نعتذر

أن شاء الله تعالى يتم تشكيل قوة عربية موحدة

يجب بداية القضاء على الاحتلال الإيراني الامريكي للعراق
وتحرير سوريا من الطاغية بشار ومليشيات إيران وصنيعتها داعش
وحماية ليبيا من الإرهابيين

ومن ثم القضية الأبرز والأهم وهي فلسطين

(1)
قوة هذا الهيكل "معنوية"، فيما عيوب وعقبات كثيرة وكبيرة تكتنفها، ومنها:
* هل كانت ستسمح بتمريره قوانين "توازن القوة"، على المستوى الاقليمي (ايران، تركيا، اسرائيل بوجه خاص)، والدولية (اوروبا، الولايات المتحدة، روسيا)؟؟!!
كيف لن تفسره ايران مثلا كتهديد لمصالحها فتبادر، معززة بدعم روسي، لتحالف مضاد، يرتكز الى العنصر الشيعي في المنطقة؟؟!!
ورغم الاقرار بهامشية ذلك: كيف لن تفكر حتى اسرائيل بخطورة ما سيشكله عليها؟؟!!
* كيف يُمكنه تجاوز تهمة الطائفية الفورية، كراس حربة للفضاء السني..؟؟!!

يتبع لطفا (2):
يعني: هل سيقبل الهيكل الجديد عضوية العراق، الذي تهيمن عليه حكومة يغلب عليها التوجه الطائفي الشيعي، ويهب لمساعدته في مواجهة جماعات اسلامية سنية متشددة؟؟!!
* كيف يمكنه تجاوز معضلة أن كل طرف منه سيطلب تفعيل قوة الهيكل لصالحه اولا ومن ثم التفكير بالاخرين، فيما ان كل طرف مرشح للعضوية (مصر، الاردن، السعودية..الخ)، هو في واقع الأمر بحاجة ماسة بصورة او اخرى لهذه القوة الضاربة لمواجه تحديات ماثلة (مصر لمواجهة الجماعات الاسلامية المتشددة في سيناء وليبيا، الاردن لمواجهة الجماعات الاسلامية

لطفا: يتبع (3):
المتشددة في سوريا والعراق، السعودية لمواجهة الحوثي وصالح في اليمن..وهكذا)؟؟!!
الافتراض القوي هنا ان هذا الكيان لن يكون بمقدوره تغطية هذه التحديات الكبيرة على هذه المساحات الشاسعة، بنفس الدرجة التي لم تستطع بها اصلا كل دولة على حدة
* أليس مما يؤسف له انه وفي كل هذه التحركات العربية على مدى الشهور والسنوات الماضية لا تسمع سوى صوت وطرح القوة المجردة للحيلولة دون فوضى مدمرة وشيكة، بلا ادنى التفاتة لاهمية استنهاض الشعوب ودفعها لتقلق على مستقبلها وحتى على وجودها، عبر إثارة الامل لديها

يتبع لطفا (4):
بمستقبل افضل، وبتوزيع افضل لمكتسبات التنمية (الاقتصادية، الاجتماعية، والسياسية)، وبتوسيع دائرة المستفيدين من الوضع القائم لتتسع معها دائرة المدافعين عنه؟؟!!
أليس محزنا ان تسمع طيلة الوقت وعيدا لا وعوداً، واستماتة، غير واقعية، لاعادة الوضع، بالقذة والمسطرة، الى ما كان عليه قبل بو عزيزي؟؟!!
ألا يدرك صناع القرار العرب إن تطلعا كهذا لا نتيجة له سوى مزيد من الدم والدمع والالم والتشظي لدول المنطقة وشعوبها، يهون معه الحاضر الذي يشكون منه؟؟!!

اولا تحرير القدس ان شاء الله

لتحرير فلسطين

ام لاعلان الحرب على اية دولة عربية تقول لا لاسرائيل او امريكا

بنطمنك الايرانيين والعراقييون والسوريين وحزب الله سترهم بام عينك قريبا وانت تلوذ بالفرار ..