أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بحث
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


السفيرة الفرنسية: وجود مسلة ميشع في "اللوفر" يروج للأردن

28-07-2015 08:39 PM
كل الاردن -
قالت السفيرة الفرنسية في عمان كارولين إن وجود مسلة ميشع في متحف اللوفر يسهم بشكل كبير للاطلاع عليها وترويج لتاريخ الأردن وما يحتويه من آثار وحضارة على مدار السنين، مؤكدة أن المتحف قدم نسختين للمسلة للحكومة الأردنية، ما يؤكد بحسبها أن المسلة هي حزء تاريخي وحضاري للأردن ولم تغفل إدارة المتحف عن تقديم قصة المسلة وتاريخها وموطنها الأصيل.
وأشارت دوما خلال زيارتها إلى مركز ميشع للدراسات وحقوق الإنسان، إلى أن الحكومة الفرنسية مهتمة كثيراً بإيجاد اتفاق بشأن قضية المطالبة بمسلة ميشع الموجودة في متحف اللوفر الباريسي، قائلة إنها ستنقل كافة المطالب للحكومة الفرنسية ودراستها مع إدارة متحف اللوفر للتوصل إلى حل يرضي كافة الأطراف .
ووجهت السفيرة الفرنسية دعوة إلى رئيس مركز ميشع للدراسات وحقوق الإنسان الدكتور ضيف حديثات لزيارة متحف اللوفر والالتقاء مع إدارته من أجل التباحث والتفاوض بشأن المسلة في وقت سيتم تحديده قريباً وبالتوافق مع إدارة المركز والمتحف، مشيرة إلى أنها ستنقل كافة المطالب المتعلقة بهذا اللقاء إلى الحكومة لإيجاد توافق في شأن موضوع المسلة.
وأكدت ان الأردن وفرنسا موقعتان على اتفافيات الدولية القانونية ولا يمكن لأي بلد أن يخل بأي اتفاقية بحسب قانونها وأعرافها الدولية.
وأبدت اسيتعدادها إلى إيفاد خبراء متخصصين في التاريخ و الآثار لتقديم بحث عن سيرة مسلة ميشع التاريخية وإبراز قيمة إرتها الحضاري و أهميتها التاريخية بصورة صحيحة بعيداً عن المغالطات التي تشوه تاريخها وتاريخ هذا البلد الصديق.
وقالت إن العلاقات بين الشعبين الأردني والفرنسي، مبنية على الاحترام والصداقة منذ عهد المغفور له الراحل جلالة الملك الحسين بن طلال، واستمرت هذه العلاقة بعهد جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، مشيرة إلى التعاون بين البلدين في شتى المجالات الثقافية والاجتماعية والسياسية .
من جانبه، أكد رئيس المركز الدكتور ضيف الحديثات تمسك المركز بإعادة المسلة إلى موطنها الأصيل الأردن، قائلا إنها تعد 'إثباتا لوجود تاريخ وحضارة هذا الوطن عبر آلاف السنين'.
وكان أعضاء مجلس إدارة مركز ميشع أكدوا في اللقاء الذي حضره الملحق الثقافي في السفارة الفرنسية أهمية إعادة المسلة إلى الأردن.
وكان مركز ميشع للدراسات وحقوق الانسان الذي أسس اواخر 2013 أطلق في ربيع العام الماضي، حملة استعادة مسلة الملك المؤابي ميشع الى الاردن، بعدما جرى نقلها من ذيبان ابان الحكم العثماني.
والمسلة تعد من القطع الاثرية النادرة والشهيرة، التي عثر عليها في تل ذيبان الاثري العام 1868 ويعود تاريخها لعام 840 قبل الميلاد، وهي ترصد احداث ومعارك الملك المؤابي ميشيع بن كموشيت على حجر اسود طوله 92 سم وعرضه 57 سم، فضلا عن تسجيل انتصارات مملكة مؤاب في صراعها ضد الغزو العبراني، وانجازاتها التي تختزلها 34 سطرا دونت بالحرف المؤابي القديم.
وذيبان كانت العاصمة الشمالية لمملكة مؤاب، التي ترامت اطرافها في بلاد الشام وشكلت شوكة في وجه الغزاة الاجانب في مرحلة تاريخية سحيقة.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
28-07-2015 08:49 PM

كلام غير مقبول ابد من السفيرة الفرنسية ،فجميع القوانين السماوية والوضعية وعلى مختلف العصور ،تقضي بإعادة المسروقات لاصحابها ،مهما طال الزمن.
شكرا للدكتور ضيف الله حديثات وزملائه على جهودهما الوطنية ،ومن المناسب توسيع نطاق المطالبة على مستوى الوطن كي نتمكن من استعادة المسلة

2) تعليق بواسطة :
28-07-2015 09:51 PM

هل يعلم القارىء حقيقة قصة تشاجر ابناء المنطقة في القرن التاسع عشر فيما بينهم على ثمن مسلة الملك المؤابي ميشع ، والمشتري كان عالم آثار الماني أتى من القدس وكان على أحر من الجمر ينتظر اجماع الناس على الثمن، إلا انهم لم يتفقوا على قسمة الثمن فيما بينهم وبالنهاية ألقوا المسلة في النار وذلك نكاية ببعضهم البعض، مما أدى بالعالم الالماني الى تجميع اجزاء الحجر المحطمة ونقلها الى متحف برلين حيث تم ترميمه، ودارت الدوائر بأن ينتقل الحجر بين متحفي برلين واللوفر خلال الحربين العالميتين إلى ان استقر في باريس.

3) تعليق بواسطة :
28-07-2015 10:07 PM

سؤال للسفيرة الفرنسية هل لو قام هتلر بتفكيك برج أيفيل من باريس ونقلة الى برلين كان سيساهم بالتعريف بفرنسا أكثر وكان سيجعل العالم يقراء ويرى أثار فرنسا في المانيا اليوم ؟؟؟

4) تعليق بواسطة :
29-07-2015 12:10 AM

علماء الغرب استطاعو ان ينقذو اثارنا ويحافظو عليها عبر الزمن ونحن مع الاسف لا نستطيع حمايتها ولنا في اثارالعراق وسوريا تجربه مريره لقد دمرت ونحن نتفرج عليها علاوه على ان علماء الغرب عرفو قيمة الاثار وحللو وترجموها حرف حرف

5) تعليق بواسطة :
29-07-2015 02:52 AM

شو راي السفيرة بان تنقل البتراء وجرش وكل الفسيفساء الموجودة في مادبا وخريطها وادي رم والعقبة والقسم الاردني من البحر الميت والمغطس لكي يروج للأردن سياحيا ماهي الامور ضائعة وسايحة

6) تعليق بواسطة :
29-07-2015 07:22 AM

ان البتراء بحد ذاتها لو كانت كتلتها ليست كبيرة لحملوها , بعدما العرب قد اضاعوها لقرون وحينما عثر السويسري عليها عجّبوا عليها واطلقوا عليها اسم خزنة فرعون .

7) تعليق بواسطة :
29-07-2015 09:01 AM

تصديقا لما ذكره الاخ مسافر فان من حسن طالعنا أن أهدى السلطان عبدالحميد الثاني واجهة قصر المشتى قرب المطار لامبراطور المانيا ويلهلم الثاني خلال زيارته الى الاردن في اواخر القرن التاسع عشر ، ورغم معاناة برلين لقصف مدمر خلال حربين عالميتين فإن واجهة القصر ما زالت محفوظة بشكل رائع في متحف برلين ليومنا هذا، وتقوم المانيا مشكورة ببناء وترميم واجهة القصر الاصلي الضخمة في الاردن وبكلفة ملايين الدولارات، ويا ترى فما كان مصير هذه الواجهة الحجرية الضخمة الجميلة ذات الزخارف الرائعة لو بقيت عندنا؟؟؟

8) تعليق بواسطة :
29-07-2015 10:07 AM

ميشع بن كمشيت [ كموشيت ]
عندما تحدثنا يونس .. العربي
إن قام الاردن قام العالم
وإن جلس الاردن جلس العالم يا عكاشه
ميشع هو محرر الشرق العربي
قتل 600 الف يهودي كانوا يستوطنون جبال مؤاب وحشبون وعمون وعجلون وحرمون والقلمون وغيرها
على يد ميشع إنتهى الوجود اليهودي شرق النهر , وقال الملاك ليوشع بن نون
[ نهاية اليهود شرق الشريعه ] أي خلف نهر الاردن وهذا القول جاء أيضا عقب هزيمة اليهود في معركة عجلون
وعندما هاجم اليهود بمعركة الكرامه
هزموا هذه هي نواميس الله في اليهود وعمون ومؤاب أن تنهض بوجه إسرائيل

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012