|
|
|
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
رسـالة مفتوحة إلى خادم الحرمين الشريفين
بقلم : ضيف الله قبيلات 06-07-2015 11:02 AM فرحنا و سعدنا نحن أهل السنة و الجماعة في الوطن العربي خاصة و في العالم عامة بسطوع نجمك خادماً للحرمين الشريفين أطال الله بقاءك و أعزك و نصرك زعيماً قائداً و من حولك هذه البطانة الشابة الشجاعة التي هبّت بأمرك لنصرة دينها و خدمة أمتها. لقد كنت حفظك الله عارفاً و مدركاً للأخطار التي تعرض لها أهل السنة و الجماعة بدءاً بالإرهاب الإسرائيلي المحدق بالمسجد الأقصى و أهبل فلسطين عامة, ثم الإرهاب الشيعي الذي ظهر مجدداً على يد المليشيات الإرهابية الشيعية التي تشكّلت بدعم من ايران في العراق و سوريا و لبنان و اليمن, يقتلون أهل السنة على الهوية و على الاسماء و ينهبون ممتلكاتهم و يهدمون منازلهم أو يحرقوها, و شرّدوا من بقي منهم حياً إلى الجهات الأربع. و بما أن النخوة من شيم الكرام , فقد انتخيت لإخوتك و جيرانك أهل السنة و الجماعة في اليمن لنجدتهم و كف الأذى الحوثي الشيعي عنهم , و عينك على المسجد الأقصى و أهل فلسطين و لبنان و سوريا و العراق. لقد بارك أهل السنة و الجماعة في كل أنحاء العالم خطوتك المباركة بإطلاق عاصفة الحزم التي كبحت جماح الحوثي و عطّلت اندفاعته الإجرامية التي هدفت لإخضاع أهل السنة و الجماعة في اليمن, فانتعشت بعاصفتكم الآمال في نفوسهم بالخلاص من شرور هذا الإرهاب الحوثي المدعوم من ايران. لكنّ ثلاث أنظمة عربية تعرفها أنت جيداً و يعرفها أهل السنة و الجماعة , لها علاقة وثيقة بإسرائيل الإرهابية ليست راضية عن هذا التوجّه المبارك للقيادة الجديدة المباركة بزعامتكم في بلاد الحرمين الشريفين, و لذلك نراهم قلقون مضطربون يتململون ولا يدرون ماذا يفعلون , لكنهم لن يعدموا الوسيلة, كعادتهم, و إسرائيل من ورائهم تدفعهم لفعل شيء ما, ربما قد يكون كما فعلوا عندما انتخب الشعب المصري أول رئيس منتخب في مصر المحروسة الرئيس محمد مرسي, فعزلوه بانقلاب عسكري ما زالت مصر تعاني من آثاره الدموية حتى هذه الساعة. لذلك أنصحك بأن تحذرهم كما أنني لا أستبعد أن يلجأوا إلى أساليب أخري من مثل أن يُقدموا على إرسال أحد الدبلوماسيين المبعوثين إليك فيُلصقوا شيئاً ما _ كيماوي_ بعباءتك أو بثيابك أثناء المصافحة أو العناق كما فعلوا مع الرئيس الفلسطيني الراحل ياسـر عرفات, ولديهم من التكنولوجيا المتطورة ما يجعل هذه المادة لا تبدأ بالعمل إلا بعد يوم أو يومين فلا يبدأ مفعولها إلّا بعد رحيلهم حتى لا تؤثر عليهم هم شخصياً ثم لإبعاد الشبهة عنهم أيضاً. كما أرجو أن تحذر من اسـتقبال شخصين اثنين _ تحوطاً_ الأول محمد دحلان و الثاني باسم عوض الله أو امثالهم ممن هم على نفس الشكل و الشاكلة, حيث لدى بعضهم خبرة في هذا المجال, كما أرجو أن تحذر من كل مَن له علاقة أو شبه علاقة بالموساد الإسرائيلي أو ايران , ذلك لأن إسرائيل و ايران منزعجتان من هذا التوجّه المبارك للقيادة الجديدة المباركة بزعامتكم في بلاد الحرمين الشريفين. حفظك الله و رعاك و سدّد على طريق الخير خطاك ناصراً للإسلام و المسلمين و محرّراً للمسجد الأقصى و فلسطين و دافعاً لإرهاب الإسرائيليين و الإيرانيين عن أهل السنة و الجماعة المظلومين .. و دعاؤنا إلى الله تبارك و تعالى لك بطول العمر و العزّة و السعادة و النصر المبين على أعداء الأمة أجمعين.. آمين و الحمد لله رب العالمين.
التعليقات
1) تعليق بواسطة :
07-07-2015 10:07 AM
 رسالتك هذه تصلح في القرنين المنصرمين ومصر تعرف من يصلح لقيادتها لو بقي مرسي في السلطه شهرين فقط لتم تقسيم مصر بعد حل الجيش العربي المصري وولادة دوله في سيناء بعد ولاية الشيخ زويد الاجراميه من ادخل الدبابات والراجمات والصواريخ ارض جو وصواريخ بعيدة المدى لجزيرةسيناء .لأصحاب المصالح الخاصه ان يكفوا عن الفزعات التي اوصلت الامه الى ما وصلت اليه من تقسيم وحروب وقتل ودمار ونهب مقدراتها .المصريين والجيش المصري البطل هو من يعرف من يحمي مصر بعيدا عن اساليب التقيه والتنفعيه على حساب الاوطان واهات الشعوب
2) تعليق بواسطة :
07-07-2015 11:29 AM
انت مصر تتهادى في مشيتها ومسرتها الديمقراطيه نحو الازدهار والامن والمان والاستقرار --فجاء السيسي فعكها وخربها وسف دماء المصريين في الشوارع
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
|
|
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012
|
الرد على تعليق