أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب صياغة مسودة تعليمات تتعلق بنظام دور الحضانة بيان أردني كويتي مشترك في ختام زيارة الدولة لأمير دولة الكويت إلى الأردن - نص البيان المعايطة: يؤكد جاهزية الهيئة للانتخابات الملك يأمر بإجراء الانتخابات لمجلس النواب وفق أحكام القانون الملك في وداع أمير الكويت لدى مغادرته عمان - صور هي حرب إسرائيلية أميركية...السيناتور الامريكي ساندرز : إسرائيل تهدف للقضاء على الفلسطينيين لا حماس
بحث
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024


الأمير حسن يكتب: تعزيز الحوار والتكافل في مواجهة التطرف

بقلم : الأمير الحسن بن طلال
03-01-2016 12:46 AM
نستقبل العام الميلادي الجديد ونحن نتطلع إلى ما آلت إليه أوضاع العرب على اختلاف انتماءاتهم الدينية والعقائدية، كما نرنو بترقب وأمل ووجَل إلى المستقبل؛ راجين أن يحمل في طياته بشائر السلام والاستقرار والأمان في ربوع وطننا العربي الكبير.
إن تأسيس التكافل الاجتماعي وبناء السلام المجتمعي في ظل أي مجتمع أو ثقافة لا يمكن أن يتمّا في ظروف تبيح ممارسة أي صنف من صنوف الإرهاب. إن غياب التعريف الصحيح للإرهاب رافقَه تعدّد صنوفه وأشكاله؛ فهنالك 'إرهاب الفرد' و'إرهاب الجماعة' و'إرهاب الدولة'، و'الإرهاب البيئي' و'الإرهاب الثقافي' و'الإرهاب الفكري'، ناهيك عن الإرهاب السياسي وصراع القوى عبر تاريخ البشرية.
إن اجتثاث الإرهاب، الذي تتعدد جذوره وأسبابه يحتاج إلى مبادرة إنسانية شاملة وإلى صحوة تعظّم مركزية الإنسان في موضوعي الاستدامة والتنمية، ولا تزال الموارد البشرية في مجملها تُمثّل الهدف الأساسي للتنمية العادلة التي نسعى إلى تحقيقها.
علينا أن ندرك أن الأمن المتكامل إنساني وطبيعي ويأتي قبل أي اعتبار آخر، يقول الله تعالى في محكم التنزيل: 'فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا البَيْتِ* الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ' (سورة قريش: 3و4).
يكمن التحدي الذي يواجه مجتمعاتنا اليوم في كيفية بناء السلام وإرساء قواعد الأمن واستدامة التنمية وسط عالم سريع التحوّل، فلا يمكن تحقيق السلام من خلال التنمية الاقتصادية والسياسية وحسب؛ بل من خلال تنمية رأس المال البشري وتحقيق التضامن الفكري والأخلاقي، وترسيخ الدولة المدنية ضمن هويّة المواطنة الحاضنة لقيَم التعددية والتنوع الثقافي والديني.
أقول: اتقوا الله وتفكروا كيف تنتهي الحروب! لا بدّ من تأكيد الحاجة إلى الجمع بين إعادة الإعمار بعد الحروب ومآلاتها وتكافؤ الفرص، ففي غياب الإعمار الاقتصادي والاجتماعي المتوازن، ستعاني الدول المضيفة للاجئين من الآثار السلبيّة على الاقتصاد نتيجة تدفق المقتلعين والحاجة إلى توفير المزيد من الخدمات الحياتية والمعيشية الأساسية، ومع انعقاد اللقاءات على المستويات كافة لبحث مشكلات اللاجئين وسبل معالجتها، فإن تأطير هذه الاجتماعات بما يؤدي إلى إصدار رسالة واحدة تهدف إلى إخراج الأمة من هذا الوضع المأساوي أمر أساسي يضمن نجاح الجهود المبذولة من أجل إنهاء هذه المعاناة الإنسانية التي تطال آثارها الأجيال الحالية والقادمة.
إن احتكار الحقيقة من سمات الخطاب الضيّق الذي أصبح يميّز التطرف العقائدي السياسي في كل أنحاء العالم، ولدى كافة الشعوب تقريبًا بلا استثناء، فهو، بذلك، شكل من أشكال الإرهاب الفكري، الذي يرفض قبول الرأي الآخر ويجنح إلى تكفير صاحبه لأنه يختلف معه فكريًّا أو مذهبيًّا، كما يؤدي إلى ممارسات القتل باسم الدين. لذلك، يتعارض 'الإرهاب الفكري' مع الإسلام، أولاً وقبل كل شيء، يقول الله تعالى في كتابه العزيز: 'فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ* لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ' (سورة الغاشية: 21 و22).
كما يصطدم هذا النمط من الفكر المنغلق مع مصفوفة من المفاهيم والقيَم التي تشكل عماد أي مجتمع مدني ودولة حديثة قابلة للحياة، وهي: 'المواطنة المسؤولة؛ التفويض المجتمعي'؛ العيش المشترك في خدمة الصالح العام؛ التنوّع دونما تمييز إلا على أساس احترام حق الحياة وحق الأجيال القادمة؛ والقيم التربوية في نظرة جامعة للمشتركات، وفي هذا السياق، أشير إلى وصف قداسة البابا فرانسيس في رسالته في عيد الميلاد للذين يُضطهدون اليوم بسبب دينهم بأنهم 'شهداء اليوم'.
إن البيئة التي ترعى الإرهاب بأي شكل كان هي بيئة منكفئة على ذاتها لا تولي اعتبارًا للقيَم الإنسانية والتلاقي بين الثقافات وأتباع الديانات، ولاسبيل للتقدم والإصلاح إلا بمعالجة تلك البيئة الحاضنة التي أنتجت أشكالاً من الغلاة والغزاة والطغاة وغاب فيها احترام الآخر وتقدير ثقافته ودينه.
فما أحوجنا إلى الخطاب العربي الوطني ذي الأبعاد السياسية والاقتصادية والأخلاقية والثقافية، الذي يصبّ في خدمة الصالح العام لوطننا العربي ويجمّع مكوّنات هوية الأمة ولا يفرط فيها، ولا بدّ من تعريف الصالح العام؛ استنادًا إلى معلومات دقيقة وسليمة غير مسيّسة، وخطاب اجتماعي يعبّر عن مصالح الناس جميعًا، أقول: ما لم نسُدّ العجز في ميزان الكرامة الإنسانية ونصون وقار الإنسان سنواجهُ مزيدًا من صناعة الكراهية.
وفي هذا السياق، أؤكد الحاجة إلى الربط الإيجابي المثمر بين ماضي الأمة وحاضرها ومستقبلها، وتحقيق الانسجام والتوازن في العلاقة بين 'الأنا' و'الآخر' وبين الفكر والواقع، وإعطاء الأولويّة للتفكير النقديّ العلميّ والثقافة العلميّة؛ انطلاقًا من المسؤولية الفردية والجماعية، فمتى يتحقق الانتقال من ثقافة 'الأنا' إلى ثقافة 'النَحْنُ'؟ ومع مرور مئة عام على انطلاق الثورة العربية الكبرى في العام 1916، فإننا نستذكر منطلقات هذه الحركة النهضوية المباركة المستندة إلى حفظ كرامة الأمة العربية ووحدتها والتمسك بقيَم الإسلام النبيلة.
حدّد عبد الرحمن الكواكبي قِوام النهضة بأمرين أساسيّين: الدين والعلم؛ الدين العامِل، والعلم الواعي، إنّنا بحاجة إلى نهضة عربية تستكمل مسارات النهضة التي حصلت في القرن التاسع عشر وأوائل القرن الماضي. فالنهضة هي المحصّلة لعملية التغيير، وهنالك أمران مهمّان مؤثّران في حدوث النهضة: الذات والآخر.
إن النهضة العربية، التي عبّر عنها عبد الرحمن الكواكبي منذ أواخر القرن التاسع عشر، وروّاد الفكر في تلك المرحلة تلتقي مع سيرورة الشريف الحسين بن علي النهضويّة عبر ثقافة التّحديث التي لا تعتمد على الإقصاء وإلغاء الآخر، وتستلهم من التراث ما يجعل للتحديث والحداثة هُوية.
إن أمتنا العربية بحاجة اليوم إلى تقرير المصير الثقافي في خضم ما تشهده من فراغ خلّفته الظروف السياسية والتحديات على أكثر من صعيد، لا بد من تعزيز الاهتمام بالثقافة العربية في كل مكان، بصرف النظر عن الانتماء الديني للمنتسبين إليها، هنالك حاجة إلى تجديد الخطاب العربي بما يحرص على الطرح العقلاني للمشكلات التي تشغل الوطن والإقليم والأمة، بحيث يكون التعاطي معها من دون مبالغة ولا تشدّد بغيْر حق، بل بعرض منطقيّ متماسك للحُجج.
وفي إطار مواجهة التطرّف العقائدي في أوساط الشباب، ومكافحة انتشار العنف باسم العقائد المسيّسة؛ سواء أكانت دينية أم علمانية، لا بدّ من إيلاء المؤسسات التوجيهية المعنيّة بالتربية والتعليم والإرشاد والقضاء والإعلام العناية التي تمكّنها من النهوض بوظائفها ومهماتها، والتصدي بالقدوة والريادة لما يتمّ من تحويلٍ للمفاهيم وتحريف لها من طرف واحد.
إن استيعاب حقيقتي الإرهاب والتطرف بحاجة إلى رؤية ثقافية ومشروع حضاري لنهضة العالم العربي والإسلامي. وهنا أدعو إلى الحوار مع مكوّنات المجتمع الفتية بأدوات المحادثة والحوار المسؤول والعمل على تفويضها بما يمكّنها من المشاركة الفاعلة في صنع المستقبل – مستقبلنا جميعًا.
وحتى نتمثّل بقوله تعالى في محكم التنزيل: 'وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْر' (سورة آل عمران: 104)، علينا أن نحافظ على وحدة الصف، وأن نبتعد عن أسباب الفرقة حتى تنفتح أمامنا آفاق الرسالات السماوية التي جاءت رحمة لبني البشر.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
03-01-2016 03:11 AM

لا يوجد ما تتغنون به(امه عربيه)..فهي في خيالكم فقط
بهدف تبرير (حكم السعودي) للاردني
والحقيقه الموجود(( امم عربيه))..
منها الامه السعوديه..الامه الاردنيه..الامه الفلسطينيه..تلامه السوريه
ومجلس الامه الاردني هو مجلس الامه الاردنيه
ولا يجوز ان يحوي امم اخرى سوريه او فلسطينيه
وماساتنا بالاردن
ان امم اخرى تحتل الاردن..بظل اوطانها المختله
اعني الامه الفلسطينيه 4 مليون منها يحتلون الامه الاردنيه
ولا بد من تحرير امتنا الاردنيه من الامم الاخرى

2) تعليق بواسطة :
03-01-2016 03:15 AM

.
-- قبل حوالي ثلاثون عاما حذر سمو الأمير الحسن من "بلقنة" مقبلة تعم المنطقة وضرورة الإعداد لها

-- و"البلقنة" هي صفة لحال دول البلقان وصراعات اهلها الدائمة على اسس عرقية ودينية ومذهبية

-- ايامها لم تكن هنالك أي بوادر لما تحدث عنه الامير وأعتبره الكثيرون توصيفا احتماليا اكاديميا فجائت اللتطورات لتثبت بدقة مذهلة ما توقعه الحسن

-- للحسن في العالم كله إحتراما لدى الأخيار وهيبة لدى لأشرار ما يكتبه ليس سهلا او مسليا لكنه الترياق المر لمن يسعى للشفاء

-- الحسن كنز أخلاقي معرفي للأردنيين جميعا

.

3) تعليق بواسطة :
03-01-2016 08:07 AM

كلام مكرر لا تأثير له كالعادة.

الغريب اننا لا زلنا ننظّر في بديهيات

عفى عليها الزمن ينطبق عليه المثل

الذي يقول:مثل اللي رايح ع الحج والناس راجعة.

4) تعليق بواسطة :
03-01-2016 08:20 AM

كل ما تفضل به سمو الامير لا جدال حوله وهو المطلوب كنتيجه ومحصله وكلنا نطةح اليه إلا أن سموه ابتعد عن الكلام عن آلية تحقيق ذلك وهي هنا آليه سياسية تتطلب ارادة سياسية في إصلاح سياسي حقيقي . وهو ما نفقتقده في الوطن العربي

5) تعليق بواسطة :
03-01-2016 09:26 AM

سمو الامير اجدت في توصيف الداء وطرحت الدواء فمتى قومي يعقلون

6) تعليق بواسطة :
03-01-2016 09:40 AM

شطط فكري لا معنى له يدور حول اخفاء الحقائق ومن اهمها ارهاب الدول الذي اوصل المجتمعات الاسلاميه الى ما هي عليه
الفساد ارهاب الفقر ارهاب الظلم ارهاب اغتصاب الحريات ارهاب بيع اراده الوطن والشعوب ارهاب غياب العدل ارهاب . ان الحكومات في العالم الاسلامي هي المسؤول الاول عن العنف وهي التي بدئة هذا الارهاب وهذا العنف ضد الوطن والمواطن واقل لن ترجع الامور للوراء لان الحكومات مصره ايضا على اخفاء الحقائق وما زالت تسير في نفس النهج وفي المقابل يتعاضم نمو حق الشعوب في الدفاع عن نفسها وكرامتها .

7) تعليق بواسطة :
03-01-2016 09:41 AM

الف تحية لسمو الامير ابو راشد

8) تعليق بواسطة :
03-01-2016 09:51 AM

وهذا التصنيف للارهاب من قبل الدول انما هو الذي يجعل كل المجتمعات العربيه ارهابيه وان التفكير في هذا الاتجاه يدفع بقوة كل الشعوب العربيه نحو الدفاع عن حقوقها الذي تسمونه ( ارهاب ) ان فشل الدول القطريه العربيه ومممارساتها اتجاه شعوبها هو من يدفع الامور نحو الاسوء والمصيبه ان الحكومات ما زالت مستمر في هذا النهج ومن هنا سوف تتفاقم الامور وسوف تصل الى ابعد بكثير مما هو الان لن الشعوب قررت رفع الظلم والعيش بكرامه او الموت بكرامه

9) تعليق بواسطة :
03-01-2016 10:22 AM

شكرا لك أخي العزيز المغترب وكل عام وأنت بخير وأنظم إليك نيابة عن الشعب الأردني للتقدم بالشكر والعرفان لأميرنا المفكر المتفرد المحبوب على خدمته لنا 30 عاما ونيف قضاها بجد وعمل دون كلل وملل كنا نراه في
كل ركن من أرض الأردن من شماله لجنوبه
تحية لك لوفائك لكل من خدم الأردن وأبو راشد على رأسهم .
أذكر تحذير سموه واعتبرته آنذاك كما تفضلت إحتماليا ربما لعدم نضجي سياسيا حيث كانت السياسة آخر أولوياتي كشاب.

10) تعليق بواسطة :
03-01-2016 10:26 AM

التطرف لا يصبح مشكلة إلا إذا غاب العدل و الديمقراطية. كل الديانات فيها متطرفين ولكنهم يعيشون بكنف الديمقراطية و يشاركون بالحياة السياسية كغيرهم إلا بالدول الاسلامية فهم مهمشون حتى المعتدلين تم تهميشهم فانقلب التطرف للعنف

حتى دول البلقان لم يهدئها سوى الديمقراطية.

حل التطرف في بلادنا هو زوال الطغاة و تبادل الحكم. الانظمه الحاكمه هي من ترهب فمن الطبيعي ان يكون الارهاب هو الرد عليهم و على من يدعمهم من الغرب

هل يستطيع سمو الامير ان يطرح فكرة حكومة منتخبة ذات ولاية و سلطه في الاردن؟ طبعاً لا

11) تعليق بواسطة :
03-01-2016 01:28 PM

ريّح ربابتك يا ابن عجلون.
الرجل غير مرحب به من اصحاب رؤوس الأموال ـ عربياً و محلياً.
فمنذ منتصف سبعينات القرن الماضي صُلّط على الرجل ( من قبل مراكز النفط الاسود) اصحاب الاقلام الماجورة ودكاكين سياسة الروبابيكيا ولم يدَعوا له شاردة او واردة الا و حيّدوها عن مقصدها وحرفوها.
نزاهة الرجل جعلته غصة بحلق الفاسدين والمقصرين على كافة الأصعدة وســـــلامتك.

12) تعليق بواسطة :
04-01-2016 09:07 PM

الفساد ارهاب
الفقر ارهاب
الظلم ارهاب
اغتصاب الحريات ارهاب
بيع اراده الوطن والشعوب ارهاب
غياب العدل ارهاب .
الحكومات في العالم الاسلامي هي المسؤول الاول عن العنف

13) تعليق بواسطة :
18-01-2016 09:52 AM

استغرب لماذا نحن في هذا الوضع البائس المزري علما بان العالم العربي يحوي من الخيرات ما يفيض عن حاجة مواطنيه فالأراضي شاسعة واسعة والموارد الطبيعية لا حصر لها اما عن الطاقة ومشتقاتها حدث ولا حرج الناس في مستوى علمي لا باس به وموقع عالمنا في وسط الارض ونملك من التاريخ ما نفاخر به الامم إذ ان بلادنا هي مبعث الأديان السماوية التي لو اتبعها الناس لما كانوا بحاجة الى دستور او قانون. إذن لماذا نحن في هذا الوضع؟ انتظر الاجابة !

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012