حاول الكثيرون اختصار بعض مظاهر المباهاة والمبالغة وذلك تخفيفا على العباد وقد ابتدا بها بعض المقتدرين رغعا للحرج عمن لا يستطيعون مجاراة بعض مظاهر البذخ الذي لا يسمن ولا يغني من جوع وليس له معنى سوى الاستعراض وقد جوبه هؤلاء بالرفض من قبل من لا يشعرون مع المحتاجين وللاسف فمعظمهم من محدثي النعمة الذين لا يرون لهم كيانا اجتماعيا الا من خلال هذه المظاهر الكاذبة ولكن نأمل ممن بدأ بالتخفيف الاستمرار بذلك وعدم الالتفات الى الاعتراضات لان كل بداية وكل جديد لا بد له من اعداء وكثيرا من العادات تغيرت وتطورت
تحية طيبة أخي أبو أحمد ..وشكرا لك على هذا المقال التنويري الذي أجزم أنك ألهمت كتابته بعد زيارة أو أداء واجب لأحدى المناسبات التي تحدثت عنها بعد أن رأيت بأم عينك بذخا وهدرا وإسرافا.
موت وخراب ديار مثل نردده دائما وفعلا
أهل الميت وغالبا يكونون أبناؤة ينخرب بيتهم وربما يستدينون لعمل عشا عن روح المرحوم الذي سيحملهم ديون اقترضوها لإتمام تلك العادةالموروثة
هذا عدا عن الدين الذي سيبقى في أعناقهم لمن عزم عشا الجنازة الذي يأتي بعد الدفن وغالبا سيتضاعف ثمنه عند السداد بعد مدة من الزمن.
نعم أخي أبو أحمد ، هذا كلام سليم ويخلصنا عند اتباعه من تلك العادات النفاقية السقيمة والمرهقة لمن لديه مثل تلك المناسبات في الأفراح والأتراح . وقد تقيدت بذلك عندما زوجت ثلاثة من أبنائي وسأستمر بذلك في المستقبل ، وأرجو من المواطنين الكرام أن يترجموا ذلك إلى واقع يخلصنا من النفاق الاجتماعي . شكرًا على مقترحاتك البناءة .
ولكن نحمد الله أن الكثير من الناس اتجهوا لإقامة الجمعيات التي تضم الأقارب للفكاك من مصيبة الوقوع في الديون أو سواد الوجه وأكل لحومهم من ألسنة الشامتين.
أما الزواج والعادات المستوردة من صالات أفراح وفنادق وصالونات تجميل للعروس وأخواتها ومرافقتها فحدث ولا حرج .
بيت القصيد هو أننا شعب مقلد ولايقلد إلا الأشياء التي تدمر حياته وتزيده بؤسا على بؤس فليس النمط الإستهلاكي وحده تغير بل تغيرت قيمنا وتقاليدنا
واستبدلناها بالفشخرة وحب الظهور ولو على خازوق الدين وذل الدائنين.
بوركت الاخ العزيز ابو احمد على طرح هذا الموضوع , واسمح لي أن اضيف على ما تفضلت به عادة قبيحة تسيء لتقاليدنا الأردنيه , وتتنافى وسنة الدين الحنيف .
يقوم الشاب بخطوبة الفتاة , ويتم كتب الكتاب , ثم يقوم العريس بتجميع جاهته كما تفضلت أنت , ويقف الخطيب البليغ رئيس الجاهة بعد الخطبة العصماء يتقدم بطلب يد الفتاة فلانه الى الشاب فلان .. ويرد عليه خطيب اهل العروس كذلك ويقدم العروس على طبق من ذهب ( لا من وراها ولا من قدامها, وهو ..............هات لهذه المهزله
ولما فطن بعض رؤوساء الجاهات لهذه المهزله , فيقف رئيس الجاهة ويشكر اهل العروس على تكريم ابنهم بكتب كتابه وأن الجاهة هي للمباركة والتحليه واشهار الخطوبه ....وهذا لا يرضى اهل العروس .. فتقوم قيامتهم بعد انفضاض الجاهة على العريس وأهله وأنهم تم اهانتهم في ديوانهم
اتمنى أن تقوزم كل الأردن بتبني هذا الأمر باعلانات وبتقرير شامل لعلنا نعود الى العادات الحميدة التي شوهها الغرباء عن عاداتنا وتقاليدنا
معك كل الحق ابو احمد
يجب عمل وثيقة شعبية لكافة انحاء الاردنية بالغاء العادة الجديدة التي برزت وذك في جاهات العرس ...مين بيجيب اكثر...ومين بيجيب
وبقول في حق كبير على متقاعدي رؤساء الوزارات...المفروض ما يرضوا على نفسهم هيك شي ...لا بيعرف اهل العريس ولا اهل العروس ...وبيقبل على نفسه هيك شي
طول عمر الجاهات ..اهل الشاب واهل الفتاة فقط وبالبيت .مش قاعات او خيم
هذا الشي للجاهات واما الامور الاخرى من المناسبات.حدث ولا حرج
يا ريت ابو احمد تتبنى وثيقة شعبية بهذا الشأن والعزاء يكون من الساعه 3 للتسعه
اقترح عليك اخي ابو احمد فتح صفحة في موقع كل الاردن ليكون كوثيقة شعبية لكل الغادات الدخيلة بما يخص الافراح والاتراح والتوجيهي وغيره ومن خلال الصفحة يتم ارسال الاسماء عليها للموافقة والالتزام
من خلال هذا المنبر نتوجه بالشكر والامتنان والعرفان الى الاخ الكاتب الخبيروالمستشارالاعلامي الصحافي أماراتي أصيل والذي كان بيننا بالامس حضوراوتواجدا وتضامنافي بلادنا الاردن الحبيب ومن خلال صحيفتنا كل الاردن كانت اسهامات هذا المفكر والمستشار الحكيم خير مايقراء وخير مايستفاد منه لصراحته ولجرئته وشجاعته وواقعيته فهذا الاخ العربي الاماراتي الاصيل اسم على مسمى التقيناه في مهرجان جرش فكان الصاحب الانيس والناصح الراشد فعندما يتحدث يصدقك الحديث ويقول الحق ولايخشى لومة لائم سلام لك ونراك عما قريب
كلام سليم- ولكن السؤال للكاتب لماذا لم تتطرقوا الى ما هو أسواء من هذه العادات بل أسواءها على الاءطلاق - وهي عادة إطلاق النار في الاْعراس ومع إعلان نتائج التوجيهي وبأسلحة اتوماتيكية ومعظم المطلقين هم اولاد عائلات فهي عادة مقززة وخطرة ومرعبة ويتسبب بالكوارث ولللاءسف لا نرى اي اهتمام للدولة والصحافة لوقف هذه الظاهرة المخجلة بحق الشعب
نعم انه النفاق الاجتماعي والجماعي والمباهاة والمظاهر الكاذبة والخادعة حتى مايقال فيها من كلام كله مبالغات وبهتان وليس قول حق وجهد بلاء للناس الغير ميسورة الحال، مجتمع في قرية صغيرة كانت متحابة وتعيش على البساطة وانعقدت نية احد الاسر على خطبة احد فتيان القرية لشاب من اهل القرية وعند بدأ الحديث الاولي في الموضوع كانت المفاجئة وألا بإهل الالفتاة يشترطوا ان تكون الجاهة مائة سيارة ويرئس الجاهة أحد رؤساء الوزراء السابقين وشرط انه هو من يتكلم ويطلب يد العروس ،لأن بنت أحد الاسر من اقرباء الفتاة وتكون
ابنة عمها عند خطبتها جائتها جاهة من مائة سيارة ولايريد اهل الفتاة ان تكون بنتهم أقل من بنت عمها شأناً، وأهل الشاب اسرة بسيطة لم تتعود على التقرب من رؤساء وزراء ومن اين لهم تلبية هذا المطلب وكيف سيتوجهوا لأحد عليه القوم دون معرفة ودون أمكانيات مادية لذلك والبنت والشاب يرغبوا الزواج من بعضهمن اذا اصبحت هذه الظاهرة جهد بلاء للناس لابل ومن مسببات الفتن، والرسول صلى الله عليه وسلم حث على التيسير وعدم الغلو وتحميل النفس فوق طاقتها وفي حديث شريف أكثرهن بركة أقلهن مهر ؟؟؟
بارك الله فيك يا أبو أحمد على طرح هذا الموضوع وأتمنى من الله أن نكمل معروفك وتدعو لتبني وثيقة شرف تكون لكل الوطن للتخلص من العادات المقيته ومن سن سنه حسنه فله أجرها وأجر من عمل بها وأتمنى أن تكون أخي الكريم صاحب هذا الأجر أنت ومن يعمل على إظهرها للوجود
حبيبنا المصطفى صلوات الله وسلامه عليه قال (اقلكن مهرا اكثركن بركة ) لو طبقنا هذا الحديث الشريف سنتخلص من كل عادات الوجاهة المكلفة والمرهقة لكثير من الناس سواء على المستوى المادى او الجسدى والنفسى وكما تفضل الكاتب كثير من الناس يقطعون مسافات طويلة وربما يكونوا من كبار السن او المرضى او حتى الموظفين بعد دوامهم المرهق لان العادات والتقاليد تستوجب حضورهم ’ولكن هل بالامكان التخلص من هذه العادات المقيته كما وصفها الاخ خالد المجالى ونحن كلنا يعرف انها كذلك ’اقول اتمنى عندما نتخلص من الانا
شو رايكوا بهالاقتراح وهو دفع ضريبه مقدارها خمسين دينار على اهل المناسبة واعني الخطوبه والزواج بعد اعفاء اول 20 مشارك في الخطبه ومئة مشارك في حفل الزواج ومن اهل العريسين وبالنسبة للاموات وبيوت العزاء الف دينار في اليوم عن اي صيوان اوخيمه مستاجرة والفين دينار عن كل يوم في القاعات اعامة والفنادق شريطة اخذ موافقة الامانه او البلديه بعد الدفع والحصول على الترخيص وانني اعتقد ان ذلك سيخفف من ما نجن فيه اليوم كما انه سيفرح الحكومة لجني المال خاصة من اؤلئك البطرانين اللي رح يدفعوا لزوم الفخفخه
لاحقا لتعليقي السابق اقترح اعفاء من يختصر المناسبات سواء فرحا اوترحا من هذه الرسوم لمن يقيمونها في بيوتهم من تشجيعا على اختصارها في اضيق الحدود
أقسم بالله العظيم جاء والدا الخطيب الى البيت , وحسب ما كانوا يظنون لرؤية الخطيبه !! ففاتحتهم انا سألت الشاب وبنتي هل بتحبوا بعضكم؟, طبعا الكل كان عارف هذا ! فقلت مبروووك وقاطعني والد العريس بدنا نعمل الواجب وناتي جاهه! وقلت انا لايشرفني ان ياتي لا فلان ولا علان !
حتى لم ادعو لها سوى ضلع العائله من العشيره!
وبعد شهر الزواج ونفس المدعوين وليس هذول بكرت مع خفله واخرين بس عالكنيسه!!
لاني اغتبرها برادة وجه وقلة حياء ان ياتي واحد فقط عالكنيسه ورجع على احمر دمه بنفس اللحظه الى قريه في الكرك!!!
قال تعالى :(و لتكن منكم أمة يدعون إلى الخير و يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر
وأولئك هم المفلحون)
في القرآن الكريم سورة قصيرة ،لكنها خطيرة
يقول الله تعالى :(ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر ...).وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم عنها :(و الذي نفسي بيده أنها تعدل ألف آية)
فكلمة اللهو و منها ألهاكم أن يشتغل الإنسان بالشيء الخسيس و هو التفاخر بالقبائل و العشائر و الأموال و التفاخر بكثرتها و التغالب فيها ويضيع الشيء النفيس و هو أن نعرف سرّوجودنا في الدنيا و هي عبادة الله سبحانه و تعالى .
و أما عن بيوت العزاء فعن أسامة بن زيد رضي الله عنه فال :كنا عند النبي صلى الله عليه و سلم فأرسلت إليه إحدى بناته تدعوه وتخبره أنّ ابنا لها في الموت فقال الرسول ارجع إليها فأخبرها:أن لله ما أخذ وله ما أعطى و كل شيء عنده بأجل مسمى فَمُرْها أن تصبر و تحتسب .(و لم يقل صلى الله عليه وسلم أن تفتح بيت عزاء).و رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :(عليكم بسنتي و سنة الخلفاء المهدين الراشدين )
وقد أجمعت المذاهب كلها على كراهية و حرمة ما نسميه ببيوت العزاء.
وأما عن اتخاذ أهل الميت الطعام ضيافة
يتبع
الواردين في العزاء فقد قال الصحابة رضي الله عنهم :كنا نعُدُالاجتماع لأهل الميت و صنيعة الطعام بعد موته من النباحة .
فالاجتماع في المآتم لداعية الحزن على الميت
وما يستلزم ذلك من نفقات فلا شك في حرمتها لما فيهامن إضاعة المال لغير غرض شرعي صحيح ولا يفيد الميت شيئا ويعود
بالخسارة على أهله .
وللأسف لم يقف الأمر عند هذا الحد بل تجاوز عند ذوي الأهواء فلم يكتفوا بالأيام الأُوَل بل جعلوا الخميس و يوم الأربعين و جعلوا مناسبة مرور عام على الوفاة و ذكرى ثانية و ينشرون ذلك في الصحف يتبع
فيا حبذا لو تقوم كل عشيرة أو قبيلةأو بلدة بإنشاء صندوق تُوضع فيه كل هذه الأموال المهدورة عبثا ويُنْفق منها في وجوه الخير الكثيرة المتعددة فلربما تكون صدقات جارية عن المُتَوَفين الذين انقطعت أعمالهم
في هذه الحياة الدنيا .
هذا كلام لا يسمن ولا يغني ان اردتم تفعيل الفكرة فعليكم يا غانمين بالغانمات فان هن قررن صدر القرار اما انتم فلا قرار لكم انا جاد فيما اقول ان اردتم لهذه الفكرة ان ترى النور وهي فكرة ممتازة
الاخ خالد المجالي....
الموضوع في غاية الاهمية ويجب التوقف عنده كثيرا في ظل هذه الظروف الصعبه التي يعيشها الشعب الاردني ،، وان كنا ندعو اهلنا الاردنيون ابناء قبائلها وعشائرها الكرام الاحتذاء باخوتهم قبيلة بني حميدة والتي سنة سنه مباركه ومنذ عام تقريبا وقد التزم بها كل ابناء قبيلة بني حميدة وهي تنظم كافة الامور الحياتية من حيث المناسبات الاجتماعية وندعوا كل اهلنا الكرام من العائلات والقبائل الاردنية الاصيلة العريقه وكلهم كرام ان يستفسروا عن(وثيقة بني حميدة) والاطلاع على بنودها وهي خطوه لاقت الثناء
كلام عين العقل والحل باعقتادي بأن يبدأ الإنسان بنفسه وسيجد بعون الله من يؤيده
الاستهلاك التفاخري والمنظرة اثقلت الناس
وأعرف من قبل بوظيفة في الغربة فقط ليبتعد عن هذه التراهات
ودمتم
نعم للتغير الكامل والشامل لكل العادات والتقاليد التي ارهقت الناس والتس ليس لها تطابع مع الشرع والدين
(حاتم الطائي... والمعتصم بالله)
* عرف العرب بعادات أصيلة كالضيافة والكرم ألخ...
وعرف الخلفاء المسلمون بدعمهم للآداب كالشعر والنثر والعلوم ألخ...
ولكن وأذكر وأنا على مقاعد الدراسة، أذكر التالي :
1 ـ انتقد أحد المعلمين كرم (حاتم الطائي) فيما خص ذبح فرسه لإطعام ضيوفه قائلا إن عمله غير مبرر، فهو وللمقاربة كمن يبيع مركبته الوحيدة لإطعام ضيوفه.
2 ـ وانتقد المعلم كذلك الخليفة (المعتصم بالله) عندما أمر وزيره بإعطاء ألف درهم وزيادتها بخمسة أخرى من بيت المال للمتنبي.
وبخ المعلم فهل كان محقا!
تطور العادات يخضع لتطورات حيات الإنسان
ففي السابق كانت الناس تدور في حلقة محدوده , القريه او البلده
فكانت عاداتهم ترابطيه ووثيقه لقرب المسافات فيما بينهم
يسهرون معا , يفرحون معا , يحزنون معا , ويطاوشون معا
إنما مع تطور حياة الناس , وتباعدهم سعيا وراء معاشهم , هنا إختفت العادات والتقاليد الموروثه لمستحدثةٍ تناسب حياتهم المعيشيه المتمدنه والمختلفه عن العادات والتقاليد القرويه السابقه
على كل حال , هذه هي سنة الحياة التطور التدريجي للبشريه , نبكي على الماضي وطوبويته , وتقهرنا رغم أنوفنا العصريه
تحيةلكم اخي فهد نايف الفايزبني صخر المحترم وشكرا لمشاعركم الطيبة كمانشكرصحيفة كل الاردن وصاحب امتيازهاالاعلامي الخبيرالاستاذخالدالمجالي والمحررين اثرنا من خلال تعليقاتنا الماضيه اظهارابرازالصحيفة بسخونة الطرح وصدقيته وواقعيته وللاسف حجبت عنا الكثيرمن تعليقاتناربمالقلة خبرة المحرر وعدم ادراكه لماهية صدقية وقوة طرح التعليق الذي هو غالبا مايكون اقل وقعا من الخبر نفسه ولكن التعليق القوي يجعل للخبر إثارة واليوم أعلن للجميع توقفي عن التعليق في الصحيفة الرائعة كل الاردن
حتى يتم تجاوزحجب التعليقات شكرا
ماذا تتوقع من شخصيات منافقة متعجرفة ! المشكلة أن المجتمع ضائع بين الماضي و السير على موجة العصر الجديد الذي يتم التعامل بها في مجتمعات اخرى . مجتمعنا فقد البذور الاصلية و يمشي على نمط بذور ليست بذوره و يتباهى باوهام خيالية . يطبل و يزمر على كشكول سمنة مصدي و في نفس الوقت يتباهى بانه موسيقار ابرع من موزارت و بيتهوفن .
للاسف الشديد زرت الاردن يوما ... و اقدمت افواج من الناس للتهنئة و اشياء اخرى ... قفز احدهم و قال لي سؤالا . السؤال هو : بتعرف فلان ؟قلت لهم : نعم و يعمل كذا و كذا .... طبعا زعلوا
متابعا لتعليقاتك
اخي الاستاذ والكاتب أماراتي اصيل انا من المتابعين لكتاباتك وتعليقاتك الجريئة والصادقه وتعجبني واقعيتك ومحبتك للاردن وطنا وشعبا وقيادة وغيرتك الدائمة على الاردن يدل على اصالتك رجاء منك لاتتركنا ورجاء اخر الى صحيفة كل الاردن تحقيق رغبتنا ببقاء الكاتب الاستاذ اماراتي اصيل معلقا وكاتبا في الصحيفة لننهل من سعة فكره وادراكه وتجاربه في الحياة شكرا
يقول د. غازي القصيبي، رحمه الله، في احد كتبه؛
الكرم كلمة اخترعها العرب كضمان اجتماعي من الجوع عند التنقل في الصحراء .. فكبروا الكلمة واعطوها قدسية لتشرئب اعناق الرعاع طلبا لفرصة تقديم الكرم عند رؤية عابر السبيل طمعا في رضاهم عن انفسهم وطمعا في كسب المحامد بين الناس ..
تأزم مفهوم الكرم لدى العرب بعد ذلك ودخل الى دهاليز التبذير والتفاخر .. وانحصر مفهوم الكرم لديهم على ذبح قرابين اللحم والشحم ..
الكرم ياسادة بمعناه الجميل ,
ان تبتسم في وجه من بيدك مساعدته وانت في موقع عملك .
الكرم ان تتكرم بوقت
وكن بين ذلك قواما .قسما بالله بدي اهج من كثرة اامناسبات.الراتب لا يحتمل واول من يلومك اقرب الناس لك وهي الزوجة .ذبحنا العيب والخجل اما مش مهم ما اجد ثمن دفتر او قلم او ثمن رلطة خبز مضاهر كذابة وغطيني يا فلحة العبدالعزبز
يعطيك الف الف عافيه اخ الفاضل خالد المجالي
وماذا يمنع أن تنجو ل في صفحاتك
ونتمتع بيما يزرعه قلمك
من فن وابداع متقن ومواضيع ذات
اهمية ومن واقع مجتمعنا
الله يبارك فيك
موضوع رااائع
وجهود أروع
ننتظر مزيدكم
بشوووق
تحية وتقدير لكاتب هذا المقال...لغيرته على الوطن والمواطن بشكل ملفت للنظر..اما عن جاهات النفاق الاجتماعي فالعقلاء يخرجون عنها وهم قلة ومن خيرة الرجال ..وهي تكلفة مالية لا يتحملها احد وهي التي رفعت نسبة العنوسة بين الشباب والفتيات لكثرة المطالب والزيادة في النفقات والمستفيد منها اصحاب الدولة والسعادة وربما تكون دعاية انتخابية للبعض من اجل اشهار الذات..كما وان اصحاب الصالات ومحلات عروض الازياء هم من يستغل هذه المناسبات..على حساب المواطن فقد ان الاوان ان تخرج وثيقة لترك هذه العادات .
اخ ابواحمد خير ما طرحت ولكن العبره بالنتائج ماهي الاليه التي يجب ان تتبع واقترح ان يكون رؤوساء البلديات والنواب والائمه والوجهاء والشباب بجنسيه دعوه لاجتماع في البلديه ويتم الاتفاق على انهاء هذه المظاهر السيئه والمكلفه والخارجه عن الدين
مقال رائع وفي الصميم بالاضافه لكل ما ذكر ! لما واحد بو يخطب ابنه ببلغك ب الجاهه وما بقولك وين بوخذ عرب كامله علا الكرك او علا الرمثا . وبعطل الناس عن اعمالها يعني اللي قرايبو كثار بتبهدل كل اسبوع ب الصيف بترك مصالحه مره او مرتين من اجل الجاهات .
ايضا هذه العادات جعلت الكثير يبيع ارضه من اجل البقاء مع السرب في الزواج وحالات الوفاة مما ادى الى تناقص شديد في الملكية لاابناء العشائر
عادات قبيحة وتودي ب الاردنيين الى التهلكه
للأسف أنها أصبحت عادات عمر ونفاق وجل وكذب وخصوصا عادات الجهات للافراح عباره عن تخلف وجل ولا ألوم الغرب فينا
تبا وسحقا لهذه العادات التي هي شرعا حرام ومخالفة له
ما ذنب شخص يجبر على عمل عزومه ويستدينها حتى يرضي الآخرين
كيف تعمل وليمه إلى أهل الميت ثلاث أيام وفي النهايه هو مجبر على ردها
تحيةوتقديرلكاتب هذاالمقال:كلامك حديث اغلب المجالس ولكن من يبادر الى تحويله الى وثيقه لرفع الحرج عن الناس البسيطه جزاك الله عنا خير الجزاء.
العادات الاجتماعيه وتوجهات المجتمع لا تشًذب لوحدها بل بالقدوه الصالحه والقانون الملزم,,,لم ترافق العنزه القائد العظيم غاندي في حياته "وحتى زيارته باكنغهام"سدى وأنما ليقنع شعبه ان يأكل مما يزرع,ولم يمكن ضبط توجهات الزياده في الصين الا بقانون الطفل الواحد وعلى العكس تمنح الدول الغربيه معونات الطفل الثالث والرابع لمواجهه التناقص السكاني .
يستمر هذا الكلام حبر على ورق ويترك لشجاعه من يريدون مواجهه قيم المجتمع ان لم تتحرك الحكومات كما تحرك الاعلام والاقلام للاقناع عند فرض ضريبه او رفع سعر الكهرباء
دائما مميز بروئياك وأطروحاتك الأنسانيه النبيله أخي الكريم ابأحمد
لتبدأ المشيخات الموجوده في الالويه باقتصار هذه العادات المكلفه وسيحذو الناس حذوهم وانت اخ خالد مطلع اطلاع جيد على عادات مشايخنا التي ارهقت العباد فالناس بدها قدوه
صادق يا استاذ خالد 100%
يعني بكونو اهل العريس والعروس باتين بكل اشي من الذهب حتى عدد المعازيم وبالاخر بقولك تفضلو على الجاهة!!!
بالنسبة للموت، صدق المثل الي بقول موت وخراب ديار!! والباقي عندكم
دعوة صادقة وإقتراح مناسب وكلام جميل ....
شكرا استاذ ابو احمد على هذا الكلام الطيب ، اعتقد ان (انتهاز) الفرص للاستعراض وحب الظهور والمباهاة واظهار العظلات (اللسانيّة) قد تكون اسباب اخرى غير صفة (النفاق) التى ركّز عليها الكاتب الفاضل ...
احيانا يخيّل اليك ان هناك من هم (خالون) من العواطف والمشاعر وليس لهم همّ الا انتهاز مثل هذه الفرص العامة للظهور وممارسة (هواية) الاستعراض والتشدق والمبالغات في غير مكانها الصحيح ...
قال صلى الله عليه وسلم (اقلهن مهورن اكثرهن بركة) ... (اطعموا آل جعفر ثلاثا) ...
نفاق اجتماعي
لما توفي ابوي الله يرحمه واحد من قرايبنا ساعدنا بذبيحه ولما توفي ابن قرابتنا تاخرنا ما ودينا ذبيحه بدل ذبيحته الهرمه والله بعث علينا واحد يطلب الذبيحه بالله عليكم هذا كرم وﻻ اخﻻق
الأخ خالد :- الموت المجلود
أخانـا يا أبا أحمـد *** وقدرك ليس محــدودا
عروستهـم وقد خُطبــت *** وكان العقد معقـودا
لماذا الجاهة الكبرى *** لقمـحٍ صار محصــودا
سـوى نفـخٍ وبهرجـــةٍ *** وكِبْـرٍ بان َ مقصودا
وأما من قضـى أجـــلاً *** وبات العمر محصودا
مصيبةُ موتــهِ وقعـت ْ *** وصار الموت مجلودا
مفقودا بدل محصودا مع الشكر