أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
400 جثة و2000 مفقود ومقابر جماعية.. شهادات من داخل خان يونس بيلوسي تشن هجومًا حادًا على نتنياهو لسياساته وتعتبره “عقبة” أمام حل الدولتين وتطالبه بالاستقالة الفايز يتفقد واقع الخدمات للمواطنين في العقبة زراعة لواء الوسطية تحذر مربي الثروة الحيوانية من ارتفاع درجات الحرارة تقارير: زيادة كبيرة في معدلات هجرة الإسرائيليين العكسية طائرة منتجات زراعية أردنية تغادر إلى أوروبا البنك المناخي الأردني سجل قيم جديدة لدرجات الحرارة العظمى في 2023 الملك وأمير الكويت يبحثان توسيع التعاون الثنائي الاقتصادي والاستثماري - صور مي كساب تعتذر من صلاح عبدالله.. ما السبب؟ تعرف على أشهر توائم النجوم بالوسط الفني هشام ماجد يكشف كواليس"أشغال شقة" وسر انفصاله عن شيكو نيللي كريم تحسم حقيقة جزء ثانٍ من مسلسل بـ 100 وش محمد سامي يكشف تفاصيل مسلسله الجديد مع مي عمر إجراء جديد لهنا الزاهد بشأن طليقها أحمد فهمي المفتي الحراسيس: 5 فتاوى تفيد بحرمة التسول
بحث
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024


هل تذكرون رأفت الهجان..؟؟

21-03-2011 01:53 PM
كل الاردن -

 

حسان الرواد
 
من منكم لا يتذكر رأفت الهجان؟ فقد عرفناه جيدا من خلال الكتب التي   ألفت عنه , والمسلسلات والأفلام السينمائية التي أنتجت وعرضت عن حياته وعن بطولاته في    (إسرائيل) وشاهدها الملايين من العرب بشغف, بل لا زالت بعض الفضائيات إلى حد قريب تعيد بث هذا المسلسل البطولي. وعلى الرغم من التصريحات التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام, والمنسوبة إلى هيكل, والتي شكك فيها بحقيقة هذه الشخصية والمبالغة في تصويرها ومدى صحة المعلومات المتعلقة بجواسيس مصر في (إسرائيل), إلا أننا سنحسن الظن بالمعلومات القديمة والمتداولة ولو من باب رفع المعنويات, فرأفت الهجان لمن لا يعرفه فقد تم تقديمه حسب الرواية المصرية بأنه مواطن مصري جندته المخابرات المصرية ودربته بعد أن كان أحد أصحاب السوابق في النصب والاحتيال, فاستغلت احترافه و الذكاء الشديد الذي اتصف به في خدمة وطنه, وأرسلته إلى (إسرائيل) على أنه يهودي مهاجر وعائد إلى الوطن؟! واستطاع أن ينجح ويحقق انجازات في مرحلة حساسة تمر بها المنطقة العربية في ظل المواجهة والصراع والحروب المستمرة, و التي ما زال بعضها يحمل علامات استفهام كبيرة؟؟ وحسب الرواية فقد قام رأفت الهجان بتزويد المخابرات المصرية بمعلومات دقيقة وقيّمة طيلة فترة تجنيده الطويلة؛ منها ما يتعلق بالعدوان الثلاثي على مصر, وحرب 67 وموعدها التقريبي والأهداف المتوقع ضربها ( ومنها المطارات) وهو ما حصل بالفعل, وكذلك زودهم بالمخطط التفصيلي لخط بارليف بعد احتلال (إسرائيل) لسيناء المصرية .والغريب في الأمر (حسب ما شاهدناه في مسلسل رأفت الهجان ) أن الدولة المصرية آنذاك لم تأخذ الكثير من هذه المعلومات على محمل الجد, أو لأسباب أخرى لا نعرفها؟! ومنها ما يتعلق بقرب عدوان 67 , وهو ما يثير تساؤلات كثيرة إن صحت تلك الرواية؟!
وقد خطر لي أن أبدأ كتابة المقال عن رأفت الهجان (والذي نعتز به وبدره) ويعد بالفعل بطلا عربيا يذكر في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي , وجانب مضيء من حياة الأمة والتي ربما تكون (هذه المرحلة) قد ولت عند العرب إلى غير رجعة. فلم يعد هناك حاجة إلى الدور المخابراتي في الصراع, فنحن أوفياء للعهود والمعاهدات فلا نخرقها ولو قيد أنملة . أعود وأقول إن ما ذكرني بهذا البطل العربي المصري؛ هو الطرف الآخر من الصراع وهي (إسرائيل), التي لم تحترم يوما المعاهدات المبرمة معنا, وما استكانت ,وما توقفت يوما عن تجنيد الجواسيس والعملاء في البلاد العربية, سواء كانوا من أبناء جلدتنا ,أو يهودا تم تعريبهم لهذه الغاية كما هو الحال بالنسبة لرأفت الهجان الذي تم( تهويده) ليتمكن من أداء واجبه . فتطالعنا وسائل الإعلام بين الحين والآخر عن تفكيك شبكات التجسس وإلقاء القبض على الجواسيس الذين تجندهم (إسرائيل) للتجسس علينا, وآخرهم الجاسوس الأردني في مصر الذي تبين أنه كان ينقل أخبار الثورة المصرية ويتنصت على مكالمات كبار المسؤولين في مصر, ومما لا شك فيه أنه كان يؤدي واجبه الخياني في الأردن أيضا..؟؟؟ فالعميل عميل والخائن يخون حتى نفسه...؟؟ وقبل فترة زمنية وعلى  فضائية الجزيرة, , ورد خبر على لسان أحد المسؤولين في لبنان مفاده أنه تم تفكيك خمس عشرة شبكة تجسس!!؟ وإلقاء القبض على 35 عميلا !؟ يعملون لصالح إسرائيل. تصور أخي القارئ الكريم, خلال أيام فقط؟! وفي دولة عربية واحدة؟! 
والدهشة هنا لو أرادت (إسرائيل) أن تحول بطولات جواسيسها؛ من كان منهم, أو ما زال على مدار تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي؛ أن تحول بطولاتهم كما فعلت مصر مع رأفت الهجان إلى مؤلفات, أو مسلسلات, أو أفلام سينمائية, فكم سيكون عدد (أبطالها) وعملائها, وهل المفاجأة ستكمن في أعدادهم ؟أم في أنواعهم وأسمائهم؟ أم في كلاهما معا ؟!
 
يبقى الجواب في علم الله أولا, ثم في ملفات الموساد الإسرائيلي.
 
rawwad2010@yahoo.com
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
21-03-2011 02:19 PM

يبدو ان الكاتب لازال متأثر بالقصص الوهمية عن بطولات لا اثر لها
ولو ارادت تلك الدولة الكشف عن بطولات جواسيسها فعندها سيكفر الناس بكل متسلمي السلطة في بعض الاوطان العربية فسنجد هناك الشخص الاول في تلك الدول والمستشارالاول كما هو ذالك -الثمانيني ازولاي- الذي تسلم مهام المستشار للجد والاب والحفيد في تلك الدولة البعيدة
ونعيد ما ذكرة المقبور رابين عندما سؤل عن اكتشاف احد شبكات التجسس في دولة عربية حينها اجاب كيف لو عرفوا ان بعض كبار المسئولين لديهم يعملون لخدمتنا ( اي الكيان المسخ الذي يتحدث باسمه ذلك المقبور )

2) تعليق بواسطة :
21-03-2011 02:56 PM

الجاسوسية تتخذ أشكال عديدة، وأكاد أجزم أن أهم أشكالها في الاردن وبلدان عربية أخرى، تتمثل في تجنيد عملاء محترفين ومدربين في الجانب النفسي والاجتماعي والاعلامي بعلمهم أو كما يشار اليهم بالواسطة: By Proxy.

وزرع بذور فتن متحركة والتحكم في وتيرتها هي أهم وأخطر تلك الاشكال، والمجندون ربما لا يعرفون أنهم يعملون للموساد! فتن بين سني وشيعي ودرزي ومسيحي، فتن متعددة الاغراض بين غرب وشرق وعرب وأكراد وشركس وشيشان وأرمن وشمال وجنوب وجنوب وجنوب وشمال وشمال وشرق وشرق وغرب وغرب! وكل تلك الفتن لعنها الله جميعها، مدروسة ويتم التحكم فيها ولكل فتنة مناسبة وضرورة.

فكروا قليلا قبل أن تتعصبوا ضد إخوانكم في الوطن، وإسألوا انفسكم بصدق، هل نحن مجندون لفتنة تديرها إسرائيل بواسطتنا دون أن نعلم؟!


لعن الله مثيري الفتن بجميع أشكالها. وشكرا أخي الاستاذ حسان الرواد على هذه المقالة المميزة.

3) تعليق بواسطة :
21-03-2011 07:04 PM

اخي ابو الحارث شكرا على كتاباتك المميزة وما اود قوله ان الوطن العربي بيئة خصبة لكل اشكال التجسس والهوس لدى النظام العربي بالتجسس على شعبه بحيث جعل في كل بيت عربي عين ترقب الاخرين وترصد تحركاتهم وتحسب انفاسهم وزفراتهم فما عادت هناك مساحة كبيرة من الثقة بين افراد الاسرة الواحدة ولذلك انتشرت في عالمنا العربي ثقافة التجسس واتخذها الكثير مهنة ثم انقلب السحر على الساحر فصارت الاذرع الاخطبوطية تتجذر في مجتمعاتنا العربية وتتمدد مثل نبات الهالوك واختلط الحابل بالنابل فما عدنا نعلم المتجسس من المتجسس عليه وهنا ارادت اسرائيل ان تستثمر في بيئة جاذبة للاستثمار التجسسي فاصطادت بديدان سناراتها الاسماك النهمة والتائهة والضائعة والمحبطة والحاقدة على بيئتها البحرية الفاسدة مما جعل لاسرائيل الف الف هجان مثل هجاننا غير انهم لا يميلون الى المباهاة بهجانيهم ومهجنيهم لكن ما يجب ان نتنبه له هو انه في ظل بعض الانظمة الفاسدة ما كانوا بحاجة الى هجانين ومهجنين لكن اليوم المعادلة تغيرت فهذه بعض البلاد العربية قد تخلصت من رغالييها( نسبة الى ابو رغال دليل ابرهة لهدم الكعبة ) فاستوجب ذلك ان تستنسخ وتهجن عناصر جديدة تواكب ثورة العرب الكبرى القادمة المؤذنة بزوالهاان شاء الله.

4) تعليق بواسطة :
21-03-2011 08:16 PM

اثني على تعليق السيد خالد البرغوثي ,حيث ان أهم اشكال زعزعه المجتمعات هو خلق التناقضات في المجتمعات العربيه دينيه كانت أو اثنيه او مناطقيه .

ولكننا لا يجب فقط أن نركن لهذا التفسير بدون تحليل هذة الظاهرة "الجاسوسيه" وبيئاتها المناسبه . فلا شك أن ضعف الأنتماء الوطني يلعب دوراً كبيراً في عقليه هؤلاء الأشخاص . انه عندما تسود قيم العداله والانصاف , وشعور الأفراد بأن لهم نصيب ومسؤوليه في وطنهم فأن هذا يقلل من قاعدة هؤلاء الأشخاص .

وفي كل الأحوال فلا يجب التقليل من دور العقوبات الرادعه بحق من يخونون أوطانهم وقد درجت الأدبيات القضائيه على تسميه هذا النوع من الخيانه ب" الخيانه العضمى" .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012