أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني عضو بالكنيست : جميع كتائب القسام نشطة بغزة بخلاف ادعاءات نتنياهو الوزير الارهابي بن غفير : "الإعدام".. "الحل" لمشكلة اكتظاظ السجون بالفلسطينيين وكالة فارس الإيرانية: وي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية في الجيش تقارير أولية عن انفجارات متزامنة في إيران وسوريا والعراق فيتو أميركي يفشل قرارا بمنح فلسطين عضوية الأمم المتحدة الكاملة المندوب الروسشي : كل فيتو أمريكي ضد وقف إطلاق النار في غزة يتسبب بمقتل آلاف الفلسطينيين "مفاعل ديمونا تعرض لإصابة".."معاريف" تقدم رواية جديدة للهجوم الإيراني وتحليلات لصور الأقمار الصناعية الأردن يوسع المستشفى الميداني نابلس/2 كأس آسيا تحت 23 عاما.. الأولمبي يتعثر أمام قطر باللحظات الأخيرة الحكومة تطرح عطاءين لشراء 240 ألف طن قمح وشعير الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" الصفدي يطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية - نص الكلمة العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي القسام: فجرنا عيني نفقين مفخختين بقوات صهيونية بالمغراقة
بحث
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


رفع سعر الفائدة على الدينار

بقلم : د. فهد الفانك
20-12-2017 12:43 AM
مرة أخرى يقرر البنك المركزي رفع سعر الفائدة على أدوات السياسة النقدية التي يمارسها البنك ، مما قد يعني انتقال العدوى إلى البنوك التجارية ، وبخاصة تلك التي تقترض من البنك المركزي لسد فجوات سيولة محتملة من وقت لآخر.

عند صدور هذا القرار كانت البنوك الأردنية في حالة تنافسية شديدة القسوة عبـّرت عن نفسها بالجوائز الفلكية لاجتذاب توفيرات المواطنين ، ورفع سعر الفائدة لاجتذاب ودائعهم ، طالما أن هامش فرق الفائدة المقبوضة والمدفوعة ما زال واسعاً.

المزاج الحالي لإدارات البنوك التجارية هو النمو وتوسيع حصة البنك في السوق حتى لو أدى ذلك لقبول مخاطر أكبر وشكل ضغطاً على الأرباح.

الحجة التي أطلقها البنك المركزي لرفع سعر الفائدة هذه المرة هي نفس الحجة التي كان يطرحها في كل مرة يرفع فيها سعر الفائدة ، وخاصة زيادة جاذبية الدينار عن طريق توسيع هامش سعر الفائدة بين الدينار والعملات الأخرى وخاصة الدولار.

ليس مؤكداً أن عمليات الرفع السابقة حققت هذا الهدف أم أنها ظلت بحاجة للمزيد من رفع سعر الفائدة ، ذلك أن العوامل المؤثرة على سلوك وأوضاع البنوك تعتمد أساساً على العرض والطلب قبل أي اعتبار آخر.

من ناحية أخرى فقد تشجع البنك المركزي على رفع سعر الفائدة عندما اتضح له أن معدل التضخم في حالة ارتفاع ، وأنه زاد بنسبة 3ر3% عما كان عليه في السنة الماضية ، وهو هدف لا ينطبق في حالة الأردن لأن تبريد حرارة الاقتصاد وخفض معدلات الاستثمار والتوسع ليست من الاهداف التي يمكن أن يأخذ بها البنك المركزي تحت أي ظرف بحجة محاربة التضخم.

على العكس من ذلك فإن المطلوب تحفيز النمو الاقتصادي مما يتطلب تنشيط الاستثمار والتوسع الذي لا يكون برفع الكلفة على المستثمرين. يبقى السبب الحقيقي وراء رفع سعر الفائدة وهو حماية احتياطي البنك المركزي من العملات الاجنبية الذي ظل في حالة تناقص شهراً بعد آخر من شهور هذه السنة ، وهذا هدف مشروع بالنظر للأهمية البالغة للاحتياطي في الأردن. هناك ب

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012