أضف إلى المفضلة
الخميس , 18 نيسان/أبريل 2024
الخميس , 18 نيسان/أبريل 2024


هل نحن في الأمن والأمان ؟

بقلم : د.سالم عبد المجيد الحياري
23-05-2015 04:22 AM
شيء يُسّر به الأردني أن يسير بسيارته من بلدات الكفارات في الشمال إلى السلط، أو من الكرك إلى البادية الشمالية ليلاً بمفرده أو مرافقاً وهو مطمئن بعد حماية الله بحماية الدولة له. هذا ما كنا نشعر به لسنوات قليلة خلت. نخرج من بيوتنا لعملنا أو لالتزام اجتماعي دون أن يبقى أحد في البيت ليلاً أو نهاراً دون الشعور بالخوف على أموالنا أو أنفسنا بالذهاب والإياب، فهل أصبح هذا الشعور من الماضي القريب؟ ونسأل: هل نحن إذن بأمن وأمان؟
يقول الله تعالى: ' لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ (1) إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ (2) فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ (3) الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ (4) ' صدق الله العظيم . إذن الإنسان الجائع لا يمكن أن يكون آمناً في بيته أو وطنه، وعليه لايمكن أن يكون مواطناً صالحاً له كرامته، بل سيكون 'عبداً '. تعتقد بعض الأنظمة الغير وطنية أن تجويع المواطن يجعله يلهث وراء الحاكم حتى لو جلده بالسياط !! هل هذه بديهية للأنظمة المفروضة على شعوبها ؟ إن أكثر الثورات والخروج على الحاكم كانت بسبب الجوع، وكان من يقوم بها هم الجوعى، إضافة إلى غياب العدالة الاجتماعية وهما من صواعق الثورات عبر التاريخ الإنساني. يقول الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله (773 –852 هجري) : ' وأما من خرج عن طاعة إمام جائر أراد الغلبة على ماله أو نفسه أو أهله فهو معذور ولا يحل قتاله وله أن يدفع عن نفسه وماله وأهله بقدر طاقته '. من أساسيات بقاء الدول هو الأمن الغذائي المبني على الاستراتيجيات الزراعية ومنها النمط الزراعي والتنمية الشاملة للوطن، ولا يجوز أو يمكن ترك هذه الاستراتجيات أو شمولية التنمية من أجل هدف أمني أو هدف عسكري لأن التركيز فقط على هذين الهدفين لا يقوم به إلا نظام وظيفي. إن الأمن الغذائي يقود إلى الأمن المجتمعي وبالتالي إلى استقرار الدولة والنظام الحاكم، وهذا يؤدي إلى الأمن والشعور بالأمان داخل جغرافيا الوطن مما يعزز الانتماء العملي وليس 'الانتماء النفاقي' المبني على نسبة التحصيل من الامتيازات والمصالح، فهناك بون شاسع بين الوطنية والمواطنة . ويتساءل الأردني: هل صبر المواطن أبديٌ ؟ يقول تشي غيفارا : ' أيها الساجدون على عتبات الجوع ، فإن الخبز لا يأتي بالركوع '
إن مناطق الوطن المهمشة وهي الأكثر، تغلب فيها الرغبة بالخلاص من الحياة التعيسة المعاشة على الرغبة بالاستمرار نتيجة فقدان الأمل بـأي تحسن، وشعور الأردني بعدم اهتمام النظام به كاهتمامه بالغريب وبالمجنس واستجلاب ما يسمى باللاجئين وتشجعيهم على دخولهم الأردن بل و 'دعوتهم' لذلك، ونسأل وبطريقة غير بريئة : ما هو الهدف من إباحة حدود الوطن الأردني وكأنها أرض مشاع أو بدون مالك ؟ إن تحكُم بعض الفاسدين والفاسدات بخيوط حياة المواطن اليومية يؤدي إلى اشتعال الثورة بداخله، والتي يمكن أن يوظفها بإهلاك نفسه أو إهلاك غيره وحتى المجتمع وهنا مكمن الخطر. وهل سيُقاوَم المواطن المتهالك اقتصادياً ونفسياً إذا احتج بالمسيل للدموع والمخلوط بمواد كيماوية كما يطالب أحد المسؤولين !!! لمكافحة الاحتجاجات الشعبية؟ هل هكذا يتحقق الأمن والأمان ؟؟ من أقوال نابليون بونابرت : ' إن فن الحُكم أن لا تدع الرجال يهرمون في مواقعهم '. وقال : ' لا نحكم شعباً إلا أن نريه المستقبل، فالقائد هو تاجر الأمل '
يحاول البعض ممن سقط على الأردنيين بدون انتباه منهم، وخاصة منذ عقدين ونيف وأصبح متنفذاً أو متنفذة، أن يخلق التناقض بين مصالح أهل البلاد الأرادنة ومصالح العائلة الهاشمية الحاكمة وتأليب صاحب القرار على العشائر الأردنية الضاربة جذورها وأطنابها في البلاد منذ مئات السنين وإلى حد ما، أتت هذه المحاولات بعض اُكلها !! ومن هؤلاء أيضاً من هاجم من أعمدة الوطن المتقاعدين العسكريين- ولن نذكر اسمه - كتب يقول عنهم وفي هذا الموقع الوطني في 4/3/2014 ' .. ناقصو العقل والإدراك والحس الوطني، وانفلتوا من عقالهم مثل أبناء إبليس قبيل الغروب في غفلة من الزمن......'، وعليه كيف سيشعر الأردني بالأمن والأمان المعنوي والنفسي وأمثال هذا يعيش بيننا وينافسنا بكل شيء . وماذا عن الأمن والأمان الاقتصادي والمالي ؟ إنه سبب ونتيجة للأمن والأمان الغذائي ورافدٌ أساسي للأمن والأمان المجتمعي وبدونه لا تستقل الدولة. إن ذلك لم ولن يهم من خربوا الوطن وأفقروا الأردني بعد أن نهبوا مقدراته وقدراته الاقتصادية وهم من السماسرة الدوليين، كصاحب برنامج التحول التخريبي وزميله بإيذاء الأردن والأردنيين صاحب النووي، وماذا عن الذين رهنوا الإرادة الاقتصادية وبالتالي السياسية لمؤسسات ' الرهن' العالمية و للبنك الدولي؟ عندما نقرأ التصريحات الرسمية بأن الناتج المحلي لعام 2014 هو 26 مليار دينار والمديونية 23 مليار دينار، فأين هو الأمن والأمان الاقتصادي ؟ من أقوال الشهيد وصفي التل رحمه الله ' ....وأذكركم بأن صندوق النقد الدولي وزمرته قد تآمروا على بلاد العرب كاملة وليس الأردن آخرها او اولها ....'.
إن البطالة بين الشباب وعدم توفرالأمن والأمان الوظيفي يغري بانحراف فئة منهم نحو اتجاهات مختلفة كلها ضد السلم المجتمعي، والأخطر من كل ذلك أن يتوقف سكوت الشباب على الأوضاع القائمة نتيجة قناعة أصحاب الشأن بأن الشعب راضٍ بما هو فيه .
إن الاستقلال الوطني هو الاستقلال بالقرار السياسي والاقتصادي والبناء والتصرف من أجل الوطن والشعب، وبنفس الوقت إقامة علاقات متوازنة مع المحيط الإقليمي والدولي . إن اتباع أسلوب ' الجمودية ' في إدارة الدولة - وهي طريقة سياسية للتشبث بنفس السياسة دائماً - يقود إلى الهرم المبكر للنظام وشيخوخته المتسارعة وبالتالي نهايته .
إن الأمن والأمان كلٌ لا يتجزأ وكل جزء يدعم الجزء الآخر، واعتقاد خاطئ بأنه يتحقق فقط بزيادة عديد قوات الجندرمة ( الدرك )، إنه يتحقق بزيادة فرص للعمل للباحثين عنه، الأمن والأمان لا يتحقق بترك الفاسدين بمناصبهم أو إعادة تدويرهم وتلميعهم كما يتم تدوير النفايات لتصبح لاستعمالات أخرى، بل بجرّهم إلى قاعات المحاكم وتعزيرهم،الامن والامان يتم بالانتخابات الحرة وليس بتزوير الارادة السياسية للناس وتسفيه الاعلام، الامن والامان لا يمكن ان يصبح حقيقة والمواطن' ينام'على ضريبة ليصحو على اُخرى ولن يتم 'بتقشيط' الاردني كل امكانياته المادية برفع اسعارحاجاته وخاصة الخبز لزيادة دخل البعض وزيادة رفاهيتم وترفهم وبطرهم ومحافظات بأكملها تتضور جوعا ،الأمن والأمان لا يتم ويتحقق بترك الفاسدات يتدخلن بشؤون الدولة دون وجه حق، بل باستدعاء الأردنيات ذوات الكفاءة وهن كثيرات لاستلام المناصب، وليس تغييبهن بشكل مقصود وتعيين غيرهن وكأن الأردنية لا تفهم بشؤون المرأة والتعليم والصحة والسياحة والتنمية والاتصالات و..و.. ،الأمن والأمان لا يتم بالتفنن ' بصناعة' التهم لمن لا يتفق مع البعض أو ' الزيارات' بعد منتصف الليل، الأمن والأمان لا يتم بإفشال التعليم وتشجيع الإباحية والعهر للقضاء على العادات والتقاليد الأردنية العربية الإسلامية، وتشجيع وتفضيل العادات القادمة مع الغرباء والأجانب الأعاجم واباحة الجنسية الاردنية لهم، بل يتحقق الأمن والأمان بالتمسك بأردنيتنا والدفاع عنها بالنواجذ الأخطر بكل ذلك هو أن تترسخ القناعة لأصحاب القرار بأن تحويل البلاد إلى دولة بوليسية هوالأمثل للحفاظ على النظام وحفظه،- لقد كان نظام ليلى الطرابلسي وزوجها من أعتى الأنظمة البوليسية والأمنية في العالم، ولكن فقراء وجوعى تونس أزالوه وانهار خلال أيام وأخذ ' الزوجان ' يتجولا ن في ' السماء' باحثان عن مستقر في ' الأرض ' . طلب الملك الاسكندر الأكبر النصيحة من معلمه أرسطوطاليس (384 ق.م – 322 ق.م) فكتب له :' املك الرعية بالإحسان إليها، تظفر بالمحبة منها وهو أدوم بقاء منه باعتسافك، واعلم أن الرعية إذا قدرت أن تقول، قدرت أن تفعل، فاجتهد ألا تقول تسلم من أن تفعل' الدكتور سالم عبد المجيد الحياري


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
23-05-2015 07:13 AM

اسعد الله اوقاتك اخي الدكتور لا املك الا ان اقول بارك الله بك وعليك اشهد محب للوطن والمواطن وانك محب للملك والعائلة الهاشميةمية واشهد انك تتبنى مقولة البطانة الصالحة ونبذ الغير منتمية واشهد انك متحسس لقهر المواطنوغلبه المواط ن انا اشهد بانك نطقت بما يحس به المواطن
نعم ان الهابطين على رقعةهذا الارض يسعون دوما ودائما لابعاد صاحب القرار عن التواصل ياهله وشعبه نعم انها سياسة المماليك الذين حجبو الشعب عن سلطانه الاررادنة جاعو وباعو ممتلكاتهم لاعالة ابنائهم ودراستهم لقد تحملوالكثير ونفذ. بعض صبرهم

2) تعليق بواسطة :
23-05-2015 07:36 AM

نعم نحن بفضل الله نعيش بأمن و أمان و نحن والحمد لله نعيش بأمن و أمان بفضل القيادة الهاشمية الحكيمة ونحن و الحمدلله نعيش بأمن و أمان بوحدتنا الوطنية من شتى الأصول و المنابت كلنا نحافظ على الوطن الأردني ولا نزاود على بعضنا البعض بالولاء و الانتماء و كل من يعيش على الأرض الأردنية يحافظ علىها و يفديها بماله و عياله

3) تعليق بواسطة :
23-05-2015 07:40 AM

تشخيص منطقي وواقعي

4) تعليق بواسطة :
23-05-2015 08:26 AM

سلمت ايها الكاتب انك تعبر عن راي 95 بالمئه من اهل الديار
الخبز لا ياتي بالركوع والانبطاح

5) تعليق بواسطة :
23-05-2015 09:13 AM

ابدعت يا دكتور

6) تعليق بواسطة :
23-05-2015 09:41 AM

يا عزيزي لقد استغل الامن والامان من قبل الفاسدين وسيطروا على ثروات الوطن بالخصخصة وغيرها وجمعوا اموال الوطن وشتروا بها قصور وفلل في تركيا ولندن وفتحوا حساباتهم في البنوك الخارجيه وانعكس ذلك غلاء ورفع اسعار على الشعب المسكين. وعاش بيان العسكر

7) تعليق بواسطة :
23-05-2015 09:42 AM

اشكرك ... هل يعوا؟؟؟؟؟

8) تعليق بواسطة :
23-05-2015 10:15 AM

أنت كنز اردني فكري عبقري.. أنت همنقوي الاردن فولتير الوطن نيتشه الاردن..
لا أدري كيف تتناساك الرأي والدستور ولا تجعلك وريس تحريرها.. كيف يتجاهله التلفزيون الأردني ولا تكون مدير برامجه السياسيه وتقدمها..
وبكل صراحه.. لو عرفك الملك.. ستكون أفضل رءيس وزراء اردني
وستكون وصفي الجديد..
أقول هذا وانا خدمت مع حكام دول30عاما
أعي ما اقول.. ومعرفته بك فقط من خلال قلمك ولم اقابلك شخصيا للاسف حتى لا اتهم بحاجة في نفسي..
أخي خالد المجالي.. هذا الكنز الأردني يستحق مقال أسبوعي ثابت بموقعنا..
يتبع تكمله

9) تعليق بواسطة :
23-05-2015 10:30 AM

مذهل ما تلقيه من درر
يحاول من تساقط على الاردنيين ان يخلق تناقض بين الارادنه الأصليين. والعائلة الحاكمة وتغليب صاحب القرار على العشائر الاردنيه
-الجنوبيه بإدارة الدوله تؤدي الهرم المبكر الدوله
-تغييب الاردن بات وتعيين غيرهن!
-الأمن والامان لا يتم بالتففن بالصاق التهم
-لا تدع الرجال يهنئون بمواقفهم
شعور الأردني بعدم الاهتمام.. والاهتمام بالك
-لأي هدف شرعت كل حدودنا لكل الهاربين من أوطانهم فلسطيني وسوري وعراقي
د سالم
! ليتهم جابوك رئيس وزراء
وسنرى منك كل خير للأردن واهله

10) تعليق بواسطة :
23-05-2015 12:17 PM

لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن ....... كل التحيه دكتور .مقاله لا بل اطروحه من النصائح لا تقدر بثمن .اتظن ان هناك من يدرك او يعقل او حتى يقراء ؟اشك بذلك .في كلى الاذنين طين وعجين والعيون قتلها الرمد فلا تبصر وحاسة الذوق لا تميز بين الفالح او الطالح واطننا سائرون خلف البوم الى الخراب والخرائب .ضعنا في بلادنا والاغراب يتحكمون في رقابنا .

11) تعليق بواسطة :
23-05-2015 12:21 PM

أخينا العزيز الدكتور سالم الحياري حفظه الله إبنا غيورا على هذا التراب ومنافحا عن مواطنه ابن جلدته البائس المبتلى بمماليك العصر الحديث برامكة عمان الذين أفقروه وجوعوه وأبعدوا الشرفاء من أبنائه عن سدة صنه القرار
ليتفردوا بالتخطيط لإنهاكه وتركيعه ليكون وطنه لقمة سائغة يسهل ابتلاعها
وهضمها ليكون هو وهويته في خبر كان.
نعم أخي الدكتور سالم..الأجندة التي وضعت لتدمير الوطن وتوريثه لغير أهله
تكاد تكون في مراحلها الأخيرة لولا بعض الإرهاصات والتململ من بعض الشرفاء
أمثالك ولكن هل سيفيق أبناء جلدتنا من

12) تعليق بواسطة :
23-05-2015 12:35 PM

تحية الى الدكتور المحترم سالم الحياري على هذا المقال الذي يفيض بصدق الحس الوطني المنتمي للوطن والغيور على مستقبل الوطن. نعم ان الامن والامان الذي ينشدة ابناء الوطن هو ما تفضلت به ايها الاخ العزيز في هذا المقال العميق الذي يكاد ان يكون منهج عمل لمن اراد الامن والامان الحقيقي

13) تعليق بواسطة :
23-05-2015 12:55 PM

غفوتهم ويدركوا أن وطنهم وهويتهم وكيانهم غدوا في مهب الريح..؟؟ وأن من سحجوا لهم ودبكوا وتغنوا بهم وأجلسوهم في صدر الدار وباسمهم وباسم عشائرهم وزروا وغدوا من أصحاب القرار هم من ينفذون هذه الأجندة بوعي
وإدراك كونهم وصوليين مستفيدين ..هل هم شركاء في ا تآمر على الوطن..؟؟الكثير من الشرفاء يشعرون بالمؤامرة لكن من يقرع الجرس ليقول لصاحب القرار أن هذا وطننا ونريد أن يبقى لنا لنورثه لأبنائنا وأحفادنا كما ورثناه عن الأجداد..؟؟

14) تعليق بواسطة :
23-05-2015 02:55 PM

درر (حكيم الاردن )..
- الامن ولأمان ليس التفنن بتلصاق التهم بأهل البلاد
- لا تدع الرجال يهترؤون بمواقعهم
-شعور الاردنيين بعدم الاهتمام بهم.. والاهتمام ب المجنسين-
- ما الهدف من تشريع حدودنا ....
هليل.. خطبه.. لم يمكنوه.. وطردوه شر طرده
لا يريد التوطين.. ولا التجانس بفلسطين.. بس خطبه واستطرد
كل خطباء مساجدنا.فلسطينيه
العين بالعين.. لا يخطب ءالا اردني بمساجد الاردن

15) تعليق بواسطة :
23-05-2015 09:49 PM

الحمد لله ان في الاردن ثروة من الرجال من مثل الكاتب الدكتور سالم عبد المجيد الحياري بإذن الله سيبقى الاحرار يولدون في هذا الوطن العزيز على ابنائة الاردنيين والذين يرون قطرات دماء اجدادهم في ترابه ؟؟؟

16) تعليق بواسطة :
24-05-2015 08:40 AM

نبض الاردنيون الحق
ولكن هل من يتعظ؟

17) تعليق بواسطة :
24-05-2015 11:07 AM

أبدعت يا دكتور سالم ووضعت يدك على جروح الأردنيين المساكين في وطنهم المسلوب مع سبق الأصرار .. سلمت وسلم قلمك الحر

18) تعليق بواسطة :
24-05-2015 03:59 PM

الوطن ﻻ يستقل وثرواته ومؤسساته منهوبة
الوطن ﻻ يستقل بتغيير وتفصيل ثوب لﻻستقﻻل كل سنة
الوطن ﻻ يستقل والفاسدين والفاسدات لم يحاكمو
الوطن ﻻ يستقل والكردي يتنزه بشوارع عمان
الوطن ﻻيستقل ولم يطبق قانون فك اﻻرتباط ....
الوطن ﻻيستقل وبناتنا يتم سبهن في اوطانهن
الوطن ﻻ يستقل بزمرة عاثت فساد في بيع اﻻوطان
الوطن ﻻ يستقل وموازنتها اكثر من 26 مليار
الوطن ﻻ يستقل والبهلوان ناطق لمنتدى دافوس واشكاله
الوطن ﻻ يستقل والضرائب تنهب مواطنيها لحساب اﻻزياء والسهرات واستقبال المنحﻻت اخﻻقيا واعياد الميﻻد

19) تعليق بواسطة :
24-05-2015 06:22 PM

لقد شرّحت الوضع يا دكتور كما تشرّح جسم المريض لتزيل منه الأمراض الخبيثة ويعود إلى الشفاء بإذن الله. والأردن يشكو من أمراض عديدة سببها الفاسدون والتي ستهدم بالتالي بنيان الأمن والأمان الذي نتغنى به.الدولة تعود إلى الهرم نتيجة لتوظيف العجائز الذين يعلم الجميع ممارساتهم الفاسدة،ولكن يُغض النظر عن فسادهم ويعاد تدويرهم ليكملوا فسادهم من جديد. وعلى صعيد آخر فقد أعرب رئيس الوزراء"عن خشيته أن يتفاجأ الأردن بمفاوضات إسرائيلية فلسطينية سرية تفضي إلى اتفاق هزيل على غرار اتفاق أوسلو". صح النوم دولة الرئيس.

20) تعليق بواسطة :
25-05-2015 01:46 AM

الفاسدين يعودون ومن نهبوا ورطوا البلد يعودون كمنقذين ومخلًصين بعد ان تواروا عن الانظار والعيب اننا نحن نعيدهم طمعا بموقع او جاه وبوعد غالبا كاذب نابع من مصلحة ضيقة اذ نحتاج لدروس توعية وانتماء حقيقي للوطن قبل ان تحل بنا الكارثة التي اراها تقترب بعد هذه الاشارات فلم يبقى الا المواطن للخصخصة ليتم تصديره مع صناديق البندورة بمسمى المغتربين والتي تحويلاتهم من الخارج اصبحت تدخل ضمن ميزانية البلد

21) تعليق بواسطة :
25-05-2015 11:03 AM

دائماً مبدع إن كنت معلقاًأم كاتبا وإسمح لي رغم ما ذكرت من هموم وأوجاع نعيها جميعاً ونعلقها على أكتاف الآخرين ونحن لا نملك اليقين أن ندين المسببين ، الآ ساء ماهم ولا حول ولا قوة الا بالله .


أما عن الامن والامان ،وهما موضوع المقاله ، فإني لأرجوا من رب العزة أن يبقي وطننا أمناً مطمئناً بنبض حياةٍ وكرامه ، ربنا لا تؤاخذنا بما يفعل الفساق والانذال ، فإننا على أرضك المباركة الطهور وإننا بك يا ربي دائماً نستعين فأعنا على الفجرة الظالمين .

22) تعليق بواسطة :
25-05-2015 06:23 PM

نعتذر

23) تعليق بواسطة :
25-05-2015 10:54 PM

أستاذنا وأخينا وحبيبنا الدكتور سالم ، جميع مقالاتك تنم عن مدى انتمائك الأردني الصميم كأحد الارأدنة الذين يصرخون ليل نهار في وجوه من سلبهم ابسط حقوقهم ضانين بأنفسهم أنهم قد استقووا علينا وان الرحى تدور لصالحهم وللزمرة الفاسدة "الضالة المضلة"، وتأكد أنهم يسمعون ويرون ,لكن طمس الله على قلوبهم بظنهم أنهم غالبون وباقون ، حتى يأتهم اليوم الذي يصعقون فيه بمشيئة الله تعالى،وأننا نراه قريباً جداً.
هناك معايير دوليه للدولة الباقية والمستمرة، أما نحن فما هو ترتيبنا؟؟
أما سؤالك عن الهدف من إباحة حدود

24) تعليق بواسطة :
25-05-2015 10:54 PM

الوطن الأردني ؟؟
محاولة للإجابة عليه,ان الرئيس اوباما يعلم ان العشائر هي من تصنع الانتصار وتفرض الأمر الواقع وهو ما ذكرة في لقاء مع الجالس في الصف الأمامي ,وهو بدوره نقله حرفياً للزوجة التي ليس لها إلا مصالح قومها ، لذلك عملت هي ومنظمات عالميه أيضا لاستجلاب ما يمكن من لا أصل له ألبته,لتغيير التركيبة السكانية كاملة..

25) تعليق بواسطة :
26-05-2015 01:37 PM

دكتور سالم اشكرك على هذا المقال الرائع لكن دكتوري العزيز اود ان انبهك الى نقطة ربما تفيد هي من باب المعلومية هل تعلم ان صاحب فكر( التخريب الاقتصادي ) كانت لديه اجندة سايقة لتحول الاقتصادي وهو (التخريب القيادي ) قبل الدخول في التخريب الاقتصادي الدليل دكتور وللقارئ :
ان مدير الامن العام المقال ( ؟) هذا الرجل قبل ان يستلم منصب مدير الدرك كان يعمل في مكتب صاحب التخريب الاقتصادي وعندما رشحه هو الى العودة مديرا للدرك طلب منه باسم ان يقوم بالقصاء على الكفاءات في الاجهزة الامنية وهذا ما ظهر للعاين

26) تعليق بواسطة :
26-05-2015 07:42 PM

اشكرك اخي الدكتور على هذا التشخيص السليم والدقيق ،لاوجاع وطننا ،والمخاطر التي تهدده ،وياليت من بيدهم مقاليد الامور يأخذوا بجدية ملاحظات الغيورين على هذا الوطن ،ونخشى ان يأتي زمان ،ونجد ان كل شيء انتهى وعندها لا ينفع الندم ،وبما ان عدونا الصهيوني يترقب وضعنا ،واصبحت له مخالب ومرتكزات ،فإن الوضع يحتم علينا ان نكون اكثر حذرا ،وخاصة ان حدودنا قد اصبحت مشرّعة لكل من هب ودب

27) تعليق بواسطة :
02-06-2015 10:40 PM

ما دام الفاسدين موجدين ومعروفين المطلوب من الشعب الجائع المهمش فى الجنوب الانتفاظه على الفسادين والمتنفذين بجمع دينار واحد من كل متقاعد وشراء قدور من النحاس وزيت قلى وجمع الفاسدين والذين يتبادلون الادوار والمناصب وقليهم فى الزيت اذا كان هناك ارادنه اصليين

28) تعليق بواسطة :
02-06-2015 11:41 PM

الدكتور سالم كفى بان وصفك الاخ الطهراوى بانك حكيم الاردن وفعلا انك وصفى الجديد للاردن سلمت

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012