أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
“أتلانتيك”: لماذا بنيامين نتنياهو أسوأ رئيس وزراء لإسرائيل على الإطلاق؟ خطأ شائع في الاستحمام قد يضر بصحتك لافروف عن سيناريو "بوليتيكو" لعزل روسيا.. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر" روسيا تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن كوريا الشمالية الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي ضبط 69 متسولاً بإربد منذ بداية رمضان الخارجية تعزي بضحايا حادث حافلة ركاب في جنوب أفريقيا طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع الأردن يرحب بقرار العدل الدولية الرامي لاتخاذ تدابير جديدة بحق إسرائيل البنك الدولي يجري تقييمًا لشبكة خطوط تغذية الحافلات سريعة التردد في الأردن العدل الدولية: تدابير تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين 120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح بالأقصى مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


الاعتدال أو الاعتزال !!!!

بقلم : النقابي محمد الهياجنه
24-05-2015 10:23 AM

فرق كبير بينهم وبين الواقع المرير، لهذا أصبح الاعتدال حديث المجالس، وعلى مقدمة كل بيان وكلام، والحقيقة أن الاعتزال من الأمور المستعصية التي لا تتقبل مثل هذه الفكر الذي أصبح منبوذا ومحاربته بكافة السلاح الجاهز مثل التهم التلفيق وتشويه الحقيقة.
فكر أصبح مفقودا وغير موجود . كيف ؟؟ ولماذا السؤال مطروح ؟؟
ولماذا نعتزل؟؟ وهل هناك بديل مؤمن بالاعتزال ؟
الحقيقة ليس موجودا ولن يكون!!
ونحن كل يوم لنا لقاء وبيان وصور وأسطول من المركبات ، بمرافقين وبصحبة كاميرات عروض يومية، عبر عدسات الإعلام، فكيف التفكير بالاعتزال؟ لهذا أصبح المسؤول العربي الوحيد المتميز بعالم مصاب بحالة جنون، ومشغول ببني يعرب لنشر الربيع وتحول لصراع مذاهب ومخافر وتقسيم.... صراع طويل، والكل على طريق الصراع على الكراسي و على الصفقات ، وتحول لصراع دموي، ومن يتابع يجد الجواب... لا اعتدال أو اعتزال!! فقط هو صراع وقلع وتقليع ، هو المشروع المسموح، والكل ملزم باحترام مثل هذا الفكر التفكيكي الجاهلي القائم على قتل الأبرياء،، ومن مذهب واحد !!
لن يتم الاعتدال، لكن هناك توجه لنشر التعصب بين العباد ، وبقاء الكل مذهول مما يحدث مع الأشقاء بكل عواصم العربان، وهو يؤكد بوجود تخطيط أكبر؛ لقتل أكبر عدد من الأشقاء ودون الوقوف على حقائق الأمور .
من هؤلاء ؟؟ ومن أين هم؟؟ وكيف لنا تحديد بعد ذلك هوية العروبة ؟؟ الجواب: مستحيل .... العروبة اليوم على مذبح الشركاء والفرقاء، منهم الصامت ومنهم المتفرج وهناك المتحسر ...
أصبح العلاج مفقودا، وأشقاؤنا بالمختبر، بين مساعدات ودبابات ... يد للطعام ويد للدماء ...!!
ونحن بربوع مملكتنا نطالب بحماية الجبهة الداخلية بتشكيل لجان مجتمعية أمنية بكل حي ومنطقة؛ لنحمي مملكتنا من الداخل وهو أمر بغاية الأهمية، وعلى مسؤول الأجهزة ووزير الداخلية، أخذ الموضوع بجدية، وهي خطوة استباقية؛ لتبقى جبهتنا الداخلية بسلام ..
وحودودنا بحمد الله بيد فرسان الجيش العربي وكوادر الأجهزة التي ترصد كل حركة ؛ لننعم بالأمان والسلام .
تحية لكل المرابطين الصابرين بجوار الأقصى الأسير .
حمى الله مملكتنا ..آمين

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012