أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


البخيت في رسالة للملك: قانون العفو العام سيرفع للمقام السامي خلال ايام

28-05-2011 03:42 PM
كل الاردن -

كل الاردن - رفع رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت رسالة الى جلالة الملك عبدالله الثاني ردا على رسالة جلالته اليه الاربعاء الماضي دعا فيها الحكومة الى اصدار قانون عفو عام وفق القنوات القانونية المرعية. وقال رئيس الوزراء في الرسالة نفتح بهذه المكرمة الملكية الجليلة صفحة جديدة وتبدا حياة اخرى امام ابناء الوطن ممن اخطاوا فكان الاصلاح بالعفو اجدر بهم من الاصلاح باستكمال الاحكام . وكان حظ عائلاتهم من اهتمام القائد وعنايته اكبر من اخطاء ابنائها وستكون الفرصة متاحة امام المخطئين ليعودا اعضاء فاعلين في المجتمع ما دامت حقوق المتضررين الشخصية مكفولة، مؤكدا ان الحكومة سترفع الى المقام السامي مشروع قانون العفو العام خلال الايام القليلة المقبلة. وقال في الرسالة"لقد عاهدنا الله وبايعناك ان نرضى لرضاك ونغضب لغضبك وانتم ال بيت لا تغضبون الا عندما يحمد الغضب ذلكم انكم تغضبون انتصارا لضعيف او دفاعا عن حق او رفضا لظلم ولقد احاق ظلم كبير بهذا الوطن وبمؤسساته وابنائه عندما غلب الانطباع الحقيقة وسادت الشائعات واصبح حديث الفساد مدخلا للتشكيك والتشويه واثارة الفتن.

سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، مولاي المعظم، فبكل معاني الاجلال والعرفان، تلقيت وزملائي الوزراء، الرسالة الملكية السامية، توجيهاً وتأكيداً، وقد حملت آمال الأردنيين وتطلعاتهم، وعبرت بجلاء عن كل ما يمثل هماً عاماً، وطموحا وطنياً، في مسيرة البناء والعطاء، التي أردتموها عنواناً للاردن المنيع، في عهدكم الممتد بحفظ الله ورعايته. ولان احسن ما في الاحسن الشيم، ولانكم آل بيت كرمه رب العزة بالرسالة والخلق العظيم، ياتي توجيه مولاي المعظم، باصدار عفو عام، وفق القنوات القانونية والمراحل الدستورية المرعية، تاكيداً لنهج العفو الهاشمي الاصيل، الذي اعطى هذا الوطن العزيز منذ تاسيسه، طابع التسامح والاصلاح والاعتدال، واستثمر بكرامة الانسان، واعلى من كبريائه. وبهذه المكرمة الملكية الجليلة، نفتح صفحة جديدة، وتبدأ حياة اخرى امام ابناء الوطن ممن اخطأوا، فكان الاصلاح بالعفو اجدر بهم من الاصلاح باستكمال الاحكام، وكان حظ عائلاتهم من اهتمام القائد وعنايته اكبر من اخطاء ابنائها وستكون الفرصة متاحة، بكل تاكيد، امام المخطئين، ليعودوا اعضاء فاعلين، محترمين، في المجتمع، ما دامت حقوق المتضررين الشخصية مكفولة، وسترفع الحكومة الى مقامكم السامي مشروع قانون العفو العام خلال الايام القليلة القادمة. وان دولة القانون والعدالة والمؤسسات الراسخة، وهي تحمي امن مجتمعها، وتصون الحقوق وتضمن الواجبات، انما تعبر في هذه المرحلة عن اعلى صور الثقة بالنفس، وهي الثقة المستمدة من ثقة القائد بابناء شعبه وبمؤسساته الراسخة، وبقدرة الدولة في الدفاع عن قيمها، وابراز الوجه الحقيقي للقوة التي تنفع الناس، وتاخذ بعين الاهتمام مصالحههم وواقع ظروفهم. مولاي المعظم، لقد عاهدنا الله، وبايعناك، ان نرضى لرضاك ونغضب لغضبك، وانتم آل بيت لا تغضبون الا عندما يحمد الغضب، ذلك انكم تغضبون انتصارا لضعيف، او دفاعا عن حق او رفضا لظلم، ولقد احاق ظلم كبير بهذا الوطن وبمؤسساته وابنائه، عندما غلب الانطباع الحقيقة وسادت الشائعات، واصبح حديث الفساد مدخلا للتشكيك والتشويه واثارة الفتن. ولقد اثبتت الوقائع ان اكثر اثار الفساد خطورة وفتكا بالاوطان والمعاني هو ما يتعلق بالروح السلبية المحبطة، الناجمة عن شعور فقدان الثقة بالعدالة وتكافؤ الفرص وكفاءة المؤسسات، وهذه المشاعر، للاسف، اخذت تتسلل الى بعض ابناء شعبنا تغذيها شائعات ودعايات، وجدت روافع من غياب المعلومة وضعف التواصل وثقافة النميمة، وهو ما يؤكد الحاجة الى التمسك اكثر فاكثر بنهج مكافحة الفساد، وتكثيف الجهود وتعاون الجميع لتسريع الكشف عن القضايا، وفتح كل الملفات، حماية للابرياء وصونا لكرامة الناس، وحرصا على ان تاخذ العدالة مجراها، دونما تاثير او ضغط او تدخل، من اي طرف كان، ويحققها قضاء حر نزيه، يحارب الفساد والافساد، ويحفظ الاخلاق بمقدار ما يحمي الحقوق.

وبتوجيه مولاي المعظم، تحرص الحكومة على التعاون مع كافة السلطات والمؤسسات الدستورية والمجتمعية والاعلام الوطني، وبما يكفل مسافات الاستقلالية والحياد والنزاهة، ويعزز، في الآن نفسه، من قدرة الدولة على تطبيق القانون بحق الفاسدين، ومنع أي التباس أو تشويه مقصود، يطال الابرياء، ويغتال شخصياتهم دون وجه حق، ويزيد من ضحايا الفساد، وستسعى الحكومة، بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان سرعة البت في القضايا، والكشف بوضوح عن أسماء المدانين، أو المشتبه بتورطهم في قضايا الفساد، وحماية المبلغين، والحد من الافتراء والتجني. وان بيوتنا يا مولاي دون بيتك، ونفوسنا دون نفسك، وكلنا فداء لهذه المسيرة المكللة بالعز والفخار، وان لسانا تطاول على رمزية وطنية سامية، هو أحرى أن لا يبقى في مكانه، وان يدا تخط ما يسيء الأدب مع آل بيت النبوة والرسالة، هي يد آثمة، يحركها عقل مريض وضمير فاسد، وان الأردنيين جميعا يقفون صفا واحد خلف قيادتكم، يضرعون الى المولى عز وجل، أن يحميكم وأهل بيتكم، عترة المصطفى عليه الصلاة والسلام، وأن يديمكم ذخرا وسندا وظلا هاشميا ظليلا. وأتعهد أمام مولاي المعظم، بأن تكون الحقائق والتفاصيل الصغيرة والكبيرة، أمام الرأي العام الأردني، حول القضية التي تركت أثرا معنويا واجتماعيا واقتصاديا، وسببت ارباكا كبيرا، أصبحت معه الشائعات والمزاودات في ازدياد وانفلات، ولن يكون هناك سقف للتحقيق في أي مستوى كان من المسؤولية، وسنتواصل مع الاعلام وبكل دقة ونزاهة، لضمان توفير المعلومات الصحيحة والصادقة، وسيخطو التحقيق في هذه القضية، خلال الأيام القادمة، خطوات مهمة ونوعية، وسيتجه نحو كشف التفاصيل الدقيقة وكل المراحل والاتصالات والمساهمات الصغيرة والكبيرة، وكل ما أفضى الى مخالفة القوانين والأصول، ولن يكون أحد من المسؤولين المعنيين بمنأى عن التحقيق، وسيتحمل كل من أخطأ في هذه القضية مسؤوليته كاملة غير منقوصة، وسواء أكان صدر عن فساد أو سوء تقدير أو ضعف ادارة، ولن نترك سؤالا واحدا بلا جواب واضح ومحدد. مولاي المعظم، لقد جاءت رسالتكم السامية، لتعزز وتحفز كل الجهود المبذولة، ولتعبر عن الارادة العليا، التي تنشد اعادة الثقة والاعتزاز بانجازات مؤسسات الوطن، وتكفل حماية الحريات والاعلام في التعبير والبحث عن الحقيقة، ولتزيد من عزيمة التصدي للفساد ولكل مساعي بث الكراهية وتثبيط العزيمة. وعلى قدر ثقتكم الغالية، ستبرهن الدولة الأردنية بمكوناتها وبرجالاتها، أنها الأقدر على حماية المعاني والقيم السامية، وأنها الأقوى في الدفاع عن منجزاتها وصورتها المشرقة، مثلما أنها الأكفأ في استعادة حقوقها، وصون اعتبارها. حفظ الله الأردن، وكلل بالعز والسؤدد مسيرته المؤزرة، وأدام عليه نعمة الحكم الهاشمي الرشيد، في ظل رايتكم الشريفة. خادمكم الامين رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت عمان 25 جمادي الاخرة 1432هجرية الموافق 28 ايار 2011 ميلادية

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
28-05-2011 04:13 PM

الوزراء السابقون واللاحقون محصنون بمواد الدستور ( 55 و 56 و 57 و 58 و 59 و 60 و 61 ) حيث توجيه التهمة للوزراء تتم من مجلس النواب بثلثي أعضاءه وهيهات هيهات أن يجمع 80 نائبا من أصل 120 نائب على توجيه تهمة لأي وزير . ومحاكمة الوزراء أمام لجنة عليا لمنحاكمتهم ولا تتم محاكمتهم أمام أي محكمة نظامية . والفاسدون الأرخون محصنون بقانون منع إغتيال الشخصية الذي شرعه الفاسدون لحماية أنفسهم من أي مسائلة . وكبار قادة الجيش والأمن والمخابرات محصنون بحكم رتبهم العالية .. إذن يبقى السيف مسلط على رقاب باقي الشعب الغلبان .

2) تعليق بواسطة :
28-05-2011 04:24 PM

كنت اعتقد اننا في عام 2011 لكن واضح من هذه الرسالة ان الوقت قد توقف عندنا في الاردن منذ قرون.

3) تعليق بواسطة :
28-05-2011 05:25 PM

لا نقول الا العوض بعين الكريم

البخيت مغادر لمكتبه قريبا جدا وهذا هو خطاب التخبط الاخير

اصححححححححححححححححححححححى يا بخيت

4) تعليق بواسطة :
28-05-2011 06:41 PM

الظاهر المسؤولين في الاردن لا يقرؤون ما يدور في العالم العربي من متغيرات ويريدون ان يبقى الاردن مزرعة لعدد من المتنفذين، انا استغرب اننا في الاردن ما زلنا ننظر الى المسؤول كانه اله مع انه بشر يخطئ ويصيب. الشعب يريد ان يسبق الفعل القول، اما لغة التهديد والوعيد فهذه لغة الضعيف الذي لا يستطيع مجاراة الطرف الاخر،

5) تعليق بواسطة :
28-05-2011 08:21 PM

لا حول ولا قوة الا بالله ثم بشعوب تؤمن بحقها بالعيش في ظل العدالة .. لو اردت العدل يا دولة الرئيس لجعلت القضاء قضاءآ واحدآ وليس خمسين قضاء ولكل جهة قضاء ولألغيتم القضاء الخاص ومجلس محاكمة الوزراء وووووو .. هل تعلم يا دولة الرئيس ان القضاء في مصر والذي يضرب به المثل هو من حاكم ويحاكم حسني مبارك وابنائه وباقي اعضاء عصابته في غضون شهور دون حاجة لتشكيل لجان وهيئات والنتيجة تقولونا اغيال شخصيات وعلى الشعب تقديم الدليل على وجود الفساد !!
الله اكبر عليك يا فساد وطني كيف انك محصن !

6) تعليق بواسطة :
28-05-2011 08:38 PM

رسالة طالعة ورسالة نازلة
رسالة طالعة ورسالة نازلة
رسالة طالعة ورسالة نازلة
رسالة طالعة ورسالة نازلة
رسالة طالعة ورسالة نازلة
والمواطن يرتقب انجاز هذه الرسائل ومرت على جيبه وعلى اقتصاده اكثر من 90 حكومة ولا زال ينتظر !!

7) تعليق بواسطة :
28-05-2011 09:14 PM

الشعب صاحب القرار وليس انتم ---هل فهمتم -هل فهمتم -هل فهمتم----القرار والاصنام انتهت ونحضرؤ لذلك مثل مصر وسوريا-------أرجو النشر ان كنتم رجال يا كل الاردن

8) تعليق بواسطة :
29-05-2011 05:45 AM

أمريكا لا تحمي أحد واسرائيل فلو استطاعت لكانت الدرع للعميل القذر حسني مبارك وزين والقذافي وغيره

9) تعليق بواسطة :
29-05-2011 05:55 AM

العفو العام خطوة حضارية و علاجية تستحق الوقوف والدراسة بتمعن . فهي تعمل على اصلاح ومعالجة قضايا اجتماعية واسرية جوهرية من شأنها ان تؤدي الى خلق مجرمين جدد . فالطفل الذي يذهب الى المدرسة و يعايره زملاءه ان والده في السجن قد يصبح مجرماو تتولد لديه الرغبة بالانتقام من المجتمع بفعل الظروف المحيطة به وخاصة غياب والده . و من هذا المنطلق فان العغو العام علاج وقائي لتحصين اطفال ومراهقين كثر ضد الوقوع في مصيدة الانحراف والاجرام, وكما قيل الاباء يأكلون الحصرم والابناء يضرسون . ولذلك فان على الحكومة الى جانب حرصها على عدم ضياع حقوق مواطنين او تضررهم نتيجة العفو عن اشخاص معينين ان تعمل على توسيع مظلة العفو قدر الامكان , اذ و بالرغم من حساسية قضايا الفساد وخاصة الاختلاس في هذا الوقت بالذات فانه يستحسن بالحكومة ان تشمل هذه القضايا بالعفو العام والتركيز على الاهتمام بايجاد الية معينة تلزم المدان او المتهم بتسديد واعادة الاموال التي سجن بسببها , و هذا من شانه ايضا في هذا الوقت الذي تعاني فيه الموازنة العامة من عجز ان تسترد قدر من الاموال يساعدها على تخطي ظروفها الصعبة .

10) تعليق بواسطة :
29-05-2011 06:43 AM

يا جماعة ما تزعلوا عالبخيت لأنه ابن حراث وابن الحراث ما بحكي هيك حكي لاولاد الحراثين، بس يبدو انه هذه الرساله سقطت سهوا من يد القذافي ولا بشار ولا حثالاتهم في ايدي البخيت وارسلها بدون ما يقرأها.

انتظروا توضيحة وتراجعة عن الفهم أو التفسير الخاطيء لما ورد في الرسالة قريباً جداً

11) تعليق بواسطة :
29-05-2011 07:01 AM

الى تعليق رقم 9 ابو صفوان ... فكرة منطقية وسيكون لها ايجابيات كثيرة

12) تعليق بواسطة :
29-05-2011 07:26 AM

ياعمي العفو العام مليح وابرنجي

13) تعليق بواسطة :
29-05-2011 07:47 AM

لا للقوانين المؤقته!!

14) تعليق بواسطة :
29-05-2011 08:02 AM

الله الوطن الملك ،حمى الله جلالة الملك المفدى وحمى الله جلالة الملكة وولي العهد والشعب الاردني ،وعاش الاردن حرا عزيزا بلدا للخيرات وبلدا للنشامى والنشميات في ظل الراية الهاشمية،ورفرف يا علمنا فوق بالعالي.

15) تعليق بواسطة :
29-05-2011 08:46 AM

بــأي مشـيئـة عـمـرو ابــن هنـــدٍ تطــيع بــنا الــوشــاة وتــزدرينــا
مــلأنــا الـبـر حتــى ضـــاق منـــا وذآك الـبحــــر نــملتــؤه ســفينــا
اذا بلـغ الرضيـــع مــلى الــفطـــام تخـــر لــه الــجبــابـرة سـاجدينـــا
ونشرب ان وردنـا المــاء صفـــواً ويشــرب غيــرنــا كـدراً وطينـــــا
الا لايــجـهــلن احــــــداً عــلينــــا فنجهـل فــوق جهــل الجاهـلينــا

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012