أضف إلى المفضلة
الإثنين , 17 آذار/مارس 2025
شريط الاخبار
الأمن: قلة النوم والنعاس تزيدان من خطر الحوادث 11 ضعفًا ولي العهد: مع الزملاء في اللواء الذي له في القلب مكانة معظمهم من النساء و الاطفال : ارتفاع عدد شهداء العدوان الأميركي على اليمن إلى 31 شهيدا إعلام اسرائيلي: تهريب أسود وقرود بطائرات درون من الأردن ومصر ولي العهد يشارك مرتبات لواء الملك الحسين بن طلال المدرع الملكي مأدبة الإفطار - صور البنك المركزي: 2.2% معدل التضخم في الأردن في شباط وكانون الثاني إرادة ملكية بالموافقة على اتفاقية الخدمات الجوية بين الأردن والعراق العمل: أبناء الأردنيات معفيون من تصريح العمل ولا ينطبق عليهم قرار تسفير الطلبة غير الأردنيين بريزات وفريحات والرفاعي والرقاد والنحاس اعضاء جدد في الاجتماعي والاقتصادي المصري: لم ندرس حل المجالس البلدية في الوقت الحالي تذاكر إلكترونية لدخول المتاحف والمواقع الأثرية موظفون حكوميون إلى التقاعد - اسماء الأمن الوقائي يلقي القبض على شخص مسيء لرقيب سير البنوك الأردنية تخصص 90 مليون دينار لدعم قطاعيّ الصحة والتعليم ورئيس الوزراء يشيد بالمبادرة الملك يستقبل عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور جون باراسو
بحث
الإثنين , 17 آذار/مارس 2025


ورقة الكيماوي ومستقبل الأسد

بقلم : د. مهند مبيضين
09-04-2017 12:05 AM
عملياً دخلت سوريا بأزمتها منعطفاً جديداً، أزمة باتت مفتوحة على كل الاحتمالات والتوقعات، والمهم وحدة الأراضي السورية، ويبدو أن المجمع العسكري بالولايات المتحدة نجح في التأثير على قرارات الرئيس دونالد ترامب. فهناك خلف كواليس الإدانة واللقاءات والاجتماعات في مجلس الأمن قوة تأثير مخفية لقوى الضغط الداخلي الأميركي التي تصوغ القرارات وتتبناها.
وليس عند الرئيس بشار الأسد اليوم إلا الاستجابة بأي شكل لتحدي القصف الأمريكي، وكانت غلطته الكبيرة الضرب بسلاح كيماوي في خان شيخون، هنا سوف تتوقف العقلية الروسية عند سؤال الكسب من دعمه أو التخلي بصفقة.
لكن ضربة ترامب ليست مباشرة للأسد، بقدر ما هي صفعة لإيران وروسيا، اللتين عليهما اليوم التفكير من جديد بصيغة مخرج يحفظ لهما ما بذلاه في الأراضي السورية من جهد، يبدو أنه سيكون عرضة للتلاشي.
قبيل الذهاب مجدداً لجنيف، تحزم أمريكا موقفها الصارم، ولا تريد الأسد على رأس دولة تضرب سكانها بالكيماوي، وغلطه الأسد أن لم يدرك بأن شبح الكيماوي أضعف العراق وكان سبباً في تدميره ولو بعد سنوات.
الأسد اليوم مضطر للتعامل بشكل مختلف مع واقعية سياسية دولية جديدة غير التي كانت موجودة أيام أوباما، فالتفويض الأمريكي لروسيا في سوريا بات منتهياً، ثمة رؤى جديدة ورؤوس حرب في الإدارة في واشنطن يريدون استعادة عظمة الولايات المتحدة.
بعد 76 يوما على تولي ترامب الرئاسة ها هو يقصف قاعدة جوية للأسد هي قاعدة الشعيرية بأكثر من خمسين صاروخ كروز، والقصف تم بعد إبلاغ الروس، وفيه تأكيد على طول اليد الامريكية وقدرتها على المباشرة في القصف لتحقيق هدف أساسي بات متبنى في واشنطن يقضي بضرب كل القواعد الجوية للأسد. بالمعنى العسكري، إضعاف التفوق الجوي للنظام السوري الذي يمكنه من قضم المناطق التي تسيطرعليها مجمل المعارضات السورية والفصائل العسكرية.
القصف الأمريكي دمر نحو 20 طائرة سورية من أصل 225 يملكها النظام السوري، ولا يبدو أن التصعيد الأمريكي سيكون مستمراً، بقدر ما هو جس نبض لسياسات الأسد وحلفائه في الرد على الإجراء الأمريكي الذي لقي ترحيبا من أوروبا الغاضبة والموجعة بموجات الهجرة السورية والإرهاب.
باختصار ورقة الكيماوي السوري أعطت مبرراً لانتفاضة أمريكا التي تريد المشاركة بفاعلية في إنهاء الصراع السوري والبدء بمرحلة البناء، فالشركات الأمريكية تبحث عن حصتها أيضا ولا يمكن ترك الغنائم فقط لروسيا وتركيا وإيران.
(الدستور)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
09-04-2017 09:01 AM

صديقي الدكتور مهند ... ... انا على يقين انت غير مقتنع بكلامك... شكرا يا صديق العمر.... وتعلم انّ الحقيقة على الطرف الآخر من المعادلة ما علينا صباح الخير -- سورية بنسقها السياسي وديكتاتورية جغرافيتها ورئيسها وشعبها الى انتصار والأيام بيننا يا ربع ويا قوم على الأسد الرحيل --- حبيب قلبي دكتور

2) تعليق بواسطة :
09-04-2017 10:45 AM

كلام قليل ثري محمل بافكار هامة. ربما يكون المخرج الواقعي للمازق الروسي في سوريا، باقناع بشار وحاشيتة بالتنحي، وان كابر تكون نهايتة مذلة كنهاية القذافي ويضيع دمة بين داعش وفاحش. الربط بين بقاء النظام لانجاح القضاء على الارهاب عربة امام الحصان. الواقع ان بقاء النظام وقود يقوي التطرف، وزوال النظام بمجلس سياسي انتقالي يمثل كافة الاطياف يهيء مع قوات فرض وحفظ السلام نهاية للارهاب والفوضى في سوريا أمية

3) تعليق بواسطة :
09-04-2017 03:17 PM

انت تدافع عن شخص مجرم وليس عت سوريا كدولة وشعب شكرا للكاتب

4) تعليق بواسطة :
09-04-2017 04:01 PM

To Dr. Mubaideen, the use of chemical weapons by the monstrous regime in Syria is not a "mistake" as you described. It is a crime against humanity, unfortunately, it is just one crime among many crimes committed by this regime that has no integrity whatsoever

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012