كلام صحيح ،واقعي ومنطقي ،حيث تسود الغوغائية وتغيب الحقائق
داعش كانت نتيجة لسياسات وممارسات خاطئة اكثر مما هي نتيجة تطرف ديني
ماتقوم به داعش قتل وحرق بغيض وكريه ولكن ماذا نقول بما تقوم به حكومة الطائفية الشيعية من اعمال مماثلة بحق العرب السنة من اعمال اكثر دموية ومنذ اكثر من عشرات سنوات بعيد الاحتلال العراقي وسط صمت اعلامي وعربي، وماذا نقول بما يقوم به غير المسلمين بحق المسلمين من جرائم تندى لها جبين الانسانية من قتل وحرق وتقطيع اجساد وأكل لحوم جثث المسلمين بإعداد وصلت مئات الآلاف من المسلمين من قبل ملة البوذيين في بورما مينامار سابقاً ادعوا الكاتب الة فتح خريطة بورما على قوقل ليشاهد الفضائع التي ترتكب بحق مسلمي بورما
من قبل البوذيين ومنذ عشرات السنين وهؤلاء المسلمين تقول الروايات التاريخية انهم من اصول اسلامية عربية ذهبوا لتلك البلاد لنشر الدين الاسلامي على زمان الدولة العباسية وسط صمت عالمي واعلامي وكان مايجري من ابادة لمئات الاف البشر لايستحق الذكر او يستدعي تحريك الاساطيل ولايستحق التنديد من قبل منظمات مايسمى بحقوق الانسان التي تهتم بمعاملة السجناء ولاتهتم بإبادة مئات الآف البشر من المسلمين في دولة ما جنوب شرق آسيا، والغريب ان ابادة المسلمين في تلك البلاد كما تقول المسألة التاريخية هو لأنهم مسلمين ؟؟
هذا مستوى كتابنا الفكري و بكل أسف.
حينما يصبح من ينادون بمراجعة الموروث و إعلان التبرأ من الجريمة و الكراهية و الإقصاء محاربين مع البغدادي
بينما من يسبون البغدادي لكنهم يلتزمون بالمنابع التي خرج منها و الكتب الصفراء التي صنعته يصبحون محاربين للبغدادي
هذا الإنفصام الفكري الفظيع و الفشل في التشخيص و الرفض المطلق للمراجعة و الرغبة السحرية في اختفاء البلاء دون علاج أسبابه يصبح العلاج.
لهذا ستظل علمانيتنا الجرس المعلق برقبة القط حتة تصحوا مجتمعاتنا أما أنتم فاكتبوا ما شئتم تعيدون إنتاج الفشل.
هؤلاء تلاميذ النهج الذي تدعو إليه ولكنهم يعبرون عنه بفجاجه انت معترض على طريقتهم في التعبير فقط والا فأنت منهم ومثلهم لافرق بينكم سبحان الله مخزي الكذابين في الدنيا قبل الاخره كلكم طينه واحده ولكنكم تختلف في الأساليب حربا على الإسلام بدعوى محاربة التطرف والإرهاب
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .