من الجهل بالتاريخ أن تقرن اسم الخليفة هارون الرشيد آبن عم رسول الله بهذه الرويبضه اوبحياة البذخ والأسراف ففي هذا ظلم فادح
هذا الخليفة المجاهد المفترى عليه قامع فتنة الفرس وكاسر شوكتهم الذي كان يحج عاما ويغزو عاما الذي أرعب دولة الروم بكلمة واحده منه وهو جالس في مكانه و كانت الدولة الاسلاميه في اوج قوتها واتساعها..... تعرض لحملة ظلم وافتراء واسعه قادها مجوس الفرس وللأسف رددنا اكاذيبهم من خلفهم دون لحظة تفكير اترك الرجل وشانه ولا تقرن اسمه باشباه الرجال ولا رجال
الفرسان الحقيقيون هم الذين يصنعون التاريخ أما فرسان ساحات السباق فهم ليسوا سوى دمى تعتلي سروج خيل السباق الهجينة تحرك بالريموتات لتحقق مكاسب المراهنين والمقامرين وعشاق المغامرات ذوي الوله والعشق للمال الحرام لقد قال علي كرم الله وجهه (إذا وضعت أحداً فوق قدره فتوقع منه أن يضعك دون قدرك ) وقال أيضا (حين سكت أهل الحق عن الباطل توهم أهل الباطل أنهم على حق ) وقال أيضاعندما سئل ( ما يفسد القوم يا أمير المؤمنين ؟ قال هي ثلاثة ،وضع الصغير مكان الكبير
ووضع الجاهل مكان العالم ،ووضع التابع في موقع القيادة ومن أقاله أيضا (كلما ازدادت الحقيقة وضوحا ازداد أعدائها)،ومن أقوال المرحوم الملك طلال ابن عبد الله ( كنت أريد أن أحقق الكثير ، كنت أريد أن أطمس الملامح التي خلفها الإستعمار في بلدنا ، كنت أريد الإستغناء عن جميع البريطانيين ..كنت أريد .. كنت أريد ولكنني كنت أصطدم كل يوم بعقبات جديدة بعد أن اكتشفت أن عملاء بريطانيا منتشرون في كل مكان ، واكتشفت أن معظم السياسيين عملاء لبريطانيا ،
واكتشفت أن كل أسرار الدولة تبلغ أولا بأول إلى المخابرات البريطانية وهناك حكمة تقول القادة الحقيقون لا يخلقون أتباعا بل يخلقون قادة أخرين لقد قال هتلر عندما تم سؤاله عن أحقر الناس في نظره قال (هم من ساعدوني على إحتلال أوطانهم، فسحقا لمن باع وطنه مقابل مال لن يدوم له) وبعد أن أخذ رعاة البقر زمام قيادة العالم ظهر أسيادهم بالنظريات الجديدة ومن أبرزهم برناردهنري لويس من زعماءالصهيونية وعرابيها فقال ( إنه من الضروري إعادة تقسيم الأقطار العربية والإسلامية إلى وحدات عشائرية وطائفية
ولا داعي لمراعاة خواطرهم أو الأثر بردود الأفعال عندهم ويجب أن يكون شعار أمريكا في ذلك (إما أن نضعهم تحت سيادتنا أو ندعهم ليدمروا حضارتنا )[ولا مانع عند إعادة إحتلالهم أن تكون مهمتنا المعلنة هي : تدريب الشعوب على الحياة الديمقراطية ] يقول جورج غالاوي إنني أومن بالعرب أكثر مما يؤمنون بأنفسهم .... لو استطعتم التوحد لأصبحتم القوة الأولى في العالم ؟ أخي بسام لقد نخر السوس عظام هذه الأمة النخرة وتكاثر العلق في أفواهها وتكالبت الجرذان على قوتها وحياتها نلسون مانديلا
يقول من أهين إنسان أمامه ولم يشعر بالإهانة ليس حرا فما أكثر عبيد الدرهم والدينار في بلاد العرب وما أجرأهم وأوقحهم وحتى أصبحوا مثالا للنذلة والدياثة وسوء الخلق وانعدام الضمير وتلون الوجوه أخي بسام كنت أرجو أن لا تلوث قلمك بمثل هذه الحثالات التي لا ترتقي حتى لمستوى إضاعة الوقت في الكتابة عن تأمرها وتقوقعها حول مصالحها الخاصة بعيد عن أي معيار للرجولة والقيم والمباديء والوطنية
والوطنية فهم أقل من ثمن الحبر المسال بالكتابة عنهم فقذ فازوا بأنواط الخديعة والتأمر والإنهزام وأصبحوا عبئا على الأمة وتجب إزالتهم كما تزال النفايات وتحرق في مكباتها ، وكم كان أجدى عدم استعارة من كانوا عظاما في تاريخ البشرية عنوانا لموضوعك المهيب الذي كتبت .....سلم قلمك ولسانك ويدك من كل ما يلوثها وإنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
أخ بسام
زربول منتظـري قد زلّ عن هـدفٍ *** فصار في جلده أغلى من الذهـب ِ
فكيف والحال لو صابت إصابتـه *** لسار في سلم العلياءِ والنخـب ِ
وقد تميـز عنـهم في جسارته *** إن طار في النعلِ بين اليأس والغضب
وليس في كَعبهِ ذَنَـب ٌ يحركــه *** ولا يفرق بين الجـاهِ والحســـب ِ
لأخ العزيز بسام ..تحية وشوقا
دحلان ياسيدي ماهو إلا واحد من دحالين منتشرين على خريطة وطننا العربي من المحيط إلى الخليج ..وما نحن فيه من فقر وذل وانكسار إلا بسببهم لأنهم المتسيدون المتربعون على سدة صنع القرار حيث الفرص المتاحة هناك للسلب والنهب وأكل الحت الحرام.
مصيبتنا يابسام ليست في فقرنا وغناهم وذلنا واستكبارهم وكتم أنفاسنا واستبدادهم ..مشكلتنا أنهم جعلوا من أمتنا فريسة سهلة لكل طامع وما نحن فيه اليوم إلا نتاج عمالتهم وتفرقهم وبئس ما يفعلون.