أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
“نيوزويك” : حماس انتصرت وتملي شروطها لوقف إطلاق النار من تحت أنقاض غزة السعايدة يلتقي مسؤولين بقطاع الطاقة في الإمارات ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34049 والإصابات إلى 76901 زراعة لواء الوسطية تحذر مزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة مباراة حاسمة للمنتخب الأولمبي أمام أندونيسيا بكأس آسيا غدا أبو السعود يحصد الميدالية الذهبية في الجولة الرابعة ببطولة كأس العالم سلطة إقليم البترا تطلق برنامج حوافز وتخفض تذاكر الدخول ارتفاع أسعار الذهب 60 قرشاً محلياً 186مقترضا من مؤسسة الإقراض الزراعي في الربع الأول من العام وزير الأشغال يعلن انطلاق العمل بمشروع تحسين وإعادة تأهيل طريق الحزام الدائري تراجع زوار المغطس 65.5% في الربع الأول من العام الحالي طقس دافئ في معظم المناطق وحار نسبيًا في الاغوار والعقبة حتى الثلاثاء وفيات السبت 20-4-2024 نتيجة ضربة جوية مجهولة المصدر : انفجار هائل في قاعدة عسكرية سستخدمها الحشد الشعبي
بحث
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


دم جديد في الحكومة؟

بقلم : د. فهد الفانك
26-12-2017 11:56 PM
هناك جزء من الحياة العامة اعتاد عليه الأردنيون وهو تغيير الحكومات بحيث يتراوح عمر الواحدة سنة. حيث تبدأ الإشاعات بالتغيير قبل أن تنتهي السنة الأولى من التشكيل. يفسر البعض هذه الظاهرة بأنها إما أن تعود للعادة ، فالحكومات كانت تتناوب بسرعة على الدوار الرابع مما خلق توقعات التغيير ، أو إلى الأمل بالحلول محل الرئيس أو الوزراء ، أو من ثقافة الرفض لكل شيء ، فنحن لا نرى في الحكومات سوى عيوبها ، أما إنجازاتها فهي أقل مما كان ممكناً ، وأما أعذارها فمرفوضة سلفاً.

بعد الربيع العربي وتعديل الدستور برز اصطلاح حكومة برلمانية ، واصبح من الجائز أن تستمر الحكومة في السلطة لمدة أربع سنوات أو أكثر ، كما فعل الدكتور عبد االله النسور ، وأصبحت الحكومات تتحدث عن مشاريع وبرامج وأهداف ليست آنية فقط بل يمكن تطبيقها على مدى عدة سنوات.

حكومة الدكتور هاني الملقي تجاوزت السنة ، وأكد جلالة الملك أنها مستمرة طالما تمتعت بثقة البرلمان ، فكان لا بد من مدخل جديد لا ينقصه الذكاء لمحاولة حفر الخنادق تحت أقدام الحكومة لعل توازنها يختل وتصبح كراسيها متاحة للطامعين.

المدخل الجديد المقترح لنسف الحكومة القائمة هو الحاجة إلى دم جديد ، ليس فقط على مستوى الرئيس والوزراء ، بل على مستوى المناصب القيادية والمدراء في الوزارات والمؤسسات الحكومية أيضاً. لا يقول لنا دعاة الدم الجديد ما إذا كان الدم الذي يريدون حقنه في شرايين الحكم دم مستورد أم إنتاج محلي.

فإذا كان صناعة محلية من تلك المتوفرة في الصالات السياسية ، فليس معروفاً ما إذا كان لدى هؤلاء برنامج عمل معين ليحل محل برنامج الحكومة الراهنة ، وكيف سيكونون أفضل وأكفأ من الموجودين على علاتهم. أغلب الظن أن الدماء الجديدة المقصودة هي دماؤهم هم.

لماذا لا يتحدث هؤلاء عن ميزة الاستقرار في الحكم بدلاً من مطاردة المجهول ، ولماذا لا يضعون أصابعهم على مواطن الضعف والعجز ، ولماذا لا يقولون ما إذا كان الضعف الراهن للاقتصاد عائداً لتقصير المسؤولين أم ظروف إقليمية وخارجية.

ماذا لو إدعى البعض أن حالة الاقتصاد ستكون أسوأ بكثير لولا البرامج والإجراءات والمحاولات المعمول بها؟. مطلوب آراء موضوعية من جهات تحركها المصلحة الوطنية وليس المطامع الشخصي

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012