أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 23 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
الجمارك: لا رسوم جديدة على مغادري الاردن المصريون ينتظرون أكبر زيادة للرواتب بالتاريخ خطة دمج وزارتي التربية والتعليم العالي أمام مجلس الوزراء قريبًا اتحاد كرة القدم يحدد مواعيد مباريات مؤجلة من بطولة كأس الأردن إغلاقات واعتقالات في الجامعات الأميركية بسبب الحرب على غزة أمير الكويت يغادر بلاده متوجهًا إلى الأردن - صور القوات المسلحة الأردنية تنفذ 7 إنزالات جوية شمالي قطاع غزة- صور عطلة للمسيحيين بمناسبة أحد الشَّعانين وعيد الفصح المجيد انخفاض الدخل السياحي للأردن 5.6% خلال الربع الأول الأمن: مطلوب ثالث من ضمن مطلوبي الرويشد يسلّم نفسه المبيضين: لم يعاقب أي أردني للتضامن مع غزة وزير الأشغال يتفقد مشروع تحسين وإعادة تأهيل طريق الحزام الدائري 170 مركبة تطبيقات ذكية جديدة في الربع الأول من العام محافظة يكشف تفاصيل التوجيهي الالكتروني .. واختبار الجامعة بـ4 مواد فقط أورنج الأردن ووزارة الصحة تحتفيان بدور الإبداع والابتكار في القطاع الصحي في ملتقى الابتكار
بحث
الثلاثاء , 23 نيسان/أبريل 2024


.. يريدوننا غَنَماً!

بقلم : طارق مصاروة
29-07-2015 12:14 AM
مشهد أكوام الزبالة في «ست الدنيا» بيروت، وعجز مجلس الوزراء عن الاجتماع، وعجز مجلس النواب عن انتخاب رئيس للجمهورية.. يضعنا أمام السؤال التالي:
- هل المقصود من تحالف سوريا وإيران وحزب الله والجنرال عون، هو إبقاء لبنان دون دولة؟. وتحويل مشكلة مطامر الزبالة إلى مصدر مقزّز من مصادر إنهاك الكيان السياسي اللبناني، وتحويل الشعب إلى أكوام من الخوف والرعب، الذي يصدره حزب المقاومة والممانعة في فرض سطوة هو غير قادر على تحويلها إلى سلطة شرعية، أو نصف شرعية أو ثلث شرعية كما كان يتحدث عن الثلث المعطل؟!.
- والمتابع «للنفوذ» الإيراني في العراق يجد أن هناك ضغطا مستمرا عليه لكي لا يكون له دولة، تضم الشيعة والسُنّة والعرب والأكراد والايزيديين والآشوريين، والاكتفاء من العراق العظيم بـ«البيت الشيعي» وبـ«الحشد الشعبي الشيعي» وبجيش يقولون انه جيش العراق، لكنه الجيش المطلوب منه أن ينهزم دون قتال عن الموصل والرمادي والفلوجة وبقية المحافظات.
- وفي سوريا أيضاً، يبشّر بشّارها، بأن الجيش غير قادر لأنه يفتقد الجنود، وبأن الحلّ السياسي لا معنى له، وبأنه من المتوقع أن تتخلى الدولة عن بعض الأراضي وتنسحب منها، لتدافع عن مواقع أهم.. ويبشر بشّارها بأن سوريا للذين يدافعون عنها.. أي أنها ليست للسوريين!.
- وفي اليمن كذلك، يسيطر علي عبدالله صالح والحوثيون المتحالفون مع إيران على كل اليمن من صعدة إلى عدن، لكنهم برغبتهم الثورية الحرّة، لا يشكلون حكومة تدير البلاد بدل الحكومة التي انقلبوا عليها. لأن المطلوب منهم أن لا تكون اليمن دولة. وأن يتفكك مجتمعها إلى أكثر من التفتت القبلي، والتفتت المذهبي والتفتت الحزبي. وتعود إلى ما قبل الزراعة والرعي.. إلى أناس يتحاربون، ويرفضون أي هدنة تيسر لهم اطعام ملايين اليمنيين!!.
طهران تريد امبراطورية فيها غنم، لا هوية لهم ولا كيان سياسي، ولا ارادة، ولا أي مؤشر حضاري، فيكون حكمها غير مكلف، بلا حاجة إلى جيوش، أو احتلال!!.
وهذا، كما نرى، ما ارادته القاعدة في العراق وسوريا.. ثم جاءت داعش متفوقة على المخطط الاذلالي الإيراني وأعلنت: دولة العراق والشام.. فداعش، كما يبدو، أكثر رحمة بالعرب من «آيات الله» وصنائعهم!.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
29-07-2015 02:34 AM

Mr. Tarek, I fully agree with you with your findings relative to where we at today. However, these conditions have nothing to do with Iran, or as you and many writers like you used to say, Israel and the United States. It has much more to do with us. Iran wants us and treats us like sheep because we have been treating ourselves and each other like sheep. The overwhelming majority of us still believe in a 1400 old mythology called Islam and the rest believe in dictators like Assad and Saddam

2) تعليق بواسطة :
29-07-2015 05:50 AM

تحية وبعد:عندما قرأت العنوان أحببت أن أقرأ لأرى من هم الذين يريدون الغنم،فوجدت مغالطات للحقائق كثيرةفي المقال،وأن كاتبنا المحترم يريد أن يكون القراء غنما.وإليك التوضيح:أولا:من الذي يعطل تشكيل الحكومة في لبنان،هل هو التحالف الذي تحدثت عنه أم تيار المستفبل،الذي لا يرضى إلا بما يملى عليه من الخارج،فالصراع في لبنان هو صراع بالوكالة.ثانيا:قبل الاحتلال الامريكي للعراق عام 2003م كان العراق دولة تضم الجميغ(شيعة وسنة وأكراد وأزيديين...الخ)فمن الذي فكك العراق ومن أين انطلقت الجيوش لاحتلالها وتفكيك جيشها

3) تعليق بواسطة :
29-07-2015 06:03 AM

ـابع.. ألم تنطلق هذه الجيوش من عرعر وحفر الباطن ومن قواعدها في الدول العربية(قطر والبحرين)التي ماتزال هذه القواعد فيها؟؟ثالثا:بالنسبة لليمن،فأنت تقول أن الحوثيون وعلي عبدالله صالح يسيطرون على كل اليمن لكنهم لا يشكلون دولة...الخ،إذا كان كذلك،فأي شرعية يدافع عنها التحالف السعودي،ومن الذي يمنع قيام دولة المؤسسات،أليست الطائرات التي تقصف اليمن؟لو ترك اليمن دون تدخل،ألا تعتقد أن علي عبدالله صالح(حليف السعودية السابق لثلاثين عاما)والحوثيون قادرون على تشكيل دولة؟؟...يتبع

4) تعليق بواسطة :
29-07-2015 06:26 AM

رابعا:ألا يرى كاتبنا المحترم أن الدول العربية عادت،ودونما تدخل من ايران،الى عهد التبعية القديمة(الغساسنة في الشام يتبعون روما والمناذرة في العراق يتبعون الفرس،مع التحول لتبعية الشرق بقيادة روسيا والغرب بقيادة أمريكا).وأعتقد جازما أن من أسباب هذه التبعية هو قلب الحقائق من بعض الكتاب،بالاضافة لسياسة فرعون:لا أريكم الا ما أرى،وأسباب أخرى لا مجال لذكرها هنا. أنا لست شيعيا ولا ايرانيا،لكني أرى أن لا نقلب الحقائق،بل يجب ذكرها،لنعتبر من أخطائنا ونبني على أسس صحيحة،وأن لا نظن أن القراء غنما.مع الاحترام.

5) تعليق بواسطة :
29-07-2015 06:39 AM

ثم بعد الصراع الطويل بين الغرب وايران،رأينا أن الغرب أدرك مصالحه وجلس الى طاولة المفاوضات وتوصل الى حلول مع ايران،ونرى توافد مسؤولي وشركات الغرب على ايران للاستفادةمن كعكة المفاوضات،فما بالنا نحن العرب نصر على أن نوضع على الطاولة بدل أن نجلس الى الطاولة للمشاركة في الوليمة،ويصر كتابنا وبعض سياسيينا على اعتبار ايران عدوا يجب التصدي له؟؟هنا أذكر أننا كنا نسمع الامام أو الشيخ يدعو بعد الصلاة او في القنوت لكل المسلمين،فما بالهم الآن يدعو كل لطائفة او مذهب ويدعو على الآخرين؟؟يا قوم أليس منكم رجل رشيد

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012