أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
تأجيل اجتماع الهيئة العامة لنقابة الصحفيين لعدم اكتمال النصاب صندوق النقد الدولي: الاردن نجح في حماية اقتصاده الحكومة: تأخر طرح عطاء تصميم المرحلة 2 من مشروع الباص السريع الأردن يعرب عن اسفه لفشل مجلس الأمن في تبني قرار بقبول دولة فلسطين عضوا كاملا بالأمم المتحدة أجواء مائلة للدفء في أغلب المناطق حتى الاثنين بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني عضو بالكنيست : جميع كتائب القسام نشطة بغزة بخلاف ادعاءات نتنياهو الوزير الارهابي بن غفير : "الإعدام".. "الحل" لمشكلة اكتظاظ السجون بالفلسطينيين وكالة فارس الإيرانية: وي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية في الجيش تقارير أولية عن انفجارات متزامنة في إيران وسوريا والعراق فيتو أميركي يفشل قرارا بمنح فلسطين عضوية الأمم المتحدة الكاملة المندوب الروسشي : كل فيتو أمريكي ضد وقف إطلاق النار في غزة يتسبب بمقتل آلاف الفلسطينيين "مفاعل ديمونا تعرض لإصابة".."معاريف" تقدم رواية جديدة للهجوم الإيراني وتحليلات لصور الأقمار الصناعية الأردن يوسع المستشفى الميداني نابلس/2 كأس آسيا تحت 23 عاما.. الأولمبي يتعثر أمام قطر باللحظات الأخيرة
بحث
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


توجيهي راسب...

بقلم : فؤاد محاسنه
01-08-2015 01:16 PM
تتراوح نسبة النجاح في التوجيهي 40%منذ عدة سنوات مما يعني أن نسبة الراسبين في التوجيهي حوالي 60% وهذا رقم مخيف فهو يعني أن ما يقارب مئة الف طالب ما بين راسب ولم يتقدم للامتحان هم الان في صفوف البطالة لهاذا العام وهذه الكارثة تستدعي اعلان حالة الطوارئ في أعلى المستويات في الدولة الاردنية وعقد مؤتمر ممثل لجميع قوى الدولة الاردنية ووضع التوصيات العملية في اسرع وقت ودون أي تأخير ... العملية التعليمية بجميع مكوناتها (الاهل،المعلم،الوزارة)مع التأكيد على أن الوزارة صاحبة الولاية على التعليم في الاردن وبتالي فهي صاحبة القرار في سن القوانين والانظمة والتعليمات وفي صياغة المناهج والاستراتيجيات التعليمية وفي تجهيز وبناء المدارس وفي كل صغيرة وكبيرة ...فلا مجال لتحميل المعلم سبب الاخفاق الحاصل في التوجيهي مع الاقرار الكامل بدورة الرئيس في الامر الا أن المنطق يقول أنه لا بد من تقديم حزمة اصلاحية شاملة لأوضاع المعلمين وبعدها يمكن تقييم ما يقدمه المعلم ومدى تأثيره على العملية التعليمية سلبا أو ايجابا ... الأهل أحد الاسباب الرئيسة المشتركة لا بد من تغيير في المفاهيم الثقافية والاجتماعية المرتبطة بالتعليم كربط التعليم بالمظاهر الاجتماعية والوظيفة بدل ربطة بالإنتاج والمعرفة والتطور التكنولوجي والتأكيد على أن البيت هو الشريك الاستراتيجي للمدرسة وان كل ما يحدث في البيت ينعكس على سلوك الطالب في المدرسة والعكس صحيح ...
التعليم المهني قد يكون هو المنقذ من هذه الازمة وسبب رئيس في حلها وهذا يتطلب القيام بإجراءات عملية تبدا بربط التعليم المهني بسوق العمل وفي العملية الانتاجية وتغيير قوانين العمل بحيث تصبح ناظمة وداعمة للعمل والعمال والتشجيع على الصناعة والزراعة والتجارة وسوق الخدمات والاستفادة من المشاغل المتوفرة في الجامعات وتدريب الطلاب عليها مما يكون له تأثر محوري في تغير قناعات الجميع تجاه التعليم المهني وتشجيع الشباب ودفعهم نحو هذه المجالات بالإضافة لوضع نظام اجور عادل ومحفز يضمن حقوق العاملين في هذه المجالات...
الضبط واتخاذ الاجراءات لحفض هيبة التوجيهي أمر جيد ولكنة ليس المشكلة الحقيقة ان هذه الاجراءات التي قامت بها الوزارة أعطت صورة حقيقيه الى حد ما عن واقع التوجيهي في الاردن ولكنها اثبتت للجميع أن المشكلة ليست بضبط التوجيهي بقدر ما هي ناتجه عن أسباب أخرى لا بد من مراجعتها ووضع الحلول العملية لها.
المعلم دوره محوري واساسي وبتالي لا بد من دعم نقابة المعلمين والعمل على بناء نظام علاقة تعاوني وتشاركي ومساندتها على تأسيس حزمة لتحسين أوضاع المعلمين الاجتماعية والاقتصادية وليس معاداتها والعمل على اضعافها كما يحدث الان.
ربط الذهاب الى الجيش أو الامن بالحصول على( توجيهي راسب )هو من الاسباب التي أدت الى زيادة نسبة الرسوب وجعل قيمة لشهادة (التوجيهي راسب) وبتالي لوحظ بقاء عدد كبير من الطلاب حتى التوجيهي للحصول على (توجيهي راسب).
القوى البشرية الشابة في جميع انحاء العالم تعتبر أساس التقدم والتطور في جميع المجالات وتعتبر أساس التنمية المستمرة إلا في دولنا فهي تعتبر مشكلة مزمنة تؤدي الى زعزعة الامان المجتمعي.
الحقيقة أن التعليم في الاردن يتعرض لأزمة كارثية واخفاق سافر من الجميع ولا بد من تضافر الجهود ووضع حلول عملية وتشريعية فالحديث هنا عن عشرات الألوف من الشباب سواء ما بعد التوجيهي أو ما بعد الجامعة هو كارثة حقيقية في ضوء الاضطراب التي تعيشه المنطقة والذي لا يبدو أن هناك بوادر لأي انفراج فالحديث عن ضبط وربط دون وضع حلول عملة قابلة للتطبيق هو كمن يغطي رأسه بالرمل فامن واستقرار البلد مرتبط بحل هذه المشكلة وعلى الجميع دون استثناء التحرك تقديم الدعم والحلول لهذه الكارثة ... الان نحن نعيش ونلمس الكثير من نتائج هذه المشكلة منذ عدة سنوات فارتفاع نسبة الجريمة والمشاجرات في الجامعات وارتفاع نسبة السرقة والمخدرات وغيرها ما هي نتاج حتمي وكارثي لزيادة نسبة القوى البشرية العاطلة عن العمل ...
دام الاردن وطن الاحرار

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
01-08-2015 02:15 PM

احلى شيى بالمقاله هو ربط دخول الجيش والامن بتوجيهي راسب .ما المقصود بذلك ؟هل متسبي ما ذكرت هم من المستويات المتدنيه من ابناء الوطن .

2) تعليق بواسطة :
01-08-2015 10:22 PM

اخي احمد لم اقصد ذلك بتاتا لكن هذا واقع نعيشة في المدارس لا بد من حصول الطالب على شهاده راسب وهذا يجعله مجرد مستمع ولم اقصد الاسائه لأي جهه في مقالي

3) تعليق بواسطة :
02-08-2015 12:32 AM

جيشنا رمز فخارنا بفضل الله ثم القائمين عليه.

ولكن تذكرت قصة وقعت في سبعينيات القرن الماضي و بثها التلفزيون الأردني في احد برامج المذيع المعروف محمد امين. وكانت المقابلة ميدانية مع احد المزارعين بشمال المملكة وهو يرتدي الفوتيك العسكري، وعند سؤاله عن احوال الزراعة وهل يعاونه اولاده بالحقل اجاب: الكبير بيعاوني وهو ايدي اليمين وابني الثاني تخرج وبيدرس مهندس بأوروبا والتالت مو شد ايدك ما فلح بالدراسة ودي ادخله الجيش.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012