أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
خطأ شائع في الاستحمام قد يضر بصحتك لافروف عن سيناريو "بوليتيكو" لعزل روسيا.. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر" روسيا تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن كوريا الشمالية الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي ضبط 69 متسولاً بإربد منذ بداية رمضان الخارجية تعزي بضحايا حادث حافلة ركاب في جنوب أفريقيا طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع الأردن يرحب بقرار العدل الدولية الرامي لاتخاذ تدابير جديدة بحق إسرائيل البنك الدولي يجري تقييمًا لشبكة خطوط تغذية الحافلات سريعة التردد في الأردن العدل الدولية: تدابير تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين 120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح بالأقصى مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


هل أصبح المواطن مخيرا بين الفكر "الداعشي" أو دعم المثلية "الجنسية ؟

06-07-2015 10:59 AM
كل الاردن -

سليمان الحراسيس : في ظل غياب الطرف الثالث الذي لطالما كان صد منيع وحافظ لتوازن المجتمعات العربية بشكل عام والاردنية بشكل خاص وتقلص جمهوره وتجفيف منابره، أصبح المواطن الاردني مجبرا بين خيارين لا يمكن القول ان احلاهما مر وذلك لشدة بشاعتهما.

إما ان تكون 'داعشي' الفكر وربما يتطور الامر وتلتحق بصفوف التنظيم في العراق وسوريا ، أو تؤمن بحق المثليين الجنسية وتدعمها ،على الاقل ان لا تعارضها ، حالة عامة شقت طريقها من بين الكثير من تفاصيل المرحلة الحالية ،  حالات خاصة لا عامة ، وجد ان الكثير من معارضي تواجد 'العريفي' في الاردن والذين يتهمونه بالارهاب ودعم الفكر 'الداعشي' من مؤيدي المثلية الجنسية ونشرها في المجتمع الاردني بحجج انسانية وإرجاع ذلك التأييد ان 'المثلي الجنسي' يعاني من مرض جسدي.

تأييد ذلك الطرف للمثلية ورفضه لتواجد داعية اسلامي في الاردن دفع الطرف الاخر الى تأييد بعض ما يقوم به تنظيم 'داعش' من أفعال محرمة اسلاميا واخلاقيا وتطرفه الغير مسبوق، يمكن قياس هذة الحالة على الكثير من الحالات في المجتمع الاردني وسنجد أنها 'طبق الاصل' ومشابهة لها تماما.

من يريد ان يعايش تلك الحاله ويتأكد من صحتها ، عليه ان يذهب الى أراء شريحة واسعة من الاردنيين الشباب والاطلاع عليها عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، التي أصبحت مرجعية اساسية لكبرى مراكز الدراسات ووسائل الاعلام العالمية العريقة في كاتبة تقاريرها ونشر الدراسات.

الحالة الصاعدة والمخيفة بدات تتنامى بشكل مقلق ، الطرف الاول غير آبه أنه من الممكن ان يدعوا الى معالجة الشواذ طبياً ، والطرف الثاني غير مهتم بأن المجمتع الاردني الذي يعيش فيه متدين ولا يقبل بتواجد شواذ بين جدرانه، ولعل التعدي على 'مثليين' في محافظة اردنية مؤخرا لدليل على ذلك.
كان حصر العنوان للدلالة الوقتية العامة ، مع ان هناك مئات الحالات التي فقدت 'الوسطية' وأصبح عنوانها التطرف والشذوذ.

كان حصر عنوان المقالة للدلالة الوقتية لحالة من بين الكثير من الحالات التي أصبحت تخلق طرفي نزاع متطرفين جدا.

ما استجد في الحقيقة ، ان محاولات الدولة باءت جميعها بالفشل بسبب تملصها من مسؤولياتها.

وفي لحظات استسلمت وتخلت عن مبدائها نتيجة لضغوطات ، كانت على شكل حضور سفيرة تدعم دولتها الاردن بمئات الملايين في اجتماع ظهرت فيه مع مثليين جنسيين، تصريحات ووعود وزير الداخلية سلامه حماد حول ملاحقة تلك الفئة قانونيا سجلها الصحفيين ونشروها على الصحف فقط ، دون ان يتم تنفيذ أي من الوعود والتطمينات ، على العكس تماما ، فكبرى 'مولات' الاردن ومتاجرها تعلن وبشكل مستفز عن تواجد ملابس خاصة بـ'المثليين الجنسيين' وبأسعار منافسة.

الصدفة السيئة ان تنتشر اعلانات  بيع المولات لمتاجر خاصة بتلك الفئة، في نفس الوقت الذي خرج فيه وزير الداخلية معلنا ان الدولة الاردنية اتخذت عدة تدابير امنية وتعزيزات حول 'المولات'.

واجب الدولة الاردنية ان تبدأ بمحاربة جميع الجذور التي خلخلت في بعض الاوقات المجتمع الاردني ، واعادة التوازن المجتمع والحفاظ على قوة تماسكه أكثر، عبر خلق وإيجاد تيارات وبرامج دينية واخلاقية عنوانها الوسطية والاعتدال وتقبل الاخر فيما يحافظ على مكتسبات المجتمع الاردني عبر عقود طويلة من التدين والمحافظة.

والتوقف عن الاستعلاء وامتعاض المسؤولين عن استقبال الاراء المنتقده لبعض السياسات واعتقال أصحابها الذين شكلو في وقت فرصة لتيار يحمل افكار معتدلة.

 التنظيمات إرهابية تتربص في الاردن وفق مؤشرات عسكرية وسياسية ،وتعلم تلك التنظيمات  أن مواجهة الاردن عسكريا يعني تجرعها خسارة قاسية ، واستعاضة جاهدة عن المواجهة العسكرية المباشرة لتفتيت المجتمع الداخلي والتتمدد بداخله عبر فرض نفسها حامية لمكتسبات الدين الاسلامي ومبادئه وطرح نفسها بديلا.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
05-07-2015 05:35 PM

شو هو احنا يا طخه يا اكسر مخه

الفكر الداعشي هو اللي مسيطر على الناس
والحاله الداعشيه معظم الشعوب العربيه بتتبناها
يعني اغلبية المواطنين دواعش حتى تحين اللحظه المناسبه بخلع قناع الانسان العادي وبتحول الى داعشش بده ينكح وينهب ويسرق ويغتصب ويدمر ويطلع كل همجيته وبدايئته الكامنه فيه بالناس وببلده وببلدان غير بلده
الخطاب الديني المتشد والاجرامي وفقه ابن تيميه واحاديث البخاري المدسوسه على رسول الله وتفسير ايات القران على الهوى النفسي كله صنع داعش

2) تعليق بواسطة :
05-07-2015 05:35 PM

وصنع مجرمين موجودين بينا والدول العربيه اكبر مثال انه في النهار بتكون مواطن وبالليل بتتحول لداعش انت واهلك ونسوانك وبناتك
اما المثليه الجنسيه فهمها كان خطرها فما بتمثل 1% من خطر المتأسلمين والمجرمين بغطاء اسلامي جهادي

ما بدنا خطاب ديني
بدنا خطاب اخلاقي ببدا من البيت والام والاب والمدرسه والجامعه والعمل ونظام الحكم من قمة الهرم الى القاعده

........

3) تعليق بواسطة :
05-07-2015 05:35 PM

اقصائي دموي ما بشبه الرساله اللي نزلت على محمد عليه افضل الصلاة والسلام خطاب خشبي متشنج
خطاب مخيف كاره للحياه معظم للقتل والموت والسوداويه وتكريه الناس بالحياه وجمالها ومباهجها
وكأنه الله خلق الانسان ليعذبه ويذيقه صنوف العذاب والالم في الدنيا ويفجر حاله ويقتل غيره لحتى يفوز بالجنان وحوريات على مد البصر بس يحلم كيف ينكح هالعدد
خطاب شيوخه انصاف الهه بقودوا الناس كالخراف وراءهم
ويا ويلك تنتقدهم يا كافر يا فاجر يا عاهر يا زنديق
بدنا ميثاق اخلاق

بصراحه بدنا جينات جديدi لانه وضعنا صعب

4) تعليق بواسطة :
05-07-2015 05:41 PM

تصوير في غاية الدقة للحالة المجتمعية التي وصلنا لها=
=======
المحرر نرجو استخدام نفس الاسم

5) تعليق بواسطة :
05-07-2015 05:42 PM

نعتذر

6) تعليق بواسطة :
05-07-2015 06:12 PM

نحن بين خيارين : اما الفساد والاستبداد و اما الفوضى الخلاقة
ومن عنده خيار ثالث فليتقذنا به

7) تعليق بواسطة :
05-07-2015 06:13 PM

من العرب لوحدهم يناصرون الدولة الاسلاميه 42 مليون
للعلم فقط

8) تعليق بواسطة :
05-07-2015 06:15 PM

المثلية الجنسية كانت جريمة ثم صارت مقبولة ثم صارت شرعية وربما تصبح اجبارية

9) تعليق بواسطة :
05-07-2015 06:32 PM

الخيارين هما :ان تاكل كمواطن هواء وتسكت واما ان تعم الفوضى وكل واحد يحمي مؤخرته وبس .واضع الخيارات الانظمه بالدول ولا احد غيرها .

10) تعليق بواسطة :
05-07-2015 06:35 PM

مفارقة غير موفقة وغير مناسبة وتساعد على الترويج وطغيان الافكار السوداوية والظلامية ...
لا ادر ما الهدف من تعميم امر شاذ وغريب على مجتمعاتنا وجعله قاعدة ...
لازلنا والحمد لله بخير ولدينا نخبة كبيرة وعريضة وواسعة من الشباب الواع المثقف ولا يعقل ان نحصر اذهان ابنائنا بين هذين الخيارين ونفارق ونقارن بينهما ...
اميتوا الباطل بعدم ذكر اهله ...
ما نسمعه ونراه من امور شاذة على مجتمعاتنا ما ما ليظهر ويتم تضخيمه لهذا الحجم لولا وسائل الاعلام والاتصال والتواصل الحديثة ...
يجب ان نحسن الاصغاء والكلام

11) تعليق بواسطة :
05-07-2015 06:38 PM

" وخلقناكم أمة وسطا"
اصاب الكاتب كبد الحقيقة ولا بد من نشر الفكر الوسطي وتطبيقه كما كنّا دايما

12) تعليق بواسطة :
05-07-2015 06:40 PM

اطمئنوا يا اردنية "لا فكر الداعشي" ولا المثلية الجنسية " رح يكون لها مكان في الأردن باذن الله .

13) تعليق بواسطة :
05-07-2015 07:02 PM

كل الاحترام للداعية الدكتور العريفي. اما هؤلاء الطغمة المدعية تأييد حقوق المثليين (و من قبلهم بعض مدعي تأييد حقوق المرأة و الطفل على النهج الغربي) ما هم الا حالة شاذة من ادعاء الفهم و تقليد "التحضر" على الطريقة الغربية للتغطية على ماضي او حاضر مليء بالعقد او من منطلق الوصولية عل بعض اصغر الجمعيات في الغرب نتظر اليهم بطرف عينها... المهم انهم لا شيء و لا يمثلوا سوى امراضهم الخاصة

14) تعليق بواسطة :
05-07-2015 07:17 PM

الاردن يوجحد فيه اعلى نسبة دواعش بالعالم ولا ننسى انه جبهة النصرة ايضا .......

15) تعليق بواسطة :
05-07-2015 08:34 PM

100 عام منذ نشوء الدولة ولا زلنا لم نشكل هويتنا !!!
نحتاج أولا أن نعرف هويتنا كي نكون قادرين على رسم منظومة الاخلاق والقيم لمجتمعنا ..

16) تعليق بواسطة :
05-07-2015 09:31 PM

القانوووون العدل مجلس نواب قوي فقط....مجلس نواب قوي يشرع ويتابع القصور بشكل علمي مؤسسي قادر على البدء بحركة اصلاح في القانون ودعم القضاء وتعجيل البت فبه وتغطية النواقص وتغليظ بعض العقوبات بصير الكل بحترم الراي الاخر ( غير المتطرف او الشاذ) قانون + قضاء == مجلس نواب قوي وقانون انتخاب صحيح يعمل على فرز الاصلح قبل ما يفوت الفوت

17) تعليق بواسطة :
05-07-2015 10:49 PM

لا ياكاتب هناك الاغلبيه الوسطيه...

18) تعليق بواسطة :
05-07-2015 11:36 PM

الخيار رقم ثلاث انسان بلا هوية ومرتمي باحضان الصهيونية

19) تعليق بواسطة :
05-07-2015 11:52 PM

نعتذر

20) تعليق بواسطة :
06-07-2015 12:46 AM

الأردن دولة عربية اسلامية،لسنا أمريكان ولا علمانيين، الدواعش المتطرفين مرفوضين ومعزولين، والمثليين والشواذ ومن يساندهم محتقرين لدينا كشعب أردني، نحن وسطيين ولكن الوسطية لا تعني الميوعة والذوبان في الآخر لنصبح شعب لا طعم له ولا لون ولا رائحة.....

21) تعليق بواسطة :
06-07-2015 01:02 AM

ذكرتني بالاغلبية الصامته التي ما زلنا نعول عليها وتركت الساحة خائفه جبانه هههههههه يا رجل افتح صفحات الاردنيين وشوف الفكر الداعشي

22) تعليق بواسطة :
06-07-2015 11:38 AM

الداعشية ولا المثلية

23) تعليق بواسطة :
06-07-2015 11:38 AM

يبدأ الخلل عندما لانسمي الامور بمسمياتها المثلية الجنسية تعبير غربي ونحن نسميهم شواذ لان ما يقومون به مخالف للفطرة البشرية وللطبيعة الحيوانية فهؤلاء شواذ ولوطيون وسحاقيات ينشرون الفاحشة والرذيلة الا قاتلهم الله هم ومن ناصرهم وايدهم او شجعهم او وفر لهم غطاء من اي نوع

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012