"فذكر إن نفعت الذكرى.." صدق الله العظيم
لم أقرأ مقالا قط عن الثورة الفرنسية يجعل أحداثها ونتائجها تثير في مخيلتي مسلسلا إفتراضيا لأحداث رهيبة قد تحصل لأمتنا، كهذا المقال المختصر والمفيد.
أحسنت يا دكتور حسين توقة المحترم
لقد غبت عنا يا دكتور لفترة طويلة ولقد اشتقنا أنا والأخوة في باترسون إلى مقالاتك
لنفرض أنني لا أملك - بدلا من قصر الكريستال - إلا خمّ دجاج ، ولنفرض أن السماء أمطرت.إنني قد أتسلل إلى خمّ الدجاج اتقاء للمطر ، ولكني مع اعترافي بما لخم الدجاج عليّ من فضل لأنه وقاني من المطر ؛ لم أَعُدَّ خم الدجاج هذا قصرا ..
إنكم تضحكون ، وإنكم تقولون لي إن خم الدجاج والقصر يتساويان في مثل هذه الحالة .
فأقول لكم : هذا صحيح إذا كان الإنسان لا يحيا إلا في سبيل أن لا تبلله مياه الأمطار !
دوستويفسكي - الرجل الصرصار
الأخ الدكتور حسين لقد افتقدنا كتاباتك منذ 6 أسابيع واليوم وأنا أقرأ قصة الملكة ماري أنطوانيت شعرت بأن هذه القصة تصلح كدرس من دروس التاريخ وتتكرر في كل زمان ومكان وأدعو الله أن نستفيد من هذا الدرس
إن الخبز هو غذاء الفقراء في كل الأزمان وهو القاسم المشترك الأعظم لكل الوجبات حيث يأكل الفقير الخبز في الفطور والغذاء والعشاء وإن رفع الدعم عن الخبز قد يؤدي إلى كارثة وأظن أنها القشة التي ستكسر ظهر الحكومة الحالية لا سيما وأننا مقبلون على شهر رمضان
إن رفع الدعم عن الخبز سيؤدي إلى إرتفاع الأسعار كافة وأرجو أن يتقي رئيس الحكومة الله في الفقراء وهم الغالبية العظمى في المجتمع الأردني
الأخ الدكتور حسين لقد عرفتك جريئا في قول كلمة الحق وفي الدفاع عما تؤمن به أنه الحق
واليوم وأنا أقرأ قصة الملكة ماري أنطوانيت أدرك أن هناك أكثر من دافع وأكثر من هدف في إختيار مثل هذا المقال وفي مثل هذا التوقيت بالذات وأظن أن الكثيرين من الأخوة القراء يدركون قسوة ما يمر به الفقراء الأردنيون في الوطن الغالي ويجب أن ندافع بكل الطرق والوسائل لمنع رفع سعر الخبز وهو حتما الغذاء الأول الذي يعتاش به الفقراء والأغنياء على حد سواء ولكنه حتما سلعة الحياة بالنسبة إلى الفقراء
جميلة هذه القصة وكبيرة هذه الأحداث لا سيما وأنها اللبنة الأولى لعالم الديمقراطية وحقوق الإنسان في التاريخ الحديث
وهي تتكرر يوما بعد يوم وتعود لنا أكثر من ماري أنطوانيت تحت إسم جديد تبحث عن عالم الثروة من مجوهرات وطائرات وحسابات وقصور ورحلات ويخوت وكلها على حساب الشعب المسكين الطيب
زمان ما طليت يادكتور أهلاّ بعودتك والعود احمد - لديك نظافة القلب والقلم - مقالك جميل جداّ وفيها معاني كثيرة رائعة - أعان الله هذه الاْمة رغم اليأس الذي أصاب الجميع فعندما يقول محمد الماغوط - إن تحرير العقل الربي اصعب من تحرير فلسطين فلم يكن مقولته من فراغ - ولكم كل المحبة والتقدير
لقد كانت قصة سندريلا قصة الأحلام لدى معظم المراهقات في العالم ولكننا في عالمنا اليوم نعيش ما هو أكبر بكثير من حلم سندريلا
فيا ليتهم يتذكرون أين كانوا وكيف صاروا
الدكتور حسين
كما ذكر بعض الأخوة أننا افتقدنا كتاباتك لفترة طويلة وياحبذا لو عدت إلينا لتحدثنا عما يجري في العراق واليمن وعاصفة الحزم وانت الباحث الإستراتيجي المتخصص ولكم أتمنى عليك أن تكتب لنا عما جرى في الأردن حول استقالة وزير الداخلية واستقالة مدير الأمن العام وقائد قوات الدرك
تعددت التفسيرات عن الثورة الفرنسية , ابرزها نظرية مؤامرة الماسونية وصراعها مع خصومها الملكية الفرنسية وحلفائها اليسوعيين والفاتيكان , لكن الاقرب منطقية هو الصراع بين البرجوازية الفرنسية المتطلعة الى السلطة والملكية الفرنسية المثقلة بارثها الاقطاعي وحلفائها الارستقراط ورجال الاكليروس حيث يعتبر الانتصار البرجوازي في نهاية الثورة هو الانطلاقة الحقيقية للامبريالية الفرنسية لبناء امبراطوريتها .
لكن ما يهمنا في نهاية المقال هو الشعب الفرنسي الذي هو بيت القصيد وهو السبب الحقيقي لنجاح الثورة .
تأييد كامل 100% لمداخلة الزعمط رقم 10
اشتقنا لك ولقلمك ولفكرك النير ..ربنا يفتح عليك وينور عليك ويزيدك من علمه ..... ويبارك لك في صحتك وعمرك وعلمك ....افتقدناك جدا لعل المانع خير
لقد تحررت معظم بلاد العالم من القيود التي فرضتها عليهم القيادات البالية التي حكمتهم بالحديد والنار وفرض الضرائب والخاوات والغرامات الى ان وصل السيل الزبى كما حدث في فرنسا حين قام الشعب الفرنسي بثورته الشهيرة وهجوم المتظاهرين على سجن الباستيل وبقيادة المفكرين الفرنسيين أمثال جان جاك روسو وفولتير ومونتسيكو ليتخلصوا بعدها من القيادة الفاسدة واعدام علية القوم بقطع الرأس تحت المقصلة , لتبدأ الديموقراطية وحرية الكلمة التي أصبحت مضربا" للامثال في كافة ارجاء المعمورة , حتى بلاد الماو ماو الافريقية تحررت.
أشكر الدكتور على ما أورده من معاناة الشعب الفرنسي في تلك الفتره والظروف التي مرت بفرنسا والتي يدعو فيها لاخذ العبر من هذه القصه . ودراسة التاريخ ليست للتسليه بل لاخذ العبر والاستفادة منها .
مقال ممتاز وفي الوقت المناسب فهل يتعض بعض المسؤولين لدينا من دروس التاريخ ولا يحاولوا تكرير الاخطاء التي ادت الى نتائج لا تحمد عقباها ( فذكر ان نفعت الذكرى) صدق الله العظيم
أستاذي الدكتور حسين
بعد مسيرة العمر الطويلة لقد تعلمنا منك ألا نهادن وأن نقف بكل أمانة وشجاعة في سبيل ما نؤمن أنه الحق ولكنك في نفس الوقت علمتنا أن نشعر بالوفاء وأنا أعلم أن وفاءك للراحل الكبير الحسين رحمه الله يمنعك من التصريح بمشاعرك وأنك في أحيان كثيرة تستخدم المجاز والتورية لأنك لا تريد جرح المشاعر ولا تريد أن يختلط الأمر بين الإخلاص للوطن والنقد الذي قد يفسره البعض أنه خروج على المألوف ولكنني أؤكد لك بأننا نعرف تماما ما هو المقصود حين تقول كلما ازدادت الضرائب ازداد الفقر وكلما ازداد
وكلما ازداد الفقر ازداد الجوع والجوع كافر
واليوم وقد تجاوز عدد القاطنين في الأردن أكثر من 10 ملايين نسمة منهم ما يزيد على مليوني سوري لقد تم فتح الحدود لمن هب ودب من تجار الأوطان وممن باعوا أنفسهم للشيطان لا سيما أصحاب المليارات من المسؤولين العراقيين وأصبحنا والله في وطننا أقلية ولا يعلم أحد هل سيعود المهجرون إلى أوطانهم الأصلية لا سيما سوريا والعراق أنا أتحدى كل المسؤولين أن يخبروني عن مصير اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك وأين ذهب أكثر من 160 ألف لاجىء يحملون الوثيقة الفلسطينية
أنا لا أحتاج إلى دروس من بطون التاريخ بل أحب أن أستشهد بما يدور في الأردن اليوم لا سيما وأن الأردن يشهد في البحر الميت إنعقاد المنتدى الإقتصادي العالمي وأنا لا أريد أن أتناول الأرقام لا سيما فيما يتعلق بالأمور إلإقتصادية ولقد ارتفعت المديونية خلال 3 سنوات إلى 7.5 مليار أي بزيادة 2.5 مليا سنويا
لقد صرح بعض خبراء المياه أن الأردن هو رابع أفقر دولة في المياه من بين دول العالم وأنا أريد أن أخبرهم بأن الأردن بعد أن فتح أبوابه لكل اللاجئين والنازحين بدءا من الكويت عام 1990 والعراق وسوريا
قد تجاوزت أعدادهم العشرة ملايين نسمة وأن الخبراء المختصين في المياه يؤكدون أن الأردن أصبح أفقر دولة في العالم من حيث موجود المياه ومن حيث حصة كل نفس
وأنا لا أريد أن أتحدث عن فقر الأردن في المياه وإنما أريد أن أثير مسألة غاية في الأهمية والخطورة وهي أن كل معسكرات ومخيمات اللاجئين في الأردن قد تم تشييدها فوق المخزون الإستراتيجي للمياه في الأردن أي فوق حوض الزرقاء وحوض الأزرق وإن هذه المخيمات تفتقر إلى محطات التنقية الكافية مما يعرض هذه الأحواض التي تعتاش منها المدن الأردنية إلى كارثة بيئية وتلوث
نعم إن مخزون المياه لحوض الزرقاء وحوض الأزرق مهددان بالتلوث نظرا لأن التربة قابلة لإمتصاص مخلفات اللاجئين وبرازهم لعدم توفر محطات تنقية كافية في المخيمات أي أن مخزون المياه الإستراتيجية التي تغذي المدن الأردنية معرضة إلى التلوث وإلى تكاثر شتى أنواع الديدان
قبل التحدث عن النمو الإقتصادي دقوا نواقيس الخطر وحافظوا على البقية الباقية من المياه الجوفية وامنعوا بناء المخيمات فوق الأحواض المائية الإستراتيجية
مع تقديري وإحترامي إلى الدكتور حسين ولفكره وقلمه
إلى الأخ الزعمط صاحب تعليق رقم 10
ماذا تريد أن تعرف عن تغيير المواقع وعن تعيين وزير الداخلية الجديد
لقد كان حسين المجالي هو المسؤول الأردني الوحيد الذي قام بزيارة مدينة معان بينما لم يكلف رئيس الوزراء أو رئيس الديوان نفسيهما بزيارة مدينة معان
وبمناسبة تعيين وزير الداخلية الجديد فأنا أهنىء كل العاملات والوافدات الأجانب في الأردن كما أهنىء فندق الماريوت الذي كان محل اهتمام وزير الداخلية الجديد حين كان وزيرا للداخلية في السابق
وأهنىء الدكتور خالد طوقان بالوزير الجديد
لقد أعجبتني تعليقات رئيس الوزراء المغيب حول تعيين أمين العاصمة وأنه هو الذي اختاره ولم يكن هناك أي ضغط عليه من جهات عليا
فإذا كان رئيس الوزراء هو الذي قام بتعيين أمين العاصمة فلماذا قام بمخالفة القانون ومخالفة النظام الذي ينص أن اأمين العاصمة يجب أن يحمل شهادة جامعية
ثم لماذا تم تعيين أعضاء مجلس الأمانة دون تعيين الأمين ولماذا تم عقد اجتماع في مساء ذات اليوم وتم اتخاذ قرار تعيين الأمين بالطبع بعد أن تلقى رئيس الوزراء مكالمة هاتفية ولماذا وزع أبو هديب الحلوى وباشر في بناء سرادق التهنئة
إن المتابع لوقائع جلسات المنتدى الإقتصادي في البحر الميت يظن أن الأردن في مقدمة الدول المتقدمة إقتصاديا وأن من يتابع مشاريع الطاقة البديلة يظن أن الأردن من أرخص الدول في قيمة الكهرباء وإذا كان الديوان الملكي قد استخدم الطاقة البديلة لماذا حاربت الحكومات المتعاقبة كل مشاريع الطاقة وإن من يتابع تصريحات رئيس الوزراء يظن أن الأردن من أغنى الدول ولكن ما هي قيمة المديونية وكم ارتفعت هذه المديونية خلال السنوات الثلاث فقط ولماذا يتم رفع قيمة فاتورة الكهرباء ولماذا يتم التهديد برفع الدعم عن الخبز
اشعر بمراره وآنا اقرآ هذا المقال العظيم لشخص عرفته لآكثر من ربع قرن ولم يتغير في شهامته ورجولته وقول الحق
آخي حسين آلا تظن آن هناك عصابه حول جلالهّ الملك تزين له اعماله ويصدونه عن السبيل ولا يصله صوت الا صوتهم ويرشحون له اناس فاسدون لتولي مقاليد الصفوف الآولي بخبث حتي يتستر الكل علي الكل ويجعلوه مغيبا عن الحقيقه وكما ورد في تعليق ٢٢
بصراحه آحزن علي وطني وعلي جلالهّ الملك كيف يعطي كل الفرص للمظللين والفاسدين المتكررين علي كراسي السلطه ومن سيدفع الثمن لاحقا اليس ما ورد في المقال يتبع
آليس في حالنا وجه شبه بما ورد في المقال الرصين بقلم كاتب مخلص وطني وفي خبرته مؤرخا رياضيا باحثا صاحب موقف وكلمه لا يحيد عن الحق
ينصح وفي مقاله هذا قمه النصح بصدق وآمانه
الم يحن الوقت آن يكف المظللين آذاهم عن جلالهّ الملك ويتوقفوا عن خداعه حتي قيل عند اقالهّ وزير الداخليه السابق ومن يآتي ...... المغرفهّ الفاسده لا تلتقط من القدر الآ بنفس المواصفات التي يريدها المظللون لاستمرار قصهّ حكي لي ت آحك لك واستر علي سآستر عليك وكلها مشمشيه والمخدوع من يدفع الثمن
وحسبنا الله ونعيم الو؛كيل
مروان القاسم - مضر بدران -- الامير زيد بن شاكر -- عدنان أبو عوده -- ذوقان الهنداوي -- زيد الرفاعي -- احمد اللوزي -- الخ الخ الخ الخ --- رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه وهي خدمة الوطن وشعبه الطيب الكريم ---- لا أرغب في المقارنة ولكن من لنا الاّن .
أنا أتابع مقالات الدكتور وكتاباته ومحاضراته منذ أن كتب مقالاته الثلاثة "عالية الملكية الأردنية في مهب الريح " لأنه كان أول من يكتب الحقيقة ولا هم له غير مصلحة الوطن والمواطن
واليوم وأنا أقرأ هذا المقال وأقرأ تعليقات الأخوة القراء أدرك أن الرسالة قد وصلت وأن كل الأخوات والأخوة يعلمون المغزى الذي تضمنه المقال
في أحداث أيلول 1970 بعد أن تخلت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا بل كل الدول العظمى عن الملك الحسين وقف الشعب الأردني بجانب القائد الذي يحبون والتفوا من حوله وفشل المتآمرون وانهزموا
الأخوة القراء
من نلوم ... الفرس أم الفارس
وكما يقول المثل الفرس من الفارس
أحبك بالله أخي حسين...حفظك الله وأبقاك ذخرا لهذا الوطن المبتلى ..!
مقالة مدمجة تعني الكثير لمن يقرأ ما بين السطور فما أشبه الأمس باليوم لكن باختلاف المكان واختلاف الشخوص.
الرسالة وصلت وباحتراف لعل وعسى أن يعتبر من وجهت لهم الرسالة.
نفس الوجوه يتم إعادة تدويرهم على نفس الكراسي وفي بعض الأحيان يتم توريث المناصب من الأب للإبن وإلى الحفيد
نفس الشلة الفاسدة لا هم لها غير تعبئة جيوبها المخزوقة وفي كثير من الأحيان يتم منحهم الحصانة وتعيينهم في مناصب سيادية من أجل عدم تحويلهم للنائب العام تماما كما حدث بالنسبة إلى رئيس مجلس إدارة المستثمرون العرب المتحدون
وفي أحيان كثيرة يتم فرض بعض المسؤولين من جهات أجنبية لا سيما أولئك الذين تم فضحهم في وثائق ويكي ليكس ولا زالوا حتى الآن في مناصب حكومية
وفي أحيان أخرى هم الذين نفذوا مخططات
ولكن يااخوان
يادكتور حسين
يامعلقين
لا تتعبوا أنفسكم بل لا تجهدوها وتحملوها اكثر ما تحتمل
فمن قرأ كناب السياسه الخارجيه الاردنيه وتطوراتها للباحث السفير فؤاد البطاينه والكتاب الأخير للفقيه الدستوري د. ح الحموري يجد الجواب الشافي !!!!!! تكتبوا سمعان مش هون وغادر الاردن ولن يسمع صوتكم مهما بح صوتكم
لكل المهتمين بعلاقة الدكتور خالد طوقان بسلامة حماد أقول لهم إنها علاقة قديمة حيث تم استخدام سلامة حماد في محاولة لإقناع اهالي الموقر الشرفاء الأحرار بالموافقة على اختيار منطقتهم لتكون الموقع للمفاعل النووي بعد أن تم الإحتجاج على موقعها في العقبة وبعد أن رفض بنو حسن أن يكون المفاعل في البادية الشمالية ومن أجل مكافأته على جهوده تم تأسيس شركة بإسم الشركة الأردنية لمصادر الطاقة بتاريخ 6 آب 2007 برأسمال 100 مليون دينار وتم تعيين سلامة حماد رئيسا لمجلس إدارة الشركة وعضوية الدكتور خالد طوقان عضوا
الأخ الدكتور لقد تابعت كغيري من الأخوة اللقاءات التي تمت في المنتدى الإقتصادي وتابعت المشاريع التي تم تحقيقها وتوقيعها في مجال الطاقة البديلة وتابعت أخبار تزويد الديوان الملكي بالطاقة الشمسية وسؤالي هنا إذا كان للطاقة البديلة كل هذه الخصائص والفوائد لماذا حاربتها كل الحكومات المتعاقبة ولم تسمح بإستخدامها ولماذا أصرت كل الحكومات على تنفيذ بناء المفاعل النووي رغم معارضة كل أبناء الشعب لمشروع المفاعل النووي ومن هو المستفيد الأول من وراء تحميل الأردن دينا يتجاوز ال 24 مليار دولار ثمن المفاعلين
إذا كنا قد حققنا كل هذه المشاريع الكبيرة ووقعنا كل الإتفاقات لتنفيذ مشاريع عظيمة حسب المقابلات والتصريحات للوزراء والمسؤولين الأردنيين في المنتدى الإقتصادي إذن لماذا نطلب من البنك الدولي العمل على الموافقة على منحنا قرض بقيمة 250 مليون دولار أوليس من الأفضل العمل على محاربة الفساد وتخفيف النفقات الحكومية وإلغاء الهيئات الخاصة التي يتقاضى فيها بعض الفاسدين عشرات الآلاف من الدنانير شهريا كرواتب فلكية لهم
لقد تابعت الحلقة الخاصة بمشروع العبدلي والمخططات لأحدث المشاريع وبأن منطقة العبدلي ستتحول إلى المركز الرئيس لوسط البلد وبكل أسف لم أسمع أيا من المسؤولين الأردنيين يتحدث عن تاريخ العبدلي وعن معسكر العبدلي وعن قبادة الجيش العربي في العبدلي تماما كما هو الحال القضاء على تاريخ معسكر الزرقاء وطمسه وتحويله إلى مشاريع سكنية رخيصة ولم يذكروا أن النواة الأولى للجيش العربي التي توجهت إلى الضفة الغربية عام 1948 قد انطلقت من معسكر الزرقاء والآن وتحت ستار التطوير يدمرون تاريخنا المشرف ويمحونه من التاريخ
أخي الدكتور حسين
سلمت يمناك وسلم قلمك وفكرك وأنا معجب بمثابرتك وإصرارك وثباتك في البحث عن الحقيقة دونما مواربة أو نفاق
وأؤكد لك بأننا نعرف تمام المعرفة المضمون الفعلي لمقالك وهذه المقارنة الضمنية بين الحاضر والماضي والكل يلهث وراء البحث عن لقمة الخبز وتأمين القوت اليومي للأبناء
بينما تجار الأوطان يطلون علينا من خلال شاشات التلفاز ينظرون علينا بعد أن أمنوا العقاب والمحاسبة
الكل ينهش من جسد الوطن وكما قلت الفقر يؤدي إلى الجوع والجوع كافر والنسبة العالية من الشعب تعاني من الفقر والباقي عندك
لماذا لا نتعظ ونتعلم مما حدث في العالم العربي خلال السنوات الأربع الماضية ماذا حدث للرئيس زين العابدين ولحسني مبارك وللقذافي وما يحدث في سوريا واليمن والعراق
ليس هناك أي مخلد وسبحان القاهر لعباده بالموت
أحسنوا معاملة شعوبكم وحافظوا على كرامتهم وأوقفوا دابر الفساد والمفسدين لإغن التاريخ لا يرحم أحدا
المنطقة العربية تغلي وهناك مخططات وتصريحات تستهدف الأردن وتستهدف لبنان الكل خائف ينتظر المجهول ولا يعلم أحد ما سيحدث في الضفة الغربية وإلى متى سيستمر الوضع المأساوي في سوريا والعراق واليمن وما هي تطورات القصف السعودي على اليمن وهل هذا القصف بداية التورط وبداية ربيع عربي في السعودية
إن من أفضل ما يمكن أن تقوم به السعودية للخروج من المأزق هي دعوة مجلس الأمن لتشكيل تحالف دولي لإعادة الشرعية إلى اليمن وتشكيل قوات من الدول الكبرى للمشاركة بقواتها على الأرض لأن القصف الجوي وحده لا يكفي
يبدو أن هناك تعليقات كثيرة للأخوة قد خرجت على موضوع المقال ووجد هؤلاء المعلقون مناسبة في هذا المقال لصب جام غضبهم على الكثير من مناحي الحياة في الأردن
وأنا أعتقد بأن الدكتور قد طرح هذا المقال ليدلل على الفساد ليس الفساد في الماضي وإنما الفساد في الوقت الحاضر فالفساد هو ذات الفساد رغم تغير الأسماء
وأظن أنه قد آن الأوان كي نتعلم من دروس الماضي ونستفيد لأن هناك حدود لتحمل الظلم والفقر والمرض ولابد للحكام أن يلجموا هذا الجشع وهذا الفساد لأنهم هم الفاسدون الحقيقيون