اين مبادرة " مدرستي " ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لم يتطرق السيد الوزير لهذه الحالات في المؤتمر الصحفي ..ليطلع المواطنين عن مستوى التعليم في بعض المديريات...بل تطرق الى حصول احد الطلبه على علامة ١٠٠٪ في مبحث اللغة الانجليزية الامر الذي يدل على خلل في مجريات التصحيح اذ لا يجوز ان يحصل اي طالب على علامة كاملة في موضوع الانشاء حتى لو تقدم عميد اللغة الانجليزية شكسبير لهذا الامتحان لما حصل على علامة كامله..

هناك فروقات هائلة بين طلبة المدارس في المملكة لم تأخذ بالاعتبار عند وضع الاسئلة بل وضعت الوزارة اقوى مدارس المملكة مع اضعف المدارس والاقل حظا في سلة واحدة وهذا خلل واضح وفاضح في سياسة التعليم.. وزير التربية يطل علينا كل شوي وبطمنا انه رجع للتوجيهي هيبته وسمعته في الخارج اما داخليا فأكثر من نصف الطلاب مصيرهم للشوارع لحرمانهم النجاح بسبب التفنن بتعقيد الاسئلةالتي عجز عن حلها حتى المدرسين هؤلاء الطلبة رح يتولد عندهم الحقد وضعف الانتماء وهذا سبب كاف يدفع البعض منهم للا نضمام لداعش واخواتها

معذرة ولكن كيف يعني اذا رسب بالتوجبهي بده ينضم لداعش شو دخل هاي بهاي ثانيا عدد الطلاب الذي لم ينجح احد هم 348 طالب من اصل 127800 طالب يعني النسبة 2 من الالف وشكرا

واقع الحال اثبت فشل الجميع باتخاذ اي اجراءرغم شكاوي وبكاءالاهالي من صعوبة بعض الامتحانات التي وصفت بالمجزرةوكالعادةالحكومة طلعت هي الصح والمواطن ببالغ وهو على غلط .. معالي الوزير لفت نظره انه من بين 127 الف طالب وطالبة هناك طالب "وحيد" حصل على علامة كاملةو لم يلفت نظره رسوب الاف الطلبة مع ارتفاع نسبة الرسوب وعلى غير العادة عن باقي السنوات الماضية بشهادة بعض المصححين رغم عمليات التجميل التي وضعتها الوزارة في قاعة التصحيح لرفع نسبة النجاح ..

السؤال الان ماهو دور نقابة المعلمين بعد فشلها الذريع في اتخاذ اي اجراء حتى لا تتكرر هذه المأساة بحق ابنائنا في الاعوام القادمة ؟..

لا تنسو نظرية معالي الوزير المهم هيبة التوجيهي وسمعته بالخارج ...اما اللي بالداخل وهو الاهم الشارع بلمه

لا يوجد في العلم والتحصبل العلكي أية مجاملة ... يمكن نوزيع الأموال والبيوت والمساكن والسيارات على الأحباب والأصحاب والأقارب والأهل ولكن لا مجال لتوزيع الشهادات العليا والمقاعد الجامعية والمكارم على أناس يسمون طلبة كما كان مألوفا .. وبقدرة قادر يصبحون من علية القوم وأصحاب الحل والعقد بعقول قاصرة وكفاءات متواضعة ... الله يخليكم اتركونا من الفلسفات واللف والدوران بعلل واهية لا تستوي على قدمين .. والدولة رعاها الله لم تقصر ... بل هيأت كل السبل والفرص للناس كافة بلا تمييز على الصعيد العام.. أما الظروف الخاصة لكل فرد والتفاوت فيها فهذه من سنن الكون وحكم الله في خلقه .

انسب السبب الرئيس والاهم في ضعف التحصيل الى طبيعة المناخ اولا ثم الى تقصير الاشراف التربوي الذي لم يشر الى هذا التردي في التعليم من بدايته ولم يطالب بتحسينه بخلق الحوافز المادية والمعنوية لمعلمي الاغرار لكي يكون عطاؤهم افضل