أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
المعايطة: جداول الناخبين ستصدر الأسبوع القادم الحوثيون: نفذنا 3 عمليات إحداها ضد مدمرة أميركية 3 وفيات جراء حادث سير مروع بوادي موسى الملك يتلقى اتصالين من رئيس التشيك ورئيس وزراء هولندا 2.27 مليون إجمالي عدد طلبة المدارس في المملكة قانون التنمية لسنة 2024 يدخل حيز التنفيذ وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


محللون: تقدم "داعش" لا يستلزم النفير العام في الأردن

27-05-2015 10:56 AM
كل الاردن -
تباينت آراء محللين سياسيين ومراقبين عسكريين حول ما يقال 'عن تزايد المخاوف على الصعيد الشعبي المحلي الأردني مع توسع دائرة المناطق التي يسيطر عليها تنظيم (داعش) الإرهابي، لا سيما وأن هذا التنظيم يسير بشكل غير مسبوق، نحو مدن سورية وعراقية أكثر قربا من المملكة، مثل تدمر والرمادي'.

ففيما يعتبر بعض هؤلاء أن الوضع 'لا يستلزم النفير العام' الآن، استبعدوا أن يفكر (داعش) الاصطدام مع دولة قوية مثل الأردن 'لديها جيش وإمكانات، ومدعومة على الصعيدين الإقليمي والدولي، إضافة إلى أن هذا التنظيم يترعرع في الدول الفاشلة مثل سورية والعراق، وسط أجواء حرب أهلية'.
في حين يشير آخرون إلى 'ضرورة الاستعداد الجدي لمفاجآت إذا رأينا (داعش) في القنيطرة والسويداء ودرعا'.
وزير الإعلام الأسبق راكان المجالي يعتبر أن لا خطر على المملكة، وأن الخطر دائما له مقدمات، ورغم أنه يتفق بأن 'داعش أصبحت أقرب إلينا'، إلا أنه لا يرى ما يثير الخشية من ذلك، كون هذا التنظيم 'ليس جيشا بل هو مجرد حركة تعتمد حرب العصابات'.
ويستبعد أن يكون الاصطدام مع دولة مثل الأردن أو مهاجمتها 'ضمن مخطط داعش'، مؤكدا 'ان المملكة دولة قوية لديها جيش وامكانيات، ومدعومة على الصعيدين الإقليمي والدولي'، وهي بذلك لا تتشابه بتاتا مع دول فاشلة مثل سورية والعراق، كون (داعش) يتمدد في أجواء الحرب الأهلية، ويبحث عن ساحات لن تكون متاحة له في دول قائمة'.
ومن وجهة نظره، فإذا كان ما يجري في المنطقة مؤامرة بحسبما يعتبر الكثيرون، فإن 'الأردن ليس مستهدفا بهذه المؤامرة على الأقل في الوقت الحالي، فالعالم جميعا له مصلحة بأردن مستقر'.
وفيما يرى البعض أن 'الخطر يحيط بالأردن من حديه السوري والعراقي'، يعتبر الكاتب والمحلل السياسي عريب الرنتاوي 'ان الخطر الأكبر يأتي من سورية وليس من العراق'.
ويوضح الرنتاوي أن هناك إرادة دولية في العراق للتصدي لـ(داعش)، 'ورغم الانتكاسة الكبيرة للجيش العراقي'، إلا أنهم اعلنوا امس عن بدء عملية تحرير الرمادي، كما ان الوضع يختلف بالعراق من حيث 'الصحارى المترامية بيننا وبين الحدود العراقية، 'ما يجعلنا قادرين على وقف أي زحف من داعش ودفن افراده في التراب، فالأردن احتاط بشكل كبير بهذا الخصوص'.
والخوف الآن، بحسب الرنتاوي، 'هو من اقتراب التنظيم من محافظات جنوبية في سورية'، كما ان نجاحهم في السيطرة على تدمر كعاصمة للبادية وتابعة لريف حمص الشرقي، 'يضع البادية الشمالية الأردنية في مرمى التهديد، مع احتمالية تغلغلهم في محافظات سورية أخرى'.
وبشكل عام، لا يرى الرنتاوي، ان الوضع الآن يستلزم حالة من النفير العام، الا انه قد يستلزم ذلك إذا 'رأيناهم في القنيطرة والسويداء ودرعا.. حينها يجب ان نقلق بشكل حقيقي والاستعداد الجدي لمفاجآت'، لا سيما وأنهم حاليا يعززون وجودهم وسيطرتهم 'بدليل إعلان لواء شهداء اليرموك (المتمركز في القنيطرة) مبايعة البغدادي'.
ورغم ذلك يقول الرنتاوي 'اننا الآن لسنا بهذا الوضع، فلدينا انتشار امني كثيف وأجهزة رصد وترقب وكاميرات وجاهزية عالية'.
وفي وقت تطالب عشائر في الأنبار، الأردن بتسليحها، وسط تأكيدات أردنية وعراقية بأن 'هذا لن يحصل دون تنسيق مع الحكومة المركزية العراقية'، يرى مراقبون أن من مصلحة الأردن تسليح هذه العشائر.
ويبرر هؤلاء المراقبون ذلك بأنه 'حماية لأراضي الأردن'، في ظل تصريحات لوزير الخارجية الأميركي جون كيري منذ أيام قال فيها إن 'الجيش العراقي اظهر عدم رغبة في القتال ضد داعش بالرمادي'، وهو الأمر الذي يعد مثار جدل حاليا.
وربما يستند هذا الرأي الى ما يتداوله الإعلام الغربي 'حول مخاوف من أن يكون الأردن الهدف التالي لـ (داعش)، وان المملكة تضاعف من جهودها لمواجهة هذا التحدي سواء على حدودها مع الدولتين الجارتين أو داخليا بالتشديد على الجهاديين ممن تحوم حولهم شكوك حول ارتباطهم بالتنظيم'.
من وجهة نظر عسكرية، يرى النائب السابق والعميد المتقاعد كامل العمري 'ان وجود داعش في مناطق قريبة من حدودنا يشكل خطرا، خاصة وأنهم يمتلكون أسلحة خفيفة ومتوسطة ولها تأثير على القطاعات البرية بشكل رئيسي'.
لكن العمري، وهو خبير عسكري، يؤكد أن الأردن 'واعٍ لقدرات هذا التنظيم وتسليحه، وأن قواتنا المسلحة لديها القدرة على صد هذا الخطر من ناحية خارجية'.
ومع أنه يشير الى احتمال 'تطور الأمور من قبيل حدوث هجوم على جبهات متفرقة من واجهتنا الحدودية مع سورية والعراق، ما سيؤدي إلى استنزاف قواتنا المسلحة، وهو ما لا نتمنى حدوثه'، إلا أنه يلفت الى قدرة التحالف الدولي والعربي على الوقوف أمام 'داعش'. سياسيا، لا يخفي العمري استغرابه من سياسة أميركا 'غير الواضحة'، كما وصفها، تجاه هذا التنظيم، فلدى واشنطن 'القدرة على الاجتياح البري في الأنبار وتدمر، ولكنها لا تفعل ذلك'، مخمنا ان السبب ربما يعود لـ'مكاسب للدول الكبرى لناحية التسليح وإطالة أمد الحرب'.

ولأن 'علاقة الولايات المتحدة بالأردن قوية، وأمن الأردن اولوية لها'، فإن العمري 'لا يتوقع أي تراجع بالنسبة لموقف اميركا الجاد تجاه حماية المملكة'.الغد
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
27-05-2015 11:16 AM

النفير العام للداخل الاردني ومن متعاطفي ومؤيدي داعش في الشأن الداخلي

ان من يتحمل وزر شبابنا هم الذين ساهموا في ارتفاع معدل البطالة وقتل الروح الوطنية وتشتيت الهوية الوطنية ومن باع مؤسسات الوطن وخصصها واعاد تدويرها واستثمارها لمتنفذين بدل رفد موازنة الدولة التي في ارتفاع جنوني مثل ارتفاع الاسعار والحياة المعيشية وارتفاع تكلفة التعليم وانعدامه بشرائح كبيرة

من يستقبل مؤتمرات لا يستفيد منها الا المستثمرين ليزيد استثماراتهم ومستوى اموالهم وحفظها في البنوك الخارجية بدعم من جيوب المواطنين

2) تعليق بواسطة :
27-05-2015 11:18 AM

الكتبه الكرام يغفلون حقيقه ان التهديد للاردن ليس من الخارج فقط بل ان معاناه الشعب الاردني من الفساد وفشل الاداء الحكومي هو المعضله الكبرى التي تجعل قسم كبير من الشعب الاردني يبحث عن بديل للفقر والذل والفساد وان من عشرون سنه لغايه الان لم يحقق الاردن اي تقدم اقتصادي او ديموقراطي ليجعله واحه امن وامان . سوف يتفاجئ الكل بحجم الغضب الشعبي على الاداء الحكومي وما اداء بشار او غيره قبل الثوره لا يختلف كثيرا عن الاداء الفاشل للحكومه على كافه الاصعده .وهذا هو مصدر الخطر الحقيقي .

3) تعليق بواسطة :
27-05-2015 11:25 AM

واذا دعوتم للنفير العام من سينفر معكم من الشعب الاردني الذي يعاني من الفقر والفساد وغياب العدل سوف لن تجدو احدا ينفر معكم .حقيقه مره يجب تجرعها ان فشل الحكومات في تحقيق الامن الغذائي والعدل ومحاربه الفساد هو من يدفع الشعب الاردني للوقوف متفرجا على ما سوف يحصل .على الاقل اذا لم يتجه قسم كبير منه الى الطرف الاخر
لا تراهنو على امريكيا بل راهنو على شعبكم وارفعو عنه الظلم حتى يدافع عنكم اذا كنتم صالحين جادين في الحفاظ على الاردن

4) تعليق بواسطة :
27-05-2015 12:26 PM

حتى لو المواطن انظلم في بلده
وانتزعت مؤسساته كرامته منه ليل نهار
واتحول لشحاد
واتحول لمتسول
وهو مواطن من الدرجه العاشره بالنسبه لحكومته

لكن لا يمكن انه الواحد يوقف متفرج على تهديد داعش
عند ما يوقع الخطر
ولا يمكن يخون بلده
ولا يمكن يقعد يهلل ويفرح لدخولهم على بلده
لانه الوطن فوق اي حسابات وفوق اي مصالح شخصيه او انيه

وعرض الوطن وشرفه هو عرض لاي انسان حر
لا الظلم ولا الفساد ولا التهميش مبرر انه نقعد زي النسوان ونقول اللي بده يتجوز امي بنقله يا عمي
وبنشوف دمار بلدنا وخرابها وبنبرر خرابه

5) تعليق بواسطة :
27-05-2015 12:45 PM

"اعلان لواء اليرموك مبايعته لداعش " هذا ما كنا نخشاه اليس لواء اليرموك الذي بايع البغدادي صناعة اردنية ؟

6) تعليق بواسطة :
27-05-2015 01:37 PM

الاستباقيه اولا ان نغلق جميع اوكار بيع القهوه والارقيله المنتشره بالشوارع لانها مشروع اولي لداعش هذه المواخير تبقى تعمل حتى الصباح وهي ملتقى للعاطلين والمجرمين والمغرر بهم واماكن لجذب الشباب والتحدث معهم بحريه كامله واريحيه قد يقول قائل ما دخل هذا بداعش اقول ان اصحاب هذه المواخير هم قاعدة داعش لتجنيدهم الشباب لهذا الفكر الظلامي الذي لايفكر الا بتدمير الوطن العربي كاملا واعينهم على وطننا ولكنهم خابوا وخسئو ولكن يجب على الاجهزه الامنيه والاداريه ان يأخذوا حذرهم وليبادروا الى اغلاق هذه المواخير

7) تعليق بواسطة :
27-05-2015 02:35 PM

مع احترامي للاخوه المحليلين فانا اخالفهم واقول ان الاردن بحاجه الى ما هو اكثر من النفير العام .داخلنا مفككك لاجئين من شتى المواطنين واكثر من الاردنين فساد رهيب بطاله وفقر مدقع ظلم وانعدام العدل والعداله واسطه ومحسوبيه وخلايا نائمه تنتظر ساعة الصفر.خارجيا الحلفاء لا نثق بهم انهيارات وهزائم لجيوش الدول المجاوره امكانيات اقتصاديه مهترئه مديونيه وعجز موازنه .داعش توشك ان تمسك حدودنا الشماليه والشرقيه والخطر من الشمال حيث قرانا والمدن اربد والمفرق وماذا ننتظر ؟

8) تعليق بواسطة :
27-05-2015 03:44 PM

بالرعم من ان الحكومه لم تزودني بالمياه ولم تخدمني على مستوى البلديه في خدمات ضروريه وغير ذلك من حرماني كمواطن من كل خدمه ضروريه لكن لبيك يا وطني ضد كل من تسول له نفسه بالعبث بامن الوطن من الداخل او من الخارج الروح ترخص لك يا وطني في سبيل الله لبيك اللهم لبيك جهادا في سبيلك

9) تعليق بواسطة :
27-05-2015 06:05 PM

الى 4 .. أشهد انك حر سليل احرار ...

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012