أضف إلى المفضلة
الخميس , 18 نيسان/أبريل 2024
الخميس , 18 نيسان/أبريل 2024


تخاذل الموقف العربي

بقلم : عاهد العظامات
07-01-2016 09:00 AM
في كل يوما وساعه ونحن في غفلتاً من أمرنا وسهوتاً عامده متعمده عما يجري على الساحه العربيه من تدهور مستمر جعلها تشكوا حجارتها السوداء التي تلطخت باللون الاحمر الرامز عن دم الصغير منا والكبير النساء قبل الرجال تقصير وهوان النفس العربيه المسلمه على من يُنصبون انفسم اصحاب الولايه ويعتبرونها الحاميه لديينا الاسلامي
ولديمومة الاستقرار الامني لهذه المنطقه التي تشهد عصرا دمويا تزامن مع الصمت المجحف الذي يخيم ويغيم على الالسنه العربيه صاحبة الحل والربط. فنعم عجزنا نحن العرب امام المد الروسي الذي يحارب بالارض العربيه السوريه ان نقف امامه سآئلينه ماذا يففعل بهذه الارض وما شأنه هو...
لقد تكالبت النوايا السيئه التي فتحنا لها المجال وازدات بتمردها على حقنا كبشر وكمسلمين بالعيش الهنيئ المستقر الآمن في ظل التخاذل فيما يننا وافتراقنا لبنية الصف الواحد والكلمه الواحده المتوحده وانجرارنا خلف تنفيذ الاوامر من قبل دول متنفذه في المنطقه والعالم التي لم تهدينا للمسلك الصحيح الذي يوصلنا لبر الامان فما قامت به بعض هذه الدول المتجبره في اعطائنا لاوامرها بخصوص مشاركتنا بالتحالفات التي تولت انشائها بداعي محاربة الفكر التطرفي لم نستفد منه كمنطقه وكمتأثرين سوى حرق الارض وهتك العرض وهدم المستقبل الذي لطالما حلمنا ونحلم به,هذا من جهه اما من جهتاً اخرى فان هذه التحالفات لم تجلب لنا الا الخسائر التي لا تطاق وتحديدا في البنيه الاقتصاديه للدول المشاركه التي باعت ما فوقها وما تحتها بعد ان كانت من اشد دول المنطقه والعالم متانتا في بنيتها الاقتصاديه وشاهدنا ما حدث
للمملكه العربيه السعوديه التي لجأت لاحطياتها العام لتغطية عجز مخرجاتها سيما وانها تتعرض لظروفا صعبه مجملها الانخفاض الحاد في سعر النفط العالمي عدا عن الهجوم الايراني والتدخل بشؤؤن المملكه الداخليه الذي لم نجد له صدى واضح ومباشر سوى قطع العلاقات وسحب الدبلوماسيين لدى بعض الدول العربيه اما الاخرى فلم تتجاوز مستويات الادانه والشجب على وسائلها الاعلاميه.
فالغيبوبه العربيه باتت هي السطوى الكبره التي لوثت الاحاسيس والمشاعر وأبطأت الهمم وغيرت المسار الاهتمامي تجاه المصائب التي تتعرض لها المنطقه وساحتها المجتمعه فيها من كل الاصناف والاعراق والملل التي تُقتل وتقاتل لا لنصرة الاسلام كما هي تدعي وانما لتحقيق مساعي وطموحات قديمه تجدد وتبثق وتيسر بخطى ثابته امام اعصار الجبن الذي يسود متخذوا القرار الذين ينفذون ما يُأمرون به دون النظر والتمعن في هذه الاوامر ان كانت تصب في مصلحتنا كشعوب عربيه.فالمصيبه لدينا كعرب بمصيبتين مصيبة اننا نعرف من هو عدونا ونعتبره صديقنا الحميم ومصيبة الكوارث التي تتوارد فوق رؤؤسنا وندري اننا من الاجزا المتسببه في حدوثها.

شبعنا دعوات واجتماعات وتصريحات وهذا يشجب وذاك يدين حتى اننا سئمنا من حياة الذل والقتل والتشريد والظلم والاقسى من ذلك كله هو الجبن والخذلان والسكوت على ما يصيبنا ونحن امة اسلام ومنهجنا كتاب الله تعالى وسنة رسوله الكريم التي تحث على محاربة المُعادين والظالمين للاسلام واهله فلو ايقنا بنصر ربنا لدينه ولو اتفقنا فيما بيننا
لهززنا الارض تحت كل من يفكر بنا ضراً وسواً.....

فمتى ذلك اليوم الموعود الذي نقف فيه على قلب رجلا واحد وصفا مرصوص
فلماذا لا ننسى التخاذل والتجابن كما نسينا اطفال فلسطين وسوريا وغيرها من البلدان المشتعله...

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012