أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
“نيوزويك” : حماس انتصرت وتملي شروطها لوقف إطلاق النار من تحت أنقاض غزة السعايدة يلتقي مسؤولين بقطاع الطاقة في الإمارات ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34049 والإصابات إلى 76901 زراعة لواء الوسطية تحذر مزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة مباراة حاسمة للمنتخب الأولمبي أمام أندونيسيا بكأس آسيا غدا أبو السعود يحصد الميدالية الذهبية في الجولة الرابعة ببطولة كأس العالم سلطة إقليم البترا تطلق برنامج حوافز وتخفض تذاكر الدخول ارتفاع أسعار الذهب 60 قرشاً محلياً 186مقترضا من مؤسسة الإقراض الزراعي في الربع الأول من العام وزير الأشغال يعلن انطلاق العمل بمشروع تحسين وإعادة تأهيل طريق الحزام الدائري تراجع زوار المغطس 65.5% في الربع الأول من العام الحالي طقس دافئ في معظم المناطق وحار نسبيًا في الاغوار والعقبة حتى الثلاثاء وفيات السبت 20-4-2024 نتيجة ضربة جوية مجهولة المصدر : انفجار هائل في قاعدة عسكرية سستخدمها الحشد الشعبي
بحث
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


"كعب أخيل" النسور!

بقلم : د.محمد ابو رمان
04-05-2015 02:58 AM
أصبح واضحاً أنّ الوضع الاقتصادي هو بمثابة 'الجزء القاتل' لدى حكومة د. عبدالله النسور، وهي تدخل عامها الثالث، بصيغتها الثانية؛ إذ تزداد الانتقادات من جهات متعددة لسياسات الحكومة على هذا الصعيد، ولتردّي الوضع الاقتصادي.
أبرز الانتقادات تأتي عبر قطاع الصناعيين ورجال الأعمال الأردنيين. وكانت غرفة صناعة الأردن قد اعتذرت عن لقاء الرئيس مساء أمس، في إشارة إلى حجم الاحتقان لدى هذا القطاع الكبير.
هناك أزمة كبيرة متنامية في هذا المجال. إذ لا يوجد استثمار خارجي، بينما يعاني الاستثمار الداخلي من صعوبات شديدة. ويؤكد مستثمرون محليون كبار أنّ هناك مئات المصانع والشركات التي أغلقت نتيجة للركود الحالي، ولعدم وجود محفّزات وإعفاءات حكومية لهم أسوة بالاستثمار الخارجي.
السؤال: هل ستؤدي هذه الانتقادات المتزايدة والمتدحرجة، والتي تركّز على 'كعب أخيل' الحكومة الحالية، إلى التعجيل برحيلها فعلياً، بعد أن كان طموح 'مطبخ القرار' بأن تمكث المدة الكاملة لعمر مجلس النواب (4-4 أعوام)، أو تذهب عبر سحب ثقة المجلس فيها (شكلياً)؟!
ذلك ممكن. وربما هذا ما يجعل النخب السياسية تتوقع أنّ البديل سيكون رئيس الوزراء الأسبق سمير الرفاعي، الذي يكاد يكون الوحيد في النخبة السياسية، القريبة من الدولة، الذي ينشط علناً في انتقاد السياسات الحكومية الراهنة، والتحذير من خطورة الوضع الاقتصادي والمديونية وارتفاع نسبة البطالة، كما مهاجمة تعديلات التشريعات التي أُقرّت في عهدها، من مثل قانون الاستثمار.
من يتابع 'الماكينة الإعلامية' للرفاعي، سيلاحظ أنّ هناك تركيزاً على نقطتين رئيستين: الأولى، أنّه لم يأخذ وقته كافياً (مدة حكومتيه عام وشهران تقريباً، منذ كانون الأول (ديسمبر) 2009 وحتى شباط (فبراير) 2011)، بخاصة وأنّه جاء في أجواء الثورات العربية والحراك الشعبي. والثانية، أنّه يحمل رؤية اقتصادية بديلة، تمثّل خريطة طريق للخروج من الوضع الاقتصادي الراهن.
سأترك النقطة الأولى (وإن كانت متخمة بالملاحظات والنقاش، خاصة بشأن موقف الرفاعي من الديمقراطية وقانون الانتخاب والحريات الإعلامية)، وأتوجه إلى النقطة الثانية التي يركز عليها هو، والمتمثلة في الجانب الاقتصادي؛ لأطرح السؤال فيما إذا كان الرجل يملك فعلاً مفاتيح رؤية اقتصادية مقنعة للخروج من الوضع الراهن؟!
هنا، ثمّة وجهتا نظر. الأولى، وهي قريبة من خط الحكومة، تحمّل الأوضاع الإقليمية المضطربة المسؤولية الكبرى عن عدم تدفق الاستثمار الخارجي، مع عدم وجود مساعدات مالية مباشرة من الأشقاء العرب. أما وجهة النظر الثانية، فتحمّل سياسات الرئيس الاقتصادية المسؤولية؛ إذ يقول خبير اقتصادي أنّ مشكلة الحكومة الحالية هي أنّ عينها دائماً على ما يمكن أن تحصله من أموال وتخفّضه من نفقات، وليست مهتمة بصورة واضحة بزيادة الناتج الإجمالي وجذب الاستثمار وتشجيع القطاع الخاص على الإنجاز والإنتاج، وهي الميزة التي يمكن أن يملكها سمير الرفاعي، وفقاً لهذا الخبير، لما يمتاز به من علاقات جيدة ووطيدة مع القطاع الخاص.
صحيح أنّ الاقتصاد هو أكثر ما يؤذي حكومة د. النسور، وقد يعجّل برحيلها، لكنّ هناك شكوكا حقيقية، في المقابل، في مدى قدرة الرفاعي على تقديم البدائل، وتحقيق وعوده بتوسيع قاعدة الطبقة الوسطى، وتطوير البرنامج التنموي في المحافظات؛ وهي من أبرز التحديات الاقتصادية. ففي عهد حكومته السابقة، عانت الطبقة الوسطى الأمرّين، وواجهت ضغوطاً شديدة جراء الضرائب، ولم يفعل شيئاً حقيقياً لتنمية المحافظات.
أنصار الرجل يتحدثون عن تطوّر كبير حصل في رؤيته الاقتصادية. وخصومه يرون أنّه لا يملك عصا سحرية، ولا يتجاوز ما يقوله منطق الدعاية والترويج الإعلامي والإعلاني، لإعادة تأهيل نفسه سياسياً مرّة أخرى، عبر حملة علاقات عامة واسعة، للعودة إلى الحكومة، وليبقى السؤال المفصلي: فيما إذا كان ما يقوم به يحظى بمباركة 'مراكز القرار'، أم أنه مبادرة ذاتية؟!
(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
04-05-2015 03:22 AM

كل الحدود مقفلة
نهب-دولته -دبين وغابات عجلون - من ناعوررللبحر الميت ، ميقاتي وأقطع .....شركة الكهرباء مذييعة -غبية لتنفيذ نهب البلد- ثم التنكيل بمن قالوا لا للسفيه .
ان يستعرض ويتناسى...ذاكرتنا قوية
ألف بن يوشع

2) تعليق بواسطة :
04-05-2015 07:13 AM

اسلوب الرفاعي في تلميع نفسه اهلاميا و اجتماعيا فاشل و غير مقنع وتواضعه مصطنع وقد تلفقى دعم كبير و مميز عندما كان رئيسا للوزراء و مع ذلك فشل واسقطه الشارع و اعادنه مرة ثانية ستؤزم الشارغ ثانية و الرجل ما عنده رؤية ولا افكار ولا ما يحزنزن لكنه يجيد اظهار نفسه بمظهر اللطف و احترام الاخرين

3) تعليق بواسطة :
04-05-2015 07:39 AM

انتقادات سمير الرفاعي للحكومة لا تؤخر ولا تقدم وليس لها اي تأثير على النسور و حكومته لا بل ان النسور ينظر اليها بمنظار السخرية و الاستهزاء لانه يعلم جيدا اهدافها و دوافعها وغاياتها

4) تعليق بواسطة :
04-05-2015 07:52 AM

صار موضع تندر و سخرية لانه يقبل العزايم ممن هب و دب وللاسف فهو يعتقد ان قبوله للعزايم يأتي من باب التواصل الاجتماعي مع الناس بينما الناس كاشفينه و كاشفين اساليبه
يا ,,, قول لابوك كل الاردن بكرهوك

5) تعليق بواسطة :
04-05-2015 07:55 AM

يعتمد في تلميع نفسه على موقع الكتروني مشيوه وللاسف هذا الموقع يرفض نشر تعليقات القراء لانه يعرف رأيهم بدولته ويعرف كم هو مكروه عند الناس

6) تعليق بواسطة :
04-05-2015 10:59 AM

روح نام عند موقع العزايم الالكتروني .عودة سمرمر ستشعل البلد

7) تعليق بواسطة :
04-05-2015 11:14 AM

نريد ان نتكلم حقيقه واضحه ان على الرفاعي ان لايتكلم نهائيا بشأن الاردن لاننا لازلنا نحصد سؤ ادرة ال الرفاعي في الحكم فالمديونيه الحاليه بدأت معهم وهبة نيسان 1989 وانخفاظ قيمة الدينار كانت زمن والده زيد + انه استلم حكومتين لم يسجل لها اي تحسن اقتصادي سو انه اصدر 40 قانونا مؤقتا وهي تشريعات لخدمة الفساد والتستر عليهم كما انه استحوذ على شركة الكهرباء+ يقوم بقبول العزائم تلميعا لابنه زيد العائد من لندن + في الختام لم نجني من ادارة ال الرفاعي الا سؤ الاداره والمديونيه والفقر عاش بيان العسكر

8) تعليق بواسطة :
04-05-2015 11:21 AM

دائما اسمع مثل اردني يقول:سنة سمير لا قمح ولا شعير . وسمير هنا هو الجد والمثل تعبيرا عن شدة الفقر في ذلك الوقت . اما هبة نيسان 1989 فكانت خلال فترة ترأس والده زيد للحكومة في تلك الفتره . عاش بيان العسكر

9) تعليق بواسطة :
04-05-2015 11:30 AM

النسور عندما كان نائبا جميع خطباته ضد سياسات الحكومات وضد رفع الاسعار تحديدا وحجب الثقه عن اخر 4 حكومات قبله وهذا موثق . لكنه عندما اصبح صاحب لقب دوله نسي كل شيء ورفع الاسعار واهلك الشعب ومنح وسام عالي الشأن . عاش بيان العسكر

10) تعليق بواسطة :
04-05-2015 12:02 PM

بعد سكوت هذا الكاتب على ما ارتكبته حكومة النسور أكثر من عاميين لأسباب يعلمها هو,جاء الآن ليدافع عنه معتبره الحلقة الأضعف!

طرح غريب ومتناقض من كاتب اعتدنا منه دوما الرمادية وأنصاف المواقف واستغباء الناس واستدراجهم إلى تفاصيل وحيثيات تشغلهم عن جوهر القضية.

الآن يا " أبا رمان" أصبح النسور 'كعب أخيل' !
لم تعتبره في مقال سابق لك من أقوى رؤساء الحكومات؟!

11) تعليق بواسطة :
04-05-2015 12:02 PM

جوهر القضية يا أيها الكاتب أن النسور صاحب الخبرة الطويلة في العمل العام, قد ركن خبرته هذه على الرف, وَاطْمَأَنَّ إلى قوة لسانه فقط في معرض دفاعه عن سياسات اقتصادية واجتماعية وأخلاقية يكفي أن تجوب القرى الأردنية وتنظر في وجوه الناس لتعرف نتائجها.

والمفارقة أن هذه السياسيات هي من تصميم وتخطيط حكومة الرفاعي وجعفر حسان,الرفاعي الذي يتباكى الآن على الناس في هذه القرى والذين هم بحق 'كعب أخيل' !

هانت جعلت من قلمك مدافعا عن خطط الرفاعي التي تبناها ودافع عنها النسور معتقدا انك تبرأ ساحته .

12) تعليق بواسطة :
04-05-2015 06:04 PM

نتمنى عليه ان يقرأ تعليقات القراء حتى يعرف حجمه و نظرة الناس له ,, اما ان يبقى على صلة مع موقع الكتروني واحد يتهرب من نشر التعليقات

13) تعليق بواسطة :
04-05-2015 10:01 PM

نعتذر

14) تعليق بواسطة :
05-05-2015 05:23 AM

معزوم مطالع الأسبوع الجاي عند احد أبناء عائلة النسور الكريمة

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012