أضف إلى المفضلة
الخميس , 28 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مرورية لتركيب جسر مشاة على طريق المطار قرض بـ 19 مليون دولار لبناء محطة معالجة صرف صحي في غرب إربد غرف الصناعة تطالب باشتراط اسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات 5 إنزالات أردنية على غزة بمشاركة مصر والإمارات وألمانيا - صور ارتفاع الإيرادات المحلية 310 ملايين دينار العام الماضي والنفقات 537 مليونا مجلس الأعيان يقر العفو العام كما ورد من النواب المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 وفاة سبعينية دهسا في إربد "الكهرباء الوطنية": الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل السلطات الاسرائيلية تعلن إغلاق جسر الملك حسين بعد إطلاق نار في أريحا 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع
بحث
الخميس , 28 آذار/مارس 2024


(الداخلية) أمام تحديات التقصير ومسؤولية والانفتاح وحفظ هيبة الدولة

24-05-2015 09:51 AM
كل الاردن -
تواجه وزارة الداخلية عنوان مرحلة جديد مع اذرعها الامنية بحكم الهرم المؤسسي والاداري الذي يفترص ان يكون كل من جهاز الامن والدرك والدفاع المدني اجهزة تابعة لوزير الداخلية حيث يكون القرار مستنداً الى تنسيق وتعاون ومركزية راس الهرم الاداري وهي وزارة الداخلية في كافة القضايا والملفات.
وحاليا هناك الكثير من القضايا التي تتطلب حسم وحلول نهائية لعل ابرزها العنف المجتمعي الذي عاد بقوة رغم وجود دراسات وعقد دورات وندوات والخروج بتوصيات وتشكيل العديد من اللجان لكن يبدو دون جدوى والدليل على ذلك الاحداث الاخيرة التي وقعت على غرار عنف الجامعات.

اما قرار تغيير المنظومة الامنية خلال الاسبوع فكان بمثابة رسالة انه لا تهاون او مساس بسيادة القانون وهيبة الدولة ، وان الامن والاستقرار ركيزة اساسية لا يمكن السماح الاقتراب منها ، وان الحفاظ عليه واجب اساسي لكل الجهات ذات العلاقة ليكن التواصل عنواناً فيما بينها للحفاظ على امن واستقرار الاردن الذي يمتاز به في ظل اقليم ودول جوار تلتهب في حروب.

المرحلة القادمة كما يرى محللون للواقع السياسي والوضع الداخلي الاردني ليست سهلة تحتاج الى الحفاظ على الامن وامان المواطن في كل المواقع ،حيث ان المهمة ليست سهلة امام المنظومة الامنية التي عليها تعزيز الشعور بالامن ليس عبر المظاهر الامنية المنتشرة بكثرة. يقف المواطن في صف الاجهزة الامنية وبات شريكاً للاجهزة الامنية ويريد سيادة القانون وفرضه على الجميع فماذا سيكون الواقع في الايام القادمة من قبل وزارة الداخلية التي لها الدور السيادي وعليها الحفاظ على الامن الداخلي عبر اذرعها الامنية.

التحديات كبيرة وملفات زاخرة موضوعة امام وزير الداخلية الجديد القديم الذي يعود اليها بعد 22 عاماً من انقطاع عن وزارة بات لها دور تنموي الى جانب دورها الامني وتتجه نحو تطبيق مشروع اللامركزية الذي من المتوقع اقراره خلال الشهور القادمة.

ماذا سيكون دور ورأي وزارة الداخلية في قانون الانتخاب المنتظر ،والاحزاب ودورها القادم في هذا الشأن ،اضافة لدورها في تنظيم عمل الجمعيات وملف المساعدات والتمويل الاجنبي وغيرها الكثير من القضايا التي لا حصر لها.

وفي ظل تفاصيل ملفات الداخلية العديدة وحصرها ليست مهمة سهلة ولكن هناك ملفات ذات اهمية قصوى تتطلب معالجة وحلولاً منها ملف اللاجئين السوريين والتحديات الامنية الناجمة عنها في كافة المحافظات واتخاذ القرارات الخاصة بهذا الشأن بما يضمن الامن الوطني الاردني. من اين ستكون البداية عند الوزير وما هي ابرز اولويات عمله في المرحلة خصوصا ان هناك الملف الاداري الخاص بالوزارة هل سيكون عنده قرارات باحالات وتغييرات بين المحافظين في الميدان وهل سيمنحهم صلاحيات اكبر للقيام بواجباتهم كلاً في موقعه ، وماذا سيفعل الوزير في مئات اللجان مشكلة في الوزارة لبحث قضايا وملفات عالقة في الوزارة سيحقق انجازاً بهذا الخصوص وتنهى هذه اللجان مهامها.

وتكشف الايام القادمة نهج الوزير الجديد القديم وهل سيكون منفتحا على الرأي العام عبر التعاون مع الاعلام للحديث عن القضايا والملفات والاجندة واستراتيجية الوزارة السيادية ذات الملفات الشائكة ، ويحق للرأي العام معرفة ما يجرى من معلومات على لسان وزير داخلية بحكم موقعه السيادي والامني.الرأي
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
24-05-2015 10:49 AM

وفق الله وحمى اهل الاردن و ارض الاردن و قيادة الاردن

2) تعليق بواسطة :
24-05-2015 11:36 AM

حمى اهل الاردن

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012