أضف إلى المفضلة
الأحد , 09 شباط/فبراير 2025
شريط الاخبار
باراك: خطة ترمب بشأن غزة هدفها إنقاذ نتنياهو الأرصاد : زخات امطار متوقعة خلال الأيام القادمة في الاردن تأخير دوام مدارس في المملكة الأحد ( أسماء، تحديث) الأوقاف: تكلفة أداء الحج للأردنيين هي الأقل مقارنة مع الدول الأخرى الاحتلال يستعد للانسحاب بشكل كامل من محور "نتساريم" 21 فرصة استثمارية على (منصة استثمر في الأردن) الحنيطي يزور واجهة المنطقة الشرقية وقيادة مجموعة نقل المواد والمحروقات لاعبون أردنيون ينسحبون من بطولة أوروبا رفضًا للتطبيع تجارة الأردن: تراجع أسعار السلع المستوردة بنسبة 10% في رمضان الاستهلاكية المدنية تطرح السلع الرمضانية بجميع أسواقها الامن: ضبط مطلق نار وسلاح و5مركبات ظهرت بفيديو موكب تخريج في مأدبا عون يوقع مرسوم تشكيل الحكومة برئاسة نواف سلام توزيع الكهرباء: إصلاح جميع الأعطال خلال المنخفض الجوي بنسبة 100% رئيس الوزراء زار 53 موقعا في 10 محافظات نتج عنها 98 إجراء استطلاع: 50% من المستوطنين يشككون بإمكانية تنفيذ خطة ترامب
بحث
الأحد , 09 شباط/فبراير 2025


على مائدة بلفور من صنع الكارثة ؟

بقلم : زكي بني ارشيد
03-11-2017 06:04 PM
مائة عام مضت والأمة تبحث عن مستقبلها...
كان الحلم (بالحرية والاستقلال وتقرير المصير وإقامة دولة عربية موحدة) مدعوما بوعود كثيرة من دول الحلفاء ....
ثم كان الغدر ونقض الوعود والعهود...
فلا حرية ولا استقلال ولا دولة عربية موحدة ...
بل كان الاستعمار والتجزئة والفرقة وحدود صنعها (الحلفاء الأعداء سايكس وبيكو)...
ثم ولدت المعاناة الكبرى في فلسطين ... بقرار دولي ووعد من بلفور بتمكين الحركة الصهيونية من إقامة دولة لليهود على أنقاض الشعب الفلسطيني ...
وهكذا نشأت 'إسرائيل' متمردة على ما يسمى بالشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن...
ليست المشكلة في الأعداء ....بل في أنفسنا وبما صنعت ايدينا...
الوعود وحدها لا تصنع الدول ...
ضعفنا وتفرقنا يجعلنا وجبة دسمة على مائدة الأعداء ...
لم نتعلم من مآسينا بل ونسير على نفس الدرب....
تقدمت كل الأمم ... وصنعت مستقبلها ...
الا نحن لا زلنا نبحث عن حل ينهي الصراع ويصنع السلام ويحقق الرخاء ...
هرمنا ونحن نلهث خلف السراب والتراب ...
الأمة العربية لا ينقذها وعد ولا عهد ...
لان الاستعمار لازال يسكن في نفوسنا ويشكل واقعنا ويصنع مستقبلنا...
من هنا نبدأ ...
ان نتحرر من قهرنا واستعبادنا لبعضنا...
الحرية هي كلمة المرور نحو المستقبل ...
ان نتحرر من الاستبداد والتسلط ...
وان نمارس حقنا كشعوب تواقة إلى الحرية ...
وعندها حدثونا عن المستقبل الخالي من المسرحيات وقطّاع الطرق ومنظومات الفساد وعصابات السطو على إرادتنا ...
وعندها فقط نورث احفادنا نهضةً واعدةً ومكاناً تحت الشمس ...
هذا هو الوعد والعهد ... لن يشرق علينا من الغرب ولا من الشرق ...
هذا المستقبل له ثمن ولكن ضريبة الحرية أقل كلفة من ضريبة الذل والهوان التي تقتلنا في كل لحظة نعيشها...
والحرية لها باب واحد ... بكل يد مضرجة يدق.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012