الله حيهم والله ان ماثارت حركة شعبية عامة الا هذه الظاهرة تتحول لحرب أهليه وتخرب البلد اقسم بالله صار الواحد يخاف يخرج من بيته او يسير في الشارع خوفاً ان لايصاب بطلقة من غامض علم الله ؟؟؟
اطلاق العيارات النارية هي نتيجة الغرور ...في ظل غياب القوانين الرادعة..وصمت الحكومة...
المجرم الاول هي الحكومة اي حكومة في المملكة الاردنية الهاشمية التي تسمح بالسلاح سرحي مرحي بيد الهمل والزعران والهمج والرعناء والسكرانين والمسطلين والمرضى النفسيين، هناك حقيقة مرعبة وهي ان نسب كبيرة
من الشعب الاردني مصاب بإمراض نفسية بدرجات متفاوته تبدأ من الوسواس الى الاكتئاب الى الانفصام الى درجة الجنون انا شفت ناس في الاسواق يشتم الناس بإلفاظ نابية وبذيئة بدون سبب ويتميز غيظاًأجزم لو كان
بيدةه سلاح لأطلق النار عشوائي على كل من أمامه ولما حاولت استفسر عن سبب هيجان الشخص وألفاظه البذيئة وسط السوق ناس همس في أذني انه مريض نفسي وناس قال انه خريج سجن وناس قال احدهم لمسه عفواً في زحمةالسوق
وناس قال هو دائماً هكذا يسير في الاسواق ويشتم الناس ومن الكلمات التي سمعته يرددها ،، ماهو اخو ... مارضي يبيعني مسدس !!!؟؟؟
ولا أحد يقول الجريمة وقعت بسكين هناك كل يوم تقع جريمة بسلاح ناري، والمصيبة ان القاتل يفرح والقتيل يتخبط بدمه وهذا مايجري بإطلاق الرصاص في الافراح ومناسبات التخرج وحتى مناسبات شراء كركيعة سيارة صدئة!!
اعتقد جازما ان الاجاببة لا، فقط هذه الظاهرة بقيت لدى المجتمعات المتخلفة.
كما ان الداخللية لم تكن ابدا جادة في مكافحة الظاهرة.
حتى ان منتسبيها يتفاخرون هم انفسهم باطلاق النار في الافراح
المقصر طبعا هي الدولة
وإلا ما هي مهمتها التي تسبق توفير الامن البسيط للناس..؟؟!!
فهؤلاء ناس لا ينفع ولا يؤثر بهم لا قران ولا سنة ولا عظة ولا مسيرة
احيانا تحسب ان انها تريد تواصل ذلك ليبقى الناس لاهين ببعضهم
ولا نبرىء حتى مصالح مادية بحتة تجمع بتجار الذخيرة
بالجملة: فإنك حينما ترى تجرأ هؤلاء السفلة والأوباش على حريات الناس وامنهم وكراماتهم لتسأل: اين هي هذه الدولة..؟؟!!
هذة القصة حدثت فى احدى المدن الاردنية صادف وجود المسوؤل الامنى فى حفلة عرس واثناء اطلاق النار اصيب اثنان اصابات مميتة وكلف مسوؤل اخر وتبلغ بيقاف هذة المهزلة وقددرست المسالة ومن المعروف ان الاعراس تحدث ايام الجمع وفى احدى الجمع حدث اطلاق نار وجلب العريس ووالدة ووضعوا بالسجن وبعد التحقيق اعترفوا على امراة بانها اطلقت النار وبعد احضارها اعترفت باطلاق النار عندما مر العرس من امام دارها وقالت بالحرف الواحد ششت وتناولت برودة زوجى وطلقت النار ارسلت للسجن وفى اليوم الثانى قدمت للحاكم الادارى
تكملة وبعد تقديم مطلقة النار للحاكم الادارى حوكمت بشهرين سجن وسمع اهل مدينة والقرى ما جرى وتوقف اطلاق النار وبعد مدة ولما قاموا الاهل بالرجاء بهذة المراة اعيد النظر بالحكم واستبدل بغرامة واذا بدكوا تلغى تلك الاعمال ان تحمر الحكومة عينها وتمنع استيراد الفتاش بجميع انواعة والا سيقع المحذور وسيندم الجميع عندما لا ينفع الندم واللة من وراء القصد
يجب أصدار قانون يعتبر أطلاق النار العشوائي ودون مبرر حقيقي سواء كان السلاح مرخص أو دون ترخيص أن يقدم للمحاكمة , وتتم المحاكمة على أساس أعتبار مطلق النار شروع بالقتل العمد , وأصدار الاحكام بأقصى العقوبات الواردة بقانون العقوبات بحق المجرم بتهمة الشروع بالقتل العمد دون مبرر
لاأدري لماذا تصر الحكومة على ان تقف في الصف المقابل للشعب ، الناس كلهم يرفضون اطلاق العيارات النارية ويرفضون اطلاق الفتاشات والمفرقعات التي تتسبب بالكثير من المآسي ، من الفاسد الذي يجني ارباحا من وراء استيرادها ؟ لماذا لايطالب مجلس النواب بايقافها ؟ لماذا لايسن قانون ينظم كيفية واوقات الاحتفالات , ومن بنود هذا القانون :-
1- منع اطلاق العيارات النارية والمفرقعات يأي شكل من الاشكال وتوضع عقوبات رادعة من اجل ذلك
2- وقف الاجهزة التي تطلة الاصوات الصاخبة ( السماعات )
ان لايمتد وقت الاحتفال الى م
الى مابعد الساعة الحادية عشر مساء
3 - ان يوقع العريس او والده على تعهد بالابلاغ عن مطلق النار والا يوضع هو في التوقيف بما لايقل عن عشر ايام
4- ان يكلف احد افراد الامن العام بحضور الاحتفال لضمان حسن تنفيذ التعليمات
5 - ان يمنع استيراد المفرقعات لايقاف الازعاج اولا ولتوفير اثمانها على الوطن الذي يئن من المديونية