أضف إلى المفضلة
الإثنين , 17 تشرين الثاني/نوفمبر 2025
شريط الاخبار
الفصائل الفلسطينية: مشروع قرار إنشاء قوة دولية بغزة يسعى لفرض وصاية دولية الملك يعود إلى أرض الوطن ويشكر الدول التي شملتها جولته الآسيوية قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل إرادات ملكية بـ نارت بوران وخالد القاضي والعميد الركن عماد عبدالقادر موظفون حكوميون إلى التقاعد - أسماء الملك يزور شركة للصناعات الدفاعية في إسلام آباد ويحضر تمرينا عسكريا الأردن يرحب باتفاق الدوحة الإطاري للسلام بين حكومة الكونغو وتحالف نهر الكونغو إدارة الترخيص تطرح نوعين من الأرقام الأكثر تميّزاً والمميزة للبيع المباشر - روابط الملك يؤكد أهمية دور باكستان في دعم التوصل إلى تهدئة شاملة بالمنطقة مصدر رسمي: لا زيارة اليوم لوفد من محافظة السويداء إلى المملكة رئيس الوزراء يؤكد دعم الحكومة لإجراءات هيئة النزاهة ومكافحة الفساد للتعامل بجدية مع أيّ تجاوزات تعيق الاستثمار "الأرصاد": الأمطار الأخيرة تعدل الموسم الحالي بنسب وصلت الى 33% المياه: الهطولات المطرية 4 بالمئة من الموسم مديرية الأمن العام تواصل تنفيذ حملتها التوعوية لتفقد جاهزية المركبات عجلون: الهطولات المطرية تعزز التوجه نحو مزيد من مشروعات الحصاد المائي
بحث
الإثنين , 17 تشرين الثاني/نوفمبر 2025


(العمل الإسلامي) يدعو لقانون اجتماعات عامة منسجم مع القانون والدستور

10-03-2011 04:26 PM
كل الاردن -

دعا حزب جبهة العمل الإسلامي الى قانون اجتماعات عامة منسجم مع القانون والدستور .

 

واعتبر الحزب أن القانون الحالي للاجتماعات العامة ومشروع القانون المعدل المعروض حاليا لعام 2011 يخالف الدستور الأردني والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.

 

ولفت الحزب في بيان اصدره اليوم الخميس الى أن جميع القيود الإجرائية والصلاحيات المسندة للإدارة العامة (السلطات الإدارية والأمنية)'تهدد وتنتهك أساس هذا الحق وتشكل عائقاً ومانعاً من ممارسة هذا الحق 'ذلك أن القانون هو 'لتنظيم ممارسة الحق وليس للإعاقة'.

 

وطالب باعتبار الحق في التجمع السلمي والمظاهرات والمسيرات وسائر وسائل التعبير عن الرأي فردياً وجماعياً حقوقاً مصانة تشريعاً وتنفيذاً , ويمتنع على السلطات إضافة أي قيود إجرائية أو تنفيذية تعيق ممارسة هذا الحق فلا تخضع ممارسة هذا الحق للموافقة المسبقة أو الإشعارات المؤقتة بزمن او أي قيود أخرى.

 

ودعا البيان الى الغاء كل ما ورد من نصوص تعيق ممارسة هذا الحق مشيراً الى ان مشروع القانون المعدل المعروض يشترط الإشعار قبل 48 ساعة وتقديم طلب وتحديد أسماء مقدمي الطلب والتواقيع والعناوين، كما يشترط ان يكون عدد مقدمي الطلب سبعة أشخاص،كما يعتبر القانون كل تجمع سلمي غير موافق عليه من الإدارة الرسمية غير مشروع ويخضع للعقاب والمسؤولية.

 

وشدد على ان الممارسة العملية للإدارة الرسمية لصلاحياتها بموجب هذه التشريعات 'المخالفة لمقاصد الدستور والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية 'تؤكد أن النص الحالي والصلاحية الممنوحة للإدارة والتطبيق العملي هو انتهاك للحق في التجمع السلمي والتظاهر والمسيرات وغيرها من وسائل التعبير.

 

واشار البيان الى ان القانون ومشروع القانون المعدل 'يخلو' من أي نصوص لحماية المواطنين و/ أو مسؤوليات على الإدارة الرسمية والإدارات التابعة لها عن التقصير في حماية المتظاهرين و/أو إعاقة نشاطهم.

 

وخلص الى ان استنطاق التشريع المنظم للاجتماعات العامة قيوداً بالتذرع بحماية الأمن العام والآداب العامة وحماية الممتلكات العامة والخاصة هو 'إظهار جلي لمقصد الإدارة الرسمية في الانقضاض على الحق المصان دستورياً ودولياً والذي في غالب غاياته وأهدافه هو الاعتراض والاحتجاج على قرارات الإدارة الرسمية سواء في مكافحة الفساد و/أو تعسفها على حقوق المواطنين'.

 

وراى البيان ان ذلك يؤكد أن حماية الأمن العام والأموال العامة والخاصة مصانة بموجب الكثير من القوانين والتشريعات التي تحافظ على الأمن العام والأموال العامة والخاصة وتعاقب كل من يمس بذلك ومن خلال محاكم استثنائية (محكمة امن الدولة) وعليه فان إبداء مثل هذه القيود في قانون الاجتماعات العامة لغايات إهدار ممارسة هذا الحق مخالف للدستور والمواثيق الدولية.

 

واقترح الحزب إعادة تعريف الاجتماع العام في المادة الثانية ليصبح (الاجتماع الذي يتم عقده في الساحات العامة أو الشوارع والمتعلق بأمر عام وتكون الدعوة إليه عامة).

 

ودعا الى تعديل المادة الرابعة (أ) بحيث يصبح الوقت المطلوب لإعلام الحاكم الإداري من (48) ساعة إلى (24) ساعة نظراً لتسارع الأحداث التي تستدعي التفاعل معها والتعبير عن الموقف إزاءها.

 

وطالب أن لا يقتصر طلب عقد الاجتماع على سبعة أشخاص طبيعيين بل أن يكون من حق المؤسسات المعنوية كالأحزاب والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني تنظيم الاجتماعات العامة.

 

ودعا الى إلغاء المادة السابعة التي تعطي الحاكم الإداري الحق بفض الاجتماع أو تفريق المسيرة بالقوة لأن هذه المادة تتنافى مع الدستور.

 

واقترح تقييد المادة (11) بحيث تكون بفرعيها (أ + ب) منسجمة مع روح القانون والدستور وألا تؤدي إلى الحد من إقامة الاجتماعات والمسيرات.

 

 (بترا)  

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
11-03-2011 07:00 PM

كلنا مسلمون مش الاخوان بس ايها الاردنيون نضموا انفسكم باحزاب جماهيرية لكسراحتكار هذا الحزب الاقصائي ...

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012