أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


"أمن الدولة" تصدر حكمها بقضية "حزب الله".. اليوم

29-07-2015 10:51 AM
كل الاردن -
تصدر هيئة عسكرية لدى محكمة أمن الدولة اليوم الاربعاء حكمها بحق ثمانية متهمين خططوا لتنفيذ عمليات عسكرية ضد جنود امريكان على الساحة الاردنية، وعمل عسكري ضد السفارة الاسرائيلية، ولهم صلة بحزب الله اللبناني، فيما يعرف باسم «قضية حزب الله» وفق توقعات مصدر مطلع.

ويحاكم في هذه القضية سبعة مقبوض عليهم وجاهيا، في حين يحاكم المتهم الثامن وهو سوري الجنسية غيابيا كونه فارا من وجه العدالة، وأجاب المتهمون في الجلسة الافتتاحية مؤخرا انهم غير مذنبين عما اسندت اليهم النيابة العامة من تهم.

ويواجه المتهمون الثمانية فرادى وبالاشتراك فيما بينهم، تهم حيازة اسلحة اتوماتيكية بقصد استخدامها على وجه غير مشروع للقيام بأعمال ارهابية، وتصنيع مواد متفجرة بقصد استعمالها في تنفيذ اعمال ارهابية، المؤامرة بقصد القيام بأعمال ارهابية، القيام بأعمال من شأنها ان تعرض المملكة لخطر اعمال عدائية وتعكير صلاتها بدولة اجنبية، وتقديم اموال بقصد استخدامها لارتكاب عمل ارهابي، وتجنيد اشخاص وتدريبهم للالتحاق بجماعات مسلحة، الانتساب لعضوية جمعية غير مشروعة (حزب الله) بقصد ارتكاب اعمال ارهابية في المملكة وضد المصالح الاردنية في الخارج، عدم الابلاغ عن معلومات ذات صلة بنشاط ارهابي، وحيازة سلاح ناري (مسدس) دون ترخيص.

وتتلخص تفاصيل القضية وفقا للائحة الاتهام التي حصلت عليها «الرأي» بأن المتهم الاول يعمل شريكا ونائبا لمدير احدى الشركات الصناعية وتربطه علاقة صداقة بباقي المتهمين من خلال ترددهم على جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية، وخلال عام 2006 واثناء تردد المتهم الاول على المصنع الواقع في مدينة سحاب، كان يشاهد الجنود الامريكان يتنقلون بسياراتهم باتجاه منطقة الموقر ولعدم رضى المتهم عن وجود الجنود على الاراضي الاردنية تولدت لديه الرغبة لتنفيذ عمل عسكري ضدهم.

مرحلة العمل العسكري ضد جنود أميركان

في هذه المرحلة بدأ المتهم الاول بتجنيد واستقطاب عناصر لتلك الغاية، إذ تمكن من تجنيد المتهمين الثاني والثالث والرابع، وعرض عليهم عزمه على تنفيذ عمل عسكري ضد الجنود الامريكان في الاردن، الامر الذي لاقى استحسانا للمتهمين الثلاثة المجندين للاشتراك مع المتهم الاول على تنفيذ العمل العسكري ضد الجنود الامريكان وقتلهم، وتوجه اربعتهم بواسطة سيارة المتهم الاول الى منطقة تقاطع شارع المطار باتجاه خريبة السوق وقاموا بمعاينة الطريق التي يسلكها الجنود وتم الاتفاق على نقطة تقع اسفل الجسر الموجود هناك كي تكون مسرح التنفيذ واتفقوا على ان يتم التنفيذ باستخدام اسلحة الكلاشنكوف، ولكي يضمن المتهم الاول حسن تنفيذ العملية باتقان فقد اصطحب المتهمين الثلاثة المجندين الى منطقة نائية بجانب الكلية العلمية الاسلامية في ضاحية الرشيد وهناك اخرج قطعة سلاح كلاشنكوف وطلب من المجندين المتهمين الرماية على السلاح، إذ رمى ثلاثتهم على سلاح الكلاشنكوف وبعدها واستعدادا لتنفيذ المتهمين الاربعة للعمل العسكري ضد الجنود الامريكان، فقد اشترى المتهم الاول خمس قطع من سلاح الكلاشنكوف وكمية من الذخائر لاستخدامها في تنفيذ العمل العسكري وتم تجهيز السلاح في منزل المتهم الاول بحضور المجندين الثلاثة.

واتفق المتهمون الاربعة على استئجار سيارة سياحية لاستخدامها في تنفيذ العملية بعد تبديل لوحة الارقام بلوحة اخرى، إذ تمكنوا من انتزاع لوحة ارقام سيارة اخرى كانت مصطفة في شارع بتلاع العلي، بعد ذلك اتفق اربعتهم على الاستيلاء على سيارة لتنفيذ العملية بها، وبالفعل توجهوا الاربعة الى منطقة الجامعة الاردنية وكان بحوزتهم مسدس ويرتدون اقنعة لعدم اكتشاف امرهم وهناك واثناء تجوالهم بالقرب من البوابة الشمالية للجامعة شاهد المتهمون سيارة توصيل خاصة بأحد المطاعم ونفذوا عملا ارهابيا ضد سائقها وحاولوا السيطرة على السيارة باستخدام المسدس ضد سائقها الا ان الاخير ابدى مقاومة شديدة ولم يتمكن المتهمون من الاستيلاء على السيارة ولاذوا بعدها بالفرار.

وعلى اثر الفشل في عملية الاستيلاء على السيارة قرر المتهم الاول الحاق المجندين الثلاثة بدورة تدريبية لتعلم فنون القتال واللياقة البدنية واشرك معهم المتهم الثامن سوري الجنسية وذلك بعد ان عرض عليه المتهمون الاربعة الاشتراك معهم في تنفيذ عمل عسكري ضد الجنود الامريكان باستخدام الاسلحة الاتوماتيكية، إذ ابدى المتهم السوري موافقته على الانضمام لتلك المجموعة وقد تدرب المتهمون خمستهم على فنون القتال واللياقة البدنية في ناد رياضي.

وبعد ان انهى المتهمون الخمسة تلك الدورة اجتمعوا في منزل المتهم الاول وبدأوا بوضع الخطط اللازمة لتنفيذ العمل العسكري ضد الامريكان، وبذات الوقت قرر المتهمون الخمسة ان يتم التنفيذ باستخدام المواد المتفجرة كونها اسهل للتنفيذ واكثر امناً لافراد المجموعة مستغلين بذلك خبرة المتهم السوري في عملية تصنيع المواد المتفجرة، إذ زودهم المتهم الاول بالاموال اللازمة لشراء المواد الاولية التي تدخل في صناعة المتفجرات.
وتضيف اللائحة، ان المتهمين الخمسة تمكنوا من تصنيع مادة متفجرة وتوجهوا جميعا الى منطقة في شارع الاردن لاجراء تجربة على عينة من المتفجرات وكانت ناجحة، ثم اتفق خمستهم بعد ذلك على اجراء بعض التعديلات على عملية تصنيع المتفجرات من خلال وضع المادة المتفجرة في كوع حديدي وتوجيهه، وتمكنوا من اجراء التعديلات اللازمة على التصنيع، واجروا عملية تفجير اخرى ناجحة بعد ان تم صعقها بواسطة بطاريات واسلاك، ثم بدأوا بالبحث عن تقنية التفجير عن بعد.

واقترح المتهم الاول على افراد المجموعة بان ينضم اليهم المتهم الخامس، والذي بدوره عرض عليه المتهم الاول الانضمام لتلك المجموعة ووافق المتهم الخامس بعد ان اطلع على مخطط تلك المجموعة بتنفيذ الاعمال العسكرية ضد الامريكان في الاردن، وبإنضمام الاخير يصبح عدد المتهمين لهذا الحد ستة.

وخلال عام 2008 وعلى اثر العدوان الاسرائيلي على غزة اجتمع المتهمون الستة واتفقوا على تنفيذ عمل عسكري باستخدام المتفجرات لاستهداف مقهى غربي عمان لاعتقادهم بأن هذا المقهى عائد لشركة صهيونية، كما اقترح المتهم الاول على باقي افراد المجموعة بتنفيذ عمل عسكري ضد السفارة الاسرائيلية، وبالفعل وبعد توجه المتهمين الاول والثاني والخامس لمعاينة المقهى بعد ان تنكروا باستخدام شعر مستعار، وخلال هذه الفترة غادر المتهم السوري الى موطنه وبقي المتهم الاول على تواصل مع باقي افراد المجموعة، وخلال عام 2010 توجه الاخير الى الصين واشترى من هناك قداحة تصوير وقلم تصوير وريموت تصوير ونظارات تصوير وجهاز تنصت واربعة اجهزة اتصال لاسلكي وتمكن من ادخالها الى الاردن لدى عودته.

التواصل مع حزب الله

خلال عام 2011 اجرى المتهم الاول اول لقاء له مع الجهاز الامني التابع لحزب الله اللبناني والتقى هناك مع شخص مكلف من قبل الحزب بتجنيد المتهم الاول وقام ذلك الشخص بأخذ التفاصيل الشخصية الكاملة للمتهم الاول، وبدأ يخبره عن اهتمام حزب الله بالاردن كنقطة عبور الى الداخل الفلسطيني، كما استفسر ذلك الشخص من المتهم الاول عما اذا كان لديه اشخاص مهتمين بمثل هذا العمل، عندها رشّح المتهم الاول اسماء المتهمين الخامس والسادس والسابع وقد ابلغ الجهاز الامني لحزب الله موافقتهم على تجنيد المتهم الاول كأحد عناصر الحزب وتم تدريبه على استخدام برنامج تشفير الرسائل، كما تم تزويده بأيميل لكي يتواصل مع الحزب بعد عودته الى الاردن.

وبالفعل وبعد ان عاد المتهم الاول الى الاردن اخبر حزب الله بأنه قد وصل وبانتظار المهام التي سيكلف بها لاحقا، وبعد فترة جرى تكليفه بأول مهمة من خلال الايميل وهي انشاء نقطة (بريد ميت) اي ان يقوم المتهم الاول باحضار صندوق ودفنه في منطقة آمنة تحت الارض ويقوم بتحديد الموقع وتصويره وارساله عبر الايميل المشفر الى حزب الله في لبنان، وبالفعل اشترى المتهم الاول ثلاجة رحلات صغيرة وتوجه الى منطقة العالوك وبمساعدة المتهم الخامس عمل حفرة ودفن بها الثلاجة وصورها وارسل احداثياتها وتفاصيلها الى حزب الله من خلال الرسائل المشفرة.

وخلال عام 2012 استقبل المتهم الاول ايميل من حزب الله تضمن عدة استفسارات كان منها السؤالين، هل يوجد متفجرات يمكن ادخالها الى فلسطين؟، وهل توجد طرق آمنة لتهريب الاسلحة الى فلسطين؟، وعلى اثر ذلك اخذ المتهم الاول بالاشتراك مع المتهم الخامس بالبحث عن طرق تصنيع المتفجرات لغايات ارسالها الى فلسطين.

وعرض المتهم الاول على الرابع الاشتراك معهما في عملية تصنيع المتفجرات، ووافق المتهم الرابع، وقام المتهم الاول بعمل تصميم وتفصيل وعاءين معدنيين لهما مداخل ومخارج،واحضر المتهمون الاول والرابع والخامس أسيد البطاريات وثلج وسماد عشرينيات، وتوجهوا الى مزرعة المتهم الاول في العالوك وبدأوا هناك بعملية تصنيع وانتاج مادة حمض النايترك من السماد باستخدام الحرارة والتقطير والتبريد، وعمل المتهم الاول مخبأً سرياً بعرض 2.5متر وطول 20 مترا، داخل مزرعته لغايات تدريب المجموعات على الرماية، وقام بعزل البناء لاخفاء الصوت، وصوّر هذا المخبأ وارسله الى حزب الله ، بعد ذلك تم تكليف المتهم الاول من قبل حزب الله بعمل معاينة للحدود الاردنية الفلسطينية، إذ اجرى المتهمان الاول والسادس معاينة للمنطقة الواقعة من جنوب البحر الميت الى جنوب العقبة وكان يدوّن المتهم الاول كافة مشاهداته على دفتر، كما قام بتصويرها وتصوير
حواجز التفتيش، وابلغ حزب الله عن امكانية عمليات التهريب الى فلسطين.

وخلال شهر آذار لعام 2013 تلقى المتهم الاول رسالة عبر الايميل من حزب الله مفادها موافقة الحزب على انضمام المتهم السابع الى حزب الله ، وعلى اثر ذلك التقى المتهم الاول بالمتهم السابع في مقهى وعرض عليه الانضمام الى حزب الله اللبناني حيث وافق السابع على ذلك، واخذ المتهم الاول منه كافة التفاصيل الشخصية وارسلها الى حزب الله في لبنان.

وبعد فترة ورد للمتهم الاول ايميل باعتماد المتهم السابع كضابط ارتباط للحزب، وطلب الحزب من المتهم الاول تسليم جهاز اللابتوب الذي يحتوي على برنامج التشفير الى المتهم السابع، وقد ابلغ المتهم الاول المتهم السابع ان الهدف من نشاط حزب الله هو القتال ضد اليهود.

وخلال صيف 2013 طلب الحزب من خلال رسالة عبر الايميل تلقاها المتهم السابع لضرورة تدبير اموال ووضعها في نقطة بريد ميت، وبالفعل قام المتهم السابع بابلاغ مضمون الرسالة الى المتهم الاول الذي بدوره أمّن (3500) دولار وتوجه المتهمان الى مقبرة سحاب وهناك عملوا حفرة داخل المقبرة وتم وضع المبلغ المالي في كيس ووضعه في الحفرة وتم تصوير تلك النقطة الميتة والمال، وارسل المتهم السابع تلك المعلومات الى الحزب، كما جرى تكليف المتهم الاول بشراء شرائح خلوية غير مسجلة، وصوّر المتهم الاول مزرعته في منطقة العالوك ومنزله وارسلها الى حزب الله لغايات استخدامها كمخابيء سرية، وقد وافق الحزب على اعتبار مزرعة المتهم الاول مكانا آمنا وجيدا كمخبأ سري، بعدها جرى القاء القبض على المتهمين الاول والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس والسابع وبقي المتهم الثامن فارا من وجه العدالة. الرأي -غازي المرايات
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
29-07-2015 11:47 AM

أولا هؤلاء مخربين إرهابيين جاؤوا ليخربوا بلدنا حفظها الله بأوامر من النظام المجوسي المرتمي في حضن امريكا برتبة عميل
فكيف يقتل جنودها والعراق يشهد على خيانته وتعاونه مع الاميركان وامداده بالمعلومات
هذه خلية يجب جعلها عبره لكل من يحاول المساس بأمن الوطن
أمثال هؤلاء الارهابين المجرمين القتله

2) تعليق بواسطة :
29-07-2015 05:04 PM

ان الشيعة الاثنا عشرية هم اخس واحقر واسفل وانجس ما خلق الله منذ بدء الخليقة الى ان يرث اللة الارض ومن عليها بختصار هم حثالة البشرية واسؤا ما خلق اللة

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012