أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
125 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة الصفدي: يجب وقف تصدير الأسلحة لإسرائيل 72 مليون دولار قيمة المساعدات النقدية لـ 330 ألف لاجئ في الأردن العام الماضي الاقتصاد الرقمي تحجب 24 تطبيق نقل ذكي غير مرخص في الأردن الاحتلال يمنع مئات المسنين من الدخول للمسجد الأقصى ارتفاع حصيلة عدد شهداء قطاع غزة إلى 32623 شهيدا برلمان القرم يذكّر ماكرون بمصير جنود نابليون خلال حرب القرم بسبب دعمه إسرائيل وبحضوره واوباما وكلينتون .. محتجون يقاطعون حفل تبرعات لحملة اعادة انتخاب بايدن للأردنيين .. انتبهوا الى ساعاتكم ! وفيات الجمعة 29 -3 - 2024 “أتلانتيك”: لماذا بنيامين نتنياهو أسوأ رئيس وزراء لإسرائيل على الإطلاق؟ خطأ شائع في الاستحمام قد يضر بصحتك لافروف عن سيناريو "بوليتيكو" لعزل روسيا.. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر" روسيا تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن كوريا الشمالية
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


بيان يتحدث عن خطوات حاسمة تنتظر إخوان الأردن

04-05-2015 11:09 AM
كل الاردن -

أعلن منتمون لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن، يطلقون على أنفسهم 'التيار الإصلاحي'، عن خطوات مؤسسية قادمة وحاسمة سيتم اتخاذها، فضلا عن نيتهم عقد مؤتمر إصلاحي قريباً.

وقال هؤلاء في بيان ، إن تلك الخطوات تأتي 'رداً على أي ادعاء بقلة عدد التيار ومناصريه، أملاً في الإمساك بآخر ما تبقى من حضور ودور وتنظيم'، وقالوا أيضا إنهم سيعملون مع قيادات أثبتت أنها أصدق حجة وأعمق رؤية، وأكثر تبصُّراً وأبعد نظراً، بدون أن يذكروها بالاسم.

ولفت مُصدرو البيان إلى أن تيارهم الإصلاحي 'مشكل من شخصيات وازنة تمثل مكاتب وشعب إخوانية على امتداد رقعة هذا الوطن، وخارجه من المغتربين'، مشيرين في هذا السياق إلى أن ظروفا فنية حالت دون إدراج أسمائهم كموقعين على البيان.

وقال الناطق الإعلامي باسم البيان مروان العياصرة للغد الأحد، إن الموقعين على البيان هم امتداد 'لتجمع من شباب الإخوان' ممن وقعوا على بيان سابق أعلن دعمه لمبادرة ما عرف بفريق الحكماء وتزكية الدكتور عبد اللطيف عربيات مراقبا عاما لجماعة الإخوان المسلمين.
وبين أن هذا التجمع الان قد قرر الانفصال عن الحكماء، وتبني خطوات مستقلة عنهم.

وتاليا نص البيان الذي ننشره كما ورد :

الحمد لله رب العالمين، الذي أنزل القرآن ورفع به الإنسان، وهداه من فيض هداه، وجعل لكلٍ شرعةً ومنهاجا، والصلاة والسلام على نبي الهدى والرحمة والرسالة، محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، الذي أرسله بالحق وللحق وجعله سراجاً وهاجا..، أما بعد:

فإن ما تمرُّ به الأمة ويمر به المسلمون والعرب من تحولات تاريخية حاسمة، وتغير سياقات الأحداث ومآلاتها على مستوى الأمة والدولة والجماعات والأفراد، مشوبة بالفتن والمحن والابتلاءات، وتغير أنماط التفكير، وبناء الرؤى والأفكار.

ولما كانت جماعة الإخوان المسلمين، أعمق الجماعات المعاصرة جذراً وفكراً، وأكثرها امتداداً في عروق الأمة، وأكثر تمكيناً في وجدانات الناس وثقافة الشباب، فإنها أكثر كل ذلك مواجهةً للمخاطر، وأقرب كل ذلك لمحاولات النيل منها وكسر إرادتها في الإصلاح والتغيير، فصارت أمام إرثها وشرعيتها التاريخية، وأمام استحقاقات حاضرها، ومسؤولية مستقبلها، ولأننا – نحن شباب الإخوان - نؤمن بأن الشرعية التاريخية التي امتلكتها شخصيات الإخوان الأولى، من المؤسسين والرواد قد انتهت مع نهايات عهدهم المليء بالتضحيات، فإن الشرعية المؤسسية هي الاستراتيجية الوحيدة للحفاظ على نسيج الجماعة، ولعل جماعة الإخوان المسلمين في الأردن، بضماناتها وهويتها الوطنية، واستجابتها لشروط الانتماء لقضايا الأمة الكبرى المركزية والمصيرية، وكذلك القضايا الوطنية واستحقاقاتها الملحة، يفرض عليها اللجوء والاحتكام للمؤسسية التنظيمية في كل قراراتها وحركاتها التنفيذية ومعالجاتها لمشكلاتها الداخلية ومشكلات واقعها وتحديات وجودها الرسمي.

ولأنها – وعلى مدار سنوات كثيرة – ما زالت تعاني غلواً تنظيمياً جارفاً، واستحكاماً قيادياً بعيداً كل البعد عن أدبيات الإخوان في الجندية والقيادة، مما سمح بالتلاعب بمفاهيمنا التنظيمية وعكَّر نقاء قيمنا النبيلة المتضمنة في أركان السمع والطاعة والإيثار، وسمح بأن يتم استخدامها وتوظيفها وجدانياً لدى القواعد والهيئة العامة للجماعة، ونحن نعلم أن الوجدانيات في الأعمال التنظيمية المؤسسية تشكل جناية حقيقية على قوة الإيمان بالأفكار وقوة الإرادة لتنفيذها، ولأن القواعد ووجهت بممارسات أقرب ما تكون إلى الاستغفال، فإنها بقيت طيلة تلك السنوات السابقة معزولة عما يدور في دائرتها التنظيمية القيادية العليا، وغاب عنها ما نتج من نواتج الاستقطاب القيادي من ولادات قيصيرية لبؤرٍ تنظيمية صغرى داخل النظام العام، فكان للصقور تنظيمهم الخاص واجتماعاتهم الخاصة ومحاضر اجتماعاتهم الخاصة – التي اطلعنا على تفاصيلها – وكان للحمائم، كردة فعل نفس النمط الإداري المشوه، مما أدى إلى انشغال الجماعة بمشاكلها وأزماتها وانكفائها على نفسها وتراجعها أمام أفرادها ومناصريها ومجتمعها عموما، في أدوارها ووظائفها ورسالتها الدينية والوطنية والأخلاقية، ولما تشكلت لجنة علماء الجماعة وحققت في تجاوزات القيادات، ووجهت بالتعتيم والإلغاء، وبقيت خلاصات تحقيقاتها طي الكتمان والتجاهل، وبقيت مشكلات القيادات تنخر في جسم الجماعة وهيكلها التنظيمي، حتى خرجت قيادات وازنة طالبت ولسنوات بالتغيير والإصلاح، ولكن، دون جدوى، مما اضطرها الأمر بعد كل محاولات الإصلاح بالحكمة والموعظة الحسنة إلى تدارس خيارات إصلاحية بديلة ، في خطوة جريئة تحسب لها لا عليها، على الأقل في سبيل تثوير هذا الداخل التنظيمي – عصي الدمع – المستحكم بالقرار التنظيمي الذي أفضى إلى كل هذا التأزيم والفساد المؤسسي.

وقد تساءلت أصوات متعددة من داخل الجماعة عن المكتسبات التي تحققت للجماعة طيلة سنوات مضت، غير أن القيادات الحالية مضت بدفة القيادة نحو مزيد من الهامشية، والاستقطاب، وخسارة مراكز ومنابر ثقافية وسياسية ومجتمعية مهمة، كان الأولى تنميتها والمحافظة عليها، من مثل جامعة الزرقاء والمستشفى الإسلامي، وهيئة تنسيق الأحزاب، وغيرها، ولعل التنمية الوحيدة التي حدثت للجماعة هي تنمية حالة الاستعداء مع الدولة، بحجة المقاطعة، وعدم المشاركة، حتى باتت الجماعة يتعامل معها الآخرون بنفس النهج من المقاطعة وعدم المشاركة، وقد صمَّت القيادات آذانها عن نصائح كثيرة قدمها لها رموز تاريخية من الإخوان المسلمين العرب، بضرورة المشاركة والتصالح مع واقع الجماعة الوطني، كي تحافظ على مكتسباتها واستمراريتها، ولكن بلا جدوى.

ما الذي بقي من الجماعة في الأردن، غير قيادات مأزومة وغير متصالحة مع نفسها، وغلو تنظيمي خطير، وهيئة عامة مغيبة عن كل ما يحدث، ومجلس شورى ارتهن طويلاً لحالة الاستقطاب حتى بدا عاجزا عن إيجاد أو خلق أية مبادرة، أو حتى تبني مبادرة الدكتور همام سعيد، ومبادرة شعب محافظة إربد الأخيرة التي تمثل آخر المبادرات المحكوم عليها بالفشل، ونضيف إلى كل هذا موقف الحكماء الذين اجتهدوا وما أصابوا بسبب التعنت الذي أصاب الفكر القيادي، والخذلان الذي لاقوه من المكتب التنفيذي ومجلس الشورى، مما أدى إلى أن يصدروا هذا الخذلان لشريحة واسعة من الإخوان المخذولين الذين يمثلون هذا التيار الإصلاحي، ومن أجل الحفاظ على الشكل المؤسسي القانوني ومضمونه العميق، وبعد أن فشلت الجماعة في تأكيد رسميتها بالتحشيد للاحتفالية الملغاة قانونياً، ، فإن التيار الإصلاحي في جماعة الإخوان المسلمين وهو مشكل من شخصيات وازنة تمثل مكاتب وشعب إخوانية على امتداد رقعة هذا الوطن، وخارجه من المغتربين، - وقد حالات ظروف فنية دون إدراج أسماء الموقعين من التيار - سيتخذ خطوات مؤسسية قادمة وحاسمة، وستعقد مؤتمراً إصلاحياً قريباً رداً على أي ادعاء بقلة عدد التيار ومناصريه، أملاً في الإمساك بآخر ما تبقى من حضور ودور وتنظيم، وسيعمل التيار مع قيادات أثبتت أنها أصدق حجة وأعمق رؤية، وأكثر تبصُّراً وأبعد نظراً.

والله من وراء القصد



المكتب الإعلامي

التيار الإصلاحي في الإخوان المسلمين / الأردن والخارج

3 أيار2015

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
04-05-2015 01:35 PM

تقسيم المقسم ،وتفتيت الفتافيت ،لم يبق في سوريا والعراق وليبا واليمن الا المأسي والدموع والحطام ،وتناثر الوطن اشلاء والان دور الاخوان في التمزيق ،ولا احد يعي الدرس نحن لا نحب بلادنا ،لا نحاسب انفسنا ولا نحاسب قياداتنا ،ونسير من فشل الى هاوية، نرى الاحزاب وما تفعل في بلاد الله الواسعة وهي تحاسب وتحاسب القيادات ،وان فشلت القيادات تستريح وتريح ،حتى ديغول الاب الروحي لفرنسا الحديثة استقال لان نتيجة الاستفتاء كانت "لا"،هل قلنا "لا"مرةواحدة،وان قلناها هل سمعها احد ؟؟"ألف أه يا وطن".

2) تعليق بواسطة :
04-05-2015 02:34 PM

انظر الى الأحزاب في الوطن العربي ماذا فعلت بنا حزب البعث السوري والعراقي والحزب الشيوعي والاخونجية وووووو

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012