يقول المثل " أن سلم الزرع من سعيد فلن يأتيه أحد من بعيد" فجهود ضرب الأسلام السياسي المعتدل لم تأتي من الخارج وأنما بذلت عشرات المليارات العربيه لتحقيق هذا الهدف لا لشيء الا لضرب الديمقراطيه التي تصادف ان الأسلام المعتدل استفاد منها ولو كانت الحرب على الاسلام لكونه اسلاما لرأينا الدعم العربي ينهال على تونس التي يحكمها حزب غير اسلامي ولكنها لم تحضى بالرضى العربي ,,,
يعني توصل الكاتب إلى نتيجة أن الإسلام لا يحتاج إلى إصلاح.
هل قرأت سورة التوبة؟
هل قرأت كتاب مجموع الفتاوي لابن تيمية؟
هل قرأت أحكام أهل الذمة لابن القيم الجوزية؟
هل قرأت فكر السلفين و كتاباتهم المتعددة حتى من تصفونهم بالمعتدلين مثل المقدسي و أبو قتادة؟
الجواب: أكيد لا، لأنك لو قرأت لم تكن لتكتب ما كتبت.
لا تريدون الإصلاح؟ بلاش، ستمضي الحضارة و تترككم تقتلون بعضكم بأيديكم، فضحايا داعش مسلمون سنة بالمجمل.
هل فهمت و لا نعيد؟
أنت كاتب لا يصح أن يكون طرحك سطحيا و عاطفيا بهذا الشكل.
بالنسبه لفتاوى ابن تيميه و ابن القيم فهي محددة بمكان و زمان و اوضاع معينه.
اما سوره التوبه فان ما فيها من احكام هو ارقى اشكال التعامل مع الغير. و هو يتفوق حتما على ما صنعته(الحضارة)التي تذكرها من جرائم و مجازر و استعمار و عنصريه و لا تزال.
الحمد لله الذي هدانا للاسلام.
الحضارة الغربية ليست فقط الاستعمار و المجازر فهذه عند الجميع و راجع تاريخك منذ أيام الراشدين لغاية اليوم فهو ملئ بالاستعمار للشعوب و المجازر الإسلامية
لكن الفرق أن الدول الغربية صنعت اليوم الحضارة و العلم و الدساتير التي تحفظ حقوق الإنسان و تساوي بين جميع الناس بلا تفرقة بينما أنتم ما زلتم تتحدثون عن سني و شيعي و نصراني و يهودي و نصيري و أيزيدي و قطع يد و سبي
الأمور واضحة لا يمكن تزويرها و الحمد للعقل الذي هدانا إلى الإنسانية
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .