أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 23 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
المبيضين: لم يعاقب أي أردني للتضامن مع غزة وزير الأشغال يتفقد مشروع تحسين وإعادة تأهيل طريق الحزام الدائري 170 مركبة تطبيقات ذكية جديدة في الربع الأول من العام محافظة يكشف تفاصيل التوجيهي الالكتروني .. واختبار الجامعة بـ4 مواد فقط أورنج الأردن ووزارة الصحة تحتفيان بدور الإبداع والابتكار في القطاع الصحي في ملتقى الابتكار العمل: زيارات تفتيشية لـ 7539 منشأة حررت خلالها 1004 مخالفات الجمارك تحبط محاولة تهريب 73500 حبة كبتاجون في مركز حدود جابر تحديد موعد وأماكن انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم - جدول الإفتاء تصدر اكثر من 39 ألف فتوى خلال شهر رمضان أكثر من 12 ألف عملية لعلاج السمنة في الأردن سنويا 39% نسبة الإنجاز في تركيب عدادات الكهرباء الذكية إنجازات قطاعي الصناعة والتجارة خلال الربع الأول من 2024 في البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث انخفاض سعر الذهب نصف دينار في السوق المحلي سياحة الرحلات تنعش محافظات الشمال ضبط مركبة تسير بسرعة 195 على طريق المطار
بحث
الثلاثاء , 23 نيسان/أبريل 2024


وزير الداخلية ومستقبل الأمن

بقلم : فايز شبيكات الدعجه
23-05-2015 10:01 AM
على مديرية الأمن العام ان تبقى معنا على سطح الأرض، وان تكف عن المبالغة بحجم الانجاز ، ومن الخير لنا ولها ان تعيد النظر بلعبة تضخيم الأرقام الخادعة ، حتى تستعيد ثقة القيادة العليا والمواطنين وتحافظ على مصداقيتها ، بعد أصبحنا لا نعيرها اهتماما كبيرا ، وننظر إليها نظرة عابرة مشوبة بكثير من الشك وعدم اليقين .
الإعلان عن انها ضبطت خلال يومين 471 شخص مطلوب رقم خيالي ومبالغ فيه ، ويعني بالعمليات الحسابية البسيطة لاستخراج الرقم السنوي ان ثلث الأردنيين على الأقل مطلوبين إذا استثنينا غير البالغين والنساء والموظفين والعسكريين والذين لا توجد بحقهم غالبا تعاميم إلقاء قبض، يضاف إلى ذلك ان عدد المقبوض عليهم لن يتجاوز كما في العادة ربع عدد المطلوبين ، استنادا لحقيقة المعدلات النسبية للاستقراءات الإحصائية . هذا.أولا .
ثانيا . على المديرية ان لا تقلب الحقائق فيما يخص حديثها المتكرر عن نجاعة أسلوب الحملات الأمنية ، الذي ثبت فشلة عالميا ثبوتا قطعيا ، لأنه نشاط امني متقطع، وعلاج جنائي مؤقت لا يستمر طويلا ، او بالمعنى الأصح عبارة عن غارة سريعة على بؤر الجريمة او على الطرق لساعات او أيام يليها انسحاب عاجل وتترك لفترات طويل مستباحة للمجرمين والخارجين عن القانون .
حل المشكلة واحد لا ثاني له ، وهو ان تسرع وزارة الداخلية الخطى نحو إرساء قواعد تكاثف النشاط الأمني كما هو في الحملة، لكن بصورة دائمة ومستمرة ، وان تشمل المظلة الأمنية كافة مناطق المملكة بما فيها البؤر الساخنة التي كان ينكرها قادة الأمن رغم وجودها ، وكانت ولا تزال تطفح بالجريمة ، ومرتعا للمجرمين ومراكز لتوزيع للمخدرات والأسلحة والسيارات المسروقة ، ومأوى للمطلوبين والخارجين عن القانون .
لا يمكن للمظلة الأمنية ان تكتمل إلا ان تقوم وزارة الداخلية بإعادة الانتشار الأمني من جديد ، وتعزز إجراءات منع الجريمة أولا من خلال مضاعفة أعداد الدوريات ، ثم دعم وتقوية أجهزة البحث الجنائي والملاحقة والضبط ، وهذا لن يتحقق إلا بجمع شتات مديرية الأمن العام ، وتخليصها من الوحدات والإدارات الدخيلة التي استحدثت تطبيقا للنظريات المشبوهة كالأمن الناعم والأمن الشامل، التي تستنزف اغلب طاقة وإمكانيات قوة مكافحة الجريمة ، وذلك حتى يتحقق الحفاظ على وحدة الداخلية والشرطة والدرك جسدا واحدا إن صح التعبير.
أتوقع بعد الذي جرى إن يتم دعم معالي وزير الداخلية دعما ساميا للتخلص من الارتباط الشكلي الذي كان يمارسه على جهازي الشرطة والدرك ، وان يكون له دور فعلي في الإشراف على إعادة ترتيب أوضاع الأمن بالشكل الذي ينتظره رجل الأمن الأول جلالة القائد الأعلى حفظه الله ورعاه.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
23-05-2015 10:36 AM

مقال رائع وتشخيص ممتاز .
لكن ستبقى نفس المشكلة تتجدد كل فترة وفترة , مشكلة اختيار ضابط من الجيش لقيادة الامن العام.. هذا اسلوب فاشل بامتياز وان نجح مرة او مرتين فانه بسبب الشخصيات الفذة التي تم اختيارها .. اما الباقي فهم شكليون وانانيون ولا يفهمون من الامن الا مخالفات السير فقط .. وهم سبب المشكلة فقط

2) تعليق بواسطة :
23-05-2015 11:34 AM

مقال بغاية الاهمية المشكلة تكمن ان طرق التجنيد تتم بطريقة مزاجية لا تخدم الاواضع الامنية وخاصة بهذة الظروف والذى كان سائد قبل عشرات السنين لا يجدى نفعا هذة الايام وكل مدير ياتى لهذا الجهاز كل ابنا منطقتة العاطلين عن العمل ولا اعتقد ان كل شاب عاطل عن العمل يصلح لان يكون شرطيا يتعامل مع قضايا الوطن ولا اعمم ان كل المدراء بهذا الشكل واذا جرت دراسة يتبن ان ذلك قد اضر بهذا الجهاز الهام وعلى وزير الداخلية الجديد ان يعيد النظر بارتباط كثيرا من الادارة بمدير الشرطة بمنطقتة لانة الاقدر على اتخاذالقرا

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012