أضف إلى المفضلة
الخميس , 28 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مرورية لتركيب جسر مشاة على طريق المطار قرض بـ 19 مليون دولار لبناء محطة معالجة صرف صحي في غرب إربد غرف الصناعة تطالب باشتراط اسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات 5 إنزالات أردنية على غزة بمشاركة مصر والإمارات وألمانيا - صور ارتفاع الإيرادات المحلية 310 ملايين دينار العام الماضي والنفقات 537 مليونا مجلس الأعيان يقر العفو العام كما ورد من النواب المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 وفاة سبعينية دهسا في إربد "الكهرباء الوطنية": الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل السلطات الاسرائيلية تعلن إغلاق جسر الملك حسين بعد إطلاق نار في أريحا 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع
بحث
الخميس , 28 آذار/مارس 2024


ادهم الغرايبة يكتب : في فضح الاسر المعوزة

بقلم : ادهم غرايبة
20-05-2015 11:10 AM
قبل فترة و جيزة رعت احدى نواب مدينة جرش حملة ' خيرية ' نظمها بنك الطعام الاردني إستهدفت توزيع بضع طرود من الطعام للأٌسر المعوزة من ابناء المحافظة , في صور التقرير الاخباري الذي بثه التلفزيون الاردني في نشرة الاخبار المحلية يشي صغر حجم الطرود بما فيه من ' اطعمة ' , دون ان يكون لك الحق الحكم على جودتها طبعا , فذلك في علم الغيب ما لم تراه بنفسك . الغريب ان 6 لترات من احدى المشروبات الغازية كانت توزع مع كل طرد , هذا من حق الشركة الراعية لترويج نفسها من جهة , و للقول انها تقوم بواجباتها في الرعاية الاجتماعية من جهة اخرى, فتحظى بمزيد من الإعفاءات الضريبة جراء توزيعها بضع عشرات من زجاجاتها مجانا !

هناك فضح متعمد لهذه الأسر على مستوى الاردن برمته على حساب ظهور إعلامي 'لبعض ' الاشخاص عبر نشاطات ' خيرية ' تكون ' بويا ' لتلميع هؤلاء, حملات الخير التي تنظمها جهات رسمية و أهلية و تصل لذروتها في رمضان , باتت تشكل درعا إجتماعيا لأشخاص متهمين بسرقات يتخذون من هكذا نشاطات مصدا لاي تشكيك بنواياهم و اعمالهم , بحيث تكون ' دليلا ' على نقائهم و نفيا لأي عمل مشين قد ارتكبوه , او سيرتكبونه !.

جرش و عجلون من اكثر المدن الاردنية فقرا, برغم انهما تمتلكان مقومات سياحية قابلية للتطوير و جذب ملايين السياح سنويا ,عبر صيانة و ادامة الغابات هناك, و ملاحقة كل العابثين باقصى العقوبات , و اقامة تلفريك بين الغابات , و انشاء فنادق صديقة للبيئة , و تكثيف النشاطات الجاذبة للسياح الاردنيين و الاجانب , و تأهيل أهالي المدينتين لينتفعوا بالعائدات. و الغريب انه برغم التهميش المتعمد للمدينتين تكتشف ان علاقة ذلك بما بات يسمى بالتسحيج علاقة طردية !, يزداد فقرهم و تهميشهم فيزداد تسحيجهم !

' أغلب ' الذين يتصدون لحملات خيرية هم من المشتبه بهم في قضايا فساد كبيرة او أحد عائلاتهم يا للطرافة ! . هؤلاء لو كفت ايديهم و استعيد ما سرقوه و وظفت هذه الملايين لصالح عامة الناس لكنا بالف خير, و نحيا بترف حقيقي , و في غنى عن حملات ' التشفي ' بقطاع متزايد من الاردنيين التي ترصدها كاميرات الاعلام و تفضح عوزهم .

على ابواب رمضان ستزداد هكذا حملات حتما . صناديق كرتونيه لا تكفي حاجة الاسرة اكثر من يوم فيها كيس ملح , و لتر زيت الذ بقليل من زيت السيارات, و كيلو برغل , و كيس شعيرية , و علبة سردين صيد اليوم ! ... فيما ' حيتان ' البلد تحظى بدعاوى الصائمين جزاء لطيبة قلوبهم و رأفتهم بنا !

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
28-05-2015 01:04 PM

جمال مناطق اربد وعجلون تناضر وتسامي الجمال اللبناني والمحيط التركي

2) تعليق بواسطة :
28-05-2015 04:23 PM

كنت مرافقا لاخ الرئيس الفرنسي عام 83 -وهو بالمناسبه مدير لاحد مصانع الطائرات في فرنسا - وهو قد حل ضيفا على القوات المسلحه - وكان من ضمن برنامج الزياره رحله سياحيه حره داخل الأردن - فاخذناه الى عجلون - وعند خروجنا من القلعه ونظر الى الاوديه والغابات المحيطه بها توقف وسرح بعيدا فسالته ما به - فقال اني انظر الى مسقط راءسي في فرنسا - انها نفس الطبيعه الخلابه باشجارها وجبالها حيث ولدت - هذه بلدنا لا نعرف قيمتها ولم تستغل اوتسوق كما يجب لغاية الان كي تكفي قاطنيها - تحياتي

3) تعليق بواسطة :
28-05-2015 05:31 PM

هذا استاذنا خطوة نن ضمن التفكيك الممنهج للدولة وكلة ماشي بالدور وعو في المحصلة حصائد اثامنا نحن ﻻننا ياننيتنا هملنا الوطن

4) تعليق بواسطة :
28-05-2015 05:58 PM

الحل القريب من المنطق للفقر هو التصنيع والانتاج ?الزراعي مثل الصناعات الصغيره والمتوسطه التي تحتاج لايدي عامله الغابات لاتصنع سياحه معظم سياح الاردن منالغرب وبلادهم خضراء وامطارهم ومياه انهارهم تصنع بلاد في غاية الجمال فهم ياتون لبلادنا للتمتع بالصحراء والارض البكر المختلفه عن بلادهم اما اخواننا العرب فهم يبحثون عن المدن الكبيره والانهار واماكن اللهو وهو مالم يتوفر عندنا ونعود للواقع ان نزرع ونصنع ونتعلم ونحب بلدنا

5) تعليق بواسطة :
28-05-2015 09:42 PM

أي شيءٍ ,, منهم ,, يؤدي الى منفعةٍ أو فائده لمحتاج فلا بأس فيه ، يحضرني مثل يتماشى مع هذه الحاله ولكني أدباً لن أذكره وهو معروف وشائع.

كم تمنيت لو أتيت على موضوع مقالتك بعد رمضان ، فلربما تسببت أن يمتنع المحسنون ــ ممن عنيتهم أنت ــ عن تقديم حسناتهم ، وهناك محتاجون لها .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012