|
|
|
سالم الحياري يكتب : أوهام هي أم أحلام مُهلِكة ؟
بقلم : د.سالم عبد المجيد الحياري 29-06-2015 12:29 PM الأحلام تكون عادة ما يختلج بالنفس وخاصة بالعقل الباطن للإنسان. الأحلام تكون إما أماني للشخص الحالم أو تتحول إلى كابوس يقضي مضاجع الانسان. أمنيات الإنسان إما أن تكون معقولة يمكن تحقيقها بالواقع، وإما أن تكون مستحيلة التحقيق لرفض الواقع لها، وإما إصرار الشخص على تبني اللامعقول مما يقوده إلى وسواس العظمة أو جنون العظمة (megalomania)، أي وهم الاعتقاد بالفوقية أو( السوبرمان)، ومن صفاتها أن يعتقد المُصاب أنه يملك قُدرات جبارة أو مواهب خارقة وهي حالة نفسية تقارب حالة العقدة النرجسية مع اختلاف الأسباب والعلاج . المصاب بجنون العظمة يعتقد أن كلامه هو المنطق ولذلك لا يقبل الانتقاد، بل يطرب للمدح وأن الآخرين يعاملونه بما يُحبه لأنه عظيم، ويملك قُدرات استثنائية ومواصفات لا يملكها غيره. مريض جنون العظمة يرى نفسه ولا يرى الآخرين، فهو لا يقبل النُصح وخاصة عند شطحات خياله التي هي ضمن اللامعقول . المرض يمكن أن يصيب أي شخص بغض النظر عن مستواه الاجتماعي أو الوظيفي، مصيبة المصائب إذا أصاب المرض نظام معين أو حاكم ما، وهنا تأتي خطورة المرض التي تكون طردية مع موقع المصاب وخاصة إذا وجد من يُصفق له أو يُنافق له أو يسحج له على تصرفاته التي تؤدي إلى تعميق المرض. المريض يعيش في عالمه الخاص، فهو يعتقد أنه محبوب الناس وهذا لأنه هو كونه هو، وهوالسامع فقط لصوت نفسه. الأخطر بذلك أن تتعقد حالة المريض بأحلام يقظة تكون محاولة تطبيقها قاتلة للشخص ولمن حوله، خاصة إذا كان صاحب أمر ونهي. إذا لم يُعالَج المرض يقود صاحبه إلى الطغيان أو الجنون. أنشد شاعر مُصاب بجنون العظمة ( دعبل الخزاعي 148-220 هجري ) قائلاً: ما أكثر الناس لا بل ما أقلهم الله أعلم أني لم أقل فندا إني لأفتح عيني حين أفتحها على كثيرٍ ولكن لا أرى أحدا وكان الشعر والشعراء في تلك العصور الوسيلة الوحيدة لتسويق رأي أو ترويج فكر معين أو منهاج لسياسة الدولة أو أسلوب لجس نبض الشارع أو ردات الفعل للناس، وعليه كان لكل حاكم شاعر أو شعراء يروجون لما يريد، وكلما أجزل العطاء لهم مدحوا وصفقوا وسحجوا، بل أن بعضهم ألّه الحاكم ومصيبتهم أنهم كانوا ينتقلون من حضن إلى آخر وعند من يدفع أكثر، عاصرهم شعراء ملتزمين بالمبدأ غير مبالين بشدائد الزمان أو جور الحكام عليهم. تطور أسلوب التسويق والدعاية السياسية من الشعراء إلى الكُتاب والكتاب، وعند اختراع الطباعة وصدور الصحف أصبح لكل صحيفة كُتابها إما اليوميين أو الأسبوعيين، وهؤلاء هم أخطر ما بالموضوع، حيث أنهم من يوجه الرأي العام سلباً أو إيجاباً، سواء من ذات نفسه أو هو يمثل وجهة نظر حزب أو نظام أو حاكم. بعض هؤلاء الكُّتاب ملتزم بمواقف وطنية لا يحيد عنها، وآخرون تصيبهم العزة بالإثم وينفث سمومه من خلال مقالته اليومية، أو يصيبه جنون العظمة بكتابته أوهام وأحلام تقود البلاد والعباد إلى المجهول . قبل فترة وجيزة خرج علينا كاتب يومي في صحيفة يومية بمقالة بعنوان ' مملكة عربية جديدة عاصمتها عمان ' يُطالب فيها بطريقة غير مباشرة بإلغاء اسم الأردن والهوية الوطنية الأردنية من الوجود مع قضم شرق العراق وجنوب سوريا وضمهما إلى ' المملكة ' الجديدة، بل ويطالب ما تطالب به الحركة الصهيونية بجعل الأردن مستودعاَ سكانياً. نقتبس من رأي المذكور ' تحول الأردن برضاه وعنوة لممر ومقر آمن للسنة العرب........وهو ممر ومقرلتكوينات أخرى ...... '. كل الأردنيون يعرفون توجهات الكاتب التوطينية. إذا راجعنا الأدبيات الصهيونية وقبل قيام إسرائيل، نجدها تنادي بما ينادي به الكاتب المذكور، نقتبس منها ' أن يكون مستقبل شرق الاردن، أن يكون مستودعاً أو مقراً لمن يتم طردهم أو هجرتهم أو تهجيرهم أو نزوحهم أو انتقالهم من فلسطين لتكون الأردن وطناً بديلاُ لهؤلاء ...' انتهى الاقتباس. ونسأل ما الفرق بين الرؤيا الصهيونية ورأي الكاتب أو من يُمثله ؟ نقتبس أيضاً من نفس المقالة 'هل من حق أحد هنا في الأردن أن يقول أننا نريد أن نبقى على ذات المساحة وبذات خبزاتنا ومواطنينا ' نعم أيها الكاتب التدميري، الذي لا تختلف عن صاحب برنامج التحول التدميري الاقتصادي والاجتماعي، نعم نحن الأرادنة نريد أن نبقى على أردنيتنا وما نحن عليه، بل وما كنا عليه قبل أن يُصبح وطناً مشاعاً مع خبزاتنا الحلال والكافية، وما كنا عليه من مواطنينا الشرفاء قبل إباحة الحدود لكل انتهازي ومنافق وبائع لوطنه وفاسد ومفسد ليتحكم برقاب الأردنيين، أتريد أن تورط جيشنا الأردني البطل شرقاً وشمالاً ليهلك مخالفاً عقيدته العسكرية وهي أن عدونا الوحيد هم الصهاينة الكامنين غرباً. لقد طالب غيرك بتوريط الجيش الأردني الباسل بحروب برية ضد دول عربية معترف بها دولياً، بل طالب غيرك من الموتورين قبل سنوات بحل دائرة المخابرات وتسريح منتسيبها التي هي ومع الجيش تدعم وتحافظ على الكيان الأردني . نقتبس من رأي الكاتب بنفس المقالة ' .....خصوصاً أن الحنين العراقي والسوري والفلسطيني للهاشميين عل أشده ....' ونسأل الكاتب المحترم أن يفسر لنا مطالبة العشائر السورية بعدم تدخل الأردن الرسمي بالشأن السوري، وأن يفسر لنا طرد إمام الحضرة الهاشمية من الأقصى وإنزاله عن منبر صلاح الدين ومنعه من إلقاء خطبة الجمعة، ويفسر لنا من هي العشائر العراقية التي طالبت بتدخل الأردن الرسمي غير ما يُسمى ب' الصحوات' التي تؤيد من يدفع أكثر، ونتعجب ونسأل هل قرأ الكاتب التاريخ ولماذا لم يبقَ الهاشميون في سوريا والعراق وقبلهما في الحجاز ثم احتضنهم الأرادنة ؟ هل مطالبتك بضم ما تبقى من فلسطين ' الضفة الغربية' إلى ' المملكة' الجديدة هو مع أو ضد قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات جيش وعَلم مستقل؟ ألا يُساعد رأي الكاتب على طرد وتفريغ فلسطين ( خاصة المحتل 48 ) من أصحاب الأرض الفلسطينيين ودفعهم شرقاً إلى ' مملكته ' الجديدة لتحقيق رغبة إسرائيل بجعلها دولة يهودية ؟ يقول الكاتب المحترم '.. . مناسبة الكلام ما نسمعه من تصغير أكتاف الأردن هذه الايام، من سياقات الكلام عن أن الأردن غير قابل للتمدد شرقاً أو شمالاً أوغرباً ' نعم إنه غير قابل للتمدد، لأنه ليس من الرجولة أو الشرف اتباع سياسة انتهازية باستغلال ظروف السوريين و الفلسطيننين والعراقيين المأساوية بقضم أراضيهم وإنشاء ' مملكة ' جديدة على آلامهم، وبهذا ماذا سنختلف عن المحتل والغاصب ؟ يقول الكاتب المحترم برأيه أو برأي من يُمثله ' بإعادة توصيف الأردن الوظيفي .....إن التوصيف دولياً للأردن تغير '. إذن الأردن برأي الكاتب هو دولة ونظام وظيفي انتهت وظائفه الأولى، وأصبح للنظام وظائف جديدة بناء على الطلب الدولي. نقول للكاتب و'وظيفته' الجديدة أن الأردن موجود عبر التاريخ، وقبل الملك الأردني ميشع والحارث الأول وأنه من المؤكد أن الأردنيين على هذه الأرض قبل أن يصبح الكاتب حاملاً للجنسية الأردنية. إننا نطالب بعد استقرار الأمور أن يُطالب الأردنيون الشعب، بالوحدة أو الاتحاد مع الدول العربية المحيطة بالاختيار الشعبي المستقل والإرادة الحرة، وأننا لن نقلب أشمغتنا أو معاطفنا أو نغير رايتنا لأنه ليس لنا ثارات نحن معشر الأردنيين عند أي أحد، سواء شعوب أو أنظمة عربية، فقط لنا ثأر واحد هو ثأر لدماء جنود الجيش الأردني التي سالت على أرض فلسطين وروتها على يد عدو العرب والمسلمين إسرائيل . إن الأصوات النشاز التي تريد إلغاء الأردن أرضاً وشعباً واسماً ،وتريد هلاك الجيش الأردني بإرساله إلى غياهب الصحارى والرمال والأراضي المكشوفة لتشتيته بأوهامها وأحلامها القاتلة كُرهاً بالأردن وأهله وجيشه، ونفاقاً وتقرباً للذين يحملون نفس التوجهات والمشاعر للأردنيين ولو ظهروا بأوجه المحبة والإخلاص للأردن الوطن، وهم يضمرون المضاد. هذه الأصوات والأشخاص النشاز يقف لهم الأردنيون وجيشهم وأمنهم بالمرصاد لإخراسها أبدا . قال تعالى : ' وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ ' صدق الله العظيم. سورة البقرة الآية (204). الدكتور سالم عبد المجيد الحياري
التعليقات
1) تعليق بواسطة :
29-06-2015 02:53 PM
اشكرك اخي الدكتور على هذا المقال الرصين ، وكان العنوان كافيا ومعبرا جدا عن الواقع ،نعم ،فهي مجرد اوهام قائمة على احلام يوحي بها بنو صهيون باستمرار ،لخدمة مشروعهم السرطاني بالمنطقة ،وقد شاهدنا مثل هذه الايحاءات والاحلام في سنة ١٩٩٠ وما تلاها ،وشاهدنا ايضا كيف تبخرت هذه الاحلام وذهبت مع الريح!! !
2) تعليق بواسطة :
29-06-2015 03:37 PM
اخونا وشيخ مفكري الاردن وطنيين د سالم الحياري
3) تعليق بواسطة :
29-06-2015 03:49 PM
اخونا الفاضل دكتور الحياري.. مقالتك اليوم هي متابعه منك فيه لمقال الاخ خالد المجالي(الوحده الوطنيه سد منيع )
4) تعليق بواسطة :
29-06-2015 04:05 PM
ولا نريد للاردن ان يكون لا ارض حشد ولا رباط ولا بطيخ !!لان هذه ايضا دعوى للاردن للانتحار من اجل الاخرين ومن اجل اوهام وخزعبلات وخرافات ... نريد للاردن الاستقرار والامان والتطور ونريد للاردن السلام والامن والحريه والديمقراطيه وحقوق الانسان , هذا ما نريده للاردن وان يكون الاردن للاردنيين والباقي كله هلوسات ما جنينا منها غير التخلف والفقر وسفك الدماء على الفاضي .
5) تعليق بواسطة :
29-06-2015 04:18 PM
اجاد الكاتب في تفنيد الطروحات الصهيونيه ويجب ادراك الخطوره الشديده لمحاوله جر الشعوب العربيه للهويات الطائفيه "سنيه وغير سنيه" فهذا له نتائج واضحه تنتهي بالتفتيت الطائفي للمنطقه.
6) تعليق بواسطة :
29-06-2015 04:20 PM
أن المشكله الأخطر من الطروحات هو التجريف الفكري الذي اصاب للشعوب العربيه ومشاركتها دون وعي في تمهيد الأرضيه للأفكار المشبوهه عبر الأبتعاد عن فكره الدوله المدنيه ودوله المواطنه وتساوقها مع الصراع الطائفي الذي يقوده بلدان في المنطقه وتحت عباءه هذا الصراع نشطت الافكار الطائفيه وهذا الأستقطاب الذي جعل مكونات الشعوب العربيه تلتف " طائفيا "خارج هويتها الوطنيه فتصبح الشعوب العربيه قابله لدعوات أمراء الطوائف ,وللتذكير فقط بطرح سعيد عقل في لبنان ب"لغه وابجديه لبنانيه"
7) تعليق بواسطة :
29-06-2015 05:22 PM
بورك فيك دكتور سالم على هذه النفحات الاردنيه الطيّبه ، وما احوجنا اليها الآن !
8) تعليق بواسطة :
29-06-2015 06:58 PM
ولا حشد.. ولا رباط.. ولا نريد كل هالكلام الفاضي
9) تعليق بواسطة :
29-06-2015 07:12 PM
أبدعت يا دكتور وبارك الله بك وبوطنيتك الحقة وقلمك الشريف . وكل رمضان وأنت بخير .
10) تعليق بواسطة :
29-06-2015 08:06 PM
سيبقى التوجه السائد في منطقتنا ان تحكم الاقليه الاكثريه. وعليه فان توسع الاردنسيعني مزيدا من الاراضي والسكان,مما يفرض الحاجة الى نواب وحكام اداريين ومحافظين ومتصرفي الوية. ومن هنا يتضح بأن جميع المتقاعدين من عسكريين ومدنيين سيتمكنون من الحصول على مناصب ,شغل وجاه وعنطزه يعني... فياقرابه انت ليش قطاع ارزاق ونصيب
11) تعليق بواسطة :
29-06-2015 09:10 PM
ﻻيسعني الى ان اقف لك اجﻻﻻ وتقديرا دكتورنا النطاس البارع وطنيا ومهنيا شكرا وشكرا لكل اردني حر نذر نفسة للدفاع عن الوطن ارض وهوية
12) تعليق بواسطة :
29-06-2015 09:26 PM
نعتذر
13) تعليق بواسطة :
29-06-2015 10:10 PM
نعتذر
14) تعليق بواسطة :
29-06-2015 11:49 PM
الجماعه بدهم يذبحونا بحروب ليس لنا فيها لا ناقة ولاجمل وخلقوا لنا عداوات ابديه مع العراق وسوريا واليمن وشعب البحرين المحتل .. ظايل كم اردني هندي بدهم يخلصوا منهم ..ومفكرين حالهم دولة عظمة وعقيدة عسكرية مافي .. اسرائيل صارت حليف وشقيقنا الجندي السوري والعراقي اصبح هو العدو .. ايران والشيعة لم يظيعوا فلسطين ولم يخسروا حروبهم مع اسرائيل ولكن هؤلاء العربان هم من اظاعوا فلسطين وخسروا كل حروبهم ..الجيش السوري جيش متمرس على القتال ليل نهار وطوال خمس سنوات نحن كل حروبنا نظرية والنظري غير العملي ..
15) تعليق بواسطة :
29-06-2015 11:58 PM
الحمد لله انه مازال في الاردن رجال اوفياء للأردن وقلوبهم عليه مدافعين عنه بالكلمة الحرة الشريفة والنصيحة الصادقة لمن يريد ان ينتصح ويتعظ قلوبهم مسكونة بحب الاردن والقلق عليه وهم لم يأخذوا من الاردن الا القليل ويعطوا الكثير نبراس هدى وضوء يبدد عتمة الليل الحالك وأخص بالذكر منهم كاتب المقال الدكتور سالم عبد المجيد الحياري الباشا موسى العدوان السيد خالد المجالي وغيرهم الكثير الكثير مايطمئن النفس ان للأردن فرسان وحراس اذا فقدت ايديهم السيوف تسلحت بالقلم والكلمة ؟؟؟
16) تعليق بواسطة :
30-06-2015 12:24 AM
تحية الى الدكتور سالم الحياري هذا الوطني الصادة على هذا المقال الهام الوطني والذي يعبر عن احساس بالمسؤلية الوطنية الحقيقيةللوطن والمواطن. ويعبر عن هموم كل اردني حر شريف محب لتراب وطنة وغيور على هويتة الاردنية.ونقول اخي سالم لاصحاب هذه المشاريع فاما الزبد فيذهب غثاء وما ينفع الناس ينبت في الارض وشكرا لك على هذا المقال الصادق .
17) تعليق بواسطة :
30-06-2015 02:19 AM
تحية للقلم الوطني الحر الدكتور سالم الحياري وتحية للأفاضل الأخوة المعلقين الذين أيدوا طرحه الوطني.
18) تعليق بواسطة :
30-06-2015 11:06 AM
-هذا الطرح قديم جديد وقد بدأ بمشروع (المملكةالمتحده)عام1972 وتم انتخاب ماسمي بالاتحاد الوطني وعراب هذا المشروع معروف(ع.أ.ع)وكان قدطرح بعد احداث ايلول مباشرةوقدوقف الشهيد وصفي التل ضده وعلى إثر إغتياله استثمر هؤلاء وضع البلاد لتمريره ولكنه فشل بإمتياز.
19) تعليق بواسطة :
30-06-2015 02:05 PM
تحية الى الدكتور سالم الحياري هذا القامة الوطنية المنافحة عن تراب الأردن الطهور. نعم مقال رصين ووضع النقاط على الحروف وشكراً لكل المعلقيين قبلي بإستثناء تعليق 10 الإنتهازي الذي هدفه فقط معاداة الوطنيين
20) تعليق بواسطة :
30-06-2015 05:01 PM
تأكد ÷خينا الدكتور سالم بأنها ليست أوهام ولا احلام ، بل هي أوامر بريطانيه للساويش وعليه التنفسذ فقط.
21) تعليق بواسطة :
30-06-2015 07:22 PM
مقال يعبر عما يشعر به كل اردني غيور على بلده وما هذه الطروحات المشوهة الالهدف التآمر على الاردن شعبا وكيانا خدمة للمشروع الصهيوني لتصفية القضية الفلسطينية نهائيا ونعم صحيح لا توجد لنا اية ثارات في المنطقة الا ثاراتنا لدى العدو الصهيوني والذي يجب ان نعد العدة يوميا للمعركة معه لانه هو العدو الاستراتيجي للاردن والعرب والمسلمين رغم التشابك الذي نشهده حاليا في العوامل والظروف السياسية والجغرافية
22) تعليق بواسطة :
01-07-2015 12:54 AM
نعتذر
23) تعليق بواسطة :
03-07-2015 12:04 PM
انا لست مع الكاتب الذي طرح تمدد المملكة وهذا لا يعني بالضرورة انني مع الكاتب المحترم الذي وصف ما كتب بالاوهام
24) تعليق بواسطة :
03-07-2015 03:38 PM
تحياتي الى القامة الاردنية الوطنية الكتور محمد العتوم الذي خدم الاردن والاردنيين على مدى عقود ولا يزاال .
25) تعليق بواسطة :
03-07-2015 06:27 PM
والله أنني استغرب تعليقك المتناقض تناقضا عجيبا. (ضد تمدد الاردن ومع عدم ثباته!! )
26) تعليق بواسطة :
03-07-2015 10:42 PM
قرأت تعليقك واريد المزيد عن التاريخ وفجره تقول الاردن دولة مستقله من فجر التاريخ والمعلومات لدينا ان الاردن استقل 1946 وعيد الاستقلال في 25-5 من كل عام
27) تعليق بواسطة :
04-07-2015 02:39 AM
سألتك.. هل تقبل أن تطالب ايطاليا.. أبعاده الهويه الطليانيه إلى روما الشرقيه!؟ كده وتم لوحده مع الصومال وجيبوتي والمغرب على اساس اللغه!؟ وطبعا دعوتك مرفوضه من لبنان.. لا يريد وحده مع سوريا اللي أقرب منك.. واليمن الجنوبي عايف الشمالي فكيف أنت!
28) تعليق بواسطة :
04-07-2015 11:33 AM
كيف اجيبك وانت وضعت نفسك مالكا لفجر التاريخ ونهايته ولا تريد ان ترى او تسمع الا ما في مخيلتك العفنه . ايطاليا حاربت مع المانيا حربين عالميتين ضد دول المحور وراح فيها ملايين البشر واليوم يجمعهم علم واحد ووزيرة خارجية واحدة والحدود مفتوحه وعلى الاقل لا يقاتلون بعضهم البعض. روما الكاثوليكية حاربها البروتستانت وحصدت الحرب مئات الملايين وتحاوروا وتجاوزوا مآسيهم .
29) تعليق بواسطة :
04-07-2015 07:17 PM
أسألك لو سألنا اللبنانيين هل تريدون لبنان مستقل ام وحده مع العرب
30) تعليق بواسطة :
04-07-2015 07:28 PM
فقط تصحيح لمعلوماتك إذا سمحت
31) تعليق بواسطة :
06-07-2015 07:26 PM
الدكتور سالم حقا انك تستحق كل الاحترام والتقدير لحرصك الشديد على الوطن والمواطن فما اكثر المرضى فى مواقع المسئوليه الذين هم يدعون انهم من اصحاب القرار ويخططون لدمار البلاد والعباد بل اصبح المواطن الاردنى يتمنى لو انه فى احدى مخيمات النازحين لياخذادنى حق من حقوفه
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
|
|
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012
|
الرد على تعليق