاسرى..كلام غير مقنع وغير منطقي في قصة وراء الموضوع.

6) تعليق بواسطة :
27-04-2015 12:10 PM

نعم وهذا مؤشرجديد على ان فلسطين تحتفظ بخلايا نائمة داخل الاردن وهذه ورقة كل الاجهزة الفلسطينية التي تبتز الاردن بها وقت الحاجة ولو عدنا لسنة ال1974بقمة العرب عندما طالب ياسر عرفات بفك الارتباطووافق علية الحسين مجبرا من قبل الرؤساء العرب كان اهم نقطة يهدد بها عرفات انذاك هي انه ممسك بامن الاردن..........!!!!!!

7) تعليق بواسطة :
27-04-2015 12:21 PM

تحية للشعبين العظيمين باجهزتهما الامنية
و عاشت الوحدة الوطنية
هذا يعكس التوامة الموجودة لدى الشعبين

8) تعليق بواسطة :
27-04-2015 01:11 PM

نعم الاجهزة الامنية الاردنية اجهزة ذات كفائة عالية باعتراف العالم اجمع اما الفلسطينية فاشله بذلك وهذة الاجهزة الفلسطينية هي المعاون للبوليس الصهيوني لقمع الشعب الفلسطيني المكلوم بقياداتة.

9) تعليق بواسطة :
27-04-2015 01:53 PM

والله الشعبين الذي تتكلم عنهم رايحة بكيسهم ! والله مش فأهمين أشي من الذي يدور حولهم مع احترامي لهم !

10) تعليق بواسطة :
27-04-2015 02:19 PM

سبحان الله , كما انتم من أنتصر في الكرامة , والأردنيون فقط يساعدون ؟
عيب سرقة جهود الاخرين
استحوا
نكران الجميل فيكم كاسمائكم

11) تعليق بواسطة :
27-04-2015 04:08 PM

دحلان وعباس وجهان لعملة واحدة

12) تعليق بواسطة :
27-04-2015 06:26 PM

نعتذر

13) تعليق بواسطة :
28-04-2015 01:58 PM

نعتذر

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012