أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 23 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
المبيضين: لم يعاقب أردنيا للتضامن مع غزة وزير الأشغال يتفقد مشروع تحسين وإعادة تأهيل طريق الحزام الدائري 170 مركبة تطبيقات ذكية جديدة في الربع الأول من العام محافظة يكشف تفاصيل التوجيهي الالكتروني .. واختبار الجامعة بـ4 مواد فقط أورنج الأردن ووزارة الصحة تحتفيان بدور الإبداع والابتكار في القطاع الصحي في ملتقى الابتكار العمل: زيارات تفتيشية لـ 7539 منشأة حررت خلالها 1004 مخالفات الجمارك تحبط محاولة تهريب 73500 حبة كبتاجون في مركز حدود جابر تحديد موعد وأماكن انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم - جدول الإفتاء تصدر اكثر من 39 ألف فتوى خلال شهر رمضان أكثر من 12 ألف عملية لعلاج السمنة في الأردن سنويا 39% نسبة الإنجاز في تركيب عدادات الكهرباء الذكية إنجازات قطاعي الصناعة والتجارة خلال الربع الأول من 2024 في البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث انخفاض سعر الذهب نصف دينار في السوق المحلي سياحة الرحلات تنعش محافظات الشمال ضبط مركبة تسير بسرعة 195 على طريق المطار
بحث
الثلاثاء , 23 نيسان/أبريل 2024


ضاحية الرشيد: أم وأطفالها الـ7 بلا مأوى

26-05-2015 12:56 PM
كل الاردن -

تحتضن الأم 'إسعاف' صغارها السبعة 4 إناث و3 ذكور، وتعيش معهم في ساحة بالخلاء في منطقة ضاحية الرشيد بعمان بجانب برج الاتصالات، بعدما نسفت الرياح الأخيرة 'خربوش' أطفالها المرقع من السجاد البالي وألواح الخشب وصفيح الزينكو.

وتسرد الأم لـوكالة الأنباء الأردنية (بترا) قصة معاناتها، إذ تخلى زوجها عن أسرته واضطرها للعمل خادمة في المنازل، وباتت تعاني مضاعفات عملية جراحية لـ(ديسك) في الرقبة والظهر، تركتها لا تقوى على العمل إلا الطهي لأبنائها كي تطعمهم وتبعد عنهم الجوع.

وتبين أن زوجها يعاني من هشاشة في العظام والديسك، مما يجعله لا يقوى على العمل، مكتفيا بما يتقاضى من صندوق المعونة الوطنية من مبلغ يقدر بـ120 دينارا.

يؤكد أحد المجاورين لعائلة إسعاف في ضاحية الرشيد منذ 7 سنوات، ما تعانيه العائلة من ظروف معيشية صعبة، كون رب الأسرة لا يتحمل أدنى مسؤولياته تجاه عائلته، إذ تعيش الأم وأطفالها على الصدقات والمساعدات من بعض المجاورين والمحسنين.

ويشير إلى أن أفراد الأسرة كثيرا ما يتعرضون إلى اعتداءات من الجراذين والحيوانات السائبة التي تأتي من الوادي المجاور لهم، وأحيانا تهاجمهم أثناء نومهم في بقايا البيت المتآكل في الساحة العامة بدون أي سقف يحميهم، مما عرض بعض أفراد الأسرة إلى إصابات ما تزال بادية على أجسادهم ووجوههم.

تتحدث الأم إسعاف عن مرض الابنة الكبرى عذراء 11 عاماً، التي تعاني من الروماتيزم والغدة الدرقية بالإضافة الى الربو، والابنة رنا 10 سنوات المصابة أيضا بالروماتيزم وهي أفضلهم تحصيلاً في المدرسة، لكنها تحتاج إلى المتابعة في المنزل لإنجاز الواجبات الدراسية لكنها تصطدم بحائط الأمية من أم وأب.

وتبين الأم أن ابنها علي 8 سنوات يحتاج إلى 80 دينارا شهرياً للعلاج من نقص الاوكسجين في الدماغ وانفعالات عصبية مستمرة ووهن عام في الجسم، وكذلك ضعف الاستيعاب في الدراسة، حيث تعجز في ظل هذه الأوضاع عن توفير المبلغ.

وتتمنى الأم على الجهات المعنية أن تجد العلاج المناسب لاطفالها، حيث لا تجد معينا لها سوى أحد الجيران الذي يتكفل بتوفير العلاج لابنها، وما يعانيه طفليها عيسى وسحر من صعوبة في النطق تستدعي متابعتها المستمرة من قبل الاختصاصيين.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
26-05-2015 03:04 PM

هناك الكثير مثل هيك حالات في إربد و في الزرقاء و في عمان و في عجلون و في الرمثا و غيره ..!!
لكن يا ريت لو أمثال ....يرجع مصاري الناس التي هي بالأصل تأتي منح لهم للشعب و ل يس للخزينة يالي بتزيد مديونيتها كل 6 أشهر مليار .. ظلم و حرام .. ياويل يالي ما بخاف الله ..

2) تعليق بواسطة :
26-05-2015 03:42 PM

والله انا بقول الزوج هو المسؤرل عن هذا الوضع المأساوي لعائلته الأخ نازل يخلف معاقين وفي الآخر بقلك مش شغلي والله لازم ينجلد 180 جلدة خليه يتأدب لاقيها يرطعة 120 دينار خلاف بركة ايده الله لا يسلمه ولا يعطيه العافيه

3) تعليق بواسطة :
26-05-2015 03:57 PM

طيب شو بدها احلى من هيك لا بتدفع ميه ولا كهربا ولا إيجار بيت ولا خلويات ماكل شارب نايم اكيد ما سمعت قول وبيت تخفق الأرياح فيه الله يكون في عون هالمسخمة وسجن الزوج الهامل

4) تعليق بواسطة :
26-05-2015 04:06 PM

اهم عامل للوضع المعيشي للأسرة هو عدد أفرادها فتقسيم الدينار على أربعة مثلا مجدي اكثر من تسعة والتركيز على النوعية أحسن من التركيز على الكمية ، الأموال التي توجها الدولة نحو الفقراء مع ضرورتها الانسانية هي خسارة بل أسوء من أموال الفساد وما تنفقه خزينة الدولة على المساعدات يشكل العبا الأكبر وهو سبب رئيس للمديونية في الأردن , اقتصاد اي بلد في العالم يتأثر بشكل مباشر بعامة الشعب , هدف النظام الرأسمالي هو حفظ المال في يد طبقة محدودة حتى لا يضيع هباء بل يتم استخدامه في مشاريع تفيد المجتمع

5) تعليق بواسطة :
26-05-2015 04:19 PM

إن الله في خلقه شؤون .. الواحد ببكي على هالأطفال المساكين ... الزوج ممكن تقع على عاتقه مسؤولية لكن أيضا الناس للناس و الكل بالله .. يجب أن يزيدوا راتب المعونة أيضا ماذا يكفي هذا الرتب خصوصا عندما أتى النسور بخطته الذكية الجهنمية بجلب أخواننا السوريين لاجئين دون دراسة جدوى إقتصادية للشعب حينما يزداد طلب الشقق السكنية و بالتالي يرتفع الإيجار ليصبح 300 دينار إيجار منزل عادي .. أليس هذا بالحنكة الغبية من الحكومة ؟؟!!

6) تعليق بواسطة :
26-05-2015 04:39 PM

والله الواحد بيعيط لما يقرأ هالخبر ويا ريت زي هاي حالات يتم عرضها على احد البرامج الاذاعية والتلفزيونية لعل احد المحسنين وهم كثر يساعد بمبلغ محترم ويسويلهم مشروع صغير يساعدهم على ماساة الحياه الله يعينك ويرزقك الله يفتحها عليك وييسر امرك وييسرلك احد المحسنين امين وصلى اللهم على الحبيب الامين صلى الله عليه وسلم

7) تعليق بواسطة :
26-05-2015 05:05 PM

المحرر : ارجو التواصل وكالة الانباء الاردنية بترا مصدر الخبر.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012