أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
المعايطة: جداول الناخبين ستصدر الأسبوع القادم الحوثيون: نفذنا 3 عمليات إحداها ضد مدمرة أميركية 3 وفيات جراء حادث سير مروع بوادي موسى الملك يتلقى اتصالين من رئيس التشيك ورئيس وزراء هولندا 2.27 مليون إجمالي عدد طلبة المدارس في المملكة قانون التنمية لسنة 2024 يدخل حيز التنفيذ وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


السجن للسياسي فألٌ حسن

بقلم : ضيف الله قبيلات
24-05-2015 10:39 AM
تهدف الأنظمة المتخلفة من وراء سجن أي سياسي للحد من تأثيره على الساحة السياسية أو لقطع الطريق عليه لمنعه من الوصول إلى مواقع سياسية كالبرلمان مثلاً الذي قد يؤدي به إلى السلطة، وغالباً ما تكون التهم الموجهة لهذا السياسي باطلة وملفقة وقد ينكشف زيفها للشعب وإن بعد حين بشكل واضح وصريح كما حدث ذات مرة مع 'جبل عمان' ليث شبيلات بتهمة ملفقة، فسارع الملك حسين للاعتذار باسلوبه الخاص لأبي فرحان.

وقد يسجن السياسي أيضا في الأنظمة المتخلفة بسبب قلق الحاكم على سلطته من قوة تأثير هذا السياسي في المجتمع فيلجأ إلى حبسه دفعاً لهذا التوجس، وفي الغالب تكون الأحكام صادرة من محاكم غير مختصة أوغير قانونية مخالفة للدستور الوطني ومخالفة للقانون الدولي أيضاً.

بشكل عام يعتبر السجن للسياسي عملية مخالفة للشرائع الدولية ولقانون حقوق الإنسان العالمي لأن السجن يمنع السياسي من التعبير عن رأيه ويمكن تسميته سجن لعقله وهذا يعني أن هذه المحاكم 'محاكم للعقول' ويمكن تسمية سجنها 'سجن العقول' أو الحجر على العقول، وهذا مخالفٌ أساساً للأديان السماوية التي أكدت على حرية الاعتقاد وحرية الرأي، قال تعالى:' لكم دينكم وليَ دين '، والرأي هو بمستوى الاعتقاد أو لعله أدنى منه قليلا فحتماً تشمله كل قوانين الحرية، إذ لا يجوز أن يعتقل إنسان لمجرد إبداء رأيه قولاً أو كتابة أو بأية وسيلة من وسائل التعبير عن الرأي.

ترى الدول المتقدمة أن الاختلافات في الرأي ضرورة لازمة للتقدم والتطور وأن تعدد الأحزاب هو لمصلحة الشعب لأن هذه الأحزاب تتنافس فيما بينها ببرامج تحرص فيها على تقديم أفضل الخدمات للشعب داخلياً ورسم سياسة خارجية أفضل ينعكس مردودها على وضع الشعب بالرفاه والاستقرار والازدهار.

هذا التنافس بين الأحزاب والاختلاف بآرائها وبرامجها هو الذي جعل الشعوب الاوروبية اليوم في رفاهية واستقرار وازدهار.

أما إذا بقيت الدولة في الانظمة المتخلفة دولة إلى يوم القيامة بنفس الشخوص وأبنائهم واحفادهم وبلون واحد كما في الوطن العربي فما الذي يدفعها لتحسين أحوال الشعب إذا كانت القوة الغاشمة التابعة لها جاهزة لإخماد أنفاس كل من يحاول من أبناء الشعب أن ينصح أو ينتقد أو يعبّر عن رأيه أو يطالب بحقوقه؟، وهذا سمة من سمات التخلف.

بالرغم من إيمان الجميع بحقهم في الدفاع عن حرية الكلمة وحق العقل في التفكير وحق صاحبه في التعبير إلا أن البعض يرى أن السجن للسياسي أو لصاحب المبدأ فأل حسن، و يضربون على ذلك أمثله بارزة مثل غاندي ومانديلا ومرسي وخير الأمثلة على ذلك سيدنا يوسف عليه السلام فهؤلاء جميعا انتقلوا من السجن إلى السلطة مباشرة.

ليس كل من وصل إلى السلطة جاء من السجن لكن الله تبارك وتعالى قد أراد ذلك للبعض ولا شك أن له حكمته التي لا يعلم كل جوانبها إلا هو.

وقد يكون من حكمة الله في ذلك أن يعلم سبحانه وتعالى هذا السجين السياسي أو صاحب المبدأ من خلال تذوقه لطعم الظلم أن يكره الظلم كرهاً شديداً حتى إذا ما جاء موعد تسلّمه السلطة يكون أحرص الناس على العدل وأبعدهم عن الظلم وحتى يعدّ للعشرة أو للمئة كما يقال قبل أن يخطّ قلمه أمراً بسجن أحد من الناس أو أن يوشّح توقيعه أمرا بسجن أحد من السياسيين أصحاب الرأي أصحاب المبادئ.

يوم الثلاثاء الماضي 19 أيار كنت مع بعض الأخوة في ضيافة الاستاذ زكي بني ارشيد السعيد كعادته الذي رأيته سعيداً جداً هذه المرة ضاحكاً مستبشراً وقد دار بيننا بعض ذاك الحديث.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
24-05-2015 10:59 AM

في أي دولة في العالم هناك فساد

الفساد موجود منذ ظهر البشر

لم يقدر أي دين أو نبي أو كتاب على قهر الفساد و إلغائه و تدميره

البشر تختار أنظمة تقدم لها سداد لحاجاتها الإنسانية، و تفاضل بين هذه الأنظمة و تختار الأصلح

الحكومة فيها فساد

لكني أختار الحكومة بكل فسادها فهي من وجهة نظر مقارنة و مفاضلة أفضل بكثير من الإسلامين

أمامنا نماذج إسلامية واضحة: طالبان، بوكو حرام، أفغانستان، القاعدة، داعش، أبو سياف الفلبيني، النصرة، السعودية، الشباب الصومالي، السودان.

الحكومة أرحم ملييووووووون مرة.

2) تعليق بواسطة :
24-05-2015 11:39 AM

حيلك حيلك -شو اللي يمنع حكومتك ما تكون مثل تركيا او فرنسا مثلا -تعطي حريه لشعبها وتحسن معيشتهم -

3) تعليق بواسطة :
24-05-2015 03:31 PM

عندما يكون الإنسان في ورطة لا يجب عليه أن يلجأ لحل كارثي يدمر ما هو موجود لديه و يجعل أوضاعه أكثر سوء

الإسلاميون هم كارثة تضاف للفساد الذي لدينا

الحل هو أن نغير عقلية شعوبنا لتصبح عقليات إنتاجية تتبنى العلم و الإنتاج

حكومتنا لن تكون مثل فرنسا لأن الشعب الفرنسي صاحب ثقافة إنتاجية و يعتمد على العلم لا على الخرافة

و لن تكون مثل تركيا لأن النموذج التركي العلماني هو الذي بنى تركيا أما أردوغان الإسلامي فهو يبني فوق بناء صالح أساسا

أما هنا فالبناء العقلي فاسد و هذا هو الفرق

حكومتنا نتاج شعبنا.

4) تعليق بواسطة :
24-05-2015 04:19 PM

دولتك ماسكه الشعب من مئة سنه مش لازم تكونبهالقرن غيرت الشعب للافظل في كل شيء حتى وعيه وثقافتهوانتاجيته --مع انكو مرات بتفاخرو بان الاردنيين بيعلمو الخليج وطب وهندسه وابداع --لك شو هالتناقض هاد -حللو عنا بقى

5) تعليق بواسطة :
24-05-2015 04:33 PM

تقول حكومتنا نتاج شعبنا -هذا غلط والصحيح ان الشعب هو نتاج سياسة واعلام وتربية وتوجيه الحكومه-والبلا من الحكومات الخاظعه للاجنبي وتنسق معه بكل شيء-وهي قطروز له

6) تعليق بواسطة :
25-05-2015 12:32 AM

نعتذر

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012