أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
برلمان القرم يذكّر ماكرون بمصير جنود نابليون خلال حرب القرم بسبب دعمه إسرائيل وبحضوره واوباما وكلينتون .. محتجون يقاطعون حفل تبرعات لحملة اعادة انتخاب بايدن “أتلانتيك”: لماذا بنيامين نتنياهو أسوأ رئيس وزراء لإسرائيل على الإطلاق؟ خطأ شائع في الاستحمام قد يضر بصحتك لافروف عن سيناريو "بوليتيكو" لعزل روسيا.. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر" روسيا تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن كوريا الشمالية الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي ضبط 69 متسولاً بإربد منذ بداية رمضان الخارجية تعزي بضحايا حادث حافلة ركاب في جنوب أفريقيا طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع الأردن يرحب بقرار العدل الدولية الرامي لاتخاذ تدابير جديدة بحق إسرائيل البنك الدولي يجري تقييمًا لشبكة خطوط تغذية الحافلات سريعة التردد في الأردن العدل الدولية: تدابير تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين 120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح بالأقصى
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


فك الارتباط : اداريا لا اخلاقيا !

15-03-2011 08:13 AM
كل الاردن -

 

 
ادهم غرايبه
 
 
بالنص , ورد في الماده الاولى من الفصل الاول بالدستور الاردني  ان " المملكة الأردنية الهاشمية دولة عربية مستقلة ذات سيادة ملكها لا يتجزأ ولا ينزل عن شيء منه , والشعب الأردني جزء من الأمة العربية ونظام الحكم فيها نيابي ملكي وراثي. "
 
 صيف العام 1988 بث التلفزيون الاردني خطابا للمرحوم الملك الحسين بن طلال اعلن فيه فك الارتباط بالضفه الغربيه !
 
من الواضح تماما ان هذا الاجراء بمقارنته مع نص و روح الماده الاولى من الدستور هو اجراء غير دستوري ! لانه من غير الجائز ان يتم التنازل عن جزء – ايا كان صغيرا – من ارض الاردن .
 
من هذا التناقض الواضح برز مطلب و مصطلح " دسترة فك الارتباط ".
 
الان , ما العمل؟
 
قبل الاجابه من المفيد ان نرجع الى قصة  ما يمسى ب "وحدة الضفتين " , اولا من الواضح ان لا احد يلحظ خبث مصطلح " وحدة الضفتين" , فالضفه هي مصطلح جغرافي يدل على الارض المحاديه لاي نهر او بقعه مائيه كبيره , الاردن – ككل- ليس ضفه ! الاردن دوله ذات سياده كامله و معترف بها دوليا و عربيا , "الضفه الغربيه" جزء من دولة فلسطين المحتله , الاتفاق – اي كان شكله و مضمونه – بين دوله و جزء من دوله لا يمكن ان يرقى لاتفاق بين دوله و دوله . و بالتالي فأن ما يرد من حقوق و واجبات مسأله فيها وجهة نظر اساسا .
 
مع ذلك دعونا نعود لحقيقة تلك "الوحده" , ما تتيحه الحريه و الديمقراطيه و ما تستلزمه ضرورات امني الشخصي في الحدود الدنيا ان اقول ان تلك الوحده كانت بريطانية الدم و اللحم و العظم و انها لاقت عداء شديدا خصوصا من الطرف الاردني و قد عبر عن ذلك "حلف البلقاء" الذي واجهها بالسلاح , ليس لان الاردنيين متخاذلين او انعزالين او اقليمين بل لانهم ادركوا باكرا مرامي تلك الوحده التي تتلخص بافراغ فلسطين من اهلها عبر نزوحهم الى الاردن الذين اصبحوا مواطنيه ! و بالتالي فأن " انتقال " شخص من نابلس الى اربد مثلا تماما كما رحيل شخص من جرش الى الكرك ! و هذا تشبيه غير صحيح بالمطلق ! بالنظر الى ان الوحده كانت بين دوله و جزء من دوله و لم يكن بين دولتين كلاهما مستقلتين !
 
اوراق الوحده التي وقعت لم يعترف بحبرها سوى "المحتل الانكليزي" و عميلته باكستان عن دون سائر دول العالم ! فيما رفضت الامم المتحده و جامعة الدول العربيه الاعتراف او التعاطي معها ؟ و اعتبروا ان " الضفه " وديعه لدى "الاردنيين" الذين ارغموا على هذا الخيار بعد ان سحق حلف البلقاء !
 
ما يجب ان يعرف ايضا , ان تلك الوحده لم يجرى استفتاء عام بشأنها بحيث يسبغها بقوه الشرعيه الشعبيه و يحصنها من كلا الطرفين بل حدثت من خلال " تفاهمات " بين اشخاص من الضفه الغربيه و اشخاص من اهل الحكم بالاردن و برعايه انكليزيه .... و كان لكل الاشخاص مطامحهم الذاتيه !
 
على اثر الوحده بدأ دمج المؤسسات الاداريه و التشريعيه و الامنيه و القانونيه و استملت اسماء من الضفه الغربيه مواقع قياديه في الدوله الاردنيه باعتبارهم مواطنين اردنيين و دون ان يستلم اي "اردني" اي منصب في منظمة التحرير لاحقا و دون ان نتظلم  من حقوقنا المنقوصه بهذا الصدد ! .
 
الوقائع كثيره و الحديث طويل , الا ان الحدث المفصلي و المفجع هو سقوط الضفه الغربيه التي في "عهدة الاردنيين" بيد الاحتلال الصهيوني !.
 
ياللعار !
 
 لم يحفظ اهل الاردن و جيشهم العهده ! و شردوا " شعبا " شقيقا كما يقول البعض متناسين ان هذا الشعب هو ليس شقيقا اصلا لانه بحكم الوحده اردني اصلا !!
 
يالعار الاردنيين !
 
حسنا دعونا نترك وصف الاردنيين بالعار لحين , الدوله الاردنيه استقلت عام 1946 و الضفه احتلت عام 1967 , ما بين الحدثين نحو 21 عام , هل كانت هذه المده كافيه لبناء دوله و جيش قادرين على مواجهة قوه طاغيه مدعومه بالغرب كاملا ؟؟؟! هذا فضلا عن قرار الحرب اتخذ بارادة زعيم العرب "عبد الناصر" فقط .
 
الشهيد وصفي التل – الذي خسره كل العرب و منهم الفلسطينين قبل الاردنيين -  كانت لديه عقليه استراتيجيه استثنائيه , لقد اقترح سيناريو ليلة الحرب على الراحل الملك الحسين ان يكلفه الملك بتشكيل حكومه – لم يكن رئيسا انذاك – ويكلفه الملك بدخول الحرب التي امر بها الراحل عبد الناصر ليرفض "التل" ذلك فورا حفاظا على الضفه من الاحتلال و منعا من اعطاء الذريعه لجيش الاحتلال بمهاجمة الضفه على اعتبار انها ارض اردنيه و الاردنيون لا يشاركون بالحرب و لمواجهة الغضب الشعبي الرافض لعدم دخول الاردنيين الحرب فان الشهيد اقترح ان يشنق بوسط عمان قصاصا في سبيل انقاذ الضفه ! و هذا السيناريو لم يحدث كما هو معلوم.
 
سقوط الضفه الغربيه شكل بيئه ملائمه للعصبيه الفلسطينيه التي انجبت حركة "فتح" التي حملت الاردنيين مسئولية ما جرى بالكامل دون مشاركتهم الاسباب على اقل تقدير ! , و المؤسف ان "فتح" تواقحت على الاردنيين و جيشهم و تنكرت لمئات الشهداء و الاف الجرحى و الاسرى الاردنيين و صورت سقوط الضفه و كأنه هبه من الاردنيين للصهاينه .
 
صعدت العصبيه الفلسطينيه من عداءها لكل الاردنيين و ارتكبت ما ارتكبت بحقهم و تحالفت مع انظمه عربيه لها حسابات مع النظام في الاردن و استطاعت هي ان تضغط على الاردن لفك الارتباط بالضفه و قد توج ذلك الجهد بقرار مؤتمر قمة الرباط اواسط سبعينات القرن الفائت و الذي ماطل الملك الراحل بتنفيذه لعدة اعتبارات اهمها عدم وجود بديل سياسي مؤهل و معترف به يستطيع ان يسلم له مسئولية الضفه الغربيه سيما ان منظمة التحرير انذاك كانت مصنفه على انها ارهابيه دوليا و غير معترف بها .
 
التفاصيل كثيره , و انا اسردها دون موقف مسبق من اي طرف لكن المهم الان : ما العمل بخصوص فك الارتباط ؟
 
بعد اعلان الملك تخليه عن الضفه الغربيه بناءا على رغبه فلسطينيه و ضغط دولي و عربي و بعد عدة احداث عصفت بالعالم العربي انجبت اتفاقية اوسلوا ابنتها غير الشرعيه البشعه و اسمتها "السلطه الوطنيه الفلسطينيه " ! ... هذه السلطه هي التي تدير – و لو شكلا – الضفه الغربيه للملكه الاردنيه الهاشميه ان كنا لا نعترف بفك الارتباط !
 
الواجب  – اذا لم نكن نعترف بفك الارتباط - ان نطالب الحكومه الاردنيه القبض على اعضاء هذه السلطه و من يتبع لها و الزج بهم بالسجون الاردنيه سيما و ان اكثرهم يحمل الجنسيه الاردنيه ! فهؤلاء سلطه خارجه على القانون الاردني ! و يساومون على ارض اردنيه ! و شعب اردني !.
 
انها حقا مسأله معقده !
 
نريد ان نعرف هل الضفه الغربيه اردنيه ام لا ؟
 
ان كانت اردنيه فهل يحق لاحد ان يتباهى بفلسطينيته و ان يدعي انه يناضل لاجل دوله "فلسطينيه" لا يعرف احد اين هي ؟ هل توجد عصبيه وطنيه من دون ارض تكون ارضيه لتلك العصبيه ؟
 
ما العمل ؟
 
علينا ان نقرر و بتوافق شعبي موقفا موحدا بخصوص قضيتين لا يجوز التهرب منهما : اسقاط "وادي عربه " و فك الارتباط قبل الحديث عن اية اصلاحات اخرى , اساسا اي اصلاحات ستكون شكليه و التفافيه و غير ذات معنى .
 
لا بديل عن العوده لدستور 1952 مع تعديلات بسيطه اهمها تعديل يحدد ارض الاردن الذي هو جوهر دسترة فك الارتباط لان ما حدث صيف العام 1988 غير دستوري فعلا لكن بالمقابل فأن ما حدث و يحدث على ارض الضفه هو ايضا غير دستوري و غير اخلاقي بالمطلق . و العالم بأسره لن يسمح لعوده الضفه للاردنيين الا للعب ادوار مشبوهه نرفضها .
 
المصيبه ان مفهوم مطلبنا بدسترة فك الارتباط يثير لدى الكثيرين مخاوف غير مبرره و واهمه مفادها ان ذلك المطلب يعني – في الجانب "الفلسطيني" -  سحب الجنسيات من ابناء الضفه الغربيه و بالتالي المس بالحقوق المدنيه لمن هم من اصول فلسطينيه و هذا هراء لان دسترة فك الارتباط تعني تثبيت الجنسيه الاردنيه لهؤلاء الذين حصلوا عليها قبل يوم اعلان فك الارتباط دون اسقاط حق العوده لاراضيهم بالمناسبه سيما ان الجنسيه الاردنيه ستمنح لهم بقوة الدستور لا بهلامية التعليمات الادرايه و بالتالي فان تهويشات سحب الجنسيه ستنتهي لغير رجعه و ان لهؤلاء كل الحقوق و عليهم ايضا كل الواجبات , هذا اولا . و ثانيا ان الكثيرين يتوهمون – من "الاردنيين" - ان فك الارتباط  بالضفه يعني عند الاردنيين تمردا على انتمائتهم القوميه و ان فك الارتباط الادراي هو  فك الارتباط الاخلاقي و العروبي بعموم اهل فلسطين وهذا بحد ذاته عيب و اسأه للاردنيين انفسهم , لأننا كوطنيين اردنيين نرى الاردن رأس الحربه الموجه لنحر الكيان و نرى جيشنا الابي على الساتر و في مقدمة طلائع التحرير .
 
 حتى اولئك الذين لا تنطبق عليهم شروط الجنسيه بحكم القانون فأنه من الواجب حماية كامل حقوقهم المدنيه و تسهي حياتهم.
 
لكن لماذا اثير هذا الموضوع في هذا الوقت تحديدا ؟
 
الحقيقه ان المطلب ليس حديث الولاده اصلا , الاهم من ذلك ان ما يحدث في كواليس السياسه الاردنيه مريب و معيب جدا . لن يكون مفاجئا ان نشهد قبل صيف هذا العام كومة اجراءات قانونيه جديده تتصل بالشأن الانتخابي و العمل الحزبي و صولا الى اجراء انتخابات نيابيه جديده ستجرى في وقت لاحق وفق قانون جديد من المحتمل ان يفضي الى تشكيل حكومه نيابيه , اذا حدث ذلك قبل دسترة فك الارتباط التي بالبناء غليها يمكن وضع قانون واضح للجنسيه الاردنيه و تحديد من يحق لهم التصويت فأن الانفجار الاجتماعي الاردني ات لا محاله سيما و ان مخاوفنا تتعاظم في ظل تواصل العمل بتفكيك دائرة المتابعه و التفتيش و التي سيتيح غيابها العملي المجال واسعا لقوى داخليه متأمره على فلسطين و الاردن معا لتجنيس – عبر الرشاوي و الضغوط - ما يقرب مليون فلسطيني يحملون البطاقات الامر الذي يعني ان مشروع بناء الوطن البديل قد اكتمل و بحاجه لمن يقص شريط افتتاحه ! و لعله سيشنق بالشريط المقصوص ايا كان هذا العميل !
 
المهمه اذا مستعجله و هي ليست من واجب "الشراقى " وحدهم !
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
15-03-2011 08:58 AM

اقتبس :" ما يحدث في كواليس السياسه الاردنيه مريب و معيب جدا . لن يكون مفاجئا ان نشهد قبل صيف هذا العام كومة اجراءات قانونيه جديده تتصل بالشأن الانتخابي و العمل الحزبي و صولا الى اجراء انتخابات نيابيه جديده ستجرى في وقت لاحق وفق قانون جديد من المحتمل ان يفضي الى تشكيل حكومه نيابيه , اذا حدث ذلك قبل دسترة فك الارتباط التي بالبناء غليها يمكن وضع قانون واضح للجنسيه الاردنيه و تحديد من يحق لهم التصويت فأن الانفجار ات لا محاله "

و كنت تقول قبgها : " علينا ان نقرر و بتوافق شعبي موقفا موحدا بخصوص قضيتين لا يجوز التهرب منهما : اسقاط "وادي عربه " و فك الارتباط قبل الحديث عن اية اصلاحات اخرى , اساسا اي اصلاحات ستكون شكليه و التفافيه و غير ذات معنى"

يعني لا نعلم ما الذي علينا فعله؟؟؟ لا تريد ان نبدأ المطالبة بالاصلاح الا بعد الدسترة، يعني ان نبقى تحت رحمة الصيغة السياسية الحالية نطالب مثلك بالدسترة صبح مساء قبل طلوع الفجر و قبل الغروب..طيب...ثم تقول لنا ان الصيغة الحالية هي من تؤسس "لتفجير الاردن" .....ارجوك ان تطرح لنا بنقاط محددة الية عملية للخروج من الحلقة الجهنمية ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!

سأبادر أنا لذلك ..لكن قبل ذلك أود ان اؤكد لك نقطة اعتقد بصحتها....الحكم لن يعطي حكومة منتخبة ..هذا لن يحدث الا بضغط الشارع..

تأسيسا على تلك الرؤية، أرى ان الحكومة المنتخبة التي تخشاها في ظل الواقع الحالي، لن تتحقق الان نظرا لعدم وجود قوة مستعدة للتضحية من اجلها كعنوان رئيسي في سياق اعم و اشمل اصوغه انا كالتالي :" انهاء استئثار الملك بالسلطة".

و تأسيسا على رؤيتك انت، و نظرا لان الحكم يحاول تفصيل الاوضاع لتحقيق ما تخشاه، فإن الحل هو بالبدء بشكل سريع و عاجل بتغيير الانظمة السياسية الان . لاحقا اكمل

2) تعليق بواسطة :
15-03-2011 09:19 AM

الاستاذ ادهم
الموضوع غاية بالاهمية في هذة اللحظة بالذات لان الاصلاحات السياسية قد تؤدي الى تشكيل حكومة منتخبة وبالتالي فالسلطة للاغلبية ... وهنا مربط الفرس

الهيئة العامة الناخبة التي يعد لها قانون للانتخاب الان (الاردنين) غير واضحة وهي قابلة للزيادة والنقص حسب (الاهواء والرشاوي والواسطات والتطرف ايضا)

اخي ادهم ما اوردتة من سرد للاحداث وللوحدة بين الضفتين ممتاز وهو سبب المشكلة لكن بالعودة لموضوع الوحدة نفسة يمكن ان نؤكد انها لم تكن دستورية لانة لم يتم استفتاء الشعب عليها اولا وثانيا لم يقبل بها الاردنين ولاالفلسطينيون انفسهم وحاربوها جميعا افراد وجماعات ومنظمات وفصائل واتهمو النظام الاردني بالخيانة والعمالة وبيع القضية وهذا تاريخ واضح ومنشور ولا يستطيع احد انكارة اضافة لذلك عدم اعتراف العالم والعرب بهذة الوحدة ومطالبة الفصائل الفلسطينة بانهئها والاعتراف بمنظمة التحرير ممثل شرعي ووحيد للفلسطينين وهو ما تم باعتراف الاردن والعرب اولا عام 88 بفك الارتباط والعالم تاليا بالاعتراف بالمنظمة وعلية فان هذة الوحدة لم تعد سببا كافيا للمطالبة بالجنسية الاردنية للفلسطينين ..

ما نتج عن هذا الوضع (على الورق ) غير شرعي اما على الارض (نتيجة الاحتلال) خلق وضع مشوه للهوية الاردنية والفلسطينية .

باختصار سبب هذا التشوه هو الوحدة غير الشرعية ثم الاحتلال ومن ثم فك الارتباط ومن ثم حق العودة .. هذ التشابك لابد له من حل وحسم على الورق اولا ومن ثم على الارض .. فاذا اعتبرنا الوحدة شرعية فان كل الفلسطينين بكل تصنيفاتهم (الاردنين واللاجئين وحملة البطاقات )هم اردنين وبالتالي هذا يعني (الاردن وطن بديل ) وظلم للاردن والاردنين و يتناقض ويتعارض مع وجود السلطة الفلسطينية وحق العودة وبالتالي لا يوجد شيء اسمة فلسطين (الفلسطينين اردنين والضفة اردنية ) ... لذلك لابد من الاعتراف بالوحدة والاعتراف بانتهائها بقرار فك الارتباط عام 88 ايضا من هنا يمكن حسم مسالة الهوية الاردنية باعتبار الفلسطينين المقيمين قبل ال88 اردنين وما بعد هذا التاريخ هم فلسطينين لهم جميع الحقوق المدنية دون السياسية ولهم حق العودة والتعويض .

3) تعليق بواسطة :
15-03-2011 09:42 AM

اولا: اذا كانت الضفة اردنية، فالسلطة الفلسطينية باطلة وهي محتلة لارض اردنية !
ثانيا : السلطة الفلسطينية معترف بها دوليا ، وعربيا، واردنيا، مما يعني ان الضفة لم تعد اردنية.
ثالثا: سقطت الوحدة عمليا واجرائيا وبقانونيا ، وبموجب اتفاقيات دولية ومفاعيل قانونية لتلك الاتفاقيات، ومن بينها اتفاقيات مودعة لدى الامم المتحدة.
رابعا: نهاية وحدة الارض لا وان لها مفاعيل قانونية على وحدة السكان.
خامسا: تضمن قرار الوحدة نص مهم هو " الحفاظ على الحقوق العربية في فلسطين " ، ما يعني ان الوحدة كانت غير نهائية ، بل انها مؤقتة باعتبار ان الضفة وديعة ، كما كان يقول الحسين .
سادسا: اوضحت سابقا ، ان الحسين عام 74 خطب في الامم المتحدة وقال : الوحدة بين الضفتين لا تعني انهاء الكيان الفلسطيني ، ولا تعني فصل التواصل بين الفلسطينيين ، ولا تعني حرمانهم من العودة .
سابعا : حلم الفلسطينيين والعالم هو اقامة دولة فلسطينية ، فلماذا نحن فقط ندور حول نقطة سخيفة وهي : اعادة الضفة !
ثامنا : من لا يعترف بفك الارتباط عليه ان لا يعترف ببرلمان 89 الذي جرى دون الضفة، وعليه ان لا يتعرف بكل قانون صدر في الاردن منذ 22 عاما !!
تاسعا: على البرلمان الاردني عقد جلسة يفك فيها الوحدة ، التي انتهت عمليا وقانونيا ، ولذلك دلالات مهمة.
عاشرا: قانون الجنسية الجديد، او قانون فك الارتباط، من مصلحة الكل ، هذا اذا كنا نفكر حقا بالاردنيين ، وليس فقط بجهة واحدة.

4) تعليق بواسطة :
15-03-2011 10:47 AM

أخي أدهم الثائر دائما والمبدع دائما
دع التاريخ للتاريخ!، فلكل شخص نظرته ولا يوجد مسلمات والكثير من أمجادنا المزعومة كعرب هي محل جدل بين الكثير من المؤرخين العرب!

أما موضوع المواطنة، وأشكرك على الطرح الصادق، أريد أن التأكيد على أننا يجب أن نتفق على الأمور الإطارية التالية كمواطنين لهم نفس الحقوق المدنية(ولا أقول السياسية):

فك الارتباط واقع يجب التعامل معه، والضفة الغربية هي جزء من فلسطين التاريخية وحق العودة وقرار الأمم المتحدة رقم 194 ملزم وغير قابل للإلغاء من قبل أي جهة أو جماعة أو دولة ولا يسقط بالتقادم أو نوع جواز السفر الذي يحمله الفلسطيني سواء أمريكي سعودي أو أردني.

الأردنيون من أصل فلسطيني حاملي الجنسية الأردنية، هم مواطنون لهم كامل الحقوق المدنية بغض النظر عن أي ترتيبات سياسية داخلية.

السلطة الوطنية لا تمثل أحدا وهي نتاج اتفاقية ممسوخة ولا يوجد استقلال وجواز سفر فلسطيني وأرض محررة لينتقل إليها مليون أردني من أصل فلسطيني أو أكثر الآن، فإسرائيل العنصرية الاستعمارية (ولا أقول دولة احتلال لأنها كلها باطلة قانونيا كدولة عنصرية سيؤل نظامها العنصري للزوال كجنوب إفريقيا) وإسرائيل العنصرية فقط لها السيادة والولاية على فلسطين التاريخية وجميع المعابر والمناطق، ففلسطين التاريخية بأكملها تحت الاحتلال. ومن يستطيع تحقيق العودة لنا اليوم وليس غدا، أقول اليوم، من الأردنيون والعرب بعلاقاتهم المميزة مع أمريكا وإسرائيل سيكون صلاح دين جديد بالنسبة لنا وسنهتف له جميعا وسنعود وسنقبل بأي وثيقة سفر تعطى لنا طالما نحن في أرضنا.

الأردني هو كل من يعتبر أن الأردن بحدودها الحالية هي وطنه الوحيد والأبدي والنهائي ولا يطلب أي وطن غيره ويمكن أن يشعر بعض الفلسطينيين المنتمون لعشائر تعيش في ضفتي النهر بهذا الشعور وهذا شأنهم.

لا يوجد حقوق سياسية منقوصة أو تمثيل حكومي أو برلماني ناقص للفلسطينيين في الأردن وهذه بدعة أمريكية نيوليبرالية يتماها معها أغبياء أو متآمرون على الأردن وفلسطين من شرق وغرب نهر الأردن.

حقوق الفلسطينيين بغض النظر عن جوازات سفرهم هي في فلسطين التاريخية فقط وفلسطين دولة تحت الاحتلال وهي وطن الفلسطينيين النهائي والأبدي والوحيد

يجب الاتفاق على قانون انتخابات يعكس الرؤية أعلاه فورا حيث أنه سيشرفني أن يمثلني أدهم الغرايبة طالما أننا نتفق على الثوابت.

أي شيء بعد ذلك تفاصيل!

5) تعليق بواسطة :
15-03-2011 11:33 AM

تقضي القاعدة القانونية بأن ما بني على باطل فهو باطل وهذا البطلان لا يعول علية ولا يمكن الاسناد او الاستناد اليه وبالتالي فأن اي قرارات فردية في جوهرها او شكلها تتخذ بدون الرجوع الى الشعب - مصدر السلطات - كالوحدة او الانفصال او فك الارتباط هي قرارات باطلة بطلانا مطلقا والبطلان هنا ولغايات تصحيحة يتوجب اعادة الامور الى ما كانت علية قبل صدور القرار الباطل هذا من حيث القانون وبعيدا عن العواطف والامنيات والتطلعات .
حسم جدل الهوية الوطنية الى الابد لن يكون الا من خلال دستره قرار فك الارتباط الباطل والذي بني على باطل قرار اعلان الوحدة ... للبعض مطامعهم وهذا قد يكون حق بحسابات الاماني ولكن لن يكون هناك واقع يفرض على الشعب بمنطق ديني او سياسي او عشائري او على حسابات ((..عدك بعمان قرية ...)) او بطريقة (... جوزك ون راد الله ...)).
وللحديث بقية ...
حمى الله الوطن المبتلى .

6) تعليق بواسطة :
15-03-2011 12:31 PM

1) لم يطلب احد من الاردن ضم الضفة
2) لم يطلب الفلسطينيين من الاردن الجنسية الاردنية
3) لم يطلب احد من الاردن دخول حرب 67
4) الجيش الاردني هو من خسر الضفة في ال67 و ليس فتح. و فتح مسؤولة عن تحرير ال48 و ليس ال 67 كما يدعون
5) الاردن هو من فك الارتباط
6) لم يطلب احد من الاردن توقيع وادي عربة بدون ان يعود لاجيء او نازح واحد
7) كل ما هو اعلاه اتخذ بدون استشارة او موافقة الفلسطينيين. و لا يجوز للفلسطينيين تحمل تبعاته.

7) تعليق بواسطة :
15-03-2011 02:16 PM

وكل ذلك تم اتخاذه دون استشارة الاردنيين ايضا ، علما ان زعامات غرب الضفة وافقت على الوحدة فيما لم نعرف عن راي زعامات شرق الضفة !
اذا، بما ان الطرفان لم يوافقا، آن لفك الارتباط ان يكون حقيقيا وقانونيا، عملا برغبة الشعبين.

8) تعليق بواسطة :
15-03-2011 02:36 PM

تقول أستاذي الكريم ( ان كانت اردنيه فهل يحق لاحد ان يتباهى بفلسطينيته و ان يدعي انه يناضل لاجل دوله "فلسطينيه" لا يعرف احد اين هي ؟ هل توجد عصبيه وطنيه من دون ارض تكون ارضيه لتلك العصبيه ؟ )

ولا أفهم لماذا يستخدم هذا المنطق دائما!
ألا يحق لي أن أكون أردنيا وأعتز بأني طفيلي؟
لماذا يحق للأردني ابن البادية أن يعتز بأنه من أهل البادية وفي ذات الوقت هو أردني؟
هل يجب على كل أردني أن يحب المنسف مثلا؟
هل يجب على كل أردني أن يكره المسخن والملوخية؟

أعتقد أنه لا تعارض أبدا مع إعتزاز الأردني بكونه أردنيا من فلسطين.

9) تعليق بواسطة :
15-03-2011 03:04 PM

المسخن أكلة أردنية معروفة في الشمال خصوصا في جبل عجلون..للعلم فقط!

10) تعليق بواسطة :
15-03-2011 03:34 PM

اقتباس "
الواجب – اذا لم نكن نعترف بفك الارتباط - ان نطالب الحكومه الاردنيه القبض على اعضاء هذه السلطه و من يتبع لها و الزج بهم بالسجون الاردنيه سيما و ان اكثرهم يحمل الجنسيه الاردنيه ! فهؤلاء سلطه خارجه على القانون الاردني ! و يساومون على ارض اردنيه ! و شعب اردني !.

انها حقا مسأله معقده !

نريد ان نعرف هل الضفه الغربيه اردنيه ام لا ؟

ان كانت اردنيه فهل يحق لاحد ان يتباهى بفلسطينيته و ان يدعي انه يناضل لاجل دوله "فلسطينيه" لا يعرف احد اين هي ؟ هل توجد عصبيه وطنيه من دون ارض تكون ارضيه لتلك العصبيه ؟

ما العمل ؟

علينا ان نقرر و بتوافق شعبي موقفا موحدا بخصوص قضيتين لا يجوز التهرب منهما : اسقاط "وادي عربه " و فك الارتباط قبل الحديث عن اية اصلاحات اخرى , اساسا اي اصلاحات ستكون شكليه و التفافيه و غير ذات معنى .

لا بديل عن العوده لدستور 1952 مع تعديلات بسيطه اهمها تعديل يحدد ارض الاردن الذي هو جوهر دسترة فك الارتباط لان ما حدث صيف العام 1988 غير دستوري فعلا لكن بالمقابل فأن ما حدث و يحدث على ارض الضفه هو ايضا غير دستوري و غير اخلاقي بالمطلق . و العالم بأسره لن يسمح لعوده الضفه للاردنيين الا للعب ادوار مشبوهه نرفضها .

المصيبه ان مفهوم مطلبنا بدسترة فك الارتباط يثير لدى الكثيرين مخاوف غير مبرره و واهمه مفادها ان ذلك المطلب يعني – في الجانب "الفلسطيني" - سحب الجنسيات من ابناء الضفه الغربيه و بالتالي المس بالحقوق المدنيه لمن هم من اصول فلسطينيه و هذا هراء لان دسترة فك الارتباط تعني تثبيت الجنسيه الاردنيه لهؤلاء الذين حصلوا عليها قبل يوم اعلان فك الارتباط دون اسقاط حق العوده لاراضيهم بالمناسبه سيما ان الجنسيه الاردنيه ستمنح لهم بقوة الدستور لا بهلامية التعليمات الادرايه و بالتالي فان تهويشات سحب الجنسيه ستنتهي لغير رجعه و ان لهؤلاء كل الحقوق و عليهم ايضا كل الواجبات , هذا اولا . و ثانيا ان الكثيرين يتوهمون – من "الاردنيين" - ان فك الارتباط بالضفه يعني عند الاردنيين تمردا على انتمائتهم القوميه و ان فك الارتباط الادراي هو فك الارتباط الاخلاقي و العروبي بعموم اهل فلسطين وهذا بحد ذاته عيب و اسأه للاردنيين انفسهم , لأننا كوطنيين اردنيين نرى الاردن رأس الحربه الموجه لنحر الكيان و نرى جيشنا الابي على الساتر و في مقدمة طلائع التحرير ."

أخ ادهم شكرا على تحليلك الرائع كمواطن عربي اردني (من اصل فلسطيني) كما يحلو للبعض تسميتنا فأدعو كل اردني شريف عن الابتعاد عن الداخل الفلسطيني وترك الأهل هناك يرتبون الداخل الفلسطيني او انهاء السلطة الممسوخة

اعجبتني عبارة الضفة الغربية هي وديعه عند الأردن وانا اشعر بصدقها عندما احادث الكبار من الأردنيين الذين عايشو 1967 + 1948 فالدماء تثور في عروقهم وهم يقولون هذه اراضي في حمايتنا وسلبها الصهاينة منا.

مع العلم انه اكثر من جيش قاتل هناك ما يثلج صدورنا رعاية الأردنيين للمقدسات و غيرها .... نخاف ان تضيع كما ضاعت اشياء اخرى

عموما يجب ان نحمد الله اننا في كنف أشقاءنا و توأمنا واتوقع نحن من خيوط العباءة الأردنية اما بخصوص دسترة فك الارتباط فلن تعجز هذا الموضوع الساسة اذا تجاوزو اي استثناءات فالقانون واضح وصريح .

11) تعليق بواسطة :
15-03-2011 04:04 PM

أقامت قوى اجتماعية وسياسية أردنية مجدها خلال السنوات الماضية على افتراض يتحدث عن مشروع للتجنيس السياسي في المملكة سيقود في المحصلة للوطن البديل، فيما سجلت مفاجآت رقمية كشفتها مؤخرا صحيفة "الدستور" الأردنية عن تجنيس عدد يكاد لا يذكر من أبناء الضفة الغربية خلال عشر سنوات كاملة لا يزيد عن 217 مواطنا تم تجنيسهم مقابل آلاف الأردنيين سحبت جنسياتهم وأرقامهم الوطنية في ظاهرة لا زالت تتكرر رغم حديث الجميع عنها ليلا نهارا.


وحسب التحليلات الرقمية التي قدمها للرأي العام المحلل السياسي عريب الرنتاوي مؤخرا فإن الأرقام التي وردت في بيانات سياسية وقعت عليها مئات الشخصيات خلال الأعوام الثلاثة الماضية واهمة تماما ولا تعكس بحال من الأحوال وجود ظاهرة اسمها التجنيس السياسي في أوساط الفلسطينيين، وإن كانت بعض المصادر الفلسطينية تتحدث عن هجرة معاكسة من شرق الأردن باتجاه الضفة الغربية لآلاف المواطنين الأردنيين وليس العكس.


المعطيات التي قرأها سياسيا الرنتاوي وتناولها مركز القدس للدراسات السياسية في ندوة خاصة ثم ناقشت بعضها محطة "رؤيا" الفضائية في برنامج خصص للموضوع تقول رقميا وبوضوح بأن عدد الأشخاص وفقا لسجلات وزارة الداخلية الذين حصلوا على الجنسية الأردنية طوال السنوات العشر الماضية يزيد بقليل عن 46 الف شخصا من مختلف الجنسيات وان 80 بالمئة من هؤلاء حصلوا على الجنسية منقولة من أب أردني وأم أجنبية للأولاد.


وبين هؤلاء حسب الأرقام 217 شخصا فقط من الذين حصلوا على الجنسية الأردنية باستثناءات خاصة في تعليمات فك الإرتباط، أما الغالبية الساحقة فقد حصلوا عليها لأسباب ومبررات قانونية أخرى تدخل في باب الإستحقاق الدستوري ولا علاقة لها بفك الإرتباط ومن بينها الزواج بأردني او تصويب الأوضاع القانونية او العودة لجنسية بعد التخلي عنها.


ذلك يعني عمليا وواقعيا وقانونيا بأن تعليمات فك الإرتباط لا تحتاج للقوننة أو الدسترة لإنها باختصار وبساطة ليست مصدرا للتجنيس، كما يعني قبل ذلك - وهذا الأهم - عدم وجود شيء يحصل فعليا اسمه تجنيس سياسي للفلسطينيين، وهذه وقائع رقيمة رسمية لا يمكن دحضها تنسف الأرقام التي اعتمدت عليها نظرية التوسع في التجنيس او حتى الوطن البديل وهي حقيقة صادمة للواقع السياسي، لم يكن يعرفها حتى المعارضون الصلبون لسياسات سحب الجنسية التي لا زالت تثير الجدل رغم كل الضمانات الوهمية التي تقدمها وزارة الداخلية.


وكان المركز الوطني لحقوق الإنسان قال بأنه تلقى عام 2010 138 شكوى لسحب الجنسية بعدما تلقى عام 2009 38 شكوى فقط في زيادة واضحة على معدلات سحب الجنسية رغم ان وزارة الداخلية وخلال الأشهر الثلاثة الماضية بشرت المواطنين بتجميد سحب الجنسيات.

وكانت عدة جهات واقلام وشخصيات قد تحدثت بإصرار وإلحاح عشرات المرات عن تجنيس أكثر من 48 ألف فلسطيني مؤخرا حتى جاءت أرقام الدستور لتدحض النظرية من أساسها.


كما خلقت مجموعة نشطاء سميت بلجنة 36 أجواء من البلبلة والإثارة عندما أصدرت بيانا ربطت فيه بين الملكة رانيا العبد الله شخصيا وشخصيات أخرى وبين تجنيس نحو 85 الف فلسطيني، ورد الديوان الملكي على البيان بانتقاد تبنيه من قبل وكالة الأنباء الفرنسية دون الرجوع لسجلات دائرة الجنسية في وزارة الداخلية التي بقيت في الواقع تستمع للجدل حول الأرقام الكاذبة بدون التدخل لتوضيح الحقيقة في قرار من الواضح انه سياسي الخلفية.


واليوم تثبت حيثيات رقمية رسمية بأن الأرقام التي تم تداولها بخصوص التجنيس السياسي المفضي للوطن البديل لا تقف عند حدود "عدم الدقة"، لكنها تميل إلى التضخيم والتهويل والمبالغة في سلوك سياسي مقصود تجاهلت كل المؤسسات الرسمية تصويبه الأمر الذي سمح بتأزيم وقلاقل في صفوف المجتمع.


وبهذه الآلية تسقط الاعتبارات التي تسوق هاجس الوطن البديل على أساس وجود قرار باطني للدولة بتعميد سياسات التجنيس السياسي للفلسطينيين ويبقى أن أنصار التخويف من الوطن البديل ليسوا بحاجة عمليا لمبررات واقعية ومقنعة ويمكنهم إطلاق ثم تحريف الحقائق وفقا للهوى السياسي.


لكن الأهم في صدمة الأرقام الجديدة أنها تكشف عن سياسات "التضليل" التي مارستها مؤسسات رسمية وبيروقراطية في هذا الملف طوال فترات التجاذب لأسباب غامضة عبر إخفاء المعلومات الحقيقية خصوصا وان عدة وزراء داخلية خرجوا علنا عدة مرات لكي يقدموا للرأي أرقاما مضللة بالتوازي لعدد المجنسين تمثل فعليا عدد الذين صوبوا اوضاعهم واستعادوا جنسيات سلبت منهم تعسفا وخارج القانون على أساس انها أرقام تخص فلسطينيين تم تجنيسهم، والهدف واضح هنا وهو استفزاز الشرق الأردنيين وتوتير الأجواء بالداخل.

12) تعليق بواسطة :
15-03-2011 04:05 PM

أقامت قوى اجتماعية وسياسية أردنية مجدها خلال السنوات الماضية على افتراض يتحدث عن مشروع للتجنيس السياسي في المملكة سيقود في المحصلة للوطن البديل، فيما سجلت مفاجآت رقمية كشفتها مؤخرا صحيفة "الدستور" الأردنية عن تجنيس عدد يكاد لا يذكر من أبناء الضفة الغربية خلال عشر سنوات كاملة لا يزيد عن 217 مواطنا تم تجنيسهم مقابل آلاف الأردنيين سحبت جنسياتهم وأرقامهم الوطنية في ظاهرة لا زالت تتكرر رغم حديث الجميع عنها ليلا نهارا.


وحسب التحليلات الرقمية التي قدمها للرأي العام المحلل السياسي عريب الرنتاوي مؤخرا فإن الأرقام التي وردت في بيانات سياسية وقعت عليها مئات الشخصيات خلال الأعوام الثلاثة الماضية واهمة تماما ولا تعكس بحال من الأحوال وجود ظاهرة اسمها التجنيس السياسي في أوساط الفلسطينيين، وإن كانت بعض المصادر الفلسطينية تتحدث عن هجرة معاكسة من شرق الأردن باتجاه الضفة الغربية لآلاف المواطنين الأردنيين وليس العكس.


المعطيات التي قرأها سياسيا الرنتاوي وتناولها مركز القدس للدراسات السياسية في ندوة خاصة ثم ناقشت بعضها محطة "رؤيا" الفضائية في برنامج خصص للموضوع تقول رقميا وبوضوح بأن عدد الأشخاص وفقا لسجلات وزارة الداخلية الذين حصلوا على الجنسية الأردنية طوال السنوات العشر الماضية يزيد بقليل عن 46 الف شخصا من مختلف الجنسيات وان 80 بالمئة من هؤلاء حصلوا على الجنسية منقولة من أب أردني وأم أجنبية للأولاد.


وبين هؤلاء حسب الأرقام 217 شخصا فقط من الذين حصلوا على الجنسية الأردنية باستثناءات خاصة في تعليمات فك الإرتباط، أما الغالبية الساحقة فقد حصلوا عليها لأسباب ومبررات قانونية أخرى تدخل في باب الإستحقاق الدستوري ولا علاقة لها بفك الإرتباط ومن بينها الزواج بأردني او تصويب الأوضاع القانونية او العودة لجنسية بعد التخلي عنها.


ذلك يعني عمليا وواقعيا وقانونيا بأن تعليمات فك الإرتباط لا تحتاج للقوننة أو الدسترة لإنها باختصار وبساطة ليست مصدرا للتجنيس، كما يعني قبل ذلك - وهذا الأهم - عدم وجود شيء يحصل فعليا اسمه تجنيس سياسي للفلسطينيين، وهذه وقائع رقيمة رسمية لا يمكن دحضها تنسف الأرقام التي اعتمدت عليها نظرية التوسع في التجنيس او حتى الوطن البديل وهي حقيقة صادمة للواقع السياسي، لم يكن يعرفها حتى المعارضون الصلبون لسياسات سحب الجنسية التي لا زالت تثير الجدل رغم كل الضمانات الوهمية التي تقدمها وزارة الداخلية.


وكان المركز الوطني لحقوق الإنسان قال بأنه تلقى عام 2010 138 شكوى لسحب الجنسية بعدما تلقى عام 2009 38 شكوى فقط في زيادة واضحة على معدلات سحب الجنسية رغم ان وزارة الداخلية وخلال الأشهر الثلاثة الماضية بشرت المواطنين بتجميد سحب الجنسيات.


وكانت عدة جهات واقلام وشخصيات قد تحدثت بإصرار وإلحاح عشرات المرات عن تجنيس أكثر من 48 ألف فلسطيني مؤخرا حتى جاءت أرقام الدستور لتدحض النظرية من أساسها.


كما خلقت مجموعة نشطاء سميت بلجنة 36 أجواء من البلبلة والإثارة عندما أصدرت بيانا ربطت فيه بين الملكة رانيا العبد الله شخصيا وشخصيات أخرى وبين تجنيس نحو 85 الف فلسطيني، ورد الديوان الملكي على البيان بانتقاد تبنيه من قبل وكالة الأنباء الفرنسية دون الرجوع لسجلات دائرة الجنسية في وزارة الداخلية التي بقيت في الواقع تستمع للجدل حول الأرقام الكاذبة بدون التدخل لتوضيح الحقيقة في قرار من الواضح انه سياسي الخلفية.


واليوم تثبت حيثيات رقمية رسمية بأن الأرقام التي تم تداولها بخصوص التجنيس السياسي المفضي للوطن البديل لا تقف عند حدود "عدم الدقة"، لكنها تميل إلى التضخيم والتهويل والمبالغة في سلوك سياسي مقصود تجاهلت كل المؤسسات الرسمية تصويبه الأمر الذي سمح بتأزيم وقلاقل في صفوف المجتمع.


وبهذه الآلية تسقط الاعتبارات التي تسوق هاجس الوطن البديل على أساس وجود قرار باطني للدولة بتعميد سياسات التجنيس السياسي للفلسطينيين ويبقى أن أنصار التخويف من الوطن البديل ليسوا بحاجة عمليا لمبررات واقعية ومقنعة ويمكنهم إطلاق ثم تحريف الحقائق وفقا للهوى السياسي.


لكن الأهم في صدمة الأرقام الجديدة أنها تكشف عن سياسات "التضليل" التي مارستها مؤسسات رسمية وبيروقراطية في هذا الملف طوال فترات التجاذب لأسباب غامضة عبر إخفاء المعلومات الحقيقية خصوصا وان عدة وزراء داخلية خرجوا علنا عدة مرات لكي يقدموا للرأي أرقاما مضللة بالتوازي لعدد المجنسين تمثل فعليا عدد الذين صوبوا اوضاعهم واستعادوا جنسيات سلبت منهم تعسفا وخارج القانون على أساس انها أرقام تخص فلسطينيين تم تجنيسهم، والهدف واضح هنا وهو استفزاز الشرق الأردنيين وتوتير الأجواء بالداخل.

13) تعليق بواسطة :
15-03-2011 05:50 PM

دسترة الفك ستكون على حساب الفلسطينيين و لا احد غيرهم.... هل هذا عدل؟ و ستؤدي كذلك الى التجنيس النهائي لمعظم فلسطينيي الاردن هل هذا مانريده.؟؟؟

14) تعليق بواسطة :
15-03-2011 06:05 PM

السيد الكاتب :- لا يجب عند مناقشه هذة الأمور تجاهل الأصل الدستوري في المواطنه الفلسطينيه السابق على كل التحولات اللاحقه . والذي بينه الميثاق الوطني الفلسطيني بشكل جلي
في مادتة الخامسه :-

المادة (5): الفلسطينيون مه المواطنين العرب الذين كانوا يقيمون إقامة دائمة في فلسطين حتى العام 1947. سواء من اخرج منها أو بقي فيها، وكل من ولد من أب عربي فلسطيني بعد هذا التاريخ داخل فلسطين أو خارجها هو فلسطيني.

أنه لا يحق لأنسان . محو الهويه الفلسطينيه أو تبديلها أوتحوريها .مما يخدم في النهايه العدو الأسرائيلي . ويحول الأحتقانات ويرحل المشكله الى الشعوب العربيه مما ينعكس سلباً على القضيه الفلسطسنيه ويحرمها من حاضنتها العربيه . وكل ذلك في سياق بعض الحلول الجزئيه التي تتعامل مع الوجود الفلسطيني في الأردن , ولكنها لا تشكل حلاً للوجود الفلسطيني في الدول العربيه والشتات .
أن طارحي هذة الحلول هم ممن يئسوا من حل قضيه الشعب الفلسطيني , وركنوا الى الحلول المريحه قصيرة الأمد , وهو مما يضعف التعاطف العربي والأسلامي والعالمي المتزايد مع قضيتهم وحقهم . فأن كانوا هم قد نسوا فلسطين , فهل يريدون من امريكا ان تساعدهم غي هذا الحل ؟؟؟؟
حق الفلسطينيون في قراهم ومدنهم في فلسطين وليس في أي مكان آخر . وقد رأينا في جيلنا سقوط امبراطوريات ونشوءدول مكانها . وتغيرات هائله في مركز الثقل العالمي
لذا فيجب قراءة التاريخ ومطالعه احداثه على الشاشات التلفزيونيه ونحن نفكر في هذة القضايا المصيريه .

15) تعليق بواسطة :
15-03-2011 06:42 PM

للطرفين المضروبين شرتاتهم
من ناحيتي اتمنى ضم الأردن ولبنان وفلسطين لسوريا .. فنحن كلنا فروع وهي الأصل وكلنا ولاد شام وحدة ..

16) تعليق بواسطة :
15-03-2011 06:45 PM

لقد وقع السيد كاتب المقال في مغالطات تاريخية وكان تحليله غير موفق مع الاحترام لشخصه الكريم .
اولا : ان الزج بحلف البلقاء ليس في مكانه لان حلف البلقاء قد نشا في ظروف لا علاقة للقضية الفلسطينية بها . بل كان سببه الاعتراض على احتكار المناصب السيادية في العشرينات بين صفوف الوافدين من الدول الاخرى من شوام وعراقيين ولبنانيين وفلسطينيين .

ثانيا : كان اول قانون للجنسية الاردنية هو عام 1928 وقد حصل بموجبه جميع المقيمين على اراضي امارة شرق الاردن على جنسية الامارة من شتى الاصول والمنابت من بدو وحضر وارياف واقليات عرقية ودينية.وقد تشكلت بناء على ذلك نواة الهوية الوطنية الاردنية . اما الاخوة الفلسطينيين فقد حصلوا على الجنسية الاردنية بموجب قرار الوحدة بين الضفتين في مؤتمر اريحا الشهير لكنهم بالرغم من ذلك لم ينصهروا ابدا في الهوية الاردنية بل قد ابدعوا مفهوما خاصا بهم هو اردني من اصل فلسطيني . وقد كانت الوحدة على اساس جغرافي مع الضفة الغربية فقط , وبالرغم من ذلك فقد حصل الللاجئون الفلسطينيون من اراضي 1948 على الجنسية الاردنية ايضا شانهم شان ابناء الضفة الغربية دون مبرر , كما وقد حصل العديد من النازحين من الاخوة من قطاع غزة بالرغم من تبعيتها للادارة المصرية . ويطالبون الان بعد خروج الضفة الغربية جغرافيا من سيادة الدولة الاردنية وباعتراف دولي من تطبيق محاصصة سياسية ودمج على اساس ديمغرافي !!!! وهذه سابقة خطيرة وهي مشابه الى حد كبير بحالة نشوء دولة سنغافورة للاثنية الصينية .

ثالثا : ان الايديولوجية الصهيونية قد ركزت على نقل الصراع على الارض الفلسطينية بين الهويتين العربية والصهيونية الى مكان اخر !! وصراع اخر !! مع هوية اخرى !!وان ربط الديمغرافيا الضخمة لللاجئين خارج فلسطين بقطعة ارض اخرى غير فلسطين التاريخية وتوفير جنسية بديلة هو حجر الزاوية في هذا الصراع

رابعا . الوحدة بين الضفتين نشات لكون الضفة الغربية فعليا كانت تحت حيازة الجيش العربي الاردني والذي حافظ عليها بعد حرب 1948 . وما نشا عن ذلك من الغاء حكومة عموم فلسطين وحل اجهزة الجهاد المقدس . وذلك كله بسبب القيادة البريطانية للجيش العربي والتي استطاعت حرف هدف التدخل العسكري العربي عن مساره وحصره في تطبيق بنود قرار التقسيم .

اخيرا: ان حصر مسؤولية الهزيمة في حزيران عام 1967 في شخص الرئيس جمال عبد الناصر هو تجني فاضح . فناصر لم ياخذ قرار الحرب . حيث من المعروف تاريخيا ان السبب الرئيسي للحرب كان حزب البعث السوري الذي ورط العرب في الحرب ثم لم يحارب وانسحب من الجولان وسلمها للصهاينة دون قتال . ثم ان ضربة البداية في الحرب كانت اسرائيلية في صباح الخامس من حزيران ويمكنك ان تتذرع باغلاق مضائق تيران . لكن الواقع يشهد بان حلفاء اسرائيل كانوا يعدونها لهذا اليوم من وقت طويل بينما اخفى الاتحاد السوفييتي على حلفائه العرب واقع الحال وفرض عليهم خطة دفاعية لتلقي الضربة الاولى كلفتهم ارضهم وجيوشهم وكرامتهم .

عذرا للاطالة .

17) تعليق بواسطة :
15-03-2011 08:17 PM

اشكرك أخي أدهم على هذة المقالة الرائعة. لقد ظلم الاردن تاريخيا ظلما قاسيا لا يجارية ظلم. ان التآمر على القضية الفلسطينية بدأ عام 1974 بمؤتمر الرباط عندما تكالبت بعض الدول العربية بالضغط على الراحل العظيم لاعلان منظمة التحرير ممثلا شرعيا و وحيدا للشعب العربي الفلسطيني ووقتها فال الراحل العظيم مقولتة المشهورة بأنة سيأتي يوما سيشهد التاريخ لنا لا علينا, و ها قد اتى هذا اليوم يا صائب عريقات و راينا من خلال التسريبات كيفية تفننك انت و منظمتك بالثوابت الفلسطينية....لنستعرض الان ما قدمتة المنظمة منذ تنصيبها وصيا شرعيا(كما استحب البعض تسميتها) منذ ذلك الاعلان و لغاية مؤتمر مدريد عام 1988 عندما فام الراحل العظيم بتشكيل الوفد الاردني الفلسطيني بفيادة الاكاديمي الراحل الدكتور حيدر عبد الشافي, ليوفر الاردن و بحكمةالراحل العظيم مظلة دولية لاعطاء زخم و قوة للموقف الفلسطيني,ماذا قدمت المنظمة سوى الاستجداء من الفلسطينيين بالخليج و دول العالم الاخرى. دعنا نسترجع الاحداث سنة واحدة عندما طلبت المنظمة من الراحل العظيم اعلان فك الارتباط الاداري و القانوني مع الضفة الغربية مدعين بان هذا الفك سيدعم موقفهم دوليا. بعدها دخلت المنظمة بسبات عميق(مفتعل و مخطط لة) ليستفيق العالم اجمع على اتفاق اوسلو دون ان تبحث المنظمة مع شركائها بالمنطقة و ارتات العمل خفية كما تعودت العمل بالليل كخفافيش الظلام و تمأخض الجبل و كان المولود فأرا اسمة السلطة الوطنية. دخلت المنظمة بمفاوضات مع العدو تجلت بها قدرات و مهارات و تفنن المفاوض الفلسطيني( الذي وصفوة بالشرس و العنيد) بالتفريط بحقوق و مستحقات الشعب الفلسطيني, بينما كان المغاوض الاسرائيلي متسلحا بلالأت كثيرة اهمها لا للدولة الفلسطينية, لا للقدس عاصمة لها, لا للعودة, لا للتعويض, و لا اتصال جغرافي لها, فعلى ماذا كان المفاوض الفلسطيني يفاوض, انا اجيبكم على هذا اللغز, كان يفاوض على المحافظة على بطاقات العبور الحدود الخاصة بكبار الشخصيات VIP. ان الدولة الاردنية عير قادرة على اقناع اي احد بأننا بمنأى عن مخططات اليمين الصهيوني الذي يهدف الى تدمير الدولة الاردنية و ايجاد حل للقضية و اللاجئين على حساب الجغرافيا و الديمغرافيا الاردنيتين العزيزتين على قلب كل اردني و اردنية, نشمي و نشمية. ان على الشعب الفلسطيني ان يعي حجم التفريط و حجم الانتفاع الذي تجنية المنظمة جراء هذا التأخير لحل القضية. يجب على الجكومة تطبيق قانون فك الارتباط على كل من تنطبق الشروط علية لكي لا نساعد على تهويد الارض و افراغها من سكانها الاصليين و من ثم يوجة الاتهام للاردن مجددا بمساعدة العدو بذلك. الاردن كان و ما زال و سيظل الداعم و الساند لكل ما هو شانة التخفيف بالدرجة الاولى على الاخوة الفلسطينيين و مساعدتهم على اقامة دولتهم على كامل التراب الفلسطيني و ان تكون القدس الشريف عاصمة لها. سيكون جيشنا العربي المصطفوي على رأس الجيوش لتحرير المغتصب من المقدسات الاسلامية و المسيحية. حمى اللة العلي القدير هذا الحمى و هذا الثرى الطيب العزيز من كل شر و سوء انة سميع قريب مجيب الدعاء.

18) تعليق بواسطة :
15-03-2011 08:23 PM

الصراحة أنا فخورة بهذا الشعب المثقف المططلع وأعجبني أن المسخن من عجلون

19) تعليق بواسطة :
15-03-2011 08:32 PM

أقتبس "ويطالبون الان بعد خروج الضفة الغربية جغرافيا من سيادة الدولة الاردنية وباعتراف دولي من تطبيق محاصصة سياسية ودمج على اساس ديمغرافي !!!! وهذه سابقة خطيرة" انتهى الاقتباس
من هم أخي الذين يطالبون بذلك؟؟؟؟؟ شخص إثنان عشرة خمسين؟ الف؟؟الفين من 2 مليون!!!!؟؟ هل لديك إحصائيات يمكنك الاستناد عليها؟؟؟ هل لديك إستفتاء تستند عليه؟؟ هل هي إشاعات مغرضة يجب أن نحاربها سويا؟؟؟ أرجوك نورنا، قل لنا من يطالب؟ هل لديك أسماء؟ ومن هم وكم عددهم حتي نخرسهم ونخرس من يدعمهم. شعبنا المناضل الذي لا زال رغم الضغوط رغم عصابة أوسلو يناضل لحق العودة والقدس، لأن هؤلاء القلة الهامشية يا أخي بالنسبة للشعب الفلسطيني خارج وداخل فلسطين يعتبروا إما أغبياء أو متآمرين كما ذكرت في تعليقي.
شكرا لك

20) تعليق بواسطة :
15-03-2011 09:30 PM

ما ظل غير المسخن والمنسف يختلفوا عليه؟

عتبي بسيط جداً ورداً على حزب المنسف وجبهة المقلوبة، أقول:
1. ازرعوا رز
2. صنعوا بهارات
ولا تستوردوه من أمريكا والهند وباكستان!

وشكراً لـ "بابا غنوج"

21) تعليق بواسطة :
15-03-2011 09:38 PM

يجب أن نعترف أن جميع مشاريع الإصلاح ودستره فك الارتباط لا تخدم الأردنيين ،،،عمليا الأردن هو الوطن البديل شئنا أم أبينا ومن يعتقد أن إسرائيل ستعيد لاجئا واحد يكون واهما ،،،بعد تعويض اللاجئين سيتملك اللاجئ أرض في الأردن وليس في فلسطين ،،،ليس لنا إلا قبول الأمر الواقع كما قبله الفلسطينيون مرغمين واعترفوا بإسرائيل وتخلو عن شعارات رمي اليهود في البحر ،،،الوقائع على الأرض تختلف عن الشعارات ،،،لا يوجد فلسطيني واحد يحلم بالعوده في ظل الواقع الحالي ،،،مطامح الحكام تودي بالشعوب وأخشى أن نصحو يوما ولا نجد لنا وطن ....لماذا لا يتم إستفتاء الشعوب في مصيرها ولماذا يترك الأمر لنخبه تبحث عن مصالحها ؟،،واقول للأخ أدهم بفك الارتباط أو بدونه هم من يحكم الأردن والنظام ينام في أحضأنهم .

22) تعليق بواسطة :
15-03-2011 09:45 PM

لا أفهم ما سبب التجني على عبدالناصر والقول إنه هو الذي "أمر" بهذه الحرب! هل حقا عبدالناصر هو من قرر اندلاع حرب 1967؟ وهل كان بوسع الأردن الامتناع عن دخول الحرب أصلا؟ وهل كان الامتناع المزعوم عن الدخول في الحرب سيحمي القدس من الاحتلال؟ يا أخي كفانا ضحكا على العقول!! ما تقوله يشبه الخرافة القائلة بأن العرب لو وافقوا على قرار التقسيم 1947 لكان خيرا لهم ولما احتل اليهود ما احتلوه من فلسطين! كفاكم ضحكا على العقول!!!

23) تعليق بواسطة :
15-03-2011 09:50 PM

ينص قانون الجنسية الأردني رقم 113 لعام 1928 على ما يلي:



المادة 18: تعني كلمة "الأردني" كل شخص حائز على جنسية شرق الأردن إما بحكم المولد، أو التجنس، أو خلاف ذلك.



"خلاف ذلك" هذه انطبقت على اهالي الضفة الغربية منذ فرض الإدارة الأردنية علهيا يوم 15/5/1948.



ولنا هنا أن نلاحظ أن ذلك القانون يورد نصاً غير قانوني في مادته رقم 14، يجيز اعتبار الإنسان اردنياً دون أن يطلب ذلك.

24) تعليق بواسطة :
15-03-2011 09:50 PM

المادة 14: كل اردني يتجنس بجنسية أية دولة اجنبية بإختياره يفقد جنسيته الأردنية، على أنه إذا عاد في أي وقت بعد ذلك، واتخذ محل اقامته العادية في شرق الأردن لمدة سنة واحدة على الأقل، فحق لحكومة شرق الأردن أن تعتبره اردنياً ما دام مقيماً هناك (فيها).



أما اللافت أكثر من غيره في هذا القانون، فهو نص المادة 20 فيه، وهي آخر مواده التي تحدد حدود امارة شرق الأردن مع كل من الحجاز، العراق، وسوريا، ولا تحدد هذه الحدود مع فلسطين..!



تجاهل تحديد حدود شرق الأردن مع فلسطين يحتمل أحد تفسيرين:



الأول: عدم جواز ذلك، طالما أن نائبا للمندوب السامي البريطاني كان مقيماً في عمان، ويمارس مهام المندوب السامي نفسه.



الثاني: أن الأمير عبد الله كان طامحاً لأن يتولى عرش جنوب سوريا كله.



ألم يطرح مشروعاً لإقامة حكم ذاتي لليهود في فلسطين..؟!



أما قانون الجنسية الأردني رقم 6 لسنة 1954، فيحدد من هو الأردني في مادته الثالثة، كما يلي:



1ـ كل من حصل على الجنسية الأردنية أو جواز سفر اردني بمقتضى قانون الجنسية الأردنية لسنة 1928، وتعديلاته، والقانون رقم 6 لسنة 1954.



2ـ كل من يحمل الجنسية الفلسطينية من غير اليهود قبل تاريخ 15/5/1948، ويقيم عادة في المملكة الأردنية الهاشمية خلال المدة الواقعة بين 20/12/1949 لغاية 16/2/1954.

25) تعليق بواسطة :
15-03-2011 09:52 PM

أما قانون الجنسية الأردني رقم 6 لسنة 1954، فيحدد من هو الأردني في مادته الثالثة، كما يلي:



1ـ كل من حصل على الجنسية الأردنية أو جواز سفر اردني بمقتضى قانون الجنسية الأردنية لسنة 1928، وتعديلاته، والقانون رقم 6 لسنة 1954.



2ـ كل من يحمل الجنسية الفلسطينية من غير اليهود قبل تاريخ 15/5/1948، ويقيم عادة في المملكة الأردنية الهاشمية خلال المدة الواقعة بين 20/12/1949 لغاية 16/2/1954.



ولنا أن نلاحظ أن هذا القانون الصادر سنة 1954:



1ـ قرر حيازة الفلسطينيين للجنسية الأردنية اعتباراً من تاريخ فرض الإدارة الأردنية في الضفة الغربية في 15/5/1948.



2ـ لم يقصر حيازة الجنسية الأردنية على أبناء الضفة الغربية من الفلسطينيين، وإنما بسط الأمر ليشمل جميع الفلسطينيين الذين جاؤوا للإقامة في الإردن بضفتيه (اللاجئون).



3ـ أن الإقامة في المملكة الأردنية الهاشمية التي قصدها النص هي المملكة التي كانت قائمة يوم صدوره، وتتكون من الضفتين.



ونصت المادة 5 من هذا القانون على تجنيس الفلسطينيين المقيمين خارج الأردن، دون أن يسبق لهم الإقامة في أي من ضفتيه الشرقية أو الغربية:



نص المادة 5: لجلالة الملك، بناء على تنسيب مجلس الوزراء أن يمنح الجنسية الأردنية لكل مغترب يقدم تصريحاً خطياً بإختيار الجنسية الأردنية، شريطة أن يتنازل عن أي جنسية أخرى قد يحملها عند تقديم هذا التصريح.

26) تعليق بواسطة :
15-03-2011 09:52 PM

هل يحق للأردن أن يسحب الجنسية الأردنية التي منحها للفلسطينيين..؟



بالقطع لا، وذلك لأن قانون الجنسية ذاته (6/1954) يحصر الحالات التي تجيز الغاء الجنسية في:



المادة 18:1ـ إذا انخرط شخص في خدمة عسكرية لدى دولة اجنبية دون الحصول على ترخيص أو إذن من مجلس الوزراء الأردني، وأبى أن يترك تلك الخدمة عندما تكلفه حكومة المملكة الأردنية الهاشمية الخدمة بها.



2ـ لمجلس الوزراء بموافقة الملك أن يعلن فقدان الأردني جنسيته إذا:



أـ انخرط في خدمة مدنية لدى دولة أخرى، وأبى أن يترك تلك الخدمة عندما تكلفه حكومة المملكة الأردنية الهاشمية الخدمة بها.



هذه المادة هي التي تفعل حالياً بحق من يعمل في السلطة الفلسطينية، دون أن يأبى الشخص المعني ترك عمله لدى هذه السلطة، سواء أكان عسكرياً أو مدنياً.

27) تعليق بواسطة :
15-03-2011 09:53 PM

لكن المفارقة تكمن في منح رموز في هذه السلطة الجنسية الأردنية، دون أن يسبق لهم حتى الإقامة في الأردن..!



أما المادة 19 من ذات القانون، فتجيز لمجلس الوزراء، بموافقة جلالة الملك، أن يلغي أي شهادة تجنس منحت لأي شخص:



1ـ إذا أتى أو حاول عملاً يعد خطراً على أمن الدولة وسلامتها.



2ـ إذا ظهر تزوير في البيانات التي استند إليها في منح شهادة التجنس، وعلى إثر ذلك يفقد حاملها الجنسية الأردنية.



لكل ما سبق، لم تتمكن حكومة عبد الرؤوف الروابدة من سحب الجنسية الأردنية من خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، والقادة الآخرين في حركة المقاومة الفلسطينية، حين تم ابعادهم من الأردن في خضم خلاف سياسي طاغ سنة 1999.



ونخلص من ذلك إلى أنه إذا كان القانون لا يجيز سحب الجنسية، فإلى ماذا يستند الذين ينصبون من انفسهم سلطة موازية لسلطة الدولة في طرح مثل هذه المطالب..؟!



إنهم يفعلون ما تفعله الحكومة، أي الإستناد إلى قرار فك الإرتباط بتاريخ 31/8/1988.

28) تعليق بواسطة :
15-03-2011 09:54 PM

ولكن هذا القرار معيب بما يلي:



أولاً: أنه لم يصدر بالطرق الدستورية. لم تقره الحكومة الأردنية، ولم يقره مجلس النواب، الذي سبق له المصادقة على وحدة الضفتين.



ثانياً: أنه مخالف للمادة الأولى من الدستور الأردني، ونصها: "المملكة الأردنية الهاشمية دولة عربية مستقلة ذات سيادة ملكها لا يتجزأ، ولا ينزل عن شيىء منه".



كما أنه مخالف للمادة 5 من الدستور، ونصها: "الجنسية الأردنية تحدد بقانون".



وعليه، فإنه لا يجوز سحب الجنسية الأردنية من أحد دون نص قانوني، فضلا عن عدم جواز مخالفة الدستور.



وبعبارة أخرى، لا يجوز سحب الجنسية بموجب تعليمات فك الإرتباط التي تتناقض مع نص القرار نفسه.



قال جلالة الملك حسين (رحمه الله)، وهو يعلن قرار فك الإرتباط:



"على أنه ينبغي أن يفهم، وبكل وضوح، وبدون لبس أو ابهام، أن اجراءاتنا المتعلقة بالضفة الغربية إنما تتصل فقط بالأرض الفلسطينية المحتلة وأهلها، وليس بالمواطنين من أصل فلسطيني في المملكة الأردنية الهاشمية بطبيعة الحال، فلهؤلاء جميعاً كامل حقوق المواطنة، وعليهم كامل التزاماتها تماماً مثل أي مواطن آخر، مهما كان أصله

29) تعليق بواسطة :
15-03-2011 09:55 PM

ثالثاً: أن احتلال اسرائيل للضفة الغربية سابق على قرار فك الإرتباط. وعليه، فقد كان الواجب يفرض على الحكومة الأردنية العمل على تحرير الضفة الغربية، لا فك الإرتباط القانوني والإداري بها، وهو القرار الذي حولها من أرض محتلة إلى أرض متنازع عليها، كما هو حالها الآن.



رابعاً: ثم هل يعقل أن تسحب الجنسية الأردنية من ابناء الضفة الغربية بموجب قرار فك الإرتباط، وبالضد من قانون الجنسية، دون بقية الفلسطينيين الذين عرضت عليهم الجنسية الأردنية بموجب المادة الخامسة من قانون الجنسية رقم 6 لعام 1954، ولا يشملهم قرار فك الإرتباط..؟!



احساساً، واستشعاراً لعدم دستورية أو قانونية قرار فك الإرتباط، خرج علينا من ينادي بدسترة هذا القرار، أو قوننته.. أي تعديل الدستور أو القوانين الأردنية، بما يجعله منسجماً مع النصوص الجديدة للدستور، أو للقانون..!



وهذا يواجه ثلاث معضلات:



الأولى: أن الجنسية الأردنية اعطيت للفلسطينيين قبل وحدة الضفتين، فلا يجوز سحبها استناداً إلى فك الإرتباط القانوني والإداري مع الضفة الغربية..!

30) تعليق بواسطة :
15-03-2011 09:56 PM

الثانية: أن وحدة الضفتين تقررت من قبل مجلس نواب مشترك قبل الضفتين، فلا يجوز أن ينفرد طرف دون الآخر بإتخاذ قرار بفك هذه الوحدة.



الثالث: أن أية تعديلات دستورية أو قانونية، لا يجوز دستورياً وقانونياً أن تكون نافذة بأثر رجعي..!!



وإلى ذلك، فقد تلمس الدكتور محمد أحمد جميعان أن دسترة فك الإرتباط من شأنها أن تثبت اردنية الفلسطينيين في الأردن..!!



وبعد،



فإن مخرجات الإنتخابات البرلمانية الأخيرة، لم تظهر فقط أن الأردنيين من أصل فلسطيني غير معنيين بالعملية السياسية داخل الأردن، بدليل تراجع تمثيلهم في مجلس النواب الأردني من 18 نائباً من أصل 110 نواب، إلى 12 نائباً من أصل 120 نائباً.



لكنه أظهر كذلك عدم تأييد الرأي العام الشرق اردني لمواقف التشدد على قاعدة اقليمية، حيث سقط المرشحون الشرق اردنيون الذي جاهروا بمواقف تفريقية بشكل غير متصور، حيث حصل احدهم على فقط 47 صوتاً في منطقته التي تخلو من ناخبين من أصول فلسطينية، إلى جانب عزوف هؤلاء عن التصويت في عموم المحافظات.



المرشح المحترم الذي نعنيه، وتربطنا به صداقة شخصية وطيدة، كان طالب في برنامجه الإنتخابي باعتبار الأردني هو من أقام في الأردن قبل سنة 1910..أي حتى قبل اندلاع الثورة العربية الكبرى، التي لولاها لما كان هناك أردن.

يقول جلالة الملك حسين رحمه الله "ما هو الأردن..؟ الأردن هو هذه القيادة"، وذلك في إشارة إلى أن الملك عبد الله الأول هو مؤسس الدولة الأردنية، حيث كانت توجد قبل ذلك نويات مجتمعية موزعة شرقي نهر الأردن، تخضع للإنتداب البريطاني على فلسطين.



وبقي أن نقرأ قوله تعالى:



"هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون".



صدق الله العظيم



بقي أن نسأل: ما هي الوسائل والآليات التي يتصورها دعاة التفرقة للفرز بين الأردنيين..؟

31) تعليق بواسطة :
15-03-2011 09:57 PM

يمكن الرجوع لهذاالرابط--مقال الاhttp://www.sarayanews.com/object-article/view/id/40783ستاذشاكرالجوهري في موقع سرايا

32) تعليق بواسطة :
15-03-2011 10:00 PM

سؤال بحاجة الى اجابة
كيف ممكن ان تحل مشكلة الاردنيون من اصل فلسطيني ؟ ( الاختيار من متعدد )
1ـ نعطيهم كلهم الجنسية الاردنية... يعني وطن بديل
2ـ نسحب منهم كلهم(67 , 48 , 88) كلهم.. الجنسية الاردنية ونعطيهم اقامة او تصريح وافدين ولا يحق لهم الانتخاب او الوظيفة الحكومية ... يعني فتنة داخلية
3ـ نثبت الجنسية الاردنية لمن كان يحملها قبل 1988 ونسحبها ممن حصل عليها بعد هذا التاريخ .. يعني ان نقبل وبصدر رحب وبابتسامة تملئ وجوهناان يكون رئيس الوزراء ومدير المخابرات ورئيس الاركان و و و من اصل فلسطيني
4ـ نفتح لهم الحدود والجسور ( كما قال الكوز ) ونقول لهم روحوا حرروا أرضكو أو موتو دون ذلك ...يعني على افتراض ان الاردن قادر على ذلك
5ـ نطخهم ونخلص منهم ... يعني على افتراض ان الضرس اللي يوجعك قلعه حلال
6ـ نسكر حلوقنا ونسكت وما عاد نفتح هالموضوع لإنه هالموضوع رايح يحمي قلوبنا على بعض ونتراشق الشتائم ويمكن نطلق نسوانا الفلسطينيات وساعتها رايح يزعلو اولادنا لإنه ثلثين الولد لخاله ولما يزعلو النسوان والاولاد رايحه الدنيا تسكر في وجوهنا ويركبنا الهم وما يظليلنا نفس نطلع مظاهرات تأييد وولاء وساعتها الحكومة رايحة تزعل منا .. وتصير نهايتنا مثل مصيفة الغور او معايد القريتين

33) تعليق بواسطة :
15-03-2011 10:21 PM

الأخ أدهم المحترم بداية أتابع مقالاتك الجميلة لكن أختلف معك ولإننا كلانا نحب الوطن وهذا ليس حصرياعلينا لوحدنا فإنني أدعوك ومن تحب الى غداء في أبو نصير لنتناقش على ما ادليت به ل}كد لك بالبرهان والوثائق أن ما تقوله بحاجة إلى تصحيح حتى لا يبقى القول مثار نقاش على صفحات المواقع التي أثرت العمل الديموقراطي وأصبحت متنفس للإدلاء بالرأي والإختلاف لا يفسد للود قضية والسلام على من اتبع الهدى اخي العزيز.

34) تعليق بواسطة :
15-03-2011 10:27 PM

أرجو في البداية أن ألفت نظر المعلق رقم 6 "اولى لك فأولى" فقرة 7وهو صادق بتعليقه فأقول ياأخي أن الأردنيين أيضا لم يؤخذ رأيهم في ذلك.
من وجهة نظري الشخصية أن الكل يحفر حول الجذع ولكن لا يصل إليه فالوحدة بين الأردن والضفة فرضت على الأردن آنذاك ولم يكن يستطيع أن يرفض أو يرد وذلك لإعطاء شرعية لمنح الجنسيات لمئات الألوف من الفلسطينيين ضمن مؤامرة التوطين والوطن البديل التي بدأت منذ اليوم الأول لبدء احتلال فلسطين والأردن كان السور المنخفض لذلك والوحدة كانت من اتجاه واحد فقط والدليل عليه أن عددا كبيرا من سكان الضفة انتقل وتملك في شرق الأردن مقابل لا أحد من الأردنيين عكس ذلك ثم بدأت حملة التجنيس التي أصبح ضحيتها الأولى أبناء شرق الأردن وأخذ آلاف القادمين ليس فقط من الضفة وبوسائل شتى يحصلون على الجنسية الأردنية مما أدى الى الإخلال الكبير بموازين الجغرافيا البشرية على الأرض، ولا أتهم أحدا لأن الأمر كان مفروضا على الدولة الأردنية المحدودة الإمكانيات ولكن هذه الأمور كلها نتاج ظروف هيمنت على صنع القرار الأردني وظلت تتفاعل حتى أوصلت بمفهومها طبقة من المتنفعين أصحاب المصالح للسيطرة على القرار الأردني ومصادرته ضمن مفهوم أن الأردن بلد اللاأحد وأنه بني على مصيبة فلسطين وبدأو ينظرون له على أنه محطة ترانزيت للتزود بكل ما تصل اليه أيديهم أو كما قال وصفي التل رحمه الله بقرة حلوب لكل من تصل يده الى ضرعها،والمصيبة أنه بعد هذا كله وبعد ان رسخت المؤامرة على الأردن وشعبه خرجت لنا منظمة التحرير بعدها لتطالب وبتواطؤ عربي كامل بحق تمثيل الشعب الفلسطيني وتتمادى بتنفيذ المؤامرة الى درجة مطالبتها بتطهير الأردن قبل تحرير فلسطين مما أدى إلى هبة الجيش الأردني الباسل بعد أن طفح الكيل ونفذ صبر الحليم ،وأكره أن أنكأ هذا الجرح في تاريخنا لكني أعتقد أنه يجب أن نكون واضحين وصادقين اذا أردنا أن نصل الى نتيجة مريحة وآمنة لتعايشنا المشترك الذي فرض على الطرفين دون اخذ رأيهما به،ولذلك يجب ايجاد قوانين ناظمة ومدسترة تحفظ لكل فئة حقها وتجدد بكل وضوح أحقية التصويت وممارسة المواطنة الدائمة من تلك المكتسبة مؤقتا حتى يتم حل المشكلة القائمة والمعلقة بقصد أو بغير قصد بهدف تحقبق مصلحة الأردن والحفاظ على أرضه وجيشه وشعبه وعرشه بكل قوة وثبات

35) تعليق بواسطة :
15-03-2011 10:56 PM

من الواضح أن طرح السيد خالد صالح البرغوثي هو طرح الأنسان الشريف الذي ننحني له احتراماً واكباراً. ان الأنسان الأردني ينضر بقدر كبير من الخطر لموضوع تمييع قرار دسترة فك الأرتباط . لأن هذا الموضوع سيشكل لغماً متفجراً . سواء من الناحيه الديمغرافيه على الأردن ,ومن ناحيه خطر الوطن البديل . ومن ناحيه ثنائيه الولاء للدوله . ومن ناحيه خلق احتقان في المجتمع الأردني . وخصوصاً ان الأنسان الأردني لن يستعيد اطلاقاً تجربه تهديد بقاء دولته عام 1970 .
وفي نفس الوقت يريد الأنسان الاردني الوقوف مع شقيقة الفلسطيني في نضاله لأستعادة حقه في قراة ومدنه في فلسطين .
لقد خلق هذا الوضع كثير من المواقف الملتبسه . فلنأخذ مثلاً حيازة قيادات واعضاء تنظيمات فلسطينيه على الجنسيه الأردنيه . فهم بحكم انتمائهم لتلك التنظيمات فستكون افعالهم متماشيه مع منهج منظماتهم .اننا نحترمهم اذا كانوا فلسطينيوا الجنسيه , ولكننا سنشعر بخيانتهم اذا كانوا اردنيوا الجنسيه .

36) تعليق بواسطة :
15-03-2011 11:56 PM

مقال وتحليل أكثر من رائع شكراً جزيلاً للكاتب .
بصراحة هذا الوضع غريب و معقد وفريد من نوعه . ولا يمكن أن يكون له حل يرضي جميع الجهات . و لكن برأيي الشخصي فأي حل يضمن . أردني شامخ في أرضه و فلسطيني مقيم في الأردن همه وهاجسه العودة لأرض فلسطين من النهر للبحر . وفلسطيني مقاوم في الضفة و غزة . فهذا هو الوضع الصحي .
أنا مع دسترة فك الإرتباط و لكني في نفس الوقت لا أعتقد أنه سيحقق أهدافه مع وجود إتفاقية وادي عربة . وأتمنى أن تدعم الحكومات الأردنية مقاومي فلسطين بدلاً من دعم من أضاعوا الحقوق .

37) تعليق بواسطة :
16-03-2011 02:34 AM

تحية للكاتب وللمعلقين وعتبي عليهم كمواطن يحاولون الزامه بالقوانين المعقدة الناجمة عن الاعتراف بواقع مبني على غير اساس .هنالك منطقان يحكمان القضية الفلسطينية ,المنطق التاريخي وهو الاصل والذي يجب التعامل معه من منطلق الثوابت ,ومنطق التكتيك وهو ثانوي والتعامل معه من باب حلول انية مرنه تلبي حاجاتنا وتسير اعمالنا لحين اخذ المنطق التاريخي مجراه . من الثوابت التاريخيه التي تحكم المنطق التاريخي ان ماجرى على الارض المتعارف عليها باالضفتين هو نتاج مؤامرة صهيونية استعمارية تقوم بالاصل على طرد شعب وناس ومواطنين واحلال- بالاحتلال-شعب اخر محلهم بحجج غير منطقية ,وبالقوة لا بالمنطق .ومن الثوابت ان هنالك امة مزقت شر ممزق وتم توثيق ذلك تاريخيا باحداث مثل وعد بلفور وسايكس بيكو ومعاهدات دولية بين اطراف مهيمنة واطراف ضعيفه هزيله اقل ما يقال في وصفها انها على شاكلة الرجل المريض الذي لم يجد البيئة المريحة ليتعافى من مرضه واخذ فترة نقاهة .حروب 48و56 و67 تم فيها احتلال وضم اراضي عنوة وخارج منطق القوانين الدولية والاعراف وفي ظل امتداد ضعف ذلك الرجل المريض ,من الثوابت ان هنالك قوانين دولية موثقة وينتظر تطبيقها ظروف مواتيه مثل قانون عودة اللاجئين, وتعريفهم هو كل من طرد من ارضه.لن اطيل بسرد الثوابت فكلها معروفه ومعاشة .واما المنطق التكتيكي ومنطلقه وقائع على الارض وجدنا انفسنا فيها فلسطينين واردنين وحسب احداث تسلسلت حسب الظروف وموازين القوى وتفرض علينا التعايش معهابقوانين تكتيكية فيها هوامش للاجتهاد والتعديل لتحقيق عيش مشترك نضمن من خلاله القوة والمنعة الى حين الوصول الى الحل المنوط بالمنطق التاريخي الذي لايختلف علي تفسيره اثنان وهو عودة الحق لاصحابه . ان امعاننا بتفسير القوانين وتعقيدها ماهو الا مظهر عجز وقصور وعدم قدرتنا على فهم الواقع ومتطلباته والمستقبل وسلاحه , للتذكير فقط اثارنا الرومانية والبيزنطية والفارسية والصليبية والمغولية واصولنا اليمنية والهجرات واختلاط الاعراق هي محددات تكتيكية واما ثبوت العروبة والاسلام فهي محددات تاريخية لامجال للتلاعب بها وان اختلت الموازين ففي النهاية ينتصر المنطق التاريخي . حكمة بالغة للنجاح : اتقن عملك اليومي تجد نفسك وقد طرزت تاريخك بابهى الصور ...ولكل اجل كتاب

38) تعليق بواسطة :
16-03-2011 05:38 AM

الاخ رقم 6 يعلق بما يلي :
((( 1) لم يطلب احد من الاردن ضم الضفة
2) لم يطلب الفلسطينيين من الاردن الجنسية الاردنية
3) لم يطلب احد من الاردن دخول حرب 67
4) الجيش الاردني هو من خسر الضفة في ال67 و ليس فتح. و فتح مسؤولة عن تحرير ال48 و ليس ال 67 كما يدعون
5) الاردن هو من فك الارتباط
6) لم يطلب احد من الاردن توقيع وادي عربة بدون ان يعود لاجيء او نازح واحد
7) كل ما هو اعلاه اتخذ بدون استشارة او موافقة الفلسطينيين. و لا يجوز للفلسطينيين تحمل تبعاته ))). وانا بدوري اقول له احترم عقولنا يا اخي بالاسلام راجع احداث الماضي بكل أمانة و صدقية لانك سوف تكشف انك على خطأ كبير .

39) تعليق بواسطة :
16-03-2011 06:35 AM

للعلم لكل المنظرين في مجال الجنسية الأردنية، هناك فئات أردنية حصلت على الجنسية الأردنية يموجب دستور 1924 وما زالت للآن تتغني بهويتها القوقازية والأرمنية وتتمسك بمورثها وفلكورها وثراها وبلغتها، يحملون الجنسية الأردنية قبل الفلسطينين ولا زالوا يفتخرون بمنابتهم واصلوهم ، فهل هذا حرام او عيب ؟ او حلال عليهم وحرام على غيرهم ان يفاخروا باصولهم؟ للعلم انا اردني اردني من اصل بدوي ومن ممكلة تاريخية سبق وتكونت في احدى المدن التاريخية الاردنية وما حولها، كفى مزايدات ، انظر على التقسيم الإداري للدولة العثمانية في شرق وغرب الاردن لتعلم ان الآردن وفلسطين وحدة تاريخية وان نهر الأردن لم يكن يوما فاصل جغرافي او ديموغرافي ، اطلع لو قليلا على حركة البداوة الاردنية وبئر السبع والخليل لتتعرف على الروابط التاريخية، وهل تعلم ان بعض الأراضي في غور الاردن مملوكة لعائلات اردنية ونهر الاردن يمر من تلك الأرض ولا يشكل فاصلا وهل تعلم انه وقبل الوحدة بين الضفتين كان مركز بعض التجمعات في شرق النهر موجودة في الغرب والعكس ايضا، هل تعلم ان بعض العائلات المعروفة بشرقيتها تفتخر بانها من اصول غربية ولا زالت ترتبط بقرابة دم مع الغرب والعكس ايضا وارد.
الرجاء كفى لعبا على هذه الاوتار ، فكلنا اردنيون سواء كنا من اصول شرقية او غربية او قوقازية او شامية او سعودية او عراقية كلنا نفدي الآردن بالدم.

40) تعليق بواسطة :
16-03-2011 06:44 AM

اقتباس من رد الاخ البرغوثي (ومن يستطيع تحقيق العودة لنا اليوم وليس غدا، أقول اليوم، من الأردنيون والعرب بعلاقاتهم المميزة مع أمريكا وإسرائيل سيكون صلاح دين جديد بالنسبة لنا وسنهتف له جميعا وسنعود وسنقبل بأي وثيقة سفر تعطى لنا طالما نحن في أرضنا.)
اقول له الم تكن هناك علاقات مشبوهه بين ياسر عرفات والكيان الصهيوني ؟ لماذا لم يحررها! الم تكن هناك وحدة حال بين اعضاء منظمة التحرير الفلسطينية والكيان الصهيوني ابتداءا من الحاج امين الحسيني وانتهاءا ب محمود عباس؟ لماذا لم يحرروها؟ انت تقول بان الاردن له علاقات مميزة مع امريكا واسرائيل؟ اليست هناك علاقات مميزة بين اعضاء المنظمة والقيادات الفلسطينية وامريكا واسرائيل؟ من انقد المغفور له ياسر عرفات عند سفوط طائرته في الصحراء الغربية؟ اظنك تعرف
كفاية تجني ونكران جميل الاردن وقيادته...احمدوا الله واشكروه انكم تعيشون باخوة مع شعب كريم مضياف واترك الباقي لك واقول له تذكر من اخرج ياسر عرفات من لبنان الى تونس منتصرا
يرجى النشر يا كل الاردن عملا بحرية الراي

41) تعليق بواسطة :
16-03-2011 07:24 AM

الضفة الغربية فلسطينية

42) تعليق بواسطة :
16-03-2011 08:20 AM

مقالك مسموم وخبيث واليك الرد
الوحدة كانت بين شعبين والضفة الغربية ليست جزء من دولة واذا كان كذلك فالااردن لم تكن المملكة الاردنية الهاشمية بل كان اسمها امارة شرق الاردن
ومسؤولية تحريرها تقع على المملكة الاردنية الهاشمية وقرار فك الارتباط سنة 88 لميكن صحيحا ولا دستوريا واذا قلت انه بناء على طلب المنظمة فرغم ان المنظمة انكرت لكن الصح ان المنظمة لا تمثلنا وليس من صلاحياتها وما العيب ان اقول انني اردني فلسطيني كما الاردني الكركي والسلطي ففلسطين شرف لكل الناس ان يحملوا هويتها وان كنت لاتدري فارجع الى القران والى احاديث المصطفى لتعرف انه شرف لكلمن هو غير فلسطيني ان يكون فلسطينيا فهي ارض الرسالات وارض المحشر والمنشر فانت شخصيا ستحشر فيها ومنها ستنتشر يو م القيامة وهي الارض المباركة ( سورة الاسراء)اذا كنت ابا ولك ولدين واختطف احدهما اتتبرأ منه ولا تعمل على استرداده ارجع ما اختطف تحت حكمك وبعدها نعمل استفتاء فاذا اتفق على الانفصال قد نسمي نحن الضفة الغربية باسم المملكة الاردنية الهاشمية لأن هذا الاسم اخذ بعد الوحدة
اخيرا يا اخي نحن شعب واحد ربطتنا الوحدة بالدم والمصاهرة والنسب واهمها الدين واللغة واذا كنت مصرا فاصل احمد عويدي العبادي من السبع وكذلك عائلات الكرك ( المجالي والمعايطة والحباشنة والرواشدة والصرايرة وغيرها باستثناء الطراونة هم من الخليل اي من االضفة الغربية وكذلك عشائر معان والطفيلة والعقبة معظمها تعود الى جنوب فلسطين
وعائلات السلطمعظمها من نابلس وعائلات الشمال من صفد وطبرياوبيسان وشمال فلسطين
يرجى عدم اللعب على نغمة العنصرية ويا ليتنا جميعا شرقيين وغربيين وسعوديين وسوريين وعراقيين وباقي الامة العربية والاسلامية نتوحد

43) تعليق بواسطة :
16-03-2011 08:41 AM

ضحكت حتى نزلت دموعي واقولها والله انت الواقعي الوحيد الذي كتب مقالا صحيحا 100% وبدون مواربه . لكن لم تعطينا حل لمشكلة الفلسطيني المتزوج من اردنيه وانا منهم ؟ وطبعا لي الفخر

44) تعليق بواسطة :
16-03-2011 01:56 PM

الأخ ادهم الغرايبه المحترم
لقد سرني ما كتبت وما طرحت من افكار وبنفس الاتجاه ايضا كان الكاتب المبدع خالد تركي المجالي قد طرح بمقال بعنوان ( الضفه الغربيه اردنيه قانونا ) منطلقا من مبدا الوحدة بين الضفتين ,كما وطرح السيد طاهر المصري بخطبته بعيد الاستقلال عام 2010 ان الاردن نما بضفتيه في اشارة لما يفكر به في قادم الايام الى احتماليه طرح مثل هذه الوحدة مرة اخرى .

يساورني الشك بالوحدة التي قامت بين جزء من ارض محتله وبين دوله قائمه هي الاردن في ذلك الزمان ومما يعزز هذا الشك رفض الجامعه العربيه والدول الغربيه تلك الوحدة طبعا ما عدى باكستان ..وما يثبت شكي بمكانه ان رد الملك الاول قال للجامعه ان الضفه الغربيه وديعه لدى الاردنيين لحين تحرير كامل فلسطين ...ولم يكن مفاجأ لي ان تطلب منظمة التحرير ...ان تكون هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في مؤتمر الرباط عام 1974 ...

المنظمه ارسلت محمود عباس بعد المؤتمر للاردن وحسب قوله بعد المؤتمر تطلب فيه عدم فك الارتباط وان لا تطبق القرار العربي الامر الذي ادى ان يبقى القرار موضوعا على الرف مدة اربعة عشر عاما حتى عام 1988 ولن ادخل بتفاصيل وحيثيات ارجاء قرار فك الارتباط ...لكني سأبداء منذ ان صدر قرار الجامعه العربيه بأعتبار الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني هي منظمة التحرير الفلسطينيه والتي كتبت بميثاقها الوطني ان كل من كان على ارض فلسطين منذ عام 1947 او ولد لأب فلسطيني سواءا ولد داخل فلسطين او خارجها هو فلسطيني ...من هنا لا تستطيع أي دوله فرض جنسيه على أي من افراد الشعب الفلسطيني و بالتالي تعتبر الجنسيه الممنوحه لأي فلسطيني من أي بلد ساقطه اصلا حسب مبداء الميثاق الوطني الفلسطيني .

حسب الميثاق الوطني الفلسطيني ...لا يوجد ما يسمى اردني من اصل فلسطيني او سوري من اصل فلسطيني او لبناني من اصل فلسطيني ..بل يوجد فلسطيني من اصل فلسطيني ..له ارض وتاريخ وحضارة ونضال و عشق اسمه فلسطين واقصى ....

ان النفسيه العربيه المهزومة والمأزومه والتخاذل العربي ..جعلنا نستبدل حق العودة والتحرير ...بالوحدة الوطنيه وبجنسيات مختلفه لشعب خذله كل من في العالم العربي والاسلامي ولا استثني احدا ابدا ....فكان لنا ارجنتيني من اصل فلسطيني وتشيلي من اصل فلسطيني .واردني من اصل فلسطيني ...واسرائيلي من اصل فلسطيني وتصواروا انه لا يوجد فلسطيني من اصل فلسطيني حتى بالضفه الغربيه ...لأنهم يقولون عن الفلسطينيين هناك ( اهل الضفه ) حتى وان سألت فلسطينيا يريد الذهاب الى فلسطين ...الى اين انت ذاهب ...سيقول لك ...(الى الضفه )...ونسوا فلسطين .

اتفاقية وادي عربه واتفاقية اوسلوا ....وصمتي عار على التاريخ العربي الحديث وستبق وصمتي العار الى يوم القيامه ....الا اذا قام الشعبين العربيين الاردني والفلسطيني بألغاء هاتين المعاهدتين ...اللتان الحقتا عارا بهذين الشعبيين .

فك ارتباط الاداري ...مطلوب حقا وبدءا من عام 1947 وحسب الميثاق الوطني الفلسطيني ...الا اذا اجتمعت المنظمة وقررت الغاء المادة (5 ) من الميثاق الوطني الفلسطيني ...وعندها لكل حادث حديث ...

لَنْ تجعلوا من شعبِنا
شعبَ هُنودٍ حُمرْ
فنحنُ باقونَ هُنا ..
في هذه الأرض التي تلبس في مِعْصَمها
إسوارةً من زهرْ
فهذه بلادُنا
فيها وُجِدنَا منذ فجر العمرْ
فيها لعِبنْا.. وعشِقْنا.. وكتبنَا الشِعرْ
مُشَرِّشُونَ نحنُ في خُلجانها
مثلَ حشيش البحرْ
مُشَرِّشُونَ نحنُ في تاريخها
في خُبزها المرقُوقِ.. في زيتونِها
في قمحها المُصْفَرّْ
مُشَرِّشُونَ نحنُ في وجدانِها
باقونَ في آذارها
باقونَ في نيَسْاَنِها
باقونَ كالحَفْر على صُلبانِها
وفي الوصايا العشْرْ ...

45) تعليق بواسطة :
16-03-2011 03:20 PM

قد يكون هذا حلم أو مجرد هاجس ولكنه هاجس واجب ومفروض على كل من يقول أنا فلسطيني نعم يجب أن تقولها يا فلسطيني بصوت عالي أنا فلسطيني أرضي مغتصبة وتاريخي مسروق ولكن اذا أصريت على تللك الكلمة يا فلسطيني فالحق بيرجع وحق وراه مطالب ما بيضيع .
تحية كبيرة لك سيد محمد جمال المجالي .

46) تعليق بواسطة :
16-03-2011 04:00 PM

الاخوة المعلقون وكاتبنا الكريم

جيلنا لا يتحمل مسئولية ما جرى، ولكننا نتحمل مسئولية ما سيجري.
هناك إحتقان شعبي له جانبان:
الاول 95% من المجتمع ليس له كلمة وحقوقة المدنية الاساسية بالكاد يحققها بالتوسل والواسطة وإبن العشيرة والمنطقة والمعارف الخ...، وجميعنا نواجه 5% من المتنفذين الذين يملكون كل شىء، ولا داعي لتوصيفهم!

ثانيا: تم إستثمار الملايين من الدولارات من 1948 وحتى اليوم، بعضها من قبل المستفيدين من وضع 95% و5% والآخر من قبل صهاينة عرب ويهود وغربيين! لخلق نواة فتن في الاردن أخطرها أردني/فلسطيني، مع وجود انواع أخرى تعرفونها جيدا ولكنها والحمد لله هامشية بالنسبة لهم حاليا.

ليس هناك سبب علمي لتفسير وجود هذا الاحتقان الرهيب إلا نظرية المؤامرة! وأنا أؤمن بها في معظم ما يجري في منطقتنا تماما وفضائح ويكيليكس ووثائق مفاوضات الاستسلام العبثية بين سلطة أوسلو والعدو، تؤيد وجود مؤامرة مستمرة.

وحيث أن جيلنا (الستينات فما فوق) ليس هو السبب فيما حصل من شقاق وخلافات ومعاهدات وسيايات تاريخية، فلماذا لا نسعى لردم الهوة العميقة التي ورثناها ورضعناها مع حليب امهاتنا، ونرددها ونحن لا نعي نتائجها المدمرة على المدى المتوسط والبعيد.

نحن من إثنية واحدة وأصول مسلمة ومسيحية شرقية وعائلاتنا تكاد تكون واحدة وتصاهرنا وتصادقنا، لا توجد حقيقة أسباب كبيرة تفرقنا غير الجغرافيا، ونحن نعيش في نفس هذه الجغرافيا وليس على حدود بعضنا البعض ننتظر اقتحام الجبهة للاستيلاء على ارض الاعداء!

الكاتب قدم طرحا، والمعلقون أبدوا بآرائهم، وهذ رائع جدا لاننا نختلف بالاراء وليس في الشارع! يجب أن نستمر في النقاش والحوار والاستماع للاخر وعدم تخوينه، يجب أن نبدع حلولا وليس فقط ان نردد قوانين وبنود اتفاقيات ربما تجاوزتها الاحداث، لأن هذه مسئوليتنا حاليا ولن تغفر لنا الاجيال القادمة تقاعسنا عن ايجاد صيغ تجمعنا وتعيد حقوقنا وتحدد من هو العدو المشترك الفعلي للشعب هل هو الفقر أم الفساد أم أهل غربا! أم الغرب المتصهين أم أم الخ....

البدائل فظيعة ومدمرة ولا مصلحة لنا نحن ال 95% أن نكون حطبها وأن نكتوي بنارها لمصلحة 5% لمجرد أن فينا غضبا ننريد تنفيسه على الآخر.

أشكر الكاتب وكل من أدلى برأي مؤيد أو مخالف أو مهاجم له، فكلها ايجابية في النهاية ولنكمل الحوار الهادف ففي الحوار وأد لبذور الفتنة لعن الله من يوقظها.

47) تعليق بواسطة :
16-03-2011 04:15 PM

الاخ خالد صالح البرغوثي
كل الشكر لك على مواقفك وطرحك الشجاع وشهادتي مجروحة فيك وأنت في الواقع تمثل شريحة كبيرة من ابناء فلسطين نازحين ولاجئين الذين لم ولن يرضوا عن أرض فلسطين بديل وهم يعرفون أن هنالك مؤامرة تحاك ضدهم لأنهاء قضيتهم بالتوطين تارةوالتعويض وو..الخ
لكن نقول لكل المتورطين في تلك المؤامره على حقوق الشعب الفلسطيني التاريخيه والتي لن تسقط مهما طال الزمن اننا سنحاسب يوماً كل المتآمرين مهما اختلفت المسميات والدوافع لانه يجب ان يعرف الجميع ان هنالك شعب فلسطيني وارض مغتصبه اما بخصوص وجودنا في دول الجوار وهو كما قلت هووجود مؤقت ولايعني كذلك الاعتداء على حقوقنا المدنيه تحت اي مسمى وانصح جميع الاخوه الفلسطينيين ان يضعوا ايديهم بأيدي جميع اهل البلدان التي يتواجدوا فيها لان هؤلاء السند لنا في قضيتنا وان محاولات البعض زرع الفتنه هي جزء من المؤامرة الدنيئه لذلك لنحترم خصوصيتهم وهويتهم وأنتمائهم لبلدهم وهو لايعني بأي حال انه اعتداء علينا لان هذا شأنهم ووطنهم وليسأل كل واحد نفسه ويعرف بهويته وأنتمائه وأقتبس مما ذكرت سابقاً(الأردني هو كل من يعتبر أن الأردن بحدودها الحالية هي وطنه الوحيد والأبدي والنهائي ولا يطلب أي وطن غيره ) انا مقتنع انك اجبت دون تفكير وتردد لذلك ابني على ذلك
وشكراً

48) تعليق بواسطة :
16-03-2011 05:07 PM

لقد ظلم الاردني قبل الفلسطيني بقرار الوحدة عام 1950 حيث ان الشعب كان مستثنى من بيان رايه اما قرار فك الارتباط فهو تصحيح للخطاء التاريخي بقرار الوحدة المتخذ دون عرضه على الشعب الاردني وعلى الشعب الفلسطيني
يجب وقف الاخطاء والتصدي لها بتحديد من هو الاردني ومن هو الفلسطيني المقيم في الاردن على ان لا يضار اي طرف وبنفس الوقت المحافظة على فلسطين وعدم تطبيق هدف الوطن البديل حماية للاردن وفلسطين عدونا واحد هناك ولسنا اعداء ولن نكون طالما بقي فينا من يصدق النية خدمة للشعبين وعلى كل حال طرح الموضوع والحوار العلني به بمسؤلية هو افضل الخيارات

49) تعليق بواسطة :
16-03-2011 05:16 PM

حقيقة اشكر الاخ خالد برغوثي والاخ سائد ابو غوش والحمد لله ان فينا ( ابناء شرقي النهر وغربيه ) اباء الاردن وابناء فلسطين من يستطيع ان يحلل واقعنا وان نتفهم خطورة الموقف وعدم مسوليتنا عما وصلت اليه الامور ليست بيدنا ولكن المستقبل نحن صناعه وسنصعه لما فيه خير شعبينا وامتنا ان شاء الله
فقنا الله جميعا

50) تعليق بواسطة :
16-03-2011 05:26 PM

Dear Brothers :
I do not think that most of what is written here is in the interest of either Jordanians or Palestinians .We have lived together for tens of years without any problems .Most families in both Jordan and Palestine are completely related in blood .I think we should not talk about this issue because it may lead ,God forbid,to a national war.I am a Palestinian who studied ,lived and married in Jordan BUT I still have my Palestinian Nationality and I love both Jordan and Palestine .I think all of you should work hard for a natianal unity that does not lead to losing our right in Palestine BUT keeps Jordan for its people !!!!!

51) تعليق بواسطة :
16-03-2011 08:42 PM

أعتقد اننا نرى طرحاً عميقاً من المعلقين وأخص(بطرح السيد البرغوثي والسيد ابو غوش والسيد خالد ايوب ).أن هؤلاء الشرفاء وأمثالهم هم من يتذكر عبق فلسطين وهم من يبقي شعله الشعور مع قضيه فلسطين باقيه لدى أشقائهم العربي . وليس المتكسبون الذين يبحثون عن المحاصصات في الدول العربيه . لقد وضعت الضروف الشعب الفلسطيني في تحديات يجب عليه وعلى اخوته العرب ان يكونوا على قدرها .الفلسطيني الشريف من لا ينسى فلسطين .

52) تعليق بواسطة :
16-03-2011 08:58 PM

كما قال البرغوثي (46) و أقول،
الخمسة بالمئة، التي تعتاش على مص دماء الخمسة و تسعين بالمئة المسحوقة، لا دين لها و لا جنسية و لا قومية الا "الدولار". اصلاً جميعهم يحملون على الاقل جنسية اجنبية بالاضافة للأردنية التي تستعمل فقط لتسخير باقي الشعب كعبيد لهم. لا شيء في حياتهم، ممارساتهم، او معتقداتهم تمت لنا (الشعب المسحوق) بصلة. هم ليسوا اردنيين، ولكن ليسوا فلسطينيين (بغض النظر عن اسمائهم). هم ليسوا مسلمين، و لكن ليسوا مسيحيين. هم ليسوا جنوبيين، و لكن ليسوا شماليين. هم ليسوا من البدو، و لكن ليسوا من الارياف ولا المخيمات.
هم متحدون تحت لواء واحد، الركوب على ظهورنا و دندلة رجليهم. و على هذا هم متحدون، متحدون، متحدون!
اما آن لنا (ال 95% المسحوقة) ان نتحد في مواجهة هذه الطغمة الفاسدة و ان ننفضهم عن ظهورنا..؟! و الله عندها لن نجد اي مشكلة في الجلوس معاً على منسف و مسخن، شوية كنافة و لزاقيات و نبحث في تحرير الارض العربية المغتصبة و ربما الغاء الحدود، ليس فقط بين الاردن الحرة و فلسطين الحرة، بل ان شاء الله سوريا الحرة ايضاً!

53) تعليق بواسطة :
16-03-2011 09:05 PM

ان بيان المتقاغدين العسكريين وضع النقاط على الحروف في الوضع القانوني والادراي للوضع الاردني الفليسطيني ويجب دعم هذا التوجه والطرح

54) تعليق بواسطة :
16-03-2011 09:47 PM

ارى ان قرار فك الارتباط لا معنى ولا منطق والمشكلة ليس في دسترته وانما هل معقول بلحظه يتقرر هوية دولة قبل الساعة 12 شيء وبعدها شيء ثاني الصح الاردن يبدا من تاريخ اول نزوح جماعي لسكان فلسطين بسبب الاعمال العسكرية وكل مابني على باطل فهو باطل والاحتلال غير شرعي وطرد الفلسطينين خارج وطنهم غير شرعي ومنذ ضم الضفة حتى يومنا هذا حالة واحدة مترابطه يجب ان نجد لها تخريجه سليمة وليس قرار فك الارتباط .
بصراحة اخشى يوما يكون هناك فيه نزاع بيننا وبين دولة فلسطين المستقبلية احنا لنا الارض بس سكانها فلسطينيون كيف نحلها ؟ لان اخوتنا من حقهم يبقوا ضمن هويتهم ، ما نكره احد بس فكروا بالمستقبل بمنطق مش بعواطف وما تأخذكم شعارات المنابت الاصول الحالة الفلسطينية غير عن غيرها .

55) تعليق بواسطة :
16-03-2011 10:32 PM

السيد الكاتب:- تمر البلدان العربيه بتحولات بنويه عميقه تشابه في تأثيراتها سقوط حائط برلين .وتمر الشعوب العربيه في مخاض اصلاحات داخليه كبيرة في مرحله تاريخيه لا عودة فيها الى الوراء . وليس هناك من وقت تتوجب فيه الحكمه من ي التعامل مع البعد الفلسطيني أكثر من هذا الوقت .
اننا ونحن نعلم ان سبب الوجود الفلسطيني في الأردن ودول المحيط الفلسطيني (سوريا,لبنان,مصر) هو نتيجه الأحداث السياسيه والحروب الأجراميه الأسرائيليه التي حدثت في القرن العشرين . فلا يجب ان تغيب عن بالنا هذة الحقيقه ولا يجب ان نتبنى مواقف وحلول جزئيه في الأردن بمعزل عن القضيه الكبرى وحلولها الكبرى وضمن الثوابت الوطنيه الفلسطينيه والمرجعيات القانونيه الدوليه ومنها:_
1.الميثاق الوطني الفلسطيني ومادته الخامسه
2.قرار الامم المتحدة رقم 194.

أن أي حل مصطنع وآني في الأردن لن يساعد في حل القضيه الفلسطينيه (بل سيعمل على التخدير فقط) .وسيعمل على بناء احتقان ويحول الصراع الى الأردن . وذلك بهدف حصول بعض القيادات على محاصصات سياسيه .
وفي نفس الوقت فأن التأكيد على الثوابت الفلسطينيه وحق الفلسطيني في وطنه سيبقي الجبهة موحدة وقويه في مواجهه العدو الصهيوني .

56) تعليق بواسطة :
17-03-2011 08:02 AM

إلى السيد الكاتب المحترم وإلى كل المعلقين السابقين واللاحقين أقول:
القضية أكبر مما تتصورون وتكتبون00
لا يوجد فلسطيني واحد له أطماع في الأردن000ولا ينكر أي شريف ما قدمه ويقدمه الأردن مليكا وشعبا لفلسطين وأهلها000ولا نطمع بوطن بديل أو غيره000وهذا الهراء هو من إنتاج صهيوني وعميل000
الأردنيون من أصل فلسطيني( عذرا لهذا)لا يفرقون بين قدسية فلسطين وقدسية الأردن00وما يخرج عن هذا الإطار معروفة أهدافهم
الأردنيون من أصل فلسطيني ليس لهم اطماع لا في الحكومه ولا في المناصب ولا يدعون بحقوق منقوصه ولا غيرها000فهم لظروف ما وجدوا في هذا الواقع00ويحترمون من آواهم000
ولكن إثارة النعرات الطائفيه والعزف النشاز هو ما يثير الحيرة والخوف لديهم
والمستفيد الوحيد هو العدو الوحيد000هي إسرائيل00
تتحدثون عن السلطه الفلسطينيه؟ أية سلطه هذه؟
ليشرح لي عربي وطني وحيد وأردني أصلي شرقي أين ستلقي بكل الأردنيين من اصل فلسطيني؟ وليفسر لي واحد منهم ما الفرق بين نصف مليون أردني فلسطيني يقيم على تراب هذا الوطن الغالي وبين نصف مليون أو أكثر من عرب آخرين؟ التصويت والإنتخاب مثلا؟ نحن الأغلبيه لا نصوت أصلا وتعرفون الأسباب؟
بصراحة أود من أحد ذي ثقل ووجود على الساحة اللأردنية أن يقول لي ماذا سيكون الأردن لو رحل كل من هو أردني غير شرقي؟
حديث لا يجرنا إلآ للفتنه000وضياع الوطن000والعدو جاثم على ضفة النهر000يبني أسوارا ويبث سموم ونحن نتحدث عن شرعية وحدة الضفتين ومسؤولية ضياعها ودسترة فك الإرتباط000وخراب البيت والوطن000
الشعوب من حولنا تطالب بالتغيير000وهنا أيضا مطالبات بالتغيير000ولكن التغيير لا يعني دمار الوطن ولا بيعه او المتاجرة بالولاء له00
مرة أخرى أؤكد لكم إمتنانا للأردن وشعبه وقيادته وملوكه000 على كل ما قدموه لفلسطين000ونصيحة للجميع أن يعودوا لعروبتهم ودينهم000
إن اصبت في تعليقي فهذه نعمه000وإن أخطأت فمعذرة للجميع000
وعاش الأردن000وستعود فلسطين

57) تعليق بواسطة :
17-03-2011 08:14 AM

المقال شيئ و ما يفهمه القراء شيئ مناقض تماما . لا توجد اي دعوه صريحه او حتى تلميح للخلاص من الاردنيين من اصل فلسطيني بل يدعو الكاتب لتثبيت جنسيات من يستحقونها اما من لا تنطبق عليه الشروط فله حقوق معيشيه و الكل مرحب به على ارض الاردن لحين التحرير ؟ لكن السؤال من سيحرر فلسطين اذا معظم ابناءها خارجها ؟؟؟؟؟؟؟؟

58) تعليق بواسطة :
17-03-2011 09:07 AM

عطفاً على ما قاله الاخوة "البرغوثي" و "البلقاوي" و بالاتفاق معهم،

يجدر بنا ان نحذر من سياسة "فرق تسد" التي لا زالت الانظمة العربية تمارسها على الشعوب كآخر قشة يتعلقون بها، و نحن كشعوب عاطفية ننساق الى الفتنة بأرجلنا.

الفساد، بأشكاله الثلاثة (مالي ، اداري ، اخلاقي) الذي اصبح سمة الدولة الاردنية الحديثة لا دين له، ولا جنسية، ولا طائفة. ضحايا هذا الفساد و الدمار الذي سبّبه ليست فئة واحدة ولا مواطن دون الآخر. كذا،

مكافحة هذا الفساد و التخلص من الطغمة الفاسدة، و الذي يشكل الخطوة الاولى نحو الاصلاح و التحرر، ليس حكراً على طائفة او منبت معيّن.

هل احد قادر ان يقنعني ان عبد الاودي المجالي "اردني" بتوجهاته و ممارساته و اهدافه..؟ او ان عوض الله "فلسطيني"؟!! ام ان "الوطن" بنظرهم هو ما يوفر فرص اكثر للنهب و الاثراء غير المشروع؟؟
هي الحرية اذن، و نبذ الفساد و انقاذ الوطن من اجل ابنائنا الذين يعيشون (و يموتون) معاً،

يدرسون في نفس المدارس، و يصطفون في صفوف العاطلين عن العمل معاً، و يتطلعون الى نفس المستقبل المظلم معاً.

انا "انسان"، لذا اريد العيش بكرامة و حرية و اريدها لكل اخواني في الانسانية و الاسلام و العروبة، اللي عايش بجواري و اللي عايش ب مأرب!!

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012