أضف إلى المفضلة
الخميس , 18 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
البنتاغون للجزيرة : رد إسرائيل على إيران "سيادي" ونتفهم حاجتها لاجتياح رفح ركلات الترجيح تأخذ ريال مدريد لنصف نهائي الأبطال على حساب مانشستر سيتي تقرير: وزارة الأمن الداخلي الإسرائيلية تسعى الى تغيير الوضع الراهن بالحرم القدسي الملك والعاهل البحريني يؤكدان ضرورة إدامة التنسيق العربي فيصل الشبول : الأردن ليس ساحة لتصفية الحسابات 520 شهيدًا باقتحام الاحتلال لمخيم النصيرات في غزة زراعة الكورة تحذر مزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية وفاة شخص جراء سيول في حضرموت اليمنية وقرار بتعليق الدراسة 7200 جريح إسرائيلي احتاجوا لتأهيل منذ بداية الحرب الإمارات تدرس واقع بنيتها التحتية وتدعم متضرري الأمطار بعد انتهاء العاصفة الصفدي: لا يمكن الاستغناء عن "أونروا" أو استبدالها مجلس الوزراء يمدد قرار منح شركات النقل السياحي مزايا جمركية وضريبية 3 أشهر حملة لإنارة المقابر في المناطق التابعة لبلدية المزار الشمالي نقل 25 رئيس قسم في أمانة عمان - أسماء راصد: علاقة النواب بالحكومة امتازت بالرضا والود رغم "بخلها" بإرضائهم
بحث
الخميس , 18 نيسان/أبريل 2024


أما آن الأوان؟!

بقلم : جمانة غنيمات
02-08-2015 01:09 AM
وجود جلالة الملك في العقبة رغم الجو الحار، وحديثه من هناك عن الاستثمار، ليسا محض صدفة؛ بل ثمة رسالة مهمة على الجميع التقاطها، وهي إصرار جلالته على إعادة إطلاق مشروع العقبة كما كان يراه تماما، وذلك بعد أن شوّهته الإدارات الحكومية وحرفته عن مساره.
الجنوب مؤهل فعلا لأن يكون مفتاح تطوير الاقتصاد الأردني؛ ففيه الخيرات الكثيرة تحت الأرض، كما الميناء البحري الذي يسمح، بل ويفرض التفكير بأن تكون العقبة ميناء إقليميا لتجارة الترانزيت، مدعوما ذلك بالظروف الإقليمية الملتهبة (لكننا بدلا من استثمار الفرصة، نجدنا –حتى الآن- نغرق في أزمة محلية في الميناء!).
فوق ذلك، فإن الجنوب يحمل المؤهلات لتوفير ميناء بري، يعمل بتكامل مع الميناء البحري، شريطة توفر الرغبة في العمل. وفكرة الميناء البري في معان ليست جديدة، بل مطروحة منذ أُعلنت منطقة تنموية هناك. لكنّ سوء التنفيذ، وسطحية الرؤية، أوصلانا إلى نتيجة عدمية في هذا الملف.
الملك قالها صراحة: لم يُنجز من العمل المطلوب لتحفيز وتشجيع الاستثمار، سوى ثلثه! في توجيه مباشر بضرورة التخلص من المعيقات التي تحبط القطاع الخاص، وتضعف فرص الأردن في استقطاب الاستثمار.
حتى ماهية التحديات والمعيقات لخصها جلالته؛ فأبرزها المعيقات التشريعية، ولاسيما قانون الضريبة المشوّه الذي وضعته الحكومة بتسرع مصحوب بإصرار غير مفهوم، رغم كل السلبيات التي تشوبه، ما صعّب الواقع على القطاع الخاص؛ ومثال ذلك شركات الاتصالات التي تراجعت نتائجها المالية، بسبب سياسات الجباية الحكومية. وكذلك حال البنوك.
وأظن أن البعض ما يزال يذكر كيف أُقر قانون الضريبة في مراحله النهائية من قبل مجلس الأعيان، مع تبرير خجول، في اللحظة ذاتها، بأن التشريع يحتاج إلى تعديلات جوهرية، وأن من الضروري، بالتالي، مراجعته في أقرب فرصة. هذا عدا عن أن قانون تشجيع الاستثمار غير المنسجم مع باقي التشريعات، ويحتاج بدوره إلى نظرة مراجعة.
أما التحدي أو العيب الثاني على صعيد الاستثمار، فهو الخشية من اتخاذ القرار من قبل بعض المسؤولين، على قاعدة 'سكّن تسلم'! وهو ما أدى إلى إعاقة العمل في كثير من الملفات، وعمق الإجراءات البيروقراطية الحكومية والروتين، القاتلين للرغبة في الاستثمار لدى العديد من أصحاب رؤوس الأموال؛ أردنيين وعربا وأجانب.
مع كل ذلك، يظل أخطر ما يواجهنا، ومن داخلنا، العقلية المجتمعية غير المتقبلة للمستثمر وغير المرحبة به. وهذه معضلة يشترك في خلق أسبابها أكثر من طرف.
إذ تقع مسؤولية كبيرة على أصحاب المشاريع ممن فشلوا في تطبيق المسؤولية المجتمعية، لخلق روابط مصلحية بينهم وبين المجتمعات المحلية. أما الطرف الآخر الفاعل، فهو بعض المسؤولين، بممارساتهم الإدارية خصوصاً، والتي أسقطت الثقة بالاستثمار. فتارة يتم إخضاع استثمارات للابتزاز، وتارة أخرى يكون البحث عن حصص ومنافع فيها، وسوى ذلك من تصرفات معيبة. وللأسف، فإن بعض هذه الممارسات موجود حتى اليوم، وثمة قصص تحكى حولها.
أما الشق الذي يخص الحكومة تحديدا هنا، فيتمثل في تكريس الشعور السلبي تجاه الاستثمار والمستثمر؛ وذلك بإخفاقها في تنفيذ تعهداتها بإنشاء استثمارات نوعية تُحدث التنمية المطلوبة، كما بحث بعض المسؤولين عن الشعبية الرخيصة، إنما المدمرة في الوقت ذاته، بتأخير القرارات ضمن أسلوب 'يُطفّش المستثمر'.
فكرة الاعتماد على الذات، وخلق حلول محلية لمشاكلنا الاقتصادية؛ المزمنة منها والحديثة، لن يُكتب لها النجاح من دون استثمارات تخلق مشاريع حقيقية. والسؤال: أما آن الأوان لالتقاط مسؤولينا الرسالة، والعمل على ترجمة مضمونها على الأرض؟!
(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
02-08-2015 08:59 AM

منذ تاسيس اﻻردن ونحن نتحدث عن مشاكل ولم تستطيع كل حكوماتنا حل اي شي مشكله المياه والطاقه مشاكل الفقر والبطاله وهي متﻻزمة اﻻردن بصراحه سوى المديونية حققنا بها قفزات هائله حتى اكتشفنا ان ابنائنا امين ويذهبو لمدارس ﻻينجح بها احد .انا بنصح الملك استيراد حكومه ولو مؤقته من المانيا او اليابان ماكلها دين بدين خلينا نجرب ...

2) تعليق بواسطة :
02-08-2015 09:06 AM

من وضع قانون الضريبه الحالي واصر على اقراره رغم السلبيات الواضحة وتأثيره السلبي على الاستمرار لا يحق له التغني بالنتائج الاقتصادية التي يدعي انها مميزة لا بل يستحق المسالة خصوصا وزير الماليه الجهبذ وفريقه الضعيف من ضريبة وموازنة ومستشارين لا هم لهم الا اجتراح الحلول على حساب المواطن وتعطيل لا ستثمارات الخارجية بهكذا قوانين مرفوضه ولا تعطي اية ميزات لجلب الاستثمارات وزيادتها

3) تعليق بواسطة :
02-08-2015 10:42 AM

الغلاء يزداد . وسوء المعيشه تزداد سوءا . وفرص العمل للشباب معدومه . فكيف نقيس التحسن الاقتصادي .ارقام ونتائج و دراسات غير واقعيه . الواقع يظهر تحسن اقتصاد المافيات واصحاب الخصخصه المتنفذين الفاسدين فقط . فهؤلاء عندما يشعرون بتحسن اقتصادهم يتسرب الى عقولهم ان كل الشعب تحسن اقتصاده . لكن الواقع ان اقتصاد الفاسدين بواد واقتصاد الشعب الفقير بواد اخر .

4) تعليق بواسطة :
02-08-2015 10:59 AM

مع الاسف كله علاك مصدي الجنوب محارب في رزقه زتنهب ثرواته ومهمش من كل المسؤولين على اختلاف مسمياتهم واهله في ضاقة لا يعلمها الا الله الذي يشكون حالهم له ليقتص من لصوصه ونهاب ثرواته حتى مياههم من الجنوب واهله مهمشين ومطنشين والكلام الفارغ لايسمن ولا يغني من جوع الصحافيين اصبحوا ابواق لمطامعهم الشخصية ويتاجرون بالوطن بالكلام الفارغ والاوهام وهم لايعلمون أن الناس تعرف الحقائق اكثر منهم ولم يعد ينطلي عليهم دهاليز ما قبل 50 سنة طريق القطرانه شريان الاردن اصبح مثل طرق الصومال والسودان اتقوا الله فينا

5) تعليق بواسطة :
02-08-2015 05:16 PM

اين تذهب المليارات العربيه التي تفرظها امريكا علي دول البترول العربي وهذا منذو تأسيس المملكه والاردن وليس المملكه يوجد بها جميع الخيرات التي ربنا امنها بها ولكن اصبحت للمستوطنين

6) تعليق بواسطة :
03-08-2015 09:57 AM

موارد الدولة يسرقها من يدعون حماياتها ولا تذهب الا لجيوبهم واعوانهم من اللصوص وقاطعي الطرق حتى يشموا فيها هوى هم وذرياتهم النجسه اما ابناء الوطن وشبابه متروكين للجوع والبطالة والمخدرات التي ترعاها السلطات ارسمية حتى يبقى المواطن مسطل 24 ساعة وينعموا هم بالنهب والسلب على دلالهم

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012