أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بحث
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


دحلان : كاسترو ام هارون الرشيد ؟!

بقلم : بسام الياسين
04-08-2015 01:19 PM
( الدم،الظلم، المال العام،جرائم لا تموت بالتقادم.نقول لاؤلئك الذين يظنون انهم نفذوا بريشهم :تمتعوا قليلاً. لقد بات قريباً اليوم الذي سننتف فيه ريشكم،ونحلق لكم على الزيرو....انا ).


العين الصافية الخالية من القذى،ترى الاشياء على حقيقتها من دون تكبير او تصغير،بعيداً عن لعبة المرايا ذوات الوجوه المتعددة. العين المعلولة التي فيها ' خشبة'، ترى الاشياء مشوهة ،تماماً كالتلاعب بالالفاظ التي تمارسها وزارات 'الالغام / الاعلام ' العربية من قلب للحقائق، وتزييف للواقع والوقائع.المصابون بقصر النظر وانحراف الرؤيا عليهم تصحيح نظرهم بالليز اذا كانوا يخافون من الجراحة . كذلك المصابون بصمم في سمعهم من باب أَولى تنظيف آذانهم من المواد الشمعية المتراكمة على اسماعهم.فالشخص الذي يتذاكى بانه لا يسمع،لا يرى،لا يتكلم، ادنى مكانة من حيوان .ما يعني انه يغلق نوافذ ارساله واستقباله الخمس،وينكمش على نفسه مثل خنفساء داخل بعرة. لذا سيكون هو اول من تُمسك النار بثوبه من دون ان يحس بها.الوعي،الادراك،الاحساس اهم ما يميز الانسان عن البهيمة،و الا فان غرائزه وحاجاته تحركه مثل دابة .

النخبة الفلسطينية الجاثمة على صدر الشعب الفلسطيني كالكابوس،لا على صدر الاحتلال. لا تختلف عن النخب الفاسدة في الدول العربية كافة، في تميز انجالها عن باقي مجايلوهم من ابناء جيلهم .اولاد عباس لا يختلفون عن اولاد حسني مبارك،و اولاد دحلان كباقي الربع.اما ابناء الفلاحين،الصحراوين،الغلابا،المهمشين ،المسحوقين،اولاد الارياف والمخيمات هم وحدهم للاستشهاد و المرمطة.الفارق بين النخب العربية و النخبة الفلسطينية ان الاخيرة انبثقت من ثورة،وتاجرت بقوت الشعب وساومت على دم الشهداء. بالمُحصلة ان النخب العربية ـ كلهاـ نخب غير جديرة بالاحترام،ولا بحمل شرف المسؤولية،لسببين رئيسيين انها لم تُحسن القيادة و خانت الامانة.لا اعمار،لا تحرير،لا تنمية،ناهيك عن غياب الحريات والديمقراطية واستفحال الفساد حتى النخاع في الدول العربية والسلطة .سلبيات غرائبية،و سياسات رغائبية،من لدن نخب نبتت على جلد الامة كالتآليل المتقيحة،فعادت بنا من مستقبل واعد الى جاهلية متخلفة، لنعود سيرتنا الاولى : ' قبائل تغزو بعضها بعضا '.

ما فعله دحلان في حفل نجله 'فادي' من بذخٍ اسطوري ليس عارٌ عليه وحده،انما عار على السلطة،ومنظمة التحرير ان بقي شيء منها بعد عمليات الشفط والتكرير . ما حدث ويحدث يجبرك ـ غم انفك ـ على اعادة قرآءة برتوكولات حكماء صهيون عشرات المرات كل ليلة،لتعرف مواصفات الزعامات العربية المطلوبة.عائشة القذافي بنت القائد الملهم، قبل ان تصبح لاجئة في الجزائر، رفعت شعاراً قومياً إبان حكم والدها امين القومية العربية :' عار على الامة ان لم تتخذ القذافي قائداً لها '. الامة ـ المحكومة بالاجهزة القمعية:ـ ردت عليها، في اول فرصة سنحت لها، بخوزقة ـ إلي خلفها ـ بطريقة مزرية ـ اللهم لا شماتة ـ .

لا يعيب القذافي انه ولد في خيمة بل العيب ما فعله من افاعيل تندى لها جبين الامة بالتنكيل باحرار الامة،وقتلهم في السجون،و اعدام معارض بارز بمنع جرعة 'الانسولين' عنه، بينما السحيجة الذين كانوا يُشبعون غرور القائد المصاب بجنون العظمة،تولوا اعلى مراتب الدولة .كذلك لا يعيب دحلان ان يولد في مخيم خان يونس بل العيب ان يٌبّدرَ اموال الشهداء والجرحى وعائلات سجناء الثورة والانتفاضة على حفل ليقول لخصومه ـ انا هنا ـ ،و كانه ينحدر من عائلة روتشيلد اليهودية، الاسرة الاغنى العالم .لا يضير واحدنا ان ولد في مخيم، قرية، مغارة او حتى على رصيف شارع او سيارة اسعاف.هذا ليس باختياره بل هي ارادة ربه.كذلك الولادة في في قصرٍ منيف ليست مكرمة او منحة،انما مشيئة الله،وقد تكون من باب الابتلاء والاختبار ليس الا.'ولله في خلقه شؤون' .

الشهداء،المبدعون،المتفوقون،الرجال الاشداء،الفرسان المقاتلون هم ابناء القرى،البوادي ،المخيمات.دحلان ابن مخيم.هذا ليس عيباً فيه،لكن العيب ان يتحول الثائر المُعدم بين ليلة وضحاها الى هارون الرشيد،و يتطوس مزهواّ بين المدعوين كسلطان من سلاطين بني عثمان،رغم انه لا يعرف ان يدق مسماراً في حائط او ان يطرش مراحضاً لكسب رزقه .اذن من اين لك هذا يا هذا ؟!. سؤال مطروح على النخب على امتداد الخارطة العربية.الرئيس فيدل كاسترو لم يخلع 'الفوتيك' في حياته الا مرة واحدة.المرة تلك فُرضت عليه ارتداء البدله الرسمية بروتوكولياً، عندما حضر مؤتمر دول عدم الانحياز،لكن ما جعله محط احترام شعبه انه لم يختلف عن ادناهم. ما رواه صحفي امريكي تسلل في ستينيات القرن الماضي الى كوبا اثناء حصارها الفولاذي،وفي جعبته سؤال واحد طرحه على العمال والفلاحين والموظفين لماذا لا تثورون على كاسترو ؟! الاجابة الواحدة المدهشة والصادمة له داءت من الجميع : لماذا نثور عليه وهو ياكل ويلبس ويشرب مثلنا تماماً....!!!.

غزة ـ دحلان ـ تعاني من حصار خانق. بطالة هي الاعلى في العالم،ناهيك عن القنابل الفسفورية الاسرائيلية التي حولتها الى خرابة تنعق فوقها الغربان.السعيد هناك من وجد قوت يومه. فكيف اصبح ثوار اخر زمان من اصحاب الملايين ؟!. هل الثوار يعيشون في خنادق ام يتنعمون كنجوم الفنادق ؟!. الحقيقة غير القابلة للمزاوة ان الثوار الحقيقيين جُلهم استشهد في ميادين القتال او تم تصفيتهم، والباقي مشاريع استشهاد او تمضي البقية الباقية من اعمارها في سجون الاحتلال باحكام مؤبدة. اولئك هم الثوار الذين يلتصقون بارضهم كشجر الزيتون الفلسطيني و يتشبتون بها كالعُليق الغزاوي. المأساة على مر التاريخ، ان الاحرار يستشهدون، والجبناء يحصدون.
دحلان المطرود من حركة فتح ظهر في احدى صور الحفل مع نجله العريس كانهما من عائلة ارستقراطية ورثت المال والمكانة كنبلاء القرون الوسطى.في صورة اخرى تظهر العروس بثوبها المرصع باللؤلؤ والكريستال كانها تنافس العروس الاسطورية 'اخت باريس هيلتون' وريثة سلسلة فنادق ـ هيلتون ـ الشهيرة التي كانت نجمة الاضواء في الصحافة العالمية قبل فترة وجيزة.هذا ليس إنتقاصاً من قيمة احد،لكن دحلان كشخصية 'ثورية' من حقنا ان نسأله : ' و لك منين جبت هالاموال'،طالما انك لا تتاجر بالسلاح والمخدرات.
في الوقت الذي كانت الدولارات في حفل فادي، تهر على راس الرقاصة فيفي عبده في القاهرة كالمطر، وتسيل زجاجات الويسكي تحت اقدامها كمياه النيل على ايقاع موسيقى ـ أكلك منين يا ثورة ـ. اطلت المستوطنة الاسرائيلية ' آمنيا موريس'،من شاشة القناة العاشرة الصهيونية،لشتم النبي محمد صلوات الله عليه امام الملأ،و المطالبة بتدمير المسجد الاقصى،ووجوب ان يصلي المسلمون لآله إسرائيلى.كما اكدت القناة اياها،ان السفير الاسرائيلي في القاهرة، كان على راس المدعوين في حفل 'دحلان الثوري'.،وكانت على ثيابه رائحة اللحم المحروق للطفل الرضيع الفلسطيني علي الدوابشة قدمه 'نقوط' للعريس .يا لفضيحة العرب من نخب اعجب من العجب.
لمن يجهل تاريخنا ننشط له ذاكرته بجملة منشطة لعلها تحركه. الجملة / الجريمة التي هزت كيان البطل صلاح الدين ودفعته لتحرير الاقصى ما قاله ' أرناط ' حاكم الكرك آنذاك، عندما قطع طريق حجاج بيت الله، وذبح الحجيج وتحدي الامة بالقول : 'قولوا لمحمدكم ان يدافع عنكم'.فاعدّ صلاح الدين على الفور جيشاً عقائديا من احباب محمد صلوات الله عليه،وخطب فيهم خطبة اوجزها بكلمات اقل من قليلة : من اراد منكم ان يثأر لمحمد فليتبعني.فصرخ الجند صرخة واحدة : ' كلنا معك'.وكانت معركة حطين المجيدة.انتصر فيها المسلمون و أُسر القائد 'أرناط'.فساله صلاح الدين هل صحيح ما قلته في محمدنا : فقال نعم .فامر بقطع راسه فوراً.

نضرع الى الله ان يكون' عريسنا فادي' فحلاً 'زي ابوه' وينجب لنا طفلاً مقاتلاً يثأر للرضيع 'علي الدوابشة' الذي احرقته اسرائيل بلا رحمة،و لباقي انجال النخب العربية ان ـ يحلوا عنا ـ ويأخذوا معهم اباءهم الى جهنم الحمراء ذهاباً دونما عودة .


ذبح اسد بسكين كلب ؟!

طبيب اسنان لا انسان، صاحب سوابق جنائية في القنص، يأتي من طرف الدنيا القصي الى زيمبابوي،مسلحاً بقوس و جعبة مليئة بسهام مسمومة ليمارس هوايته. يرشو موطنيين من ' ابناء البلد' لاستدراج الاسد الاجمل في افريقيا ـ سيسيل ـ،المتميز بتاجه الملكي، المتفرد بحضوره الطاغي،ذو الهيبة التي تبعث القشعريرة في جسد الرائي، الى خارج المحمية بمكيدة قذرة. شعبية الاسد ابن الثالثة عشر عاماً تخطت حدود بلاده، فتقاطر اليه السياح من ارجاء المعمورة للتمتع برؤيته والتقاط صورٍ له.اللافت فيه وداعته مع ابناء جنسه،عاطفته الجياشه لاشباله،وبرغم عنفوانه فانه حنون حد الجنون اذا ما تتعاملت معه بلطف. لا يعرف الجشع مع انه وحش ضارٍ. عندما يشبع يدير للدنيا ظهره، حتى لو مر امامه قطيع من الغزلان لاشاح بوجهه عنه لاكتفائه بوجبة في يومه.نجح المرتشون ـ الوطنيون ـ من اخراج 'سيسل' خارج حدود المحمية،لوضعه في مرمى سهام الطبيب الامريكي الغادرة.وعندما دخل الدائرة الحرجة، امطره بوابل من سهام مسمومة .

'سيسل' بقي اسداً. لم يسقط ارضاً.ظل صلباً لا يقبل الهزيمة بسهولة. لم يستسلم رغم جروحه العميقة،ونزف دمائه الغزيرة.استمرت مطاردته اربعين ساعة بمعاونة 'المخبرين الوطنيين 'الذين يعرفون الخفايا الخفية في منطقهتم ،ومساعدة تكنولوجيا رصد متطورة،سيارات سريعة،اضواء كاشفة.تظافرت تمكنت عوامل الخيانة، الميكانيكيا،التكنولوجيا من قهر الاسد 'الروح البرية' وحشرها في زاوية ضيقة. في نهاية المطاردة /الجريمة اطلق الطبيب ' المُتحضر' الذي يحمل اعلى الشهادات العلمية، عدة رصاصات على جسد الملك المنهك من بندقية اوتوماتيكية كتمت انفاسه،و ازهقت روحه. استل ابن الحضارة الاوروبية سكيناً وقطع راسه ليحتفظ به كتذكار.ذروة الدراما الحزينة في هذه القصة ،عندما القى الطبيب القاتل على 'ابناء البلد' خمسين الف دولار ثمن خيانتهم،ثم غادر بلادهم عائداً الى بلده، وفي حقيبته الغنيمة 'راس الاسد' النبيل. تجار الوطن قبضوا ثمن اسدهم الذي لا يُثمن بثمن،لكن اللعنة ستظل عالقة بهم مدار الزمن .الانسان الانسان هو من يحمي حياة الطير والزهرة،ويحافظ على البيئة،ويمنع ذاته من ايذاء ذاته،بينما الانسان اللا انسان من يحرق الغابة،ويقتل التنوع الحيوي فيها،ويبيع آثار بلاده....!.

الاسد الزيمبابوي انتصر له العالم،الصحافة،منظمات الدفاع عن الحيوان،كل من في قلبه ذره رحمة بصق على قاتليه.محطات التلفزة في ارجاء المعمورة عرضت صوره حياً وبقايا جثته المتعفنة،وقارنت بين الاسد الحي والجثة. زبائن الطبيب الذي اختفى بعد فعلته المشينة،وضعوا على باب منزله وعيادته دمىً على شكل اسد.في ذات السياق استذكر الراحل الكبير الشاعر نزار قباني الذي كان سفيراً لبلاده في اسبانيا،و راى بام عينيه، مأساة الثور الاسباني في ما يسمى زوراً 'مصارعة الثيران'.بداية يتم انهاك الثور القوي الجسور،بعد بتدرج،ثم يغرز المصارع غيلة وغدراً في ظهره،عشرات السكاكين حتى تخور قواه نهائيا، فيُجهز عليه.المصارع القاتل يطلق عليه بطلاً،مع ان كندرة 'منتظر الزيدي' و 'سكربينة' ذكرى العرايسي فيهما من البطولة والرجولة اكثر منه بالف مرة.

الشاعر القباني وصف المشهد : / برغْمِ النزيف الذي يعتريهِ / برغمِ السهام الدفينةِ فيه /.. يظلُّ القتيلُ على ما به../ أجلَّ .. وأكبرَ .. من قاتليه /ِ. نعم يظل للاسد في موته هيبة واحتراما اكثر من الكلب في حياته. مخاوفي تتنامى يوماً بعد يوم، بانه ليس مستبعداً ولا مستغرباً قيام بعض الخونة من الجواسيس و المطبعين ممن تم تجنيدهم، من استدراج اسود بلادي على امتداد الوطن العربي لقنصهم بنذالة مثلما استدرجت الاسد الزيمبابوي مجموعة سافلة اكثر همها ما يدخل جيوبها .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
04-08-2015 02:18 PM

من الجهل بالتاريخ أن تقرن اسم الخليفة هارون الرشيد آبن عم رسول الله بهذه الرويبضه اوبحياة البذخ والأسراف ففي هذا ظلم فادح
هذا الخليفة المجاهد المفترى عليه قامع فتنة الفرس وكاسر شوكتهم الذي كان يحج عاما ويغزو عاما الذي أرعب دولة الروم بكلمة واحده منه وهو جالس في مكانه و كانت الدولة الاسلاميه في اوج قوتها واتساعها..... تعرض لحملة ظلم وافتراء واسعه قادها مجوس الفرس وللأسف رددنا اكاذيبهم من خلفهم دون لحظة تفكير اترك الرجل وشانه ولا تقرن اسمه باشباه الرجال ولا رجال

2) تعليق بواسطة :
05-08-2015 01:48 PM

الفرسان الحقيقيون هم الذين يصنعون التاريخ أما فرسان ساحات السباق فهم ليسوا سوى دمى تعتلي سروج خيل السباق الهجينة تحرك بالريموتات لتحقق مكاسب المراهنين والمقامرين وعشاق المغامرات ذوي الوله والعشق للمال الحرام لقد قال علي كرم الله وجهه (إذا وضعت أحداً فوق قدره فتوقع منه أن يضعك دون قدرك ) وقال أيضا (حين سكت أهل الحق عن الباطل توهم أهل الباطل أنهم على حق ) وقال أيضاعندما سئل ( ما يفسد القوم يا أمير المؤمنين ؟ قال هي ثلاثة ،وضع الصغير مكان الكبير

3) تعليق بواسطة :
05-08-2015 01:49 PM

ووضع الجاهل مكان العالم ،ووضع التابع في موقع القيادة ومن أقاله أيضا (كلما ازدادت الحقيقة وضوحا ازداد أعدائها)،ومن أقوال المرحوم الملك طلال ابن عبد الله ( كنت أريد أن أحقق الكثير ، كنت أريد أن أطمس الملامح التي خلفها الإستعمار في بلدنا ، كنت أريد الإستغناء عن جميع البريطانيين ..كنت أريد .. كنت أريد ولكنني كنت أصطدم كل يوم بعقبات جديدة بعد أن اكتشفت أن عملاء بريطانيا منتشرون في كل مكان ، واكتشفت أن معظم السياسيين عملاء لبريطانيا ،

4) تعليق بواسطة :
05-08-2015 01:50 PM

واكتشفت أن كل أسرار الدولة تبلغ أولا بأول إلى المخابرات البريطانية وهناك حكمة تقول القادة الحقيقون لا يخلقون أتباعا بل يخلقون قادة أخرين لقد قال هتلر عندما تم سؤاله عن أحقر الناس في نظره قال (هم من ساعدوني على إحتلال أوطانهم، فسحقا لمن باع وطنه مقابل مال لن يدوم له) وبعد أن أخذ رعاة البقر زمام قيادة العالم ظهر أسيادهم بالنظريات الجديدة ومن أبرزهم برناردهنري لويس من زعماءالصهيونية وعرابيها فقال ( إنه من الضروري إعادة تقسيم الأقطار العربية والإسلامية إلى وحدات عشائرية وطائفية

5) تعليق بواسطة :
05-08-2015 01:52 PM

ولا داعي لمراعاة خواطرهم أو الأثر بردود الأفعال عندهم ويجب أن يكون شعار أمريكا في ذلك (إما أن نضعهم تحت سيادتنا أو ندعهم ليدمروا حضارتنا )[ولا مانع عند إعادة إحتلالهم أن تكون مهمتنا المعلنة هي : تدريب الشعوب على الحياة الديمقراطية ] يقول جورج غالاوي إنني أومن بالعرب أكثر مما يؤمنون بأنفسهم .... لو استطعتم التوحد لأصبحتم القوة الأولى في العالم ؟ أخي بسام لقد نخر السوس عظام هذه الأمة النخرة وتكاثر العلق في أفواهها وتكالبت الجرذان على قوتها وحياتها نلسون مانديلا

6) تعليق بواسطة :
05-08-2015 01:53 PM

يقول من أهين إنسان أمامه ولم يشعر بالإهانة ليس حرا فما أكثر عبيد الدرهم والدينار في بلاد العرب وما أجرأهم وأوقحهم وحتى أصبحوا مثالا للنذلة والدياثة وسوء الخلق وانعدام الضمير وتلون الوجوه أخي بسام كنت أرجو أن لا تلوث قلمك بمثل هذه الحثالات التي لا ترتقي حتى لمستوى إضاعة الوقت في الكتابة عن تأمرها وتقوقعها حول مصالحها الخاصة بعيد عن أي معيار للرجولة والقيم والمباديء والوطنية

7) تعليق بواسطة :
05-08-2015 01:57 PM

والوطنية فهم أقل من ثمن الحبر المسال بالكتابة عنهم فقذ فازوا بأنواط الخديعة والتأمر والإنهزام وأصبحوا عبئا على الأمة وتجب إزالتهم كما تزال النفايات وتحرق في مكباتها ، وكم كان أجدى عدم استعارة من كانوا عظاما في تاريخ البشرية عنوانا لموضوعك المهيب الذي كتبت .....سلم قلمك ولسانك ويدك من كل ما يلوثها وإنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

8) تعليق بواسطة :
05-08-2015 07:52 PM

أخ بسام

زربول منتظـري قد زلّ عن هـدفٍ *** فصار في جلده أغلى من الذهـب ِ

فكيف والحال لو صابت إصابتـه *** لسار في سلم العلياءِ والنخـب ِ

وقد تميـز عنـهم في جسارته *** إن طار في النعلِ بين اليأس والغضب

وليس في كَعبهِ ذَنَـب ٌ يحركــه *** ولا يفرق بين الجـاهِ والحســـب ِ

9) تعليق بواسطة :
05-08-2015 08:21 PM

لأخ العزيز بسام ..تحية وشوقا
دحلان ياسيدي ماهو إلا واحد من دحالين منتشرين على خريطة وطننا العربي من المحيط إلى الخليج ..وما نحن فيه من فقر وذل وانكسار إلا بسببهم لأنهم المتسيدون المتربعون على سدة صنع القرار حيث الفرص المتاحة هناك للسلب والنهب وأكل الحت الحرام.
مصيبتنا يابسام ليست في فقرنا وغناهم وذلنا واستكبارهم وكتم أنفاسنا واستبدادهم ..مشكلتنا أنهم جعلوا من أمتنا فريسة سهلة لكل طامع وما نحن فيه اليوم إلا نتاج عمالتهم وتفرقهم وبئس ما يفعلون.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012