أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


فؤاد البطاينه يكتب : المواطن والمخابرات

بقلم : فؤاد البطاينه
26-05-2015 11:05 AM

إن نظرة الناس في مختلف الدول العربية الى دوائر المخابرات في بلدانهم ما زالت نظرة غير إيجابيه ولا متفهمة . وان مجرد سماع المواطن العربي لعبارة دائرة المخابرات يكفي لأن يترك ذلك في نفسه وذاكرته انطباعا غير مريح . فهي مرتبطة بذهنه ولسنين طويلة بمفهوم الرعب والقسوة والملاحقة , وبأنها موجهة ضده كمواطن وغريمه الذي يأخذ القانون بيده . وأنه لا بد وأن يتجنبها بكل الوسائل . فهي تعني للكثيرين مصدر تهديد ومصائد وأفخاخ مرئية وغير مرئية وتضييقا للحريات وقطعا للأرزاق وربما التعذيب . وهناك من يصفها من المواطنين العرب أنها وحوش سائبة بيد الأنظمة . وبالمحصله إنها تمثل للمواطن العربي صراعا بين السلطة والشعب
ان هذا المفهوم عند المواطن العربي مختلف تماما عنه لدى المواطن في دولة ديمقراطية ، أو لدى الأمريكي أو الأوروبي على سبيل المثال . حيث تحظى دوائر المخابرات ورجالها في بلدانهم بصداقة المواطنين وبنظرة طبيعية وتفهم عالي الحس . ويرونها أجهزة منضبطة وصديقه ومصممة لحمايتهم وحماية أمنهم الوطني دون أن يكون لها أو لأعضائها حصانة قضائية أو وظيفة شرطية أو قضائية أو تنفيذية ، ولا سطوة مميزة لها أو لأعضائها على حساب القاتون وحقوق الأخرين , وليس من تدخل أو تداخل منها ومن منتسبيها في عمل الأجهزة الأخرى داخل الدولة . إنها لديهم أجهزة تستمد صلاحياتها من قوانين وأنظمة شفافة في دستوريتها ، وموازناتها ممأسسه وسلوك رؤسائها ممأسس . هذه هي النظر الطبيعية والمفهوم الصحيح الذي يجب أن يكون لدى المواطن العربي ونحن أحوج من غيرنا في هذا .
ان السبب في الإختلاف بالنظرة هذه لا يعود للمواطن في كلا الحالتين العربية والأوروبية , فالمواطن جهة متلقية للصورة والمعلومة المكتوبة والمسموعة والمرئية ، وعلى أساسها تتكون الفكرة في الأذهان ويتشكل الموقف . وحس المواطن حتى وان لم يكن مبنيا على أسس سليمة وحقائق فإنه يبقى هاما جدا لأنه يشكل الحس العام . ويجب أن يناقش ويؤخذ بعين الإعتبار وفي كل الظروف لأن المطلوب هو صداقته وثقته . ان هذا الاختلاف بالنظرة قائم على أسس تعود الى وجود اختلاف في التجربة والصوره الماثلة في الحالتين العربية والغربية من حيث اختلاف ظروف نشأة دوائر المخابرات نفسها واختلاف نهج وآليات عملها وأهدافها وممارساتها ونشاطاتها نفسها إضافة لمنتسبيها وسلوكهم العام والضوابط التي تحكمه . فهذه الدوائر لدينا قد ابتدأت مختلفة ويعتريها القصور والخلل في المرجعية والتوجه. وإن ذلك لم يأت بمعزل عن اختلاف طبيعة ومصادر التهديد والأخطار التي كانت تواجهها الدول والأنظمة .
فهذا الإختلاف قد ارتبط مباشرة بظروف إنشاء الدول العربية وعلاقاتها بالدول المستعمرة وحداثتها وضعف الحس بالقانون فيها , بل أنه قد ارتبط بأولويات الأنظمة والتحديات التي تحددها لنفسها , وكثرة تدخلاتها بالشؤون الداخلية لبعضها آنذاك , وشيوع ممارسة استهدافها وظاهرة الإنقلابات العسكرية . ومن هنا فإن الظروف التاريخية والسياسية لم تكن تسمح لدوائر المخابرات العربية في بداياتها لأن توضع في المسار المفترض أن توضع به . ولم تكن تسودها ثقافة واقع دورها الطبيعي المفترض وساحاته الرئيسية , وبالتالي لم تعد متفهمة لخطورة وحساسية مهماتها وممارساتها غير المفترضة ولا لتأثير نظرة المجتمع على مسيرة عملها ولا بالعلاقة الصحية المفترضة بينها وبين الجمهور . لكن المشكلة الأن هي أن الكثير من هذه الظروف قد تغيرت دون أن يتبع ذلك ، التغيير المفترض والمطلوب من دوائر المخابرات العربية .
أما إذا خصصنا الأردن بالحديث ، فإن نهج عمل جهاز المخابرات بالشكل والمضمون ونوعية وثقافة منتسبيه وسلوكياتهم المرئية واجراءات الضبط الذاتية والقانونية كلها تطورت نحو الأفضل . ويسعى الجهاز ولو كان ذلك ببطئ وتلكؤ ،لمواكبة تطور الحياة العامة والوعي لدى المواطنين ومواكبة تطورات الخطاب السياسي الدولي ومعايير حقوق الإنسان وقواعد السلوك المتسقة معها , ولم تعد صورة دائرة المخابرات الأردنية في الخمسينات والستينات موجودة في أذهان الناس كسمة أو كدمغة للدائرة . لكن كل ذلك التطور لا يصل للصورة المفترضة ولحاجتنا اليها اليوم . فالقصور ما زال والخلل تعاظم من نواحي خطيرة ومستجدة ودخيلة ، والانطباع العام عنها لدى الناس ما زال بعيدا عن المطلوب والمرتجى ، والحاجز النفسي الذي يحول بينها وبين المواطن ما زال قائما, ولعل المسؤلية في هذا تقع على الدائرة نفسها في ضرورة تحديث أو تثوير سياساتها وممارساتها وآليات عملها المرئية وغير المرئية بالاتجاه الأكثر حساسية ومدنية وعصرنة وصولا لغاية أساسية متمثلة في بناء جسور الثقة والتعاون مع المواطنين
ومن هنا لا بد من اعادة تشكيل العلاقة بين الدائرة والمواطن باتجاه جديد وصحيح . فلا الجمهور بثقافته واهتماماته ومؤثراته عاد نفسه هو الجمهور الذي كان في الخمسينات والستينات ولا الظروف المحلية والاقليمية عادت نفسها ، ولا الدائرة بمنهجها وأولوياتها والتحديات التي كانت تجابهها أو تجابه الدولة عادت موجودة نفسها . بل أن ما عاد موجودا اليوم هو تحديات مشتركة بين طرفي المعادلة , وأرى أن البداية الصالحة لهذه المرحلة تنطلق من هذه الاعتبارات لفتح صفحة جديدة بعنوان جديد لماهية جديدة تتناسب مع شكل ومضمون جديدين . وهو ما يستلزم الأخذ بكل الأسباب لتحقيق ذلك . ومما يستلزمه ذلك على سبيل المثال معالجة جذرية لظاهرتين في الجهاز .
الأولى تسلل المناطقية والجهوية بالعدوى للدائرة وهي ظاهره مستجدة ، والثانية تتعلق ببعض آليات العمل للدائره . وبالنسية للأولى أقول أن الدائرة ليست خدمية ولا دائرة مغانم أو وجاهه بل دائره أمن وطني تتعامل مع امن الوطن والمواطن وما يمتد لأمن الدوله سياسيا ، أي انها دائره تتعامل مع المصلحه الوطنية العليا وحمايتها من الأخطار الخارجية ، وأخرى داخلية من ذات الجذور الخارجية لا غير . وإن هذه الجهوية والمناطقية وعدم الشمولية تفقد الدائرة خصوصيتها كما تفقدها فلسفة وجودها وتحرفها عن أهدافها وتهز انتماءها ومصداقيتها وتصيب اهم مقومات عملها القائم على السرية وحماية مصادر المعلومات ، وتؤدي وهو الأخطر إلى اختراقها من الداخل لصالح ادبيات هذه الجهوية والموروثات المتناقضة مع مفهوم الدولة والصالح العام .
ولا أدري إن كان لذلك علاقة عكسية في مفهوم الاختراق . فنحن نعلم أن من أهم أليات عمل الدائرة وأسباب نجاحها هو مدى اختراقها للكيانات الخارجية كرصيد لحماية الوطن والمواطن والمصالح العليا للدولة . وبهذا فإن خبرة المواطن العادي تذكره بأن للدائرة تاريخ مهني كبير وناجح في هذا المجال . وأنها جنبت بواسطته الاردن الكثير من الكوارث وحققت له مكاسب . أما ما شاهدناه مؤخرا في بعض الحالات التي واجهها الأردن فإنه يشير الى تقلص في امتداد عمل الدائرة ، وأن يدها الناعمه لم تكن واصلة الى أهم منظمات وساحات الارهاب الذي يعتبر تحديا سياسيا يستتبعه تحديا استخباريا ، . بل أن ما شاهدناه من نتائج يكشف أيضا عن خلل أو تراجع في عمل الدائرة من حيث مصداقية أو انتاجية تعاون الدائره الاستخباري المفترض مع أجهزة الدول الأخرى الصديقه وغير الصديقة على السواء ، حيث لم نلمس فائدة فيما كنا فيه وما واجهنا . وأنا هنا لا أقلل من قدرة الدائره ، بل أعظم من التحديات التي تواجهها اليوم . وردة الفعل لا تكون بمجرد الضربات العسكرية الانتقامية ، فذلك لا يشكل حلا لدولة كالأردن بإمكانياته العسكرية ولا هو لعبة لها أصلا . بل ردة الفعل تكون بإعادة النظر بعمل الدائره في الساحات الخارجية وكياناتها الرسمية وغير الرسمية وذلك بالتعاون الذكي والمكاشفة والتنسيق الصادق مع الكيانات الرسمية ، وبالاختراق مع غير الرسمية . ونحن هنا نتكلم بمعزل عن سياسة الدولة .
أما الظاهره الثانية والمتعلقة ببعض أليات العمل الداخلي للدائره ، فهي من واقع ممارستين قائمتين على الصعيدين الشعبي والرسمي ،وليستا في صالح بناء علاقة طيبة ومنتجه بين الدائرة والمواطنين . الأولى تتمثل بنظرة الدائرة لموظفيها والمتعاونين معها ، حيث تبدو مبالغا فيها من حيث ضعف التوثيق وسعة الثقة التي يحظى بها رجال ومنتسبي الدائرة ، من الدائرة نفسها فيما يقولون أو يكتبون , الى الحد الذي تصبح فيه أقوالهم بحق الأخرين واتهامهم لهم بمثابة مسلمات بالنسبة للدائرة , حيث تسجل هذه التهم وتخزن على علاتها في جهاز الحاسوب كما وصلت ويتم التعامل معها على أنها حقيقة ويبنى عليها موقف ، دون علم المتهم أو صاحب العلاقة بها أو بما كتب ضده أو بما اتهم به , ودون مراجعة الدائرة أحيانا .
أما الممارسة الثانية ، فمرتبطة بالتوصيات التي ترسلها الدائرة الى وزارات ومؤسسات الدولة في سياق الحفاظ على أمن الدولة حيث أنها تشكل مدخلات من جانب واحد وباتجاه واحد . وهي التوصيات الخاصة بالأشخاص العاملين أو الراغبين بالعمل في الدولة والقطاع الخاص مهما كبر العمل أو صغر . فكلمة الدائره هنا للوزارات والدوائر الأخرى بحق الأخرين لا تناقش . بل ومن غير المتبع أن يناقش فيها مسؤول في الدولة حتى لو كان رئيسا للوزراء لعدم الجدوى ولتبخر القانون بهذه الحاله تحت غطاء (أمن الدوله فوق كل اعتبار) . فالدائرة هنا غالبا ما تكون بمثابة القاضي الذي يفرض العقوبة المترتبة على مجرد تهم لم تخضع للتحقق أو للمحاكمه . وتكون الوزارة أو الجهة المعنية هي الجهة المنفذه للتوصية . مما يخلق إشكالا قانونيا وعلاقة غير صحية مع المواطن . وهو الأمر الممكن معالجته بإخضاعه للتحقق وللحلول الادارية
وبهذه المناسبة فلست أدري إن كان دور المخابرات كدائرة أمن وطني غائبا عن مسلسل معان الدامي . فهي المؤهلة بطبيعتها المدنية والسياسية للدور الأساسي في هذه المسألة ذات العلاقة السياسية والعقدية والفكرية الخارجية المدعى بها . فالمطلوبين والمشاغبين ليسو غزاة ، إنهم منا ومن أبناء رجالنا وشيوخنا وحكمائنا في معان وعلينا التوجه اليهم واستيعابهم ليستوعبوا ممثلي الدوله وما يقولونه . فلم يعد هناك حل أمني ولا عسكري دون حل اجتماعي وسياسي واقتصادي . والبطش إن نجح فإنما ينجح في دفن الغام تحت التراب وفي خلق أحقاد تلغي الإنتماء ولا تصنع دولة مستقرة

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
26-05-2015 11:20 AM

حسنا فعل الكاتب المحترم بتناول هذا الموضوع الهام والحساس ، لجهاز طالما ظل يمثل عقلها الباطن ،وذراعه الامنية الضاربة ، واعتقد ان لكل فترة زمنية ،متطلبات مطلوبة من الدائرة التي تمثل ضمير الاردنيين ، ويأملون منها ان تكون اكثر رشاقة وصرامة في تناولها للحفاظ على كينونة الدولة الاردنية ،وهويتها الاردنية ، وابرز ما هو مطلوب منها من وجهة نظر الاردنيين ،هو العمل المتواصل من مختلف الجوانب لإفشال مشاريع التوطين والتجنيس الهادفة لتحويل الاردن لوطن بديل وتصفية القضية الفلسطينية على حساب الاردن،وهي مهمة مقدسة

2) تعليق بواسطة :
26-05-2015 11:26 AM

وما يحدث حاليا من استقدام مئات الالاف من اللاجئين السوريين وغيرهم للبلاد من خلال سياسات تستهدف استجلاب اللاجئين هو خطر حقيقي على الاردن ،والأكثر خطورة هو تسرب عشرات الالاف من اللاجئين الفلسطينيين السوريين من مخيم اليرموك هو ذروة هذه المخاطر.
وثاني هذه المخاطر هو تنامي مشاريع الفساد مجددا بعد تراجع الحراكات الوطنية ،مما سيضع البلاد مجددا امام عمليات سلب ونهب لمقدرات الوطن واراضيه من خلال مشاريع وشعارات برّاقة ليست بجوهرها سوى واجهات لحيتان الفساد!!!

3) تعليق بواسطة :
26-05-2015 11:34 AM

إن العمل على مأسسة قرار فك الارتباط ، واستقطاب الكفاءات الاردنية المعروفة بنزاهتها ،والحيلولة دون عودة رموز الفساد وتبوأهم مراكز ومفاصل القرار ،هي خطوات تزيد من تحصين الدولة ضد التهديدات
كما ان التناول العقلاني والتعامل المتوازن مع جماعة الأخوان المسلمين ،هو ايضا يصب بمصلحة الدولة وامنها الوطني ،وليس من مصلحة الدولة والنظام ،الانحياز لفريق على حساب فريق آخر ،فلذلك ارتدادات سلبية علينا جميعا.
ولا شك ان جميع العاملين بالجهاز يعملون بظروف حساسة وعصيبة احيانا ،فذلك هو قدرهم كجنود مجهولين لوطنهم

4) تعليق بواسطة :
26-05-2015 12:30 PM

الأخ العزيز الأستاذ فؤاد ...تحية لك ولفرسان الحق الجهاز الذي نفخر به ونعتز وكنت أود أن أضيف وأتمنى أن يلتفت هذا الجهاز لموضوع التجنيس واللوبي الذي يقوم على تنفيذه ولكن أخينا الدكتور العتوم سبقني إلى ذلك جزاه الله خيرا عن هنود هذا الوطن وعن الأشقاءالصامدين تحت نير المحتل الغاصب الذي يعتبرهم قنبلة موقوته لو انفجرت ستدمر كيانه المسخ وهو يعمل جاهدا ليفجرها في الأردن بمعاونة عملائه القابعين بين ظهرانينا لكي لاتمسه شظاياها.
فك الإرتباط ومن يسوف في تطبيقه ودسترته يجب أن يكون هدف رقم 1
لقيادة

5) تعليق بواسطة :
26-05-2015 12:44 PM

هذا الجهاز لطمئنة الجبهة الداخلية التي تتوجس شرا من مخططات بني صهيون ومرتزقته وعملائه في الداخل الأردني الذين يحثون الخطى لتنفيذها تحت عناوين إنسانية وللأسف تجد آذانا صاغية ودعم من جهات مؤثر ة في الخارج تدعي الصداقة لنا وصديقها الوحيد هو إسرائيل وهي التي تملك وسائل ظغط أهمها المساعدات المادية بعد أن أوشكت الدولة على الإفلاس بفعل الفساد المخطط له والممنهج الذي أوصلنا لهذا الحال ليكون الوطن لقمة سائغة يسهل ابتلاعها .

6) تعليق بواسطة :
26-05-2015 01:47 PM

أرى أن ما تطرقتم اليه على أهميته هو من شأن أصحاب القرار السياسي البحت . ولا شك أن للدائرة دور في ذلك ولكنه بالتأكيد غير مباشر فصاحب القرار السياسي ربما لا يرى فيما تطرقتما اليه أي تهديد أمني على الاردن بل أن الحكومات تنكر كل شيء .وكما ترون فإن المقال لا يتناول الجوانب التي تطرقتما اليها الكاتب

7) تعليق بواسطة :
26-05-2015 02:11 PM

ربما يكون هناك قائمة متطلبات مختلفة لدى البعض ،لكن قائمة المتطلبات للشعب الاردني على اختلاف طبقاته وفئاته ،مجمع على ان ما ذكرناه ،هو المتطلب الاساسي والعاجل ،لا بل والاهم ،امام هذا الجهاز الذي يمثل عقل الدولة والامة،للحفاظ على الوطن وهويته الاردنية

8) تعليق بواسطة :
26-05-2015 02:16 PM

والأكثر خطورة هو تسرب عشرات الالاف من اللاجئين الفلسطينيين السوريين من مخيم اليرموك هو ذروة هذه المخاطر. (هذول هم بس الي صارو ذروة المخاطر عالبلد ).يارجل احكي غير هالحكي!!!

9) تعليق بواسطة :
26-05-2015 03:15 PM

التعليقات هي على التعليقات ولا يوجد منها ما يمس المكتوب بالمقال

10) تعليق بواسطة :
26-05-2015 06:19 PM

الجهاز او الاجهزه الامنيه الاردنيه هي الوحيده في كل الدول العربيه على الاقل التى لا تتعالى على مواطنها وتحترمه واقلها ضررا واكثرها احتراما ونفعا للمواطن
الخبره والواقع يؤكد ذلك

11) تعليق بواسطة :
26-05-2015 06:29 PM

أخي أبو أيسر...اعذرني أنت وأخي النسعة إذا ظننتما أني علقت خارج موضوع المقال علما أني وغيري يعتبرون التجنيس وتطنيش فك الإرتباط هو خطورة على الأمن الوطني والقومي وهو أخطر من الإرهاب وما أظن الإرهاب وما يجري في المنطقة إلا حلقة من المؤامرة الكبرى التي نتيجتها ستجير لصالح اسرائيل بل هي سبب رئيس من أسباب حدوثها ولاأظن أن الأردن في منأى عما يجري في المنطقة بل أعتقد أن دوره قادم وعلى الأرجح عندما تنتهي أو تكاد عواصف المنطقة لأن الجائزة الكبرى للصهاينة
هو تحقيق حلم الوطن البديل.

12) تعليق بواسطة :
26-05-2015 07:00 PM

دائرة المخابرات العامة بعيدة كل البعد عن الجهوية و العشائرية و الإقليمية و قراراتها موضوعية موزونة وعاقلة و ليست قرارات مزاجية او مبنية على معلومات غير دقيقة او غير موثوقة و من حق الدائرة التدقيق على موظفي الحكومة حتى لا يتسلل الى دوائر الحكومة بعض الأشخاص الذين لا يستحقون دخول سلك الحكومة
لازالت الدائرة و ستبقى انشاء الله متماسكة و قوية ولم تتفكفك شأن الكثير من المؤسسات التي تعرضت للفكفة نتيجة سؤ إدارة بعض المسؤولين تدخلات الدائرة دائما لمصلحة الوطن والمواطن اما الكارهين للدائرة فهم من

13) تعليق بواسطة :
26-05-2015 07:07 PM

نعتذر

14) تعليق بواسطة :
26-05-2015 07:20 PM

بيس لها مطامع سياسية و هناك بعض الخوف من ان يتم اختراقها من أجهزة استخبارية أخرى و اعتقد ان الدائرة مدركة و مسيطرة بعون الله على هذا الوضع سيما ان لها تجربة مماثلة أوائل الثمانينات
بموضوع المحاصصة و التجنيس والوطن البديل فقد شئنا ام ابينا فان المكون الفلسطيني سيبقى مادامت فلسطين محتلة وعند زوال الاحتلال سيتسابقوا بالعودة و لن ينسوا فضل الأردن عليهم حينها
اتلحفيفة يؤلمني ما جرى مؤخرا بالمسجد الأقصى حيث ان شرذمة يفكون بصورة حاقدة فعندما يقتحم اليهود الأقصى يعلو صوتهم مطالبين الأردن بالتدخل على

15) تعليق بواسطة :
26-05-2015 07:34 PM

أتفق مع الكثير ولا اتفق مع الكثير من ما جاء به المقال لكن ان الأمه التي لا تنقد نفسها وتراجع مسيرتها هي امه لا تتقدم خطوه للأمام هكذا تكون المقالات البناءه كلنا ابناء وطن ونريد مخابرات قويه وصديقه للمواطن ا ا

16) تعليق بواسطة :
26-05-2015 09:38 PM

أُوافقك الرأي سيد رؤوف النسعه ،كما أستحسن التعليق12 ، أما عن الرأي الشخصي ،فلو كنت أحد منتسبي الدائره لما إستحسنت ,, عوراً وكحلاً ,, حتى أن التكحيل لم يحسن الصوره ، هذه واحده أما الثانيه فلست مستعداً أن أُجيب بالدفاع عن مثالب كثيرةً ذكرتها، لا لإنعدام الاجابه بل لخصوصية العمل الذي تقتضيه السريه ،والثالثه ليس من الضروره أن أذكر المناقب وما درأته الدائره من شرور ،الرابعه والاخيره الشكر لك أن ميزت دائرتنا عن غيرها بقدرٍ يسير من لطفك وسنكون سعداء إن لم يزج بنا وإن كان ثناءً والواجب هو ما نؤديه .

17) تعليق بواسطة :
26-05-2015 10:38 PM

اتني على تعقيب عطوفة اﻻخ الكبير ابا معاذ وعلى استاذنا الفاضل طايل البشابشه على ما تفضﻻ به واقول لمن يحاول اختراق هذا الصرح الوطني الشامخ وحرفه عن بوصلتة سيخيب مسعاكم وسيبقى هذا الجهاز اشراقة خالدة في سفر الوطن .

18) تعليق بواسطة :
26-05-2015 11:05 PM

كنت اتمنى لو انكم نشرتم تعليقاتي 2 و3 و 5 لكني احترم رايكم و قراركم

19) تعليق بواسطة :
27-05-2015 10:52 AM

الاخ ابو ايسر لاادري ههل الرياح تبدلت مجراها عندك بين اليوم والامس

20) تعليق بواسطة :
27-05-2015 02:32 PM

ممكن توضح المقصود وكيف تبدلت الرياح . القارئ للمقال وليس لفقرات منه يرى ان موقف ابو ايسر لم يتغير شعره . المقال ينقد... بصريح العباره وبوضوح وجرأه في مواطن محدده ويضع حلول . لكن اذا كان المتوقع الشتيمه فابو ايسر لم يشتم يوما ولم يسئ يوما لجهة أو أحد

21) تعليق بواسطة :
27-05-2015 02:58 PM

تحن جماعه لا نقرا مقال بل نقرا جمل وعناوين وتعليقات كيف نقرا مستقبناوكيف نتعامل مع بعضنا ومع الاحداث نحن جماعة مناكفات ومن لا يقرا لا يحق له ان يتكلم

22) تعليق بواسطة :
27-05-2015 05:54 PM

الدائرة هي المكان الوحيد بالأردن لاتعاني الامراض النفسية المتعلقة بالجهوية والإقليمية و العشائرية سواء على المستوى الرسمي او حتى المستويات الشخصية للعاملين بها سيما انهم اكثر موظفي الدولة انضباطا

23) تعليق بواسطة :
27-05-2015 06:45 PM

الكاتب يقول تسللت الجهوية والعشسائرية للدائره كعدوى من بقية المؤشسشسات والوزارات ولا شسك ان لديه المعلومة والدلاله . ثم من قال لك أنها خالية العيوب . لكنها الأفضل للأن من غيرها لا شسيما عناصرها وأخلاقهم وسلوكهم وثقافتهم . ثم لما تتمشسك بنقطه وتمر على باقي النقاط المهمه . على كل الحرضص واجب والخطأوالتقصير في الدائر ه من المحرمات

24) تعليق بواسطة :
29-05-2015 05:58 AM

بعد قرائتي للمقال والتعليقات احب ان اكتب ما يلي
الكاتب وجه رسالة اسشبه بما يكون خارطة طريق مستقبلية للجهاز بعد ان تغيرت اوضاع المنطقة السياسية
لم يوجه الكاتب اي مدح في غير مكانه او اي انتقاد في غير مكانه وقد اوفى الدائرة حقها في اهميتها في حماية الوطن والكمواطن من جهة ..وبين مواطن الخلل الموجود من جهة اخرى من منطلق الحرص...واورد مثالين عللى ذلك وهو قصورها في اختراق داعش بشكل مؤثر وعدم تدخلها في احداث معان بشكل ينعكس ايجابيا على كل الاطراف
اعتقد ان الكاتب ومن خلال خدمته في الدولة كسفير اي كممثل لجلالة الملك حريص كل الحرص على البلد ومقاله يستحق التحليل والدراسة من قبل الدائرة للاستفادة
شكرا

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012