سليمان الحراسيس : استنكر رئيس مجلس الاعيان السابق طاهر المصري ٬ حادثة تعرض قاضي القضاة الدكتور احمد هليل إلى تشويش ومضايقة في المسجد الاقصى اثناء القاءه لخطبة الجمعة الماضي.

وأضاف المصري في تصريحات صحفية  'إذا كان أولئك الضالون يعتقدون أنهم بهذا التصرف تجاه الشيخ الجليل وما يمثله يردون على هتافات تعلو في الملاعب الرياضية في عمان٬ فإنهم أخطأوا العنوان والهدف. وكما أن اولئك لا يمثلون المقدسيين ولا الفلسطينيين٬ فإن هؤلاء أيضاً لا يمثلون الأردن والأردنيين إطلاقاً'.

الغريب ان رئيس مجلس الاعيان السابق والسياسي البارز طاهر المصري انطلت عليه شائعات مغرضة ضد جماهير النادي الفيصلي ، اطلقها صحفي موتور بإتهامه الجمهور بشتم المقدسات الاسلامية وتقديم تحية للعدو الصهيوني، وهذا ما لم يثبت إطلاقاً بعد مرور خمس أيام على انتهاء المباراة التي جمعت فريقي ذات راس والفيصلي ليتوج الاخير بطلاً لكأس الاردن.

مصادر في الاتحاد الاردني لكرة االقدم اكدت حينها لـ'كل الاردن' ان ما دار حول شتم الجماهير للمقدسات الاسلامية غير صحيح ، فيما تصدى رئيس نادي الوحدات طارق خوري للإتهامات وقال لـ'كل الاردن'  :'من يتهم جمهور الفيصلي بذلك ليأتي بتصوير يثبت كلامه'.

المصري وقع في خطأ أفقده كثيراً من هيبة تصريحاته الصحفية بحسب مراقبين، فحادثة التشويش ومنع قاضي القضاة احمد هليل من القاء خطبة صلاة الجمعة في المسجد الاقصى كانت في وقت الظهيرة ، فيما كان لقاء النادي الفيصلي في الساعة السابعة مساءا في اليوم ذاته.

كيف لمن منع الشيخ 'هليل' من القاء خطبة صلاة الجمعة في 'الاقصى'  الرد على حدث لم يأتي وقته حينها ولم يحدث في الاساس ؟.