أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


مروحيات إيرانيّة نقلت جنوداً إلى الحدود مع العراق

24-05-2015 07:49 PM
كل الاردن -
قال الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني المعارض، إن مروحيات تابعة للجيش الإيراني قامت، اليوم الأحد، بنقل جنود وأسلحة إلى منطقة 'كيلاشين' الواقعة على الحدود بين إيران والعراق، على خلفية توتر في المنطقة عقب قيام مسلحين موالين لطهران بمهاجمة معارضين لها.

وقال بيان للحزب، حصل موقع 'العربي الجديد' على نسخة منه، إن 'مروحيتين تابعتين للجيش الإيراني تقومان وبشكل متواصل بنقل جنود وأسلحة من داخل الأراضي الإيرانية إلى منطقة كيلاشين الحدودية'.

وتقع تلك المنطقة، التي بدأت تشهد اشتباكات بين فصيلين كرديين أحدهما تركي والآخر إيراني، صباح اليوم الأحد، على الحدود بين العراق وإيران.

وأضاف البيان أن 'المروحيتين العسكريتين الإيرانيتين شوهدتا ابتداءً من الساعة التاسعة من صباح اليوم الأحد، وهما تنقلان الجنود التابعين لقوات الحرس الثوري إلى منطقة كيلاشين، ولا تزالان تقومان بطلعات على المنطقة ونقل الجنود والمعدات'.

وأوضح البيان أن إيران تنقل الجنود والأسلحة إلى تلك المنطقة بهدف مهاجمة مقاتلي الحزب الديمقراطي الكردستاني المعارض لطهران.


ولفت البيان إلى أن 'مقاتلين لها يتمركزون في تلك المنطقة تعرضوا، صباح اليوم الأحد، وبعد محاصرة امتدت لثلاثة أسابيع من قبل مسلحي حزب العمال الكردستاني (التركي)، إلى هجوم ما أدى إلى مقتل اثنين من عناصر الحزب الكردي المعارض لإيران وجرح عدد آخر منهم'، مضيفاً: 'عقبها قام مقاتلوا الحزب الديمقراطي الكردستاني بالدفاع عن أنفسهم'.

وتفيد مصادر بأن الاشتباكات مستمرة بين الجانبين، وقد تؤدي إلى خسائر كبيرة في صفوف الحزب الكردي المعارض لطهران في حال تدخل الجيش الإيراني ضدهم في القتال.

ويتهم الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، وهو من أعرق الأحزاب الكردية وتأسس عام 1945 في مهاباد بإيران، السلطات الإيرانية بدفع مقاتلي العمال الكردستاني التركي لقتالهم بالنيابة عنها، وبهدف إحكام السيطرة على الحدود الدولية الإيرانية مع العراق ومنع أي نشاط معارض لطهران انطلاقاً من الأراضي العراقية.

الديمقراطي الكردستاني الإيراني ليس الحزب الوحيد الذي يوجه اتهامات لحزب العمال الكردستاني بالعمل على خدمة المصالح الإيرانية، حيث سبق أن اتهمت سلطات إقليم كردستان العراق الحزب نفسه بمحاولة إحداث المشاكل والقلاقل في الإقليم، ولا سيما في المناطق الواقعة بين الإقليم والأراضي السورية، هذا فضلاً عن فرض الحزب هيمنة بالقوة المسلحة على المشهد السياسي في المناطق ذات الأغلبية الكردية في شمال سورية وذلك عبر جناجه السوري الذي يطلق عليه حزب الاتحاد الديمقراطي.

فرانس برس

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
24-05-2015 08:54 PM

وشو بدكو بطولة السيرة امربكياواسرائيل وايران الثلاثي العفن اللي دمر العراق وسوريا واليمن ومصر وليبيا ولبنان وكل الامة العرببة

2) تعليق بواسطة :
24-05-2015 09:27 PM

من دمر هذه الدول هو قطر والسعوديه وتركيا اردوغان...

3) تعليق بواسطة :
24-05-2015 09:57 PM

يالي دمر هذه الدول هو قدرة رب العالمين على أهل الظلام الذي عاثوا بالأرض فساد و طغيان ضد شعوبهم و تىمروا على الأمتين .
و إذلال الناس و العيش في ضنك .
و فقر و بطالة و هم يتنزهون في لندن و أوروبا و أمريكا و دول أفريقيا ..
الشمس لن تغطى في غربال و التاريخ سيشهد على ما قدمه هؤلاء ..

4) تعليق بواسطة :
24-05-2015 10:05 PM

المفروض ايران تحارب مع العراق وسوريا وترسل عشلرات الاف الافراد والضباط وكافة انواع الاسلحة وللقضاء على داعش ومن ثم التوجه نحو الدول التي تدعم الارهاب الوهابي والسلفي وتقاتلهم بعقر دارهم هي والجيش العراقي والسوري وحزب الله يجب نقل الحرب الى الدول الداعمة والمسلحة والمدربة والممولة للارهاب السلفي والجيش الحر وداعش ..وان تكون حرب بلاهوادة

5) تعليق بواسطة :
25-05-2015 07:59 PM

ايران فعليا تقاتل مع العراق و سوريا ليس بشكل رئيسي ضد داعش و انما ضد ارادة و حرية شعوب البلدين دعما لنفوذ الدكتاتورية و لابقاء هذه الدول محكومة من قبل اتباع ايران، الحديث عن تشكيل قوة من قبل ايران و المليشات العراقية و قوات النظام العلوي السوري و حزب الله الشيعي ضد الدول العربية و الاسلامية هو طرح طائفي بحت و لا تجرؤ هذه القوة على فعله لانها ستكون حكمت على نفسها بالاعدام

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012