أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


منظمة العفو: النظام السوري ارتكب جرائم ضد الإنسانية في حلب

05-05-2015 09:36 AM
كل الاردن -
اتهمت منظمة العفو الدولية اليوم الثلاثاء النظام السوري بارتكاب 'جرائم ضد الإنسانية' في حلب بقصفه هذه المدينة بشكل عشوائي، كما اتهمت فصائل المعارضة بارتكاب 'جرائم حرب'.
وقالت المنظمة التي تدافع عن حقوق الإنسان في تقرير جديد إن الغارات الجوية المتواصلة التي يشنها سلاح الجو السوري على العاصمة الاقتصادية السابقة للبلاد أجبرت السكان على 'العيش تحت الأرض'.
ودانت المنظمة الحقوقية 'جرائم الحرب المروعة وتجاوزات أخرى ترتكبها يوميا في المدينة القوات الحكومية وفصائل المعارضة'.
وأكد التقرير أن 'بعض أفعال الحكومة في حلب يرقى إلى جرائم ضد الإنسانية'.
وانتقدت المنظمة في تقريرها خصوصا استخدام قوات النظام في غاراتها الجوية البراميل المتفجرة، السلاح الذي تقول منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان إنه ذو فعالية تدميرية هائلة ويقتل بطريقة عشوائية.
وقال مدير برنامج منظمة العفو الدولية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فيليب لوثر إنه 'باستهدافها المدنيين بشكل متعمد ومتواصل، انتهجت الحكومة على ما يبدو سياسة عقاب جماعي عديمة الشفقة ضد السكان المدنيين في حلب'.
وينفي الرئيس السوري بشار الأسد باستمرار أن تكون قواته تستخدم البراميل المتفجرة وذلك خلافا لما يؤكده ناشطون ومنظمات حقوقية ودول غربية.
وأكدت منظمة العفو أن استخدام البراميل المتفجرة ينجم عنه 'ترويع هائل ومعاناة لا تحتمل'.
كما انتقدت المنظمة الفصائل المعارضة التي تقاتل في حلب، المدينة المقسمة منذ 2012 بين شطر غربي يسيطر عليه النظام وشطر شرقي تسيطر عليه فصائل المعارضة.
وأكد التقرير أن فصائل المعارضة ارتكبت 'جرائم حرب' باستخدامها 'أسلحة غير دقيقة مثل قذائف الهاون وصواريخ بدائية تصنع انطلاقا من قوارير الغاز ويسميها مقاتلو المعارضة (مدافع جهنم)'.
وبحسب منظمة العفو، فإن قصف الفصائل المعارضة على الشطر الغربي من حلب أسفرت في 2014 عن مقتل 600 مدني.
بالمقابل، أسفرت البراميل المتفجرة التي ألقاها النظام على محافظة حلب عن مقتل ثلاثة آلاف مدني في العام نفسه، بحسب تقرير المنظمة.
كما أورد التقرير أدلة ووثائق على حصول 'عمليات تعذيب واسعة النطاق واعتقالات تعسفية وعمليات خطف تقوم بها الحكومة كما مجموعات المعارضة المسلحة'.
وبحسب منظمة العفو، فإن العديد من المستشفيات والمدارس اضطرت بسبب عمليات القصف هذه إلى نقل مراكزها إلى ملاجئ أو تحصينات تحت الأرض.
وأعربت منظمة العفو عن أسفها لعدم قدرة المجتمع الدولي على معاقبة مرتكبي التجاوزات والانتهاكات في سورية، مؤكدة أنه بهذه 'اللامبالاة' إنما يشجع الإفلات من العقاب.
وقال فيليب لوثر في التقرير إن استمرار المجتمع الدولي في الوقوف موقف المتفرج مما يجري في سورية 'يرى فيه مرتبكو جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية إشارة إلى أن بإمكانهم أن يواصلوا ارتهان سكان حلب دون أي خوف من العقاب'.
وشدد لوثر على وجوب إحالة ملف النزاع في سورية إلى المحكمة الجنائية الدولية 'لكي يساق أمام القضاء' أطراف النزاع الدائر منذ أربعة أعوام ونيف في هذا البلد.
وقتل أكثر من 220 ألف شخص في سورية الغارقة في نزاع دام اندلع في آذار (مارس) 2011 على شكل حركة احتجاجية سلمية واجهها النظام بالحديد والنار.-(ا ف ب)
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
05-05-2015 11:30 AM

جرائم ضد الانسانيه يا اللهي ما هذا الاكتشاف الجديد !!! لا اعرف لماذا هذا الصمت من جميع الدول ع الجرائم في سوريا وكانا من يموت فيها ليسُ بشر ؟؟؟ ولكن انا عارف لمتكاذا هذا الصمت سوريا يجب ان تدمر هاكذا يريد الغرب دون مجهود فكيف اذا وجد من يقدم لهم هذه الخدمه بالمجان فهل منالك من يفهم بالوطن العربي بان دعم سوريا اولی من دعم الثوار او النظام او النصره او.... سوريا اولی وشعبها ارحوا سوريا ارجوكم

2) تعليق بواسطة :
05-05-2015 11:36 AM

يعني لا اضن ان في العالم اوقح من النظام السوري الذي يرتكب الجرائم على مرىء من العالم كله وفي وضح النهار وطائرته تصول وتجول بالبراميل المتفجرة ويخرج النائب الشريف في الاسم من البرلمان السوري ليكذب من يدعي القاء البراميل التفجرة وينفي استعمال الكيماوي وينفي استهداف منازل المدنيين وقتل الابرياء يعني استخفاف بعقول العالم كله واصرار على الكذب بطريقة مقرفة ومرفوضة جملة وتفصيلا هل هذا هو نظام الممانعة والمقاومة الذي يدافع عنه البعض ويريدونه ان يستمر في الحكم لتحقيق امال الامة فعلا انه زمان المهازل

3) تعليق بواسطة :
06-05-2015 08:37 AM

شو بالنسبة للكيان الصهيوني مثلا؟؟؟!!!!
والنظام المصري مثلا؟؟؟؟!!!

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012