أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
“أتلانتيك”: لماذا بنيامين نتنياهو أسوأ رئيس وزراء لإسرائيل على الإطلاق؟ خطأ شائع في الاستحمام قد يضر بصحتك لافروف عن سيناريو "بوليتيكو" لعزل روسيا.. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر" روسيا تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن كوريا الشمالية الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي ضبط 69 متسولاً بإربد منذ بداية رمضان الخارجية تعزي بضحايا حادث حافلة ركاب في جنوب أفريقيا طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع الأردن يرحب بقرار العدل الدولية الرامي لاتخاذ تدابير جديدة بحق إسرائيل البنك الدولي يجري تقييمًا لشبكة خطوط تغذية الحافلات سريعة التردد في الأردن العدل الدولية: تدابير تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين 120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح بالأقصى مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


نقابة المعلمين الاردنيين الهشّة بمجالسها - إلى أين ؟!

بقلم : فتحي المومني
07-05-2016 08:00 AM
في البداية لا بدَّ لنا أن نعيد ما ذكرناه بمقالات سابقة ، ولكن بلغة أخرى ومعنى توافقي أن المؤسسة الرسمية الاردنية غير الموثوق بها شعبيّاً مطلقاً وهي ممثلة بالقرار الرسمي دون استثناء واحد منهم ، أن هدفهم الاسمى هو اغتيال شخصية المعلّم والطالب وهو المقصود وبكل الوسائل المتاحة باعتبارهم حملة السلاح والقوّة فقط ؛ لأن ذلك هو انطلاق لمجتمع بعد عشرين عاماً قادرعلى تحرير ذاته ووطنه من طغم الفاسدين الذين تربعوا على طاولة الفساد المستطيلة ، وهم بذلك حتى وان اختلفت تفصيلاتهم بملابسات العمل في كل زاوية داخل الاردن الوطن ، فإنهم بحكم القوّة قادرون على صناعة تشظيات مختلفة داخل البيت الاردني تنشأ على أساس الحزب والعشيرة والفئة والاقليم والعرق والمذهب .

قبل أيام كانت هناك ردود فعل مقصودة أو غير مقصودة لشد الشارع التعليمي باتجاه المعلّم ونقابته ، وضعف مجلسها الحالي والسابقينِ بالتأكيد ، من خلال برنامج غير مشاهد على الشاشة الأمنية ، والتي لا تستضيف سوى الضعيفين الذين لا يجرؤون على الكلام بعموم ، فكانت حلقة ضعيفة كما المجالس بالضبط للنقابة الهشّة ، وبالتالي نريد أن نسأل سؤالاً واحداً -
- كيف نصل لمعلم قادر على اتخاذ قراره بنفسه حتى يحدد هدفه ومصيره ؟؟ والتالي أن المعلمينَ وحدهم حتى لو تدخلت المؤسسة الامنية عنهم بتحديد مصيرهم هم القادرون على إنجاح العمل التربوي أو اسقاطه في وحل الاغتيال ، فالحال الذي يمر به المعلمون هو أشبه ما يكون بسجن محاط بسور مرتفع حصين حتى لو كانت أبوابه ونوافذه المتعددة الشكل مفتوحة ، فلا هرب والاغتيال هو المحتوم ..... فسقوط هذا السور العظيم هو بقوّة هذا المسجون ظلماً واستفزازاً وعمدا ، فحين يجتمع المكون التربوي على فكرة واحدة بالتأكيد هم الاقدر على رسم الطريق القادم ؛ لأن المعلّم في الاردن العامل والمتقاعد يعامَلان معاملة الجبان - فلا يجرؤ ولا يتكلم ، وهو مقصى عن الآخرين من مجتمعه الذي يعيش فيه على أنه العيب والمهنة الأصغر بين كل المهن ، ولا بدَّ أن يبقى في خانة الصفر ، و’يختار له من يدافع عنه شكلاً والاقل جدارة ، والاكثر ولاءً وضعفاً أيضاً لصانع القرار الرسمي ....

لن تقدّم النقابة للمعلم شيئاً لاحقاً والايام بيننا ، وتنحدر العملية التربوية للاسفل يوماً بعد يوم ، لان المجالس مجتمعة لا تختلف ضعفاً وتزويراً عن الحكومة الحالية ومثيلاتها من السابقات وبكل التفاصيل - فهي تدافع عن مصالحها وفنتازيتها المرئية زوراً وبهتانا ، وهي تغتال المعلمين قرارا وأمنيات ليبقى جموع المعلمين في دائرة - لو - فقد قلتها سابقاً أننا نعيش’ مرحلة ما قبل الدولة ؛ لأن الفوضى هي السمة السائدة على الارض الاردنية وبكل شيء ، وحتى لو أن هذا المقال لم يعجب قاصري العقل والانسان ؛ فهو أيضاً تشريح’ حال لم يعتد عليه الكثير من المعلمين لطرحة على طاولة النقاش والحلول - فهل نبقى رهن الاعتقال كما رسم الفاسدون والحاقدون والضاربون في الارض اخفاقاً وتعليلا ؟!

المعلم يسرق كل يوم ، ويغتال كل يوم ، والشواهد كثيرة ، من ملايين سرقت من مستحقات ضمانهم وتأمينهم الصحي وادخاراتهم ، والمجتمع ككل ’يسرق أيضاً ... !!

سأرد بمقالي عن سؤال محمود حويان ولباس المعلّم .... المعلّم يا محمود هو صانع الوطن وبانيه بمرتكزه الوحيد وهو الانسان ، واللباس مقرر بطريقة غير مباشرة من المسؤول الرسمي البشع بتوجهاته ، وحتى لو لبس لباساً غير لائق فهو شاهد على بشاعة لباس صانع القرار الجميل في الاردن ؟! - فمن سرق لباسه هو من يدّعي أنه المسؤول عن التعليم ، ومن أوصله للففر هم طغمة الفساد التي تملك القرار بقوّة السلاح فقط ، ومن ملّكهم القرار باغتيال المعلم هم قلّة من المعلمين العملاء الذين يمتهنون العبودية ظنّاً منهم أنهم الاوفى للوطن والتعليم والمعلّم ___ اتصور أن الرسالة وصلت ، والاعلام مشوّه بمن يعمل فيه ؛ لأنه نفعي يستوي مع قلّة المعلمين السابقة الذكر ، والوطن مشوّه من الذين باعوه وباعوا غيره ...
- أيها المعلمون الزملاء - عظّم الله أجركم بمن باعوكم ضعفاً منهم ومنكم !

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
07-05-2016 03:55 PM

أشكر الزميل على هذه المقالة رغم أنني متأكد أن الأستاذ فتحي يعرف ما يدور حوله من بعض الزملاء المنتفعين والذين يقاتلون من أجل مصلحتهم الشخصية بوعودات من هنا وهناك أخ أبو سهل أتمنى أن تجلس مع المجلس السابق وتطلع على كل شيء بالأرقام حينها ستعرف الكثير أنا أعتقد أن النقابة ما زالت في بداية الطريق وإن كان هناك أخطاء تصوب لكن قوى الشد تسعى لجعل النقابة جمعية خيرية

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012