أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


ناهض حتر : حزمة واحدة للإصلاح السياسي تعبّر عن تسوية تاريخية

14-03-2011 01:26 AM
كل الاردن -

·    كل الاردن – قدم الكاتب ناهض حتر مقاربة سياسية للخروج بحل من معضلة وازمة الاصلاح السياسي التي تعيشها البلاد.

 

حتر عرض رؤيته عبر صحيفة 'العرب اليوم ' ننشر نصها لتعميم الفائدة، وتاليا نصها:

·    المطالبات والنقاشات الجارية في البلاد الآن بشأن الإصلاح السياسي ( الدستوري والقانوني) تتسم بالجزئية وتجاهل المصالح الأخرى والرأي الآخر, بل ويظن بعضها أنه من الممكن الإلتفاف على الإشكاليات العميقة الصلبة عن طريق اللعب على الكلمات والمواقف.

لن أخوض في سجالات, لكنني سأشير, فقط, إلى بعض المواقف والاتجاهات, لأبيّن ما أعنيه بـ 'النظرة الجزئية' و 'تجاهل الآخر' و' الإلتفاف على الإشكاليات' بدلا من معالجتها. 

أبرز مثال على النظرة الجزئية نجده في التفاهم الضمني الحاصل بين الحكم والإخوان المسلمين على أولوية إصلاح قانون الانتخاب العام. وقد تجلى هذا التفاهم في عناوين كتاب تكليف حكومة الدكتور معروف البخيت, وفي قرارها تشكيل لجنة الحوار الوطني المخولة مناقشة قانون الانتخاب العام وقانوني الاجتماعات العامة والأحزاب. 

اصطدمت هذه النظرة الجزئية, وتصطدم بحقيقة أن إصلاح قانون الانتخاب العام لا معنى له طالما بقيت التعديلات اللادستورية على دستور 1952 قائمة. وهي التي تسمح بحل البرلمان كيفيا وتأجيل الانتخاب العام, ما يعني أن النقاش حول أفضل قانون انتخابي بلا معنى طالما أن الانتخابات يمكن تأجيلها سنتين, مرة بعد مرة, وطالما أن أفضل البرلمانات يمكن حلها من دون حتى إبداء الأسباب. 

لكن جزئية النقاش في لجنة الحوار الوطني العتيدة سوف تصطدم أيضا بالأساسي. فلن يكون ممكنا التوصل إلى إجماع حول قانون انتخاب عام من دون التوصل أولا إلى حل وطني لإشكالية العلاقة الأردنية الفلسطينية في بعديها الخارجي والداخلي. 

وهنا نأتي إلى ما أسميته ' تجاهل الآخر' في النقاش الدائر. ذلك أنه برز لدى البعض, من جهة, اتجاه لفرض صيغة توسيع تمثيل الديموغرافيا السياسية من خلال تحالف ممكن بين الحكم وتيارات شعبية, مدعوم بالتصور الأميركي للإصلاح السياسي في الأردن. وهو تصوّر يلخص ذلك الإصلاح بتمكين الأردنيين من أصل فلسطيني من زيادة حصتهم في التمثيل النيابي والمناصب الحكومية والعامة.

من جهة أخرى, برز ويبرز اتجاه مضاد يرفض أي إصلاح انتخابي يزيد من حصة الديموغرافيا على حساب الجغرافيا الاجتماعية, ولو أدى ذلك إلى تأجيل الإصلاح كله. ويستشعر هذا الاتجاه قدرته على نسف أي تفاهم بين الحكم والمعارضة التقليدية وواشنطن, من خلال قوة الشرعية الوطنية للمكونات الأصلية للبلد, والزخم الشعبي الذي يمكن حشده من قبل قيادات جديدة لا تخضع لتأثيرات الحكم والأجهزة الأمنية. ومن المثير للإنتباه أن الحكم والمعارضة التقليدية معا ما يزالان يتجاهلان نشوء تيار سياسي شعبي مستقل في المحافظات. لكنه تجاهل سيكون له ثمن باهظ.

يقودنا ذلك, مباشرة, إلى ما أسميته ' الالتفاف على الإشكاليات باللعب بالكلمات'. فهناك مَن يعارض فك الارتباط مع الضفة الغربية بفك الارتباط مع الصهيونية. ولكن هذه صيغة ديموغوجية للتهرب من معالجة إشكالية صلبة. وهي تخلق تعارضا لا معنى له. ففي الشروط الملموسة للواقع الأردني الفلسطيني يغدو فك الارتباط مع الضفة الغربية وتنظيم العلاقة والمواطنة بين الضفتين, جزءا من متطلبات فك الارتباط مع الصهيونية.

يلتف آخرون على هذه الإشكالية من خلال حث ' العقلاء' على تجاوزها بالنظر إلى وحدة الهدف ضد الاحتلال. لكن وحدة الهدف قائمة بالفعل, وعلى أساسها جرى ويجري تأخير الإصلاح في البلاد, كما أن وحدة الهدف لا تؤدي, مباشرة, إلى وحدة الوسائل. فربما تكون وسيلة مواجهة الاحتلال لدى البعض هي تمكين حركة حماس من استخدام الأراضي الأردنية لنشاطها السياسي والعسكري, بينما يرى آخرون أن الوسيلة هي سياسة دفاعية أردنية جديدة يتولاها الجيش الأردني. وقيام هذه السياسة الدفاعية مرهون بإصلاح جذري. والأخير مرهون بحل إشكالية المواطنة والعلاقة مع الضفة الغربية.

آخرون بالمقابل ما زالوا يتعللون بعدم التوصل إلى حل نهائي للقضية الفلسطينية, ذريعة لتأجيل الإصلاح السياسي إلى أجل غير مسمى. وكأن على الأردن أن يعلق بين فكّي الاستبداد والفساد إلى أجل غير مسمى أيضا.

ما قصدت إليه سابقا هو إظهار العراقيل والعقبات والألغام التي تواجه أية رؤية إصلاحية تقوم على النظرة الجزئية أو تجاهل الآخر أو الالتفاف على الإشكاليات الفعلية.

من أجل التوصّل, بالمقابل, إلى سياق أصيل وديناميكي للحوار الوطني, لا بد من الإنطلاق من نظرة شمولية تقوم على الإعتراف بالآخر ومصالحه والمواجهة الصريحة والجريئة مع الإشكاليات الهيكلية نحو حلها ديموقراطيا. 

يحتشد الفضاء السياسي الاجتماعي الأردني بالتناقضات. ووجود هذه التناقضات واقع لا يعيبنا. إن ما يعيب فعلا هو تجاهلها وتركها تتعفن وتتحوّل إلى صراعات تتهدد البلد كله.

وليست كل التناقضات, بالضرورة, تناحرية. والتناقضات غير التناحرية, كالتناقض الأردني الفلسطيني ,يمكن حلها بالتفاهم الأخوي الواقعي في ضوء أولوية التناقضات الأساسية, مثل التناقض الاجتماعي, وكذلك, في ضوء التناقض التناحري مع المشروع الصهيوني.

إن الأغلبية الشعبية بغض النظر عن أصولها تنوجد, موضوعيا, في جبهة اجتماعية في مواجهة الأقلية الأوليجارشية الكمبرادورية, وفي جبهة وطنية في مواجهة العدو الصهيوني. وهي تستطيع, بالتالي, التوصل إلى حلول أخوية وواقعية للتناقضات الفرعية من أجل توحيد الجبهة الديموقراطية التي لا بد من تعزيزها وانتصارها للتعامل مع متطلبات الجبهتين الاجتماعية والوطنية.

ولا يعني ذلك التسلسل الزمني الجامد في المهمات. فالمهمات الديموقراطية والاجتماعية والوطنية متداخلة موضوعيا في ملموسات الوضع الأردني.

هناك بدهيات منسية لا بد من التذكير بها هنا. وهي:

أولا, أن الإنتقال إلى الديموقراطية مشروط بتحديد المواطنة, فلا انتخابات ديموقراطية من دون معرفة عناصر الهيئة الناخبة, ولا يمكن تطبيق قاعدة أن الشعب مصدر السلطات في بلد ما قبل تحديد ضفاف هذا الشعب سياسيا وقانونيا,

ثانيا, أن الحل الواقعي الأخوي لأي تناقض لا بد أن ينطلق من الاعتراف بمصالح الطرف الآخر وهواجسه ونظرته لا كما هي مطلوبة ولكن كما هي فعليا,

ثالثا, أن الدول والديموقراطيات تُبنى على تسويات داخلية, اجتماعية وسياسية. والتسويات تتطلب تقديم التنازلات. ومن العجيب أن القوى السياسية من كل الأطراف مستعدة لتقديم تنازلات للأعداء أو الخصوم أو الأصدقاء الخارجيين من أجل التوصّل إلى تسويات, لكنها ترفض منطق التسوية الداخلي.

إن الديموقراطية ذاتها هي سياق دائم للتسويات الداخلية. ومنطق التسوية يقوم على الإعتراف بالآخر, لا على إلغائه بالقوة أو التخوين أو التكفير أو العزل. وهي كلها وسائل مستخدمة, بهذا القدر او ذاك, من قبل جميع الأطراف السياسية في بلدنا. وهو ما يعني أن التغيير الديموقراطي ليس مطلبا برسم النظام السياسي فقط, وإنما, أيضا, برسم القوى الشعبية التي تُظهر من التنابذ المتبادل والاتهامات المتبادلة والميل إلى إلغاء الآخر, ما يجعلنا نتوجّس من النزعات 'القذافية ' الظاهرة والمستترة في الحركة الشعبية.

إننا نواجه, اليوم, جملة التحديات السياسية والاجتماعية والوطنية معا, ولا مخرج للجميع من المأزق الوجودي الراهن, سوى بالتوصل إلى تسوية داخلية شاملة.

إن التغيير الديموقراطي أصبح حتميا. فنحن لسنا بصدد أزمة عابرة ولكننا بصدد موجة ثورية عربية عميقة وواسعة وطويلة المدى. وهي لن تنتهي إلا بتحول الوطن العربي إلى منظومة من الدول الديموقراطية الاجتماعية. وواهمٌ أي نظام سياسي عربي إذا ظن أن بإمكانه النجاة من حتمية التغيير الديموقراطي. فإذا افترضنا جدلا أن نظاما عربيا ما يستطيع الحفاظ على داخله من احتمالات الثورة, فإن البيئة الإقليمية العربية الناشئة وخصوصا تحت التأثير الهيكلي للمركز المصري لن تسمح ببقاء الصيغ غير الديموقراطية أو نصف الديموقراطية في البلاد العربية. ومن هنا, فإن التعامل مع متطلبات الإصلاح في بلدنا من منظور إدارة الأزمة, لن يفعل شيئا سوى مفاقمتها. وقد غدا ضروريا الاجماع الوطني على تفاهمات التغيير الشامل, نحو إعادة تأسيس الدولة كدولة مواطنة ديموقراطية اجتماعية. وهو النمط الوحيد من الدول القابلة للحياة في القرن الحادي والعشرين. 

لكن التغيير الديموقراطي يستلزم تحركه في فضاء وطني موحّد ما زلنا عاجزين عن صنعه. ولن تصنعه سوى تسوية داخلية بين المكونين الأساسيين للشعب الأردني. 

1- على الأردنيين الإعتراف بأن الوجود الفلسطيني في الأردن لم يعد طارئا أو خارجيا. وبغض النظر عن الحقوق التاريخية غير القابلة للتصرّف لكل أبناء الشعب الفلسطيني أينما كان, فقد غدا الفلسطينيون الأردنيون مكوّنا أردنيا.

وإذا كان من المرفوض مبدأيا القول بوجود شعبين في البلد. وهو قول يقود إلى ثنائية توطينية وصراعية مدمرة, او إلى كونفدرالية داخلية هي إطار للوطن البديل, فإن عدم الاعتراف بالمكوّن الفلسطيني الأردني كجزء بنيوي داخلي للشعب الأردني, يقود, حتما, إلى تلك الثنائية.

إن الاعتراف الصريح بوحدة الشعب الأردني على أساس المواطنة والمساواة, هو المقدمة التي لا غنى عنها للتغيير الديموقراطي.

2 - غير أنه من الضروري, بالطبع, تعريف المواطنة قانونيا. فالثغرات والالتباسات المقصودة في قرار وتعليمات فك الارتباط مع الضفة الغربية لعام ,88 وتجاهل تحويل هذه التعليمات إلى واقع دستوري وقانوني, ترك الباب مواربا أمام كل أنواع التلاعب السياسي والأمني اللاقانوني في ملف المواطنة. ومنذ 1988 وحتى اليوم, تم سحب آلاف الجنسيات من أردنيين من دون أساس قانوني, وبالمقابل, جرت عمليات غير قانونية تم بموجبها صرف عشرات آلاف الجنسيات لفلسطينيين لا تنطبق عليهم شروط المواطنة الأردنية وفق قرار فك الارتباط لعام 88.

إن هذا الوضع الغامض غير القانوني هو مصدر دائم لتشويش العلاقات الداخلية واحتقانها بين مخاوف سحب الجنسيات وبين مخاوف الإغراق الديموغرافي والتهجير والتجنيس اللاقانوني والتوطين السياسي.

إن وحدة الشعب الأردني تتطلب إغلاق هذا الملف على أساس قانوني, وفق مرجعية دستورية صريحة تنهي متعلقات الضم القسري للضفة الغربية, سياسيا وتنظيميا, لا في مجال المواطنة فحسب, وإنما في جميع المجالات الأخرى رسميا ونقابيا وحزبيا الخ.

وأوضّح, هنا, وعلى سبيل المثال, التناقضات المتضمنة في طروحات الإسلاميين الذين يريدون, من جهة, قانون انتخابات يزيد من حصتهم وحتى ملكية دستورية برئيس وزراء منتخب شعبيا أو برلمانيا, بينما هم لا يعترفون بفك الارتباط مع الضفة الغربية, ويواصلون, على هذا الأساس, علاقات تنظيمية مع حركة حماس الفلسطينية. هل يمكن القبول ببرلمان إخواني وحكومة إخوانية يرتبط رئيسها, تنظيميا, بحزب غير أردني? إن هذا الموقف المتناقض ليثير الهواجس.

سيكون موقف الإخوان المسلمين متسقا لو أنهم لا يتوقفون عند رفض فك الارتباط, وإنما يتقدمون ببرنامج سياسي كامل للإرتباط بين الضفتين. ولكنهم كسواهم من القوى التي ترفض فك الارتباط يتوقفون عند الرفض, ولا يطالبون بالارتباط! وهو ما يعني إخضاع المشروع الوطني الديموقراطي الأردني لمصالح فئوية وأجندات غامضة.

في رأينا فإن تعديل قانون الجنسية بحيث يلحظ فك الارتباط مع الضفة الغربية منذ ,1988 يتقدم على تعديل قانون الانتخاب العام. ويمكننا من معالجة ديموقراطية وتوحيدية للتمثيل السياسي في البلد. وقد آن الأوان للتخلص من البطاقات الملونة ودائرة المتابعة والتفتيش, وصولا إلى وضع قانوني مستقر يحدد المواطن من المقيم. وهي خطوة حاسمة للتخلص من الهواجس والمخاوف ولعبة الأرقام الديموغرافية الغامضة, حيث ما يزال التكتم على المعطيات الفعلية للمواطنين والسكان يسمح للإصطياد في الماء العكر, وتخويف الشرق أردنيين بأكثرية فلسطينية مزعومة, لضرب نزوعهم نحو الديموقراطية, وتخويف الأردنيين من أصل فلسطيني بالميول الإقصائية الشرق أردنية المزعومة لضرب توجههم نحو الإندماج في حركة التغيير الديموقراطي.

الملكية الدستورية ودستور 52 

هنالك لبس بالمناداة بالملكية الدستورية. فالأخيرة هي اسم نوع من الأنظمة المقيدة بالدستور وليست نظاما سياسيا موصوفا. فكل ملكية مقيدة بدستور مهما كان هي ملكية دستورية. والسؤال المطروح حول مضمون هذه الملكية الدستورية يدور حول طبيعة الدستور الذي يقيد الملكية. 

والتغيير المطلوب في الأردن ليس الملكية الدستورية, فالملكية الحالية هي دستورية, وإنما ملكية برلمانية ديموقراطية, تنبثق فيها الحكومة ذات الولاية العامة الحصرية عن مجلس نيابي منتخب على أساس قانون انتخاب ديموقراطي يقوم على النسبية,مجلس نيابي محصن من الحل, وانتخابات دورية لا يمكن تأجيلها. 

وباعتقادنا أن اعتماد دستور 1952 كأساس يمكن أن يؤدي إلى نشوء ملكية برلمانية أردنية . لكن دستور 52 ليس كافيا وحده للتوصل إلى هذا الهدف. فإننا نقترح صيغة ' دستور 52 زائد'. 

وهي تتضمن (1)شطب التعديلات اللاديموقراطية المدخلة على دستور 1952 (2) تحصين البرلمان من الحل نهائيا (3) تعديل المادة 35 لتصبح كالتالي:'الملك يعين رئيس الوزراء بناء على توصية الأغلبية البسيطة لمجلس النواب, ويقبل استقالته, ويعين الوزراء بناء على تنسيب رئيس الوزراء, ويقبل استقالتهم.' وهو ما يعني أن تحالف الأكثرية النيابية البسيطة هو الذي يسمي رئيس الوزراء, بينما تكون الثقة على البيان والوزراء. (4) تعديل المادة 45الفقرة 1 لتصبح كالتالي :'يتولى مجلس الوزراء مسؤولية إدارة جميع شؤون الدولة الداخلية والخارجية' . فيكون مجلس الوزراء, بذلك, مطلق الصلاحية في إدارة شؤون البلاد وفق مبدأ الولاية العامة.ولا يتمكن هو نفسه من تفويض صلاحياته.(5) مراجعة جميع المواد الدستورية بما يكفل اتساق النص الدستوري على هذه الأسس.

ونحيل هنا إلى مبادرة ملك المغرب, محمد السادس, في 9 آذار الجاري, والتي تتضمن تركيز السلطات والصلاحيات لدى مجلس نيابي وحكومة نيابية ينتخب أعضاء البرلمان رئيسها, لنلاحظ جرأة المبادرة التي تنسجم مع موجة التغيير الديموقراطي في العالم العربي.

المحكمة الدستورية:

في دستور 52 يشكل المجلس العالي نوعا من محكمة دستورية, بالنظر إلى أن رئيسه هو أعلى قاض في البلاد. لكن هذه الصيغة ليست مقدسة, ويمكن تعديلها الى صيغة محكمة دستورية. 

إعادة التأسيس:

إن فك الارتباط مع الضفة الغربية يضعنا أمام ضرورة إعادة تأسيس للدولة تم تجاهلها منذ .1988 وآن الأوان لترجمتها دستوريا:

ونحن نقترح تعديلا على المادة 1 من الدستور لإنهاء حالة الغموض في العلاقة الأردنية الفلسطينية في بعديها الخارجي والداخلي, بما يمنع أية علاقات فدرالية أو كونفدرالية مع السلطة الفلسطينية ويؤكد قانونية مواطنة الأردنيين من أصل فلسطيني ويدمجهم في السياسة المحلية ويمنع في الوقت نفسه التجنيس اللاقانوني والتوطين السياسي.

المادة 1 تصبح كالتالي:

1- 1 المملكة الأردنية الهاشمية دولة عربية مستقلة ذات سيادة ونظام الحكم فيها نيابي ملكي وراثي.

1- 2 يحد المملكة من الغرب, فلسطين, ومن الجنوب والشرق المملكة العربية السعودية والعراق, ومن الشمال سورية, في إطار الاتفاقات الدولية المبرمة لترسيم هذه الحدود.

1- 3 الشعب الأردني جزء من الأمة العربية. والمواطن الأردني هو من كان مواطنا مقيما بصورة اعتيادية دائمة في حدود المملكة أعلاه, قبل 31 آب 1988.

1- 4 ملك المملكة , فوق الأرض وما في باطنها واجوائها وموانئها ومياهها وثرواتها الطبيعية , لا يتجزأ ولا يقبل القسمة ولا ينزل عن شيء منه لا بالتنازل السيادي ولا بالبيع ولا بالتأجير ولا بالتخصيص الاستثماري او المناطق الحرة ولا بسوى ذلك قطعيا. 

غير أن الإصلاح الدستوري الذي يمنح السلطات والحصانة للمجلس النيابي, والحكومة المنبثقة عنه, لا يكتمل إلا بإصلاح قانون الانتخاب الذي يشهد جدالا يمنع تحققه ويدور حول أولوية الجغرافيا والديموغرافيا.

قانون الانتخاب العام:

ينبغي أن يكون هذا القانون وطنيا بمعنى تأكيده على تمثيل الجغرافيا الاجتماعية المؤسسة للمملكة وديموقراطيا بتمثيله السكان والاتجاهات.

وفي رأينا أن أفضل طريقة لإحداث التدامج الوطني الديموقراطي من دون الإخلال بالمعادلة الوطنية هو الفصل بين دائرة الانتخاب ودائرة التمثيل. فدائرة الانتخاب يجب أن تكون دائرة واحدة. فتكون المملكة من حيث الانتخاب دائرة واحدة تتنافس فيها قوائم سياسية مغلقة على أساس النسبية, بينما تكون دوائر التمثيل على مستوى المحافظات من دون المساس بنسب التمثيل الموجودة حاليا. 

في هذا النظام الانتخابي يكون على كل تيار سياسي أن يتقدم بقائمة مغلقة تطابق أعضاء المجلس النيابي , وتتكون من مرشحين عن المحافظات كلا بحسب عدد مقاعدها. وبالمحصلة فإن القائمة تحصل على عدد مقاعد مساو لنسبة الأصوات التي حصلت عليها, ويكون لها الحق بملء مقاعد المحافظات التي أعطتها أكبر نسبة تصويت. 

وللتوضيح, يؤلف الحزب المعني قائمة يندرج فيها مرشحوه للمحافظات والكوتات بما يطابق العدد الكلي للمقاعد. ووفقا لقاعدة النسبية يحصل الحزب على عدد من المقاعد النيابية يتساوى مع نسبته من الأصوات الكلية, لكن توزيع هذه المقاعد على المحافظات يعتمد على نتائجه النسبية فيها, بينما يعتمد توزيع مقاعده على الكوتات وفقا لنتائجه الوطنية. وهو ما يحقق التمثيل السياسي الوطني من جهة, والتمثيل الجهوي والفئوي من جهة أخرى.

سيؤدي ذلك إلى التدامج السياسي واضطرار جميع القوائم إلى التفاعل مع جميع المحافظات والمكونات واعتماد خطاب وبرنامج يعكس تحالفا على المستوى الوطني. وهو ما سيخرج أية فئة إنعزالية من دائرة الفعل السياسي.

غير أن كل ذلك ليس سوى إطار للتحوّل الديموقراطي الذي لا يتحقق إلا في سياق اجتماعي هو, في الوقت نفسه, مهاده ومؤداه. إن المشكلة الجوهرية, بل مشكلة المشاكل التي تواجهنا تظل تتمثل في إخضاع أكثر من نصف المواطنين لشروط الإفقار والتهميش والتجويع لصالح الإثراء الفاحش للأقلية الأوليجارشية الكمبرادورية وفي قلبها مجموعات الفساد الكبير. 

إن الأنموذج النيوليبرالي فشل. ولا بد من إعلان فشله والتراجع الصريح عن سياسات ما يسمى بتشجيع الاستثمار المحلي والأجنبي التي تصب في قطاعات سرطانية, كالقطاع العقاري والقطاع المالي. ينبغي وضع حد لهذا الأنموذج, والشروع فورا ببناء أنموذج بديل يقوم على تشجيع المشروعات المتوسطة والصغيرة والتعاونيات على المستوى الوطني, و إعادة هيكلة الزراعة والصناعة, وإحياء الريف والبادية في إطار منظومة تنموية متعاضدة. 

إن مكافحة الفقر لا تتم بتحويل الفقراء إلى شحاذين. فلا يعني ذلك سوى المزيد من تهميش الفئات المفقرة. بل تتم من خلال التشغيل وزيادة الانتاجية في عملية مستمرة أثبتت المشروعات الكبرى أنها عاجزة عن توفير متطلباتها. فالقطاعان المهيمنان, العقاري والمالي, غير مولدين لفرص العمل, بل يستحثان استيراد العمالة الوافدة ويخلقان التضخم ويجمدان القدرة على تمويل التنمية.

ويتطلب السير في نهج تنموي التراجع عن مئات القوانين ومعظمها مؤقتة التي صُممت لخدمة البزنس خلال العقد المنصرم, والتوقف عن استهلاك الموارد لمصلحة النخب, وإعادة هيكلة الموازنة العامة جذريا لمصلحة المشروعات الصغيرة وتوسيع مظلة الدعم وتحسين الخدمات.إن هدر الموارد على إنشاء المزيد من الجسور والأنفاق يخدم شركات وتجار العقارات والسيارات والمقاولين, ولا يخدم الاقتصاد الوطني المكشوف تماما على الاستيراد.

إن معالجة العجز في موازنة تنموية واجتماعية, لا يتم بالاقتراض ولا بالمنح, بل من خلال نظام ضريبي ديموقراطي اجتماعي, يلغي ويخفّض ضريبة المبيعات ويقر وفق النص الدستوري الصريح الضريبة التصاعدية على الأرباح والدخول على نحو يكفل إعادة توزيع الثروة على المستوى الوطني. 

واختم بأن الضمان الأساسي لعملية إعادة توزيع الثروة والقوة على الصعيد الوطني يكمن في تنظيم القوى والفئات الاجتماعية لنفسها بنفسها في نقابات وهيئات حرة, ينبغي تعديل القوانين لتشريع قيامها وقدرتها على الاحتجاج والتفوض.

بدلا من حالة حوار التنابذ, نقترح توضيح عناصر التسوية المطلوبة لبناء الديمقراطية الأردنية, كالتالي:

1- دسترة وقوننة فك الارتباط في كل المجالات, والإعتراف بالمكوّن الفلسطيني الداخلي بلا لبس ولا شروط ولا هواجس.

2- تعديلات دستورية تؤمن تفويض السلطة والصلاحيات لحكومات الأكثرية النيابية.

3- قانون انتخابات على أساس القائمة النسبية الوطنية يأخذ بالاعتبار تمثيل الجغرافيا والديموغرافيا معا.

4- الديموقراطية الاجتماعية في سياق تنموي

 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
14-03-2011 02:27 AM

Tsonamy is coming

2) تعليق بواسطة :
14-03-2011 04:55 AM

أشكر الكاتب المناضل ناهض حتر على التفصيلات الواقعيه التي أوردها في هذا المقال الوافي ولكن بصراحه لسنا متفائلين مشكلتنا مستعصيه ولا حل لها ،، ومع ذلك نتمنى أن تطبق اقتراحات الاخ الكاتب لعل وعسى نخرج من الازمه التي نعيشها ولكن هل يستمع النظام أو يلتفت لمثل هذه الطروحات ؟

3) تعليق بواسطة :
14-03-2011 05:51 AM

اقتراحات بناءة وبها الكثير من المكاشفة والوضوح وخاصة في ما يتعلق بديمغرافية السكان فالاردن بكل سكانه يجب ان يكونوا شركاء في صناعة هذا الوطن العظيم ارض المهاجرين والانصار ارض الرباط ارض الحرية والكرامة ارض الانفة والكبرياء ارض الشهامة والنخوة ارض العلم والشعب الراقي العظيم .

4) تعليق بواسطة :
14-03-2011 05:56 AM

يسعد هالطله نورت

5) تعليق بواسطة :
14-03-2011 06:20 AM

شكرا اخ ناهض على ما قدمت وساعقب على نقطتين ارجو توضيحهما :
1-الاردني هو كل من هو على الارض الاردنية قبل عام 88 الا يعني هذا الغاء حق العودة لمئات الاولوف وتجنيسهم اردنيا

2-هل يوجد احزاب في الارن تستطيع تمثيل الشعب ,واذا استثنينا الاخوان المسلمين والذين يعملون بشكل منظم ومنذ عشرات السنين ,ما هي الاحزاب التي يمكن ان تصل الى البرلمان
وشكرا يا عزيزي

6) تعليق بواسطة :
14-03-2011 06:24 AM

كلام سليم وياريت تسمع الحكومه من الوطنيين الشرفاء امثالك اخي ناهض وان تبتعد عن صم اذانها فلنا العبرة في مصر وتونس والقذافي الذي ما زال يصر بان شيئا لم يحدث في ليبيا...............

خلف جلمود ناطح الشرعة-بني صخر

7) تعليق بواسطة :
14-03-2011 06:45 AM

اقولها بكل صراحة ووضوح انني معاك بكل ما جاء في هذا المقال الهام الذي يلبي تطلعات الشعب الاردني الوفي وهذا المقال الهام نابع من دراسة معمقة للاصلاح الوضع الحالي السائد في المملكة الاردنية الهاشمية . شكرا لك يا استاذ ناهض حتر والله معاك وجزاك الله كل الخيرات وحفظ الله الاردن الغالي .

8) تعليق بواسطة :
14-03-2011 06:51 AM

اخي ناهض
نحو اردن وطني عربي ديمقراطي اعتقد ان الخطوه الاولى هي اردن خالي من الفساد اردن خالي من الاقليمية والمحسوبية التي نعانيها في كل مكان في العمل وفي الثقة في التعامل قناعتي انه لايمكن فصل الشعب الواحد وان كل تعاطي مع هذه الافكار هو انسياق وراء شعارات التقسيم التي فرضت على الشعب العربي فقسمت الوطن الى دويلات وامارات فقيرة يسهل السيطرة عليهاونهب خيراتها وارى ان الوطن هيكلا" وليس موطىء قدم او حقيبلة سفر فمن اراد بمحض ارادته ان يكون من مكوناته عليه ان يحقق الانتماء روحا" وفعلا" اتفق معك اخي ناهض ومعا" نحو الحياة الافضل لشعب اضناها الظلم والفقر والخوف

9) تعليق بواسطة :
14-03-2011 07:05 AM

شكرا للكلام الجميل يا بطل

10) تعليق بواسطة :
14-03-2011 07:12 AM

the sole of the Jordanian Press is coming back , i didn´t read the article yet, but my emotions were quicker, i want to say ahala meet hala bek ya nahed

11) تعليق بواسطة :
14-03-2011 07:30 AM

من أروع الطروحات العملية التي قرأت...الله يجازي اللي كان السبب من حرماننا من طلتك علينا...لا شك العرب اليوم هي الصحيفة التي تقرأ وتجد فيها ما يشد القاريء خصوصا في الشؤون الداخلية للوطن...يوفقك أبا المعتز

12) تعليق بواسطة :
14-03-2011 07:37 AM

مقال متوازن جدا و ينصف الجميع و اتمنى ان يترجم الى واقع

كل الشكر لاستاذ ناهض حتر

13) تعليق بواسطة :
14-03-2011 07:49 AM

هي البضاعة ولا بلاش سوبر ديلوكس صح لسانك كلام جواهر درر اللي بدري بدري واللي ما بدري بقول هقيش اشكرك للقائد المناضل الاستاذ

14) تعليق بواسطة :
14-03-2011 07:51 AM

لنر ما هي ردة فعل القوى السياسيه في البلد على هذا البرنامج المتكامل, ماذا يريدون اكثر من هذا؟

15) تعليق بواسطة :
14-03-2011 08:05 AM

الكلام سهل والتطبيق مكمن المشكلة
رغم الحديث الشيق حول رؤيا إصلاحية فردية للوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي في الأردن فيمكن ملاححظة عدة أمور:
1- نلحظ تحول تحولا واضحا في موقف الكاتب تجاه العلاقة الأردنية- الفلسطينية، رغم عدم تناول مسألة السكان وأثرها على عدد المقاعد النيابية، يجب ارتباط التمثيل بعدد السكان في كل دائرة أو محافظة بمعنى أن أكثر من ثلث أعضاء مجلس النواب هو ممثلا لمحافظة العاصمة.
2- دستور 1952 على علات التعديلات التي جرت على بعض مواده فهو مجرد نصوص لا يحترمها النظام السياسي في الأردن وغالبا ما يتم اللتفاف حولها.
3- نلحظ استعمال مفاهيم غريبة عن ثقافتنا العربية الاسلامية وحتى عن مجتمعنا الأردني يتم اسقاطها في غير مكانها لا أعرف فائدة لها، إلا إن كان استعمال مثل هذه المصطلحات للتعبير عن ثقافة الكاتب أو ليقول لنا أنه يعرف الكثير أو أنه عميق وللتدليل نقتطف هذا النص:((إن الأغلبية الشعبية بغض النظر عن أصولها تنوجد, موضوعيا, في جبهة اجتماعية في مواجهة الأقلية الأوليجارشية الكمبرادورية))هل هذا الكلام موجود في المجتمع الأردني أم في أفكار الكاتب وما حاجتنا إلى هذه التسميات ؟؟. وهذا لا ينسجم مع بساطة المجتمع الأردني
4- استغل الكاتب الفرصة ليهاجم الاخوان المسلمين ومواقفهم السياسية في هذه المرحلة رغم أنها واضحة وتعبر عن غالبية الاردنيين غير الموجهين وظيفيا وحزبيا
5-هناك غموض في كيفية تمثيل الأردنيين من أصل فلسطيني في مجلس النواب وعلاقة ذلك بتمثيل الأقليات وكذلك تمثيل المسيحيين في الأردن وارتباط ذلك بالنسبة العددية.
مع كل الاحترام لموقع كل الأردن وللكاتب ناهض حتر

16) تعليق بواسطة :
14-03-2011 08:06 AM

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

17) تعليق بواسطة :
14-03-2011 08:10 AM

الاستاذ ناهض حتر .... المحترم
استغرب غياب الفعاليات الفلسطينية عن الحوار في قضية قرار فك الارتباط .... مع ان هذا القرار يحقق الاستقرار لاكثر من مليوني اردني من اصل فلسطيني وسيجعلهم آمنين مستقرين اكثر فاكثر ولهم كامل الحقوق ... لكن سؤالي هل تعتقد ان القوى الفلسطينية التي لن تستفيد من قرار فك الارتباط وخصوصا جماعة الكويت المهجرين وغيرهم وغالبيتهم من رجالات البزنس ويمتلكون النفوذ السياسي والاقتصادي والاعلامي بل ويمارسون السلطة السياسية في اعلى مستوياتها هم من يعيق المضي قدما في اجراءات دسترة فك الارتباط لان ذلك سيحد من سيطرتهم وسيحدد وضعهم القانوني والاجتماعي ؟؟؟؟ وسؤالي الآخر:


في حال تنفيذ قرار حق العودة للاردنيين من اصل فلسطيني والذين سيصبحون اردنيين كاملي الحقوق والمتوطنين قبل قرار فك الارتباط عام 1988 سؤالي هل سيخيرون بين الجنسية الاردنية والفلسطينية ؟؟؟؟

18) تعليق بواسطة :
14-03-2011 08:24 AM

لي ملاحظة قرار فك الارتباط القانوني والاداري له معارضين وهم :
اولا الطبقة الحاكمة كما قال الوزير الاسبق مروان المعشر وهم اصحاب الحقوق المنقوصة والمحاصصة و و و و و .
تانيا الادارة الامريكية
ثالثا اسرائيل
رابعا جماعة الاخوان ...... في الاردن
والسؤال كيف سوف يتم الاصلاحات في الاردن وهذة المعضلة امام دعاة الاصلاحات في الاردن لان اي عمليةاصلاحات بدون دسترة قرار الفك القانوني والاداري هراء في هراء في هراء ولذا اطلب من الاستاذ ناهض حتر ابداء رايه للعلاج هذة المعضلة الواقفة امام الاصلاحات المطلوبة .
شكرا لكل الاردن على نشر هذا المقال الهام جدا .

19) تعليق بواسطة :
14-03-2011 08:39 AM

كلام منطقي وواضح رغم اعتداله الواضح وهو الحد الادنى للنوايا الاصلاحيه الا ان المطالب أقل مستوى من الطرح

20) تعليق بواسطة :
14-03-2011 08:49 AM

كلام جامع مانع ,سلمت وسلم قلمك الحر الوطني الواعي

21) تعليق بواسطة :
14-03-2011 09:13 AM

أتفق مع الكاتب على هذا الطرح الجديد والمتطور، ولكن برأيي يجب التعامل مع موضوع ثنائية الهوية من منطلق شعب واحد فعليا يتطلع القسم الغربي منه للعودة إلى فلسطين لوجود حقوق تاريخية غير قابلة للتصرف مدعومة بقرار من الأمم المتحدة رقم 194 وهي حقوق لا تسقط بالتقادم أو تنازل شخصي أو جماعي عنها وتستمر لتشمل أحفاد الأحفاد، ويصبو القسم الشرقي منه لتأكيد هويته الشرق أردنية على تراب وطنه حيث هو ويجب أن ندعم ذلك حيث أن قرار فك الارتباط أصبح واقعا يجب التعامل معه للتسريع في إطلاق الإصلاحات السياسية.

في كل الأحوال، يجب نبذ النموذج الأمريكي الليبرالي للإصلاح، فنحن لا نريد محاصة ولا نشكي من حقوق منقوصة في الأردن، حقوق الفلسطينيين المنقوصة وتمثيلهم السياسي هي في فلسطين التاريخية غرب النهر فقط لا غير، ونحن مع أي عمل إصلاحي تقوده وتقبل به الحركة الوطنية الأردنية ومواطني شرق الأردن.

وشكرا لكل الأردن على توفير هذا المنبر للحوار الهادف والبعيد عن التشنج والمهاترات.

22) تعليق بواسطة :
14-03-2011 09:36 AM

شكرا لك يا استاذ ناهض حتر على هذه الطروحات العملية والاقتراحات البناءة والتي تحتوي على الكثير من المكاشفة والوضوح وخاصة في ما يتعلق بديمغرافية السكان فالاردن بكل سكانه يجب ان يكونوا شركاء في صناعة هذا الوطن.
لقد قال اسحاق شامير عندما بدات المفاوضات في مدريد " لقد بدئنا المفاوضات ولن ننهيها او ننهيها كما نريد" فتئجيل الاصلاح حتى يتم حل القضيه الفلسطينيه يعني:
- ان القضيه لن تحل ولن يكون هناك اصلاحات او
- ستحل القضيه كما يريدها الكيان الصهيوني من خلال الوطن البديل
لذلك ارى بان عناصر التسوية المطلوبة لبناء الديمقراطية الأردنية التي اقترحها الكاتب تشكل اساس متين للاصلاح الشامل الذي يقبل به كافة مكونات الشعب الاردني

23) تعليق بواسطة :
14-03-2011 09:40 AM

اطروحه متماسكه كما العاده استغرب من معارضه لديها رجل كناهض و حتر و ما زالت غير قادره على التوحد

24) تعليق بواسطة :
14-03-2011 09:41 AM

الشعب يريد دسترة فك الارتباط
الشعب يريد ديمقراطيه نيابيه
الشعب يريد قانون انتخاب عادل

25) تعليق بواسطة :
14-03-2011 09:45 AM

والله زمان عنك يا غالي

26) تعليق بواسطة :
14-03-2011 10:13 AM

افضل ما كتبته الصحافة الاردنية منذ قيام الدولة

27) تعليق بواسطة :
14-03-2011 10:36 AM

في نهاية المطاف الإصلاح يحتاج لتضحيات من كل الأطراف وإلا سنغرق جميعاً...أي الخسارة تكون بشكل نسبي أخف إذا ما تم البدء بدسترة فك الارتباط وتوضيح الامور فيما يتعلق من هو الأردني ومن هو الفلسطيني ...إذ أن مواصلة تجاهل هذه المشكلة سيؤدي في نهاية المطاف إلى حدوث ما لا يحمد عقباه..ونسبة كبيرة جداً من الفلسطينيين في الأردن سيستفيدون من دسترة فك الارتباط وإنهاء مشكلة ازدواجية الهوية .

28) تعليق بواسطة :
14-03-2011 10:43 AM

مبروك العودة للعرب اليوم...

و ان كنت اعتقد بأن واجب التغيير يأتي بضغط من الشارع، و ان هذا النقاش امر لاحق لحل التنقاض الرئيسي مع الحكم اولا، لكن هو نقاش سيخاض ان عاجلا او آجلا، لذا، لم لا ..تحتاج النخب الفكرية(و ليس اي قوة شبابية في الشارع ستتحمل عبئ الضغط باتجاه التغيير) ان تناقش مآلات الامور في حال حصل التغير، لتجهز له و لتشكل حاضنة مسبقة تحتوي اي حالة تغيير قد تحدث،،، اتفق مع معظم ما جاء في المقال، لكنني انصح باعادة النظر ( و اعادة النظر ليست رفضا، فقد تعني ابقاء الفكرة على حالها لانها صحيحة) بفكرة الاقامة في الاردن قبل 88 كمحدد المواطنة..لسببين..

الاول يتعلق ببعض الاردنيين من اصل فلسطيني ممن كانوا يقيمون في الكويت و الخليج و باقي المهاجر و عادوا و يعيشون الان بيننا لمدة قارب الثلاثين عاما الان، اي اننا امام اجيال لا تعرف غير الاردن وطنا..فالحاجة هي لتحديد الامور مع الضفة منعا لاي سيناريو و لاضفاء حالة الاستقرار على مفهوم المواطنة..

و الامر الثاني، بأن هذا النص يعني وقف التجنيس، و هذا سيخلق مشكلة على المدى البعيد..المفترض ان الدول المدنية الديمقراطية دول حيه تحتاج العقول و الخبرات و تصبح مكان جذب للجنسيات من كل مكان ..يعني ببساطة كما هو الحال في بريطانيا او سويسرا او المانيا...تعمل في البلد لمدة معينة تقدم الكثير بعد عدد محدد من السنوات تحصل على الجنسية لتتمتع في المواطنه ... قد تكون الشروط قاسية لا خلاف و تناسب المجتمع بخصوصياته ..لم لا..لكن هل من الحكمة حصر حق المواطنه بالاقامة في الاردن قبل تاريخ محدد ...؟؟!!! مجرد تساؤل

القول بان الاردني هو فقط من اقام قبل 88 في الاردن صحيح انه ينظم العلاقة مع الضفة لكنه يجعل من تعليمات التجنس و استقطاب العقول بل و حتى تجنيس النساء ممن يحصلن على الجنسية تبعا للزوج الاردني..كل هؤلاء تبعا لنص المادة المقترح لن يعترف بهم اردنيون لو عاشو مئة عام .... هذا يجعل من الوطن الاردني حالة نشاز على المستوى الانساني و يحرمه من فرص كثيرة...

انا مع الحلم باردن كبير، وطن ليس لطموحه بالتقدم و الرقي حدود...في نفس الوقت لا اقلل من اهمية تنظيم العلاقة مع الضفة لحسم الكثير من الامور على المستوى السياسي...اتصور ان بالامكان انجاز المهمتين...مخاوفنا تجاه المشاريع الاسرائيلية يجب ان لا تجعلنا نسقط في الزام انفسنا بمادة دستورية تحصر حقوق التجنس فينا فقط و بنسلنا فقط ....

29) تعليق بواسطة :
14-03-2011 11:10 AM

العودة يجب الغاؤها والعمل على دسترة فك الارتباط عاشت افكارك

30) تعليق بواسطة :
14-03-2011 11:11 AM

اتفق تماما مع الاستاذ ناهض حتر في طرحة

لا اصلاح بدون " حسم مسالة الهوية الوطنية دستوريا " اذا كان هناك نوايا حقيقية وارادة سياسية وحسمت هذة المسالة فان باقي الخطوات (قانون انتخاب ,اجتماعات ,بلديات ,جميعيات ,اقاليم ...الخ) تاتي تباعا بكل سلاسة اما اذا تم تجاهلها فان اي اصلاح سيكون هجين وملتبس ونبقى ندور ونتخبط في نفس الحلقة دون الوصول لنهايات سعيدة ...

31) تعليق بواسطة :
14-03-2011 11:30 AM

هذا ميثاق اردني جديد، وارضية صلبة للحل.

32) تعليق بواسطة :
14-03-2011 11:54 AM

نقطة اخيرة...صيغة قانون الانتخاب المطروح في الورقة، اتصور انها ملتبسة على الفهم ...يعني كيف يقال انها تحقق العدالة للمطالبين بتمثيل عادل للسكان و لاؤلئك المطالبين بعدالة التمثيل للجغرافية الاجتماعية؟؟؟!! لانه فيما يبدو و حسب الورقة ستوصلنا الامور لان يكون في قائمة اي حزب فائز، عدد من النواب مساوي لعدد المقاعد الحالية لكل دائرة في القانون الحالي

33) تعليق بواسطة :
14-03-2011 12:09 PM

اولى الاوليات تنظيم المواطنه ودسترة فك الارتياط واعطاء كل من جاء الى الاردن بعد تاريخ فك الارتباط عام 1988 الرقم الوطني الفلسطيني مع ببقاء حقوقهم المعيشيه لحين قيام الدوله الفلسطينيه على التراب الوطني الفلسطيني ومن ثم البدء بالاصلاح

34) تعليق بواسطة :
14-03-2011 12:33 PM

أستاذ ناهض
تحياتي
لا خلاف على كل ما جاء في المقال، ولكنّه (المقال) بُنيَ على افتراض أعتقد أنه خاطئ في ما يخصّ الإصلاح السياسيّ. والافتراض هذا هو أنّ المعضلة تتلخّص في حسم أمر الهويّة للأردنيّين مِنْ أصل فلسطينيّ، بما يؤدّي إلى "الديمقراطيّة". وهذا غير صحيح أبداً؛ فإذا افترضنا أنّ فكّ الارتباط مع الضفّة الغربيّة أُنجِز اليوم، وعرفنا مَنْ الأردنيّ ومَنْ الفلسطينيّ؛ فهل سنصحو صباح الغد على إصلاح سياسيّ وانتخابات ديمقراطيّة وحكومة برلمانيّة؟

هذا لا يعني عدم حسم أمر الهويّة، بل هو مطلوب بشدّة، فليس ثمّة دولة في العالم لا يعرف سكّانها إنْ كانوا مواطنين أو غير مواطنين. ولكنّ المشكلة في رأيي أنّ النخب الحاكمة ليس لديها الرغبة في الإصلاح السياسيّ.

35) تعليق بواسطة :
14-03-2011 12:39 PM

الاستاذ ناهض
لقد اسعدني جداً قراءة هذا المقال والتعليقات التي وردت علية حيث تشير بشكل واضح الى مدى القبول الترحيب لهذا الطرح الجدي والمنطقي للعديد من القضايا التي تشغل اطياف الشعب الاردني المختلفة . شكرًا لك ناهض على هذا الطرح وأود هنا ان ابين النقاط التالية:
١-لابد من معالجة موضوع المواطنة (بالطريقة التي طرحتها)قبل أية إصلاحات سياسية اخرى مع ضرورة حدوث إجماع وطني على أية حلول يمكن الوصول اليها
٢- يجب ان تبقى مؤسسة العرش هي خط الدفاع الاخير لمبادئ الحرية والعدالة الاجتماعية والديمقراطية بحيث تستطيع ان تتدخل في حال حدوث خلل ما في التطبيق(تغول جة على اخرى بسبب الجهل والتخلف والتطرف او الفساد)
٣- يجب ان تبقى العائلة المالكة بكل أفرادها بعيدة عن مجال الاعمال حتى تسمو بموقعها
٤- لاًبد من العمل الجاد لإعادة هيكلة الجهاز الحكومي المالة الترهل والتخلص من فكرة وجود الجهاز الحكومي كوسيلة من وسائل معالجة مشكلة البطالة٥
- تفعيل عمل اجهزة الرقابة ومكافحة الفساد ( مع اهمية عدم تضخيم الحديث عن هذا الموضوع )
٥- التأكيد على استقلال القضاء بمختلف اجهزتة 

36) تعليق بواسطة :
14-03-2011 12:42 PM

الى كفاح الجبيلي انت تتكلمي صحيح ولكن انت تتكلمي عن المانيا واقف عند المانيا عندما قسمت المانيا الى غربيه وشرقيه لم يسمحوا الالمان في المانيا الغربيه ان يبقى الشطر الشرقي منفصل ان يهملوا او يستغنوا عن اخوانهم وابناء جلدتهم في القسم الشرقي خارج المانيا وتابعه للمحور الشرقي بقيادة الاتحاد السوفياتي الذي حدث نتيجة احداث تاريخيه بالحروب ورصدوا الفلوس اللازمه لضم الوطن المانيا وهدموا جدار برلين الذي يشبه جدار الفصل العنصري في فلسطين لان الاوطان غاليه يا سيده وثانيا بان هذه الدول تقبل المهاجرين ظمن حاجتها للعماله سواء كانت ماهره او غير ماهره بحيث لا تؤثر على الوضع الديمغرافي في البلد وتضيع حقوق هؤلاء اذا كان لهم وطن مسلوب في فلسطين وهولاء الذين تتكلمين عنهم بالتجنيس في المانيا وهذه الدول لا يشكلون خمسه بالمئه كحد اعلى وانظري ماذا يدفعون من فلوس ويعقدون من مؤتمرات لوقف الهجره القسريه الى اروروبا من افريقيا ومن اسيا خوفا على الهويه الاوروبيه التي ممكن ان تتاثر بعد عشرات السنيين فما بالك عند الاخوه الفلسطينيين الذين في الاردن وهم اخوه واحبه ولهم قضيه وطن وقضية لاجئين واذا ما تجنسو وهم نسبه كبيره ماذا سيتحجج قادة الكيان الصهيوني وستضيع الهويه الفلسطينيه وحقهم في العوده وتثبيت احقية الكييان الصهيوني في فلسطين سيقولون هؤلاء رعايا دولة الاردن وليس لهم حق عندنا يا ست كفاح وستظيع الهويه الوطنيه الاردنيه كذلك واعلمي يا ست كفاح بان القوانين الدوليه تحافظ على حق اللجىء ولو بعد مئات السنين وانظري الى الصهاينه يعملون منذ الاف السنيين للعوده الى ارض الميعاد المزعومه وفي غفله تالريخيه نفذوا ما ارادوا ودفعوا الغالي والنفيس لهذه الغايه

37) تعليق بواسطة :
14-03-2011 12:51 PM

هل يمكن أن أضيف شيئا على ما قلت؟! نريد حمزة

38) تعليق بواسطة :
14-03-2011 01:15 PM

اعتقد ان المشكله هنا ليست لدى الأردنيون , فلو لم تتعرض الأردن للتغيير الديمغرافي لتطور الأردن بشكل طبيعي . ولكن المشكله في ثنائيه الجنسيه الفلسطينيه . التي نتجت عن ظروف الأحداث السياسيه والتهجير الأسرائيلي الأجرامي للفلسطينين الى دول محيط فلسطين (لبنان,سوريا,ال أردن,مصر) . وهذة الأحداث السياسيه لا تلغي حقيقه مطالبه الفلسطينين في وطنهم وقراهم ومدنهم في فلسطين . وعلينا ان ندرس اخطاء الماضي من التداخل في شؤون الشعوب العربيه الشقيقه , ونستحضر التجارب في الأردن ولبنان ,مما افقد القضيه الفلسطينيه حاضنتها العربيه .
أننا لا يجب وتحت دواعي الأهداف قصيرة الأمد( في الأقامه وتسهيل الحياه ) في الدول العربيه ان نتناسى الواقع الفلسطيني الذي بينه بشكل جلي الميثاق الوطني الذي يذكر في موادة رقم 4 و 5 :-

المادة (4): الشخصية الفلسطينية صفة أصلية لازمة لا تزول وهي تنتقل من الآباء الى الأبناء وإن الاحتلال الصهيوني وتشتيت الشعب العربي الفلسطيني نتيجة النكبات التي حلت به لا يفقدانه شخصيته وانتمائه الفلسطيني ولا ينفيانهما.

المادة (5): الفلسطينيون مه المواطنين العرب الذين كانوا يقيمون إقامة دائمة في فلسطين حتى العام 1947. سواء من اخرج منها أو بقي فيها، وكل من ولد من أب عربي فلسطيني بعد هذا التاريخ داخل فلسطين أو خارجها هو فلسطيني.

انها دعوة للحكمه والعقل . والى تفويت الفرصه على العدو الصهيوني في تصفيه قضيتنا .اذا ادركنا تماماً ان وطننا في فلسطين.

39) تعليق بواسطة :
14-03-2011 01:19 PM

هذه الورقه بحاجه لطرحها على النواب 00 ليس لمناقشتها00!! بل لعمل برنامج تدريبي وطني وقانوني وسياسي لأفهامهم اكبر المعضلات بالاردن والتي هي اهم من الواسطات والردح والسب والشتم000؟؟؟
الرفيق ناهض كل الشكر لك على الجهد بطرحك لرؤيا ووجهه نظر جديره بالاهتمام من الحكومه والاحزاب السياسيه وليست احزاب الاشخاص والمناصب والعقائديه منها00؟؟

40) تعليق بواسطة :
14-03-2011 01:26 PM

should be discussed seriously by the decision-makers

41) تعليق بواسطة :
14-03-2011 01:37 PM

تحياتي استاذ ناهض ورحم الله فقيدكم وشكري لتعليق 37 وخيار اخر حسن

42) تعليق بواسطة :
14-03-2011 01:45 PM

نعتذر

43) تعليق بواسطة :
14-03-2011 01:57 PM

realy a good article we hope to take it into consederation quicly by all jordanian

44) تعليق بواسطة :
14-03-2011 02:10 PM

إلى تعليق 37
أنت تريد ونحن نريد والله يفعل ما يريد

45) تعليق بواسطة :
14-03-2011 02:14 PM

المفكر الكبير ناهض :- اعتقد ان العلاقه الفلسطينيه في الأردن معقدة ,ولا يمكن النظر اليها بمجرد القول ان من كان في الأردن قبل عام 88 يصبح منضورة للاردن كالأردني احادي الأنتماء . اننا يجب ان نتحلى بقدر كبير من المكاشفه والحكمه عند معالجه هذة الأمور والتعامل معها . وابتداءً فاذا اتفقنا على ان الوجود الفلسطيني في الأردن هو مشابه للوجود الفلسطيني في لبنان وسوريا ومصر (وهو نتيجه الأحداث السياسيه التي حدثت في القرن العشرين) وأن الأختلاف فقط كان في التعامل مع هذا الوجود ,(وتحديداً من حيث وثائق السفر وتسهيل أمور الحياه بين الدول المختلفه ) , ولكن يبقى الواقع ارتباط الشخصيه الفلسطينيه بفلسطين وأن طال الزمن . (وهو ما يعبر عنه الميثاق الوطني الفلسطيني بعدم زوال الشخصيه الفلسطينيه وانتقالها من الأباء والأبناء بغض النظر عن الجنسيات الجديدة)
أن الأرتباط الوطني ليس شيئاً يمكن صنعه وتركيبه , انه مجموعه معقدة ومتشابكه من الخبرات والضروف التي تخلق وعي شعب ما ,وتتمايز عن الشعوب الأخرى, وأنني أريد أن اطرح مثلاً التصور من بعض الخبرات والأحداث التي نستطيع من خلالها فهم هذا التمايز (مثلاً المنظور من شخصيه وصفي التل وأبو داوود) . مثلاً النضرة على أن الأردن احدى (الرجعيات العربيه) الواسعه الأنتشار لدى فلسطيني الشتات ,وهو حكم له علاقه اساساً بالموقف من مصلحه فلسطين وليس الموقف من مصالح الأردن القوميه.
وحتى عندما يتم طرق موضوع الأعتراف بالفلسطينين كمكون للمجتمع فمن العجيب أن يكون التمايز هنا على اساس الأختلاف عن الأردني اصلاً (وليس اعترافاً بخصوصيه عرقيه أو دينيه كما في جميع مجتمعات العالم ذات التمايز الأجتماعي). وهو ما سيكون مصدراً دائماً للصراع في بنيه المجتمع وليس للحل .
أعتقد أن طرحكم وأن كان عميقاً ويستهدف ايجاد حلول نهائيه. فلن يجاوب على كل الأسئله في علاقه الأشخاص بالوطن, وستبقى كثيراً من الأسئله المعلقه بدون اجابه.

أعتقد ان البعض قد يعتقد ان محرك هذا التعليق هو نظرة اقليميه قاصرة , ولكن الحق غير ذلك , أن التغيرات السياسيه المستقبليه لا احد يعلم بها . لقد شهد جيلنا سقوط امبراطوريات وتشكل دول عل انقاضها . ولا يجب ان نقتنع ان وجود اسرائيل هو وجود نهائي سرمدي . ونقوم باجراء حلول على هذا التقدير .فربما بأصرارنا.ودعم فلسطين . وتغير المعادلات الدوليه (وهو أمر محتمل جداً) . ان تعود فلسطين الى شقيقاتها العربيات ربما بعد خمس سنوات أو خمس عشر أو خمسين . بدون خلافات أو ارهاصات .

46) تعليق بواسطة :
14-03-2011 02:15 PM

عزيزي ليش ما تقول ما قبل 1948 قرار فك الارتباط ليس له واقع موضوعي ، فكثير من اخوتنا قبل 1988 يريدون وشعورهم النفسي انهم فلسطينيون لا يمكننا ان نكره الناس على تغير انتمائهم مع حفظ من يرغب بان يظل اردني اردني المشكلة ليس في المنابت والاصول المشكلة في احساس الانسان نفسه بوطنه وهذه امور لا يحسمها القانون انما الرغبة واحترام توجهات الجميع

47) تعليق بواسطة :
14-03-2011 03:31 PM

يجب القول بأن كل من يشرب الشنينة ويغني هاشمي هاشمي وطلّ النشمي من الخندق هو أردني. عندها يبدأ الفرز.

48) تعليق بواسطة :
14-03-2011 04:02 PM

أخي إبراهيم البطوش المحترم
إحترامي سيدي، عطفا على تعليقك وتعليقي رقم 21، حل هذه المعضلة يمكن أن يكون بالاتفاق على قانون انتخاب يحافظ على التوازن والثوابت الاردنية والفلسطينية، ولن يكون هناك مشكلة ابدا في ان يمثلني ابن البطوش أو توجان أو اي شخصية وطنية شرق أردنية تلتزم بالثوابت ضمن برنامجها الانتخابي. هذا شعور الكثيرين ولا أقول الجميع، ولكنها بداية للتفاهم وتثبيته كعرف لحين تحرير الارض الفلسطينية.

49) تعليق بواسطة :
14-03-2011 04:14 PM

كل من يؤمن بحابس المجالي ووصفي التل وهزاع المجالي ويغني مرحى لمدرعاتنا وحيهم جنود جنود حسين ويؤمن بالدولة الاردنيه عندها يبدا الفرز وليس الردح والنفاق

50) تعليق بواسطة :
14-03-2011 04:15 PM

الكاتب الوطني الكبير من القلائل قي الاردن الذي كان وفيا وما زال لافكاره على الرغم من اصطفاف معارضة غير مفهومة لافكار ناهض حتر فقد اتفق المختلفون على مهاجمة الكاتب وافكار من الاخوان المسلمين الى العشائرين امثال النائب السابق الى الحكوميين حتى بعض الرفاق اليسارين مع اننا كناس عاديين نلمس الصدق والاحساس بالمسوولية من طرح ناهض حتر لهذه الافكار ونحن او انا معه فيما يقول

51) تعليق بواسطة :
14-03-2011 04:40 PM

ناهض كبير ومنظر من طراز رفيع،افتقدناك

52) تعليق بواسطة :
14-03-2011 06:12 PM

تحيه و شكر لناهض اللي عبر عن رأي كل غيور على الوطن.
والله من أجمل ماقرأت

53) تعليق بواسطة :
14-03-2011 07:39 PM

لوحظ في الفترة الاخيرة ان هنالك بعض الاقلام الخارجيةالغريبة تهاجم وبشكل عنيف ابناء الوطن والوطن بشكل عام دون هوادة وهذا لايعني بأي حال من الاحوال أن هؤلاء همهم مصلحة الوطن، والغريب الصمت الرسمي في الرد على هؤلاء لماذا لايكون هنالك موقف حازم اتجاه هؤلاء لانني اجد في تلك الكتابات فتنة وهو مسعى كل من يقف خلفها -لاسمح الله- بين افراد الشعب الاردني الواحد ونحن في مرحلة لاتحتمل لكن نقول حمى الله الاردن ورعاة في ظل قيادته الهاشمية الحكيمة.
يرجى مشاهدة هذا الرابط

http://www.niroonnews.com/component/content/article/62-srot/6783-2011-03-13-23-26-32.html

54) تعليق بواسطة :
14-03-2011 08:27 PM

ماذا عن الذين كانوا يقيمون خارج الاردن و الضفة قبل ال88 (المغتربين)؟ و ماذا عن الذين كانوافي الخارج و عائلاتهم بالاردن؟ و ماذا عن المتزوجين والمتزوجات بمن لا ينطبق عليه الفك؟ وماذا عن الذين عاشوا بالاردن اكثر من 15 سنة ؟ و ماذا عنالذين انتقلوا من ااردنالى لضفة اى اخارج او بالعكس؟
و ماذا عن الذين لا ينطبق عليهم الفك هل يتسوا اصلهم الفلسطيني لانهم سيحتفظون بالجنسيةالاردنية و هم غالبية فلسطينيي الاردن؟ و هل هذا يخدمنا؟ و ماذا عن مصلحة الوطن في ذلك؟؟؟

55) تعليق بواسطة :
14-03-2011 10:06 PM

هناك الكثير من الشكوك بين البعض من الشرق اردنيين والغرب اردنيين ان جاز التقسيم هكذاومنها:1-اتهام الشرقيين بالتأمر على فلسطين وانهم سبب ضياعها
2-الشرقيين عملاء ومتخلفين يتعاونوامع(اسرائيل)والغرب على حساب الفلسطينيين.
3-قنل الثوار في ايلول(الاسود)كما يسميه بعض الفلسطينيين.
اما اتهامات بعض الشرقيين فمنها
1-الفلسطينيون يريدون الاستيلاء على الحكم في الاردن.
2-باعوا ارضهم في فلسطين واستبدلوها استثمارات في الاردن.
3-الاردن مسرح معركة التحرير على غرار لبنان.
4-تجنيس فليطينيي الشتات وخاصة لبنان وسوريا وانهاء ملف اللاجئين على حساب الاردن
هذه بعض الشكوك اذا لم يتم التعامل معها وحلها فلا يمكن للقوانين والانظمة والدساتير الغائها





ز

56) تعليق بواسطة :
18-03-2011 03:39 PM

اما موضوع بسم البدن، بطلت اعرف مين اصله شو!! طيب هناك عائلات اردنية اصلها فلسطيني موجودة في الأردن من اكثر من 100 سنة، يعني قبل عام 1900. فماذا تعتبر، وكيف الوسيله للتمييز بينها وبين نفس الفرع من العائلة الموجود في فلسطين او هاجر بعد النكبه. هل اسم العائله كافي لأن نقول من هو شرق او غرب اردني؟ هل يحتاج الشخص الى وثائق لأثبات انه جاء قبل النكبه؟ هذه متاهة كبيرة يا جماعة !! سوف نقعد كمان 100 سنه واحنا منقول قبل 1988 او بعد 1988،، او قبل او بعد اي سنه؟؟؟

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012