أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
عضو بالكنيست : جميع كتائب القسام نشطة بغزة بخلاف ادعاءات نتنياهو الوزير الارهابي بن غفير : "الإعدام".. "الحل" لمشكلة اكتظاظ السجون بالفلسطينيين وكالة فارس الإيرانية: وي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية في الجيش تقارير أولية عن انفجارات متزامنة في إيران وسوريا والعراق فيتو أميركي يفشل قرارا بمنح فلسطين عضوية الأمم المتحدة الكاملة المندوب الروسشي : كل فيتو أمريكي ضد وقف إطلاق النار في غزة يتسبب بمقتل آلاف الفلسطينيين "مفاعل ديمونا تعرض لإصابة".."معاريف" تقدم رواية جديدة للهجوم الإيراني وتحليلات لصور الأقمار الصناعية الأردن يوسع المستشفى الميداني نابلس/2 كأس آسيا تحت 23 عاما.. الأولمبي يتعثر أمام قطر باللحظات الأخيرة الحكومة تطرح عطاءين لشراء 240 ألف طن قمح وشعير الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" الصفدي يطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية - نص الكلمة العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي القسام: فجرنا عيني نفقين مفخختين بقوات صهيونية بالمغراقة سلطنة عُمان: ارتفاع عدد وفيات المنخفض الجوي إلى 21 بينهم 12 طفلا
بحث
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


الملك في الرئاسة.. اجتماع مصغر لمجلس السياسات

بقلم : فهد الخيطان
28-07-2015 12:58 AM
زيارة الملك عبدالله الثاني إلى رئاسة الوزراء أول من أمس، جاءت مختلفة عن زياراته السابقة التي كان يترأس خلالها اجتماعات مجلس الوزراء. آخر هذه الزيارات كان قبل أسابيع قليلة، واستمع فيها من الوزراء لعرض موجز عن سير العمل في وزاراتهم.
الزيارة الأخيرة أقرب ما تكون إلى اجتماع مصغر لمجلس السياسات برئاسة جلالته. حضره إلى جانب رئيس الوزراء د. عبدالله النسور، مستشار جلالته لشؤون الأمن القومي، مدير المخابرات العامة الفريق أول فيصل الشوبكي؛ ومدير مكتب الملك د. جعفر حسان. وقبل أن يذهب البعض بعيدا في تفسير غياب رئيس الديوان الملكي د. فايز الطراونة، تنبغي الإشارة إلى وجوده خارج البلاد منذ عدة أيام.
رئاسة الوزراء كانت المحطة الثانية للملك بعد القيادة العامة للقوات المسلحة، التي زارها فور عودته من الخارج.
المجلس المصغر، والذي نادرا ما ينعقد خارج المكاتب الملكية، استغرق اجتماعه الأخير نحو ساعة ونصف الساعة، وهو وقت طويل نسبيا، ما يوحي بوجود جدول أعمال مكتظ بالمواضيع المهمة، تتجاوز ما ورد في البيان الرسمي حوله.
اختيار رئاسة الوزراء مكانا لاجتماع بهذه الأهمية، يحمل في طياته ردا عمليا على ما تردد من مزاعم عن قرب رحيل حكومة النسور.
لكن المؤكد أن هذا الاجتماع، ومثله، سيعقد في المستقبل القريب، للبت في الاستحقاق المتعلق بالانتخابات النيابية المقبلة، من حيث موعدها وقانونها.
حسب مقربين من مركز صناعة القرار، يعد ملف الانتخابات واحدا من أهم المواضيع في المرحلة الحالية. وفي أوساط المسؤولين والمستشارين، يدور جدل حول الموعد الذي ينبغي أن تجرى الانتخابات فيه.
والمسألة هنا ليست إجرائية بل سياسية، وترتبط بخطوات دستورية، يتحدد في ضوئها مصير الحكومة ومجلس النواب الحالي.
ولكل سيناريو من السيناريوهات المطروحة استحقاقات مختلفة. ثمة اتجاه يرى أنه من الضروري العودة إلى الموعد الدستوري لإجراء الانتخابات، وهو شهر تشرين الأول (أكتوبر). الأخذ بهذا الخيار يعني حل مجلس النواب قبل أن يكمل أربع سنوات شمسية، تنتهي يوم الثالث والعشرين من شهر كانون الثاني (يناير) للعام 2017. وفي هذه الحالة، يحل مجلس النواب أواسط العام 2016، وتستقيل الحكومة حكما خلال أسبوع من تاريخ الحل، على أن تجرى الانتخابات قبل نهاية العام 2016 .
اتجاه آخر يدفع نحو الإبقاء على مجلس النواب حتى انتهاء فترته الدستورية '23 كانون الثاني (يناير)'، وإجراء الانتخابات خلال الأشهر الأربعة التي تلي ذلك التاريخ.
السيناريو الثاني هو أفضل ما تتمناه الحكومة، لأنه يطيل في عمرها قرابة نصف السنة. وهو مناسب للنواب أيضا، ولنفس السبب.
وعلى ما يقول خبراء في الدستور، فإن هناك خيارات أخرى يمكن اشتقاقها من الخيارين المطروحين، تمد في عمر الحكومة و'النواب' بضعة أشهر، حتى لو تقرر تقديم موعد الانتخابات.
عادة ما تبقي مؤسسة صناعة القرار في الأردن كل الخيارات مفتوحة من دون حسم إلى وقت متأخر. لكن هذه المرة ستكون ملزمة بوضع النقاط على الحروف قبل نهاية العام الحالي على أقل تقدير.
(الغد)

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012