أضف إلى المفضلة
الخميس , 28 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مرورية لتركيب جسر مشاة على طريق المطار قرض بـ 19 مليون دولار لبناء محطة معالجة صرف صحي في غرب إربد غرف الصناعة تطالب باشتراط اسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات 5 إنزالات أردنية على غزة بمشاركة مصر والإمارات وألمانيا - صور ارتفاع الإيرادات المحلية 310 ملايين دينار العام الماضي والنفقات 537 مليونا مجلس الأعيان يقر العفو العام كما ورد من النواب المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 وفاة سبعينية دهسا في إربد "الكهرباء الوطنية": الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل السلطات الاسرائيلية تعلن إغلاق جسر الملك حسين بعد إطلاق نار في أريحا 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع
بحث
الخميس , 28 آذار/مارس 2024


الامير الحسن: حان الوقت لترتيب البيت العربي والتركيز على قوة الهوية بعيدا

22-05-2015 02:23 AM
كل الاردن -
بدأ اجتماع الخبراء الذي تنظمه لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي اسيا « الاسكوا» امس في عمان ، لبحث ديناميات النزاعات المزمنة في الشرق الاوسط واثار النزاعات والاحتلال على قضايا التنمية فيها وخيارات الحد من الازمات المتعلقة بالدول الاقل نموا في المنطقة العربية. ويهدف الاجتماع، الذي يستمر يومين وينظم بالشراكة مع معهد اسيا وشمال افريقيا(وانا)، الى البحث في اسس بناء القدرة على الصمود والتحول وبحث توجهات التفكير الحالي حول ديناميات النزاع ومناقشتها وايجاد فهم عميق بأثار النزاع والعنف في المنطقة وتراجع التنمية.

وكان موضوع الصمود والتحول ما بعد النزاعات المستمرة الموضوع الأساسي في الجلسة الافتتاحية للاجتماع، الذي عرض فيه نخبة من الخبراء الدوليين في الصراعات والنزاعات المزمنة وقضايا اللاجئين، للسياسات والنظريات والمنهجيات المتبعة لفهم اوجه الضعف الناتجة عن النزاع من خلال اجراء قياس كمي لها وتحديد سبل الاستجابة لها بالتزامن واعادة النظر في وضع اسس للتعافي والتغيير من الازمة.
ودعا سمو الامير الحسن بن طلال، رئيس مجلس ادارة معهد اسيا وشمال افريقيا واضعي السياسات للبحث في إنشاء إطار موسّع وشامل ومتعدد التخصصات ومنهجي من أجل تعزيز الوعي بتبعات النزاعات المزمنة والعنف في منطقة غرب آسيا.
وقال سموه : « آن الأوان للحديث عن مسار جديد في مجال تعزيز الأمن والتعاون في غرب آسيا، أي لنهج متعدد التخصصات يشمل البعدين البيئي والاجتماعي» .
واضاف سموه انه :» آن الأوان من أجل إحلال السلام والاستثمار في قدرات الأفراد، انطلاقاً من هويتنا الإنسانية المشتركة»، داعيا للاستثمار في احلال السلام والامن في منطقتنا العربية التي باتت تعاني مظاهر الاستقطاب الديني والمذهبي وانتشار الكراهية لتجنب مزيد من الازمات وانشاء بنك عربي للتنمية لإعادة الإعمار بعد الحروب.
واكد اهمية ايجاد نظام انساني جديد في الامم المتحدة هدفه الحفاظ على تعزيز الكرامة الانسانية في سياق بناء اقليمي جديد، مبينا ان النزاعات تحتم علينا اعادة رسم رؤيتنا من جديد.
وقال سموه انه حان الوقت لترتيب البيت العربي في المنطقة والتركيز على قوة الهوية بعيدا عن القضايا المادية، مبينا ان الخطر لا يكمن في اعداد اللاجئين، بقدر ما هو غياب قاعدة معلومات احصائية ديمغرافية ومكانية وتحليلية عن اوضاع اللاجئين وقدراتهم الابداعية وامكاناتهم.
ودعا الى اهمية ايجاد هوية وطنية اوسع واكثر شمولية تحافظ على خصوصية اللاجئ العربي بغض النظر عن جنسيته وطائفته الدينية والمذهبية، والتركيز على الامن الانساني في ظل هذا الواقع، وتكييف الموارد الذاتية في ظل نقص الفرص الريادية والموارد.
وقال سموه ان قضية الشباب والتطرف في المنطقة محورية، ما يدعو الى اهمية التفكير بالإنسانية واعادة بناء مجتمعنا في غرب اسيا وتحسين الفرص للمجتمع والشباب للمساهمة في الاستقرار الاقليمي والعالمي رغم العوائد المتضائلة ونفاد الوظائف. وقال نائب الامين التنفيذي للإسكوا عبد الله الدردري، ان اللجنة الدولية، تحاول ان تفهم دورها في المنطقة وسط المتغيرات الهائلة التي تشهدها.
وتسعى اللجنة الاممية بحسب الدردري للوصول الى منهج عمل متعدد الانظمة ومترابط بين الصراعات في المنطقة وقضايا التنمية فيها وتحويلها الى سياسات قابلة للتطبيق من قبل الحكومات وتؤثر على السياسات من خلال اجراء مقاربة متعددة الاختصاصات توفر اجابات لمواضيع الصمود والمصالحة وتتخطى المقاربات الاقتصادية او العسكرية الضيقة.
واكد ان الدول التي اختارت الحل العسكري للخروج من الحراكات الشعبية لن تجد طريقا امنا للخروج من هذه الازمات والنزاعات ما يهدد الانظمة فيها بالانهيار، ما يدعو الى التفكير في المفاوضات والتسوية من خلال الحس السياسي المنفتح والاخذ بوجهات النظر الدولية والاقليمية.
واعتبر البروفيسور بول كولييه من كلية بلافاتنيك لشؤون الحكم في جامعة اكسفورد، ان هناك ضرورة ملحة لفهم جديد لقضايا اللاجئين يركز على مرونة هذه القضايا ومحركاتها ومحدداتها.
وبين ان العالم شهد نزوح ما يزيد على 16 مليون شخص عن بلادهم وديارهم منذ الحرب العالمية الثانية، في وقت غاب فيه المنهج الانساني في التعامل مع الكثير من هؤلاء اللاجئين والتحديات التي تواجههم.
واكد كولييه ان هناك فرصا كبيرة للبناء على الريادة والقدرات الابداعية لدى الكثير من اللاجئين في العالم وبما يعود بالنفع على الدول والمجتمعات المضيفة وبناء اقتصادها.
واوضح مدير مركز ابحاث اللجوء في جامعة اكسفورد والاستاذ المشارك في دراسات اللجوء والهجرة القسرية في الجامعة، البروفيسور الكساندر بيتز، ان النزعات التي تشهدها المنطقة هي نزاعات محلية وليست دولية وان النزاعات في المنطقة ذات الدخل المتوسط عادة ما تكون قصيرة الامد.
وقال «إن الفرصة سانحة اليوم لتفكير جديد يتخطى الحدود الحالية وغير المستدامة لمقاربة مساعدات التنمية ولتحمل الدول المضيفة الجزء الأكبر من مسؤولية اللجوء وأعبائه، وإتاحة الفرصة أمام اللاجئين كي يعتمدوا على أنفسهم واستحداث فرص العمل، والسماح لهم بالمساهمة في إعادة إعمار الدول التي استضافتهم كما إعادة إعمار أوطانهم».
وكانت المدير التنفيذي لمعهد «وانا» الدكتورة إريكا هاربر، بينت في بداية الاجتماع ان مؤشر الصمود بوجه النزاعات يؤدي إلى فهم قائم على الأدلة لمسببات النزاعات في منطقة اسيا وشمال افريقيا، ما يسهّل تنفيذ برامج للمساعدة الإنسانية تكون أكثر دقة واستجابة للحاجات. وقالت ان المعهد يسعى من خلال التركيز على الإنذار المسبق للمشاكل المحتملة إلى تعزيز القدرة على منع النزاعات، فيما توقعت ان يطلق المعهد بحثه حول مؤشر الصمود بوجه النزاعات في شهر كانون الأول من العام 2016.

(بترا).

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
22-05-2015 09:30 AM

سمو الامير الحسن
ما موقفكم من المفاجأة التي فجرها البروفسور بول كولييه جامعه أوكسفورد (( عدد اللاجئين منذ الحرب العالميه الثانيه بالعالم 16 مليون )).. الاردن وحده استقبل من اللاجئين (( 4 مليون فلسطيني..مليونن
ن بين سوري.. مليون عراقي.. مليون متفرقه )(!!!؟؟؟
أليس جريمه أن يستقبل الاردن ومواطنيه3 مليون فقط ضعفهم من اللاجئين الفلسطينيين والسوريين والعراقيين!؟
العالم كله يستقبل 16 مليون لاجيء.. والأردن وحده7 مليون لاجيء
ما هذه الجريمه يا سمو الأمير!؟
من سببها!؟ كيف حلها!؟

مجموعه7 مليون

2) تعليق بواسطة :
22-05-2015 11:06 AM

اذا ممكن اي واحد يترجملنا هالحكي واضح انه كلام كبير وثقيل لانو المصطلحات كبيره كثير وعميقة وبدها قواميس لحتى نعرف معانيها واحنا علامنا على قدنا يعني يادوب بكالوريوس اذا ممكن ترجمه لحتى نفهم ..

3) تعليق بواسطة :
22-05-2015 11:52 AM

سؤالك الأخطر.. الأكبر
بحياة الاردن و الاردنيين
من يجيب هذا السؤال!؟
بالأحرى إجابته تكشف حجم التآمر على الاردن و الاردنيين
وأعراضهم بموجان اللاجئين من شتى ا لملاجيء بدأ بطولات اللجوء الفلسطيني ل4 مليون مجنس.. تلاه اللجوء العراقي ثم السوري
من يجيب السؤال!؟

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012