أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بيان أردني كويتي مشترك في ختام زيارة الدولة لأمير دولة الكويت إلى الأردن - نص البيان المعايطة: يؤكد جاهزية الهيئة للانتخابات الملك يأمر بإجراء الانتخابات لمجلس النواب وفق أحكام القانون الملك في وداع أمير الكويت لدى مغادرته عمان - صور هي حرب إسرائيلية أميركية...السيناتور الامريكي ساندرز : إسرائيل تهدف للقضاء على الفلسطينيين لا حماس بدء صدور نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم - أسماء وتحديث الصناعة والتجارة تطرح عطاءً لشراء 100 أو 120 ألف طن من القمح 420 مستعمرًا يقتحمون المسجد الأقصى اليوم 47.4 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية الدوريات الخارجية: اغلاقات كلية وجزئية للطريق الصحراوي اليوم الحكومة: أجهزة متطورة للحماية من الهجمات السيبرانية لـ60 مؤسسة حكومية انخفاض أعداد الزوار الأجانب إلى الأردن 10% خلال الربع الأول من العام الحالي الحكومة: تأخر تجهيز وثائق عطاءات مشاريع ذكية مرورية 5 إصابات بتصادم مركبتين على طريق الـ100 طقس جاف وحار اليوم وغدًا
بحث
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024


البرعم الذابل.

بقلم : محمد أكرم الخصاونة
05-09-2015 12:55 PM
كم هو مؤلم منظر طفل صغير غريق تتقاذفه الأمواج بعد ان حط به القدر إلى عالم مجهول في زمن الذل والهوان، وزمن الفشل والأنكسار، كم أنت قاس ايها البحر حينما التقمت هذه البراعم الغضة الطرية بشهوة وتجبر، وكم سلبت حياة من هم اكبر منهم سنا في عباب بحرك المتلاطم ،آه من زمن لا يرحم ومن قائد حرق الأخضر واليابس من اجل كرسي ، ومن أجل التباهي بأنه الزعيم الأوحد.
لقد صعقنا وصعق العالم بهذا المنظر لطفل لا يلوي على شئ والموج يعبث بجثته يمنة ويسرة ، و جل العالم لا يخجل لمنظر هؤلاء الأبرياء الغرقى ، ولا يحرك ساكنا عن ساكن.
حياة المرء في أوطننا اصبحت لا تساوي شيئا، وان الأنسان لا قيمة له ، فإذا كان البني أدم في وطنه يعيش حياة الذل والهوان ، فهل سيكون غير وطنك يا مرتحلا عبر المجهول؟ هل سراب الرحيل سيحتضنك بود وآمان؟؟
رحلت جموع ويممت صوب النجاة بأجسادها تاركة الوطن وأهله على أمل باللقاء، ولكن الأمل تبخر وضاعت الأحلام ، ورحلت الأفراح وحلت في ديار الوطن ألأحزان ، وأنت يا من تدعي حب الوطن والأهل ، ألا يوجد بقلبك رحمة ؟ هل جرف سيل الدم في بلدك من قلبك كل شفقه؟حتى بت تفرح لمناظر القتل والموت والدمار؟وصرت دراكوالا العصر البائس؟
كم أنا حزين وكم أنا متألم لما نسمع ونشاهد ونرى ن في جارتنا سوريا، الجارة الطيبة التي كانت تفيض خيرا وعطاءا ونماءأ ، فيا رب يا رحيم يا من تملك القدرة التي لا يقوى عليها غيرك فرج الكرب عن أهلها الابرياء، وارحم من مات شهيدا غريقا بريئا طاهر غضا كبرعم متفتح ولكن يد الموت جعلته ذابلا بعيدا غريقا .

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012