أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
“أتلانتيك”: لماذا بنيامين نتنياهو أسوأ رئيس وزراء لإسرائيل على الإطلاق؟ خطأ شائع في الاستحمام قد يضر بصحتك لافروف عن سيناريو "بوليتيكو" لعزل روسيا.. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر" روسيا تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن كوريا الشمالية الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي ضبط 69 متسولاً بإربد منذ بداية رمضان الخارجية تعزي بضحايا حادث حافلة ركاب في جنوب أفريقيا طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع الأردن يرحب بقرار العدل الدولية الرامي لاتخاذ تدابير جديدة بحق إسرائيل البنك الدولي يجري تقييمًا لشبكة خطوط تغذية الحافلات سريعة التردد في الأردن العدل الدولية: تدابير تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين 120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح بالأقصى مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


عمان.. سالكة بصعوبة

بقلم : د. صبري اربيحات
09-09-2016 12:19 AM
الى جانب الانتخابات والطقس والتعليم ورفع رسوم نقل ملكية المركبات، ومئات القضايا الأخرى، يتحدث العمّانيون هذه الأيام، في مجالسهم ولقاءاتهم، عن أزمات المرور التي أصبحت تجتاح الأحياء كافة، في معظم الأوقات. فالمكان الذي كان الوصول إليه يستغرق عشر دقائق، أصبح يحتاج ساعات! والدواوير التي وجدت لتنظيم انسيابية المرور، أصبحت عقبات مرورية. ففي كثير من المواقع، تصادف أرتالا من السيارات التي جرى إيقافها من قبل أحد رقباء المرور على مداخل الدواوير أو الشوارع الرئيسة، ما يحدث أزمة كان يمكن تجنبها لو انتظم المرور بطريقة انسابية. وفي الكثير من الحالات، يفاجأ سائقون بإغلاق مداخل طرق أو مخارج جسور بصورة مفاجئة، ما يدفعهم لاتخاذ مسارات بعيدة عن مقاصدهم، ويعرضهم لتأخير يضر مصالحهم وأشغالهم.
في عمان اليوم إذا أردت الانتقال من مكان لآخر خلال ساعات النهار وأحيانا في أوقات متأخرة من الليل، يكون من الصعب ضمان وصولك في الوقت المطلوب، من دون إضافة ساعة إلى اثنتين كوقت احتياطي تحسبا للأزمات والعوائق المرورية الطبيعية والمصطنعة.
القادمون عبر شارع الأردن باتجاه 'الاستقلال'، يتساءلون عن جدوى وجود إشارة ضوئية على نقطة اتصال الشارعين. ففي كثير من الأوقات، يمتد خط السيارات التي تحاول الدخول إلى شارع الاستقلال لأكثر من كيلومترين، مع أن بإمكانها دخول الشارع بانسيابية معقولة ومن دون إرباك. والإشارة الضوئية التي تم تشغيلها عند مدخل الشارع الواصل بين الدوارين السادس والسابع لا تسهم في تسهيل المرور، بقدر ما تشكل عائقا لا يدرك السائقون معناه.
لا أحد ينكر أن أعداد المركبات في العاصمة والمملكة عموماً، وصلت حدا يفوق القدرة الاستيعابية للشوارع الموجودة. لكن غير المفهوم هو إهمال المسؤولين لقضايا توسعة الشوارع، واختصار مساحات الجزر الوسطية، وإيجاد ممرات موازية للشوارع الرئيسة للتخفيف من الضغط المروري عليها، بل وانصرافهم إلى زيادة العوائق التي تجعل من التنقل داخل المدينة مناسبة لزيادة منسوب التوتر والإحباط.
قبل أكثر من شهر، عملت سلطات المرور على إزالة الإشارات الضوئية على الشارع الموازي للواجهة الجنوبية للجامعة الأردنية، والواصل بين جسر الجامعة وضاحية الرشيد. فاختفت من هذا الشارع مظاهر الاكتظاظ المروري، وتحسنت انسيابية المرور بشكل لافت، بما أراح كثيرا من السكان الذين أثنوا على القرار، واستغربوا كيف تبدلت الأحوال بسرعة بعد أن عملت أمانة عمان على توسيع الشارع وإلغاء الإشارتين الضوئيتين هناك.
أعرف جيدا أن العاملين في إدارات المرور يبذلون الكثير من الجهد. لكن استمرار الشكوى من تزايد المشكلات المرورية يستدعي التفكير بحلول خلاقة تتجاوز الإيقاف والتحويل وإيجاد مزيد من الإشارات الضوئية عند كل تقاطع ومفصل مروري. فالكثير من الإشارات التي وضعت قبل سنوات بحاجة إلى إعادة تقييم، وربما برمجة جديدة، أو إزالة. كذلك، فإن المعالجات الميدانية للأزمات بحاجة إلى خبرات وحب للعمل أكثر من النظر إليه كواجب. لقد كان الراحل هزاع الذنيبات يؤدي عمله بحب وسرعة وحرفية، تجعل السائق ينظر إليه بإعجاب، ويحترم قراره بالإيقاف أو توجيهه لأخذ مسار آخر.
الكثير من الناس ينهون حديثهم عن الواقع المروري بالتندر على الباص السريع الذي هيأنا له الممر قبل سبع سنوات، ولا نعرف ما إذا كان سيأتي أم سيبقى وعدا يجدد التأكيد عليه أمناء العاصمة الراحلون والقادمون.

(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
09-09-2016 05:26 AM

نعتذر

2) تعليق بواسطة :
09-09-2016 05:41 AM

كثرت الناس و كثرت السيارات وصار البلد مفتوح لشتى الملل و النحل من لاجئين ونازحين و وافدين و مهجرين و مهاجرين وغرباء و مطاريد وكل هؤلاء ما عندهم احساس بالولاء والانتماء للبلد ولم يقدروا حسن الضيافة وهم سبب معظم ازمات البلد المرورية و غير المرورية ,, وصار ابناء البلد غرباء في وطنهم و صار يطلق عليهم الهنود الحمر و هم في طريقهم الى الاقصاء و التهميش و التلاشي يعانون الفقر و البطالة و التقاعد ووو يجيدون التسحيج و النفاق و العرط والثغاء ,, نخرتهم فرق تسد وانهكتهم العشائرية و الجهوية

3) تعليق بواسطة :
09-09-2016 11:14 AM

الي الأخ الراعي الحراث تحية و أضيف اولا لماذا نحن الوحيدون الذين يفتحون أبواب بلدهم على مصاريعها لمن هب و دب بينما بقية الدول العربية لا تسمح للعربي دخول بلادهم الا بطلوع الروح، فكل ما يحصل في الاْردن سببه السياسة المعاكسة لكل ما هو منطقي او عملي، في بلد يعاني في شُح في الموارد الحياتية و خصوصا المياه و الاراضي التي تصلح للحياة . اما عن الدواوير التي ألغيت في دول العالم بعد اختراع السيارة، لا زلنا نحن نشبث بها فهي سبب إضافي لعرقلة السير. فلا تلومن الا أنفسنا فنحن سبب مصائبنا، و الله اعلم.

4) تعليق بواسطة :
09-09-2016 12:54 PM

مرة اخرى نتمنى على عقل بلتاجي شنق كل من ساهم في تخريب الدوار الثامن. ، ااازمة بعد ظهر امس الخميس من ميدان الصناعة الى اشارة البا هاوس استغرقت هذه المسافة ساعتين كاملتين الاف السيارات وتاخر مجيء منظمي ااسير ،، كثير ازمة غير مسبوقة وللاسف ما حدا سائل

5) تعليق بواسطة :
09-09-2016 02:32 PM

مشروع الباص السريع من اساسه مشروع وهمي وفكرة المشروع قامت على الفساد و سؤ الادارة و بعزقة اموال الامانه و مثله مشروع اوبرا عمان. مشاريع وهمية كلفت امانة عمان ملايين ويجب محاسبة من أهدر هذه الملايين

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012