أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


وادي عربة مرة أخرى

13-03-2011 07:39 AM
كل الاردن -

 

 
وليد السبول
أي كاتب في العالم، لا يسعده شيء بمقدار تفاعل القرّاء مع كتاباته سواء كانت روايات أو شعرا أو نثرا أو مقالات أو أي نوع من الكتابات. فهذه الكتابات موجهة أساسا كي تقرأ وليس لتحفظ في أدراج أو صناديق مغلقة. لذلك فلا أستطيع أن أصف سعادتي بتفاعل القراء مع مقالي المنشور قبل أيام بعنوان "وادي عربة لغز لا يحله إلا الجن" والذي تساءلت فيه عن بدل إيجار المناطق التي أدّعي أنها أجّرت إلى إسرائيل من مناطق وادي عربة والباقورة ومزرعة الغمر. لقد قرأت العديد من التعليقات ووصلني كثير من الإتصالات مما جعلني أتأكد أن ما يكتب، إن كان ذو قيمة فإنه لا يضيع هباء وأن أثره في مستقبل الأيام لا بد فاعل.
ما جاءني من تفاعل جعلني أعيد الكتابة في نفس الموضوع من ناحية أخرى. فإتفاقية وادي عربة من الإتفاقيات المثيرة في عالم السياسة التي رسمت جزءا مهما من ماضينا وترسم حاضرنا ومستقبلنا. وكثيرا ما يرد في الخطب والمقالات ذكر هذه الإتفاقية ما بين مطالب بإلغاءها أو الإعتراف بها، إلا أن المثير في هذه الطروحات هو تسليمها لأمور ليست من الإتفاقية أساسا، وإنما جرى تسويقها على أنها جزءا من الإتفاقية بينما لم يرد ذكرها لا في نص الإتفاقية ولا في أي من ملاحقها. بمعنى أنه يتم تسويق ترجمات معينة للإتفاقية غير صحيحة، بأسلوب الدس والخداع، ومحاولة تسريب معلومة على أنها من المسلمات بينما تخفي معلومة مسيئة لم يرد لها أن تكون واضحة للعموم، اعتمادا على عدم تدقيق الأغلبية بدقائق المعلومات. من هذه النقاط مثلا:
في ما يخص الحدود: يرد في كثير من النصوص العربية أن الإتفاقية تحدد حدود دولة اسرائيل بالأراضي التي كانت خاضعة للإنتداب البريطاني، بينما في النص الأساسي لا يوجد أي ذكر لكلمة بريطاني وإنما يفهم وكما هو واضح من السياق أنه إنتداب أردني للأرض. إن وصف الحكم الأردني للأراضي الأردنية الفلسطينية بأنه انتداب، هو إساءة بالغة للشعب الأردني بأكمله، أردنيون وفلسطينيون. كما يشير النص إلى إعتراف الحكومة الأردنية بالمطلق أن أراضي دولة اسرائيل هي من البحر وحتى النهر دون أي استثناء لا لمناطق السلطة الفلسطينية ولا لحدود 1967.
بالنسبة لملكية الأرض: ذكر في الإتفاقية تعبير الأراضي التي تحت السيادة الأردنية ولكنها ضمن الحقوق الإسرائيلية التي تملك حق تملك هذه الأراض، ويتمادى التوصيف بأن الأردن سيطرت ( Sovereignty ) سابقا على الأرض، أي أنه إقرار من الحكومة الأردنية بأنها أرض اسرائيلية بالحق والتملك لكن الأردن تعهد بها ( Undertakes ) ( Israeli private land ownership rights and property interests "Land owners" ).
في ما يخص الإيجار: لم يتم مناقشة أي تفاصيل في الإتفاقية وملاحقها لموضوع إيجار الأراضي المذكورة سابقا وقيمة الإيجار وإنما ترك ليتم الإتفاق عليه لاحقا. وهذه نقطة مرعبة إذ أن مثل هذا الإتفاق، كان يجب أن يكون من صلب الإتفاقية ولا يترك لأطراف أقل شأنا للإتفاق عليه.
في ما يخص مدة الإيجار: يرد في كثير من الترجمات أن الأراضي الأردنية المملوكة لأشخاص أردنيين مؤجرة لمدة 99 سنة بينما لا يوجد أي ذكر لهذا الرقم في الإتفاقية.
في ما يتعلق بإسم نهر الأردن: فلم تعرّف الإتفاقية هذا النهر باسمه هذا وإنما بإسم نهر اليرموك، ونحن نعلم أن نهر الأردن هو أحد روافد نهر اليرموك إلا أن تخلي الحكومة الأردنية للكيان الإسرائيلي عن الإسم يعني الكثير وليس شكليا فقط.
هذه عينة من محاولات التدليس على الشعب وإخفاء معلومات كان يجب التركيز عليها والإنتباه إليها خاصة من قبل البرلمانيين، وربما نعذر بعضهم لكونهم أقرب للأمية الأبجدية من الأميّة السياسية.
ولمراجعة النص الأساسي للإتفاقية باللغة الإنجليزية، والتي تتكون من ثلاثين بندا ثم خمس ملاحق تتعلق بتوضيحات الإتفاقية ثم وثيقة المرفقات، يمكن الرجوع إلى موقع جلالة الملك الحسين المعظم في الرابط التالي http://www.kinghussein.gov.jo/documents.html
 
 walidsboul@hotmail.com
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
13-03-2011 08:19 AM

I read both articles and I justed wanted to encourage you for similar articles.. Maybe you can make a full review oneday (For the Agreement) with all its details to help educate us more..
May Allah reward you for your efforts

2) تعليق بواسطة :
13-03-2011 09:07 AM

الاخ وليد
مقال ممتاز وكلما قرئنا اكثر نزداد استغراب ففي طول فترة المفاوضات كنا نسمع بوسال الاعلام المختلفة عن المفاوض الاردني الشرس وغيرها من العبارات الكبيرة والرنانة والغريب ان الاتفاقية موجودة على الموقع منذ زمن واشك ان قام احد بقرائتها يمكن لانا شعب لا يحب القراءة.والله يعطيك العافية واشك ان احد سوف يعطيك اي اجابة

3) تعليق بواسطة :
13-03-2011 09:56 AM

أحسنت أساذ وليد بتسليط الضوء على إتفاقية تمس حاضر ومستقبل كل أردني وفلسطيني وعربي ومسلم.
ربما دافع البعض خلال وبعد توقيع الاتفاقية، بأن الاتفاقية وبغض النظر عن بعض أوجه الخلل في نصوصها، هي ضرورية لحماية الاردن ككيان مستقل (الحدود والشعب والنظام). وأن الاتفاقية سوف تفيد الاردن إقتصاديا وتنمويا وتجعل الفرد الاردني ينعم بمستوى دخل ومعيشة مرتفع تقارن بمستوى دخل ومعيشة الفرد الاسرائيلي!! وأن السلام سيتيح للاردن توفير المليارات من بنود التسليح لصرفها على التنمية في قرى وبادية وبلدات ومدن الاردن.
نفس الحجج والاسباب والتفسيرات خلال وبعد توقيع اتفاقيات أوسلو، ونفس الكلام قبل ذلك خلال توقيع السادات إتفاقية كامب ديفيد، وطبعا كلنا رأينا نتائجها المباركة! على مدى تطور مستوى معيشة الفرد المصري ونتائج اتفاقيات أوسلو على تحرر الانسان والارض الفلسطينية!!! نحن في نعيم ولكننا أغبياء لاننا لا نستوعب ذلك.
ولا يزال البعض يدافع ويهتف، ويدافع ويهتف، ويدافع ويهتف وبحرقة لان لديهم الوكالة الحصرية للانتماء والوطنية والاعتدال والمفهومية والفكاكة والفهلوه والتلون والزئبقية، وما عداهم خون وأصحاب كشاكيل خارجية..! تحياتي لك أستاذ وليد، فتحت الجروح المتقيحة، وآن لها أن تفتح لربما تشفى!

4) تعليق بواسطة :
13-03-2011 04:02 PM

السيد وليد السبول المحترم
لقد اجبرتني مقدمة مقالتك هذه ان ابادر بالتعليق على غير عادتي. اود القول اني اتابع مقالاتك واقراها بشغف كبير ولكن لم يسبق لي ان بادرت بالتعليق عليها. اعتقد انه من حقك علي ان اقول ان كتاباتك تحدث فرق وتساهم في جعل الحياة افضل.
لقد قال احدهم يوما "تكلم حتى اراك" اني ارى فيك الانسان الواعي الجريئ المثقف القوي الواثق الملتزم فضلا عن معاني الانسانيه الراقيه التي يفوح عطرها كلما اهتز قلمك. كم انا فخور بك يا سيدي الفاضل
بانتظار مقالتك القادمه
ما تطولش الغيبه علينا

5) تعليق بواسطة :
13-03-2011 05:14 PM

شكرا شكرا شكرا للاستاذ وليد .
أقترح عليك نرنيب زيارةةومقابلة مع الدكتور عبدالسلام المجالي وطرح هذه الأسئلة وغيرها عبه للحصول على الأجوبة الشافية مع الأسباب لتكمل هذا المشوار الصعب ولتشبع فضولنا ولتزيد معلوماتنا وهذا واجب وطني وليس ترف إعلامي , وإني متأكد ان مثل هذه المقابلة سوف تثري معلوماتك ومعلوماتنا وان مثل الدكتور عبدالسلام المجالي لن يبخل عليك بأية معلومة مع الشرح الكامل لملابساتها وظروفها وكذلك أين قصرت الحكومات الأردنية وماذا حققت وماذا لم تحقق من مثل هذه الإتفاقية .
وبرأيي المتواضع هناك نوعين من التقصير , إن وجد , الأول التقصير من الذين أعدوا بنود الإتفاقية والثاني التقصير من الحكومات والمسؤولين الذي أشرفوا على تنفيذ او عدم تنفيذ بنود هذه الاتفاقية لأنه من الأمانة الصحفية عدم تحميل كل الأخطاء على جهة وترك الجهة الأخرى بدون محاسبة . ثم أنك لن تفقد الوسيلة من مقابلة الدكتور عبدالسلام وأشير عليك بالإستعانة بحازم المجالي لترتيب مثل هذا اللقاء . وأسلم لأخيك .

6) تعليق بواسطة :
13-03-2011 07:00 PM

الأخ Muslim
يشرفني أن أقوم بما تفضلت بإقتراحه لكن أخي الكريم أرجو أن تعذرني إن قصرت في مجال الوقت فأنا موظف ولست باحث ووقتي الذي أعطيه لمقالاتي يبقى محدودا.
إنما يظل اقتراحك موضع تقديري وأملي أن أستطيع تنفيذ اقتراحك هذا

الأخ محمد دلابيح
لا تنس أنك من قدح الشرارة في رأسي. وأنت كما عهدتك منذ طفولتنا نقي جميل. أتفق معك في ما تفضلت به

الأخ خالد البرغوثي
تعليقاتك القيمة دائما تتوج مقالاتي بأكاليل الغار. عاجز عن شكري لك وتقديري لتفاعلك ولا بد أن أتشرف بلقائك وتوطيد صداقتنا.
أعتقد أننا يجب أن نفرق ما بين الإتفاقية كشروط أعدت في ذلك الحين وبين إن كان لها فوائد سلبية أو إيجابية. سأتحدث بالتفصيل عن ذلك بعد عدة أسطر.
أتمنى أن أكون بلسما لجراحك دائما وأرجو أن يسامحني وطني لأنني أخطأت كثيرا في حقه.

الأخ صامت
ماذا أقول لك. هل بعد كلماتك من كلمات. أنا فخور جدا بتعليقك ولا أعلم كيف يمكن أن أحفظه في تاريخي ولأحفادي من بعد.


الأخ محمد عواد المجالي
أنت أيضا تعليقاتك تضيء مقالاتي بهالات من الفخر. أنا ممتن إليك إلى أبعد حدود.
إنما وكرد على كلماتك وأيضا في نفس السياق تعليق الأستاذ خالد البرغوثي، أقول
أولا أين أنا من أبي سامر عبدالسلام باشا المجالي. يا إلهي كم لهذا الرجل من إحترام في نفسي. أبدا لم أقصد في مقالتي ولن أتجرأ أن أفعل في يوم من حياتي أن أسيء لطرف لهذا الأستاذ الكبير.
يشرفني أن ألتقي به ويشرفني أن أتتلمذ على يديه فقد خرّج رجالات من الأردن وأين أنا من هذا الشرف الرفيع
إنما...... بصراحة لا يهمني أن أسنمع أي أثر إيجابي للإتفاقية حتى لو أنها أدت لسداد ديون الأردن الحالية وليس السابقة على أيام الإتفاقية حين كانت لا تكاد تذكر.
المقالان يطرحان قضية واضحة أن من وقع الإتفاقية إما أنه لم يقرأها، أو أنه سلم للعدو بكامل شروطه دون أدنى مناقشة.
وبصراحة هذه ليست اتفاقية بين طرفين. هذه أشبه ببنود إذعان لوثيقة استسلام.
هل تذكر صلح الحيبيبية عندما رفض سهيل بن عمرو أن يكتب عبارة باسم الله الرحمن الرحيم ورفض أن يكتب محمد رسول الله وقال له لو اعترفت لك بأنك رسول له ما منعناك عن البيت. وبالرغم من الإنتصار الكبير الذي حققه المسلمون فيما بعد إلا أن إصرار سهيل بن عمرو يثير الإعجاب فقد رفض أن يتنازل عن شرط بسيط وهو في الموقف الأضعف.
إنما مرة أخرى يشرفني أن أقف من يدي الباشا أبو سامر لأتعلم منه وأعرف المزيد عن هذه الوثيقة........... ولا أقول الإتفاقية

تحياتي للجميع والشكر الموصول على تفاعلكم

7) تعليق بواسطة :
13-03-2011 07:39 PM

اولا اشكرك كل الشكر لجهدك المتواصل بالكتابة عن امور تخصنا بالصميم. صورت لنا دولة الرئيس عبد السلام و كانة (جاب الذيب من ذيلة). ماذا جنيننا من اتفاقية وادي عربة....ان السياسة الاردنية اخفقت باحداث فرق باي من الملفات الاقليمية مثل فلسطين و قضيتها و الملف العراقي , حتى علاقتنا بالكيان الاسرائيلي و الذي يربطنا به معاهدة سلام منذ عام 1994....ان السياسة الاردنية اخفقت بأقناع اي احد باننا بمنأى عن مخططات اليمين الصهيوني الذي يهدف الى تدمير الدولة الاردنية و ايجاد حل للقضية الفلسطينية على حساب الجغرافيا و الديمغرافيا الاردنيتين العزيزتين على فلب كل اردني و اردنية. نحن نؤمن بأن عجلة الاصلاح الشامل( السياسي منها) قد بدأت و ستدوس كل من يقف بوجهها. ان الكيان الصهيوني و الذي نحترم كل بنود اتفاقيتنا معة لا يبادلنا الاحترام ذاتة, اهذا هو الاحترام المتبادل الذي تنص علية المعاهدات و المواثيق. ان هذا الكيان يستضيف كل مؤتمر يدعو لاعتبار اردننا الحبيب العزيز وطنا بديلا للاخوة الفلسطينيين. ان الرد الرسمي يجب ان يكون مزلزلا كلما حاولت اسرائيل الاساءة لنا. حمى اللة العلي القدير الاردن و قيادتة و شعبة الوفي النقي من كل شر و سوء.

8) تعليق بواسطة :
13-03-2011 09:23 PM

تزداد المرارة بعد كشف حقائق وتساؤلات مشروعة حول هذه الاتفاقية وحول الكثير من المصائب التي ارتكبت بحق هذا البلد. وما يزيد المرارة هو ان ابطال هذه الاتفاقية لا زالوا يتولون المناصب ويحكمون البلد، وهم بشكل او آخر ايضاً يساهمون في مصائبنا الاخرى.

شكراً لك سيد وليد

حيث يبدوا ان على المطالبين بالاصلاح ان ينادوا باعادة تعريف وتحديد وجهة النظر الاردنية الرسمية حول هذه الثغرات قبل اي مطالب أخرى.

9) تعليق بواسطة :
14-03-2011 06:36 AM

اخ وليد الحقائق التي اشرت اليها في مقليك الاول والحالي تشكل بينة ادعاء عام وجريمه وطنيه على موقعيها
تعمل خير اذا قدمتها باسم المصلحه والحفاظ على الحقوق الوطنيه لمكافحة الفساد

10) تعليق بواسطة :
14-03-2011 09:33 AM

اخي وليد 0 صحيح ان مقالاتك في مجملها بتوجع الراس مما يستلزم اخذ كل انواع المهدئات والمسكنات لكن استغرب توقيت المقال الان هل ركوب موجه الجرأه في نقد الدوله اصبح اولويه وانا اعرف ان هدف صديقي وليد من طرح هكذا موضوع هو تبيان الحقيقه وكشف المستور وغير المستور وهل من بصم على المعاهده من نواب الدفع الرباعي ايام الاتفاقيه سيئة الذكر بريئون من دم بكارة الوطن ام ان الجاني من كان شاهدا على غبار وادي عربه ايامها 0 اخي وليد خلاصة الموضوع البلد تسير في نفق معتم جدا لاسمح الله وقدر ارجوا ان تكون مقالاتك القادمه عما سيحصل وليس عما حصل .وان لايكون من مقالاتك اي شيىء عن الملكيه الدستوريه لاننا حفظناها غيبا وعم معناها والخوف ان وزارة التربيه تجيب سؤال عنها في التوجيهي تحت بند عرف الاتي . مع تحياتي واحترامي .

11) تعليق بواسطة :
14-03-2011 02:10 PM

الأخ محمد مهيار

بداية أعتذر عن الصداع الذي أسببه لرأسك ولا أعلم ما الوسيلة لأن لا أفعل، لذا عليك أن تتحمل طالما أنك تحب وطنك أكثر مني.
أما بالنسبة للتوقيت فأعتقد أنك تظلمني لأنك متابع لكل مقالاتي وأنا أكتب في كل المجالات السياسية وغير لسياسية حتى في الثناء على رجال الأمن وفي كل ما يخطر لي على البال.
ثم لماذا لا أكتب عن الملكية الدستورية إن كان لي رأي بها! مهم أن نختلف ونختلف ونختلف لكن..... نبقى أصدقاء، أليس كذلك؟
ثم طالما أنك تتفق معي أنه هناك من أجرموا بحق الأردن ويحملون ذنب دم بكارته، وهناك شهود على غبار وادي عربة تحملهم مسؤولية في ذلك..... ثم تطلب مني أن لا أكتب عن الملكية الدستورية وكأن الآخرين وقعوا على الإتفاقية بقرارهم الشخصي.

أخي الكريم محمد

يجب أن ندافع عن الوطن كل في مجاله. وإذا كانت الموجة في صالحنا فلماذا لا نركبها حتى يتحقق هدفنا، أم علينا أن نجلس كالمتفرجين حتى إذا انتهت الموجة..... انتظرنا موجة أخرى.... فمتى نتحرك يا سيدي

12) تعليق بواسطة :
14-03-2011 08:39 PM

عندما وقعت تلك الاتفاقيه في وادي عربه على اساس ان تعاد الاراضي الاردنيه والمياه طبل الاعلام الاردني لهذا الانتصار السلمي الذي لايقل شأنا عن الانتصار الحربي كون الحقوق عادت لاصحابها واذكر ان ساعه توقيع الاتفاقيه غضبت السماء وغطت الرمال الاوراق المكتوب عليها تلك البنود الجحفه بحق الوطن وبحق حاضر الاردن ومستقبلها .
كل الشكر للاستاذ وليد تيسير السبول الاردني الاصيل الذي اوضح لنا الكثير عن هذه الاتفاقيه وفعلا ان من وقعها اما انهم لم يقرؤوها او ان انهم سلموا للعدو بكامل شروطها بدون ادنى مناقشه وازيد بان المفاوض الاردني الذي كان يوصف بانه كان شرسا خلال المفاوضات فقد هذه الصفه ساعه التوقيع و المصيبه الادهى والامر كيف صادق عليها مجلس النواب بدون ان يدقق في كل حرف كونه يمثل هذا الشعب المظلوم .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012