أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني عضو بالكنيست : جميع كتائب القسام نشطة بغزة بخلاف ادعاءات نتنياهو الوزير الارهابي بن غفير : "الإعدام".. "الحل" لمشكلة اكتظاظ السجون بالفلسطينيين وكالة فارس الإيرانية: وي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية في الجيش تقارير أولية عن انفجارات متزامنة في إيران وسوريا والعراق فيتو أميركي يفشل قرارا بمنح فلسطين عضوية الأمم المتحدة الكاملة المندوب الروسشي : كل فيتو أمريكي ضد وقف إطلاق النار في غزة يتسبب بمقتل آلاف الفلسطينيين "مفاعل ديمونا تعرض لإصابة".."معاريف" تقدم رواية جديدة للهجوم الإيراني وتحليلات لصور الأقمار الصناعية الأردن يوسع المستشفى الميداني نابلس/2 كأس آسيا تحت 23 عاما.. الأولمبي يتعثر أمام قطر باللحظات الأخيرة الحكومة تطرح عطاءين لشراء 240 ألف طن قمح وشعير الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" الصفدي يطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية - نص الكلمة العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي القسام: فجرنا عيني نفقين مفخختين بقوات صهيونية بالمغراقة
بحث
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


تعيين بولتون: إسرائيل وأمريكا أولاً

بقلم : د.عزت جرادات
26-03-2018 05:20 AM


تابعت كبرى الصحف العالمية، وبخاصة الأمريكية والإسرائيلية، باستثناء الصحافة العربية، تابعت باهتمام وتحليل تعيين (جون بولتون) مستشاراً للأمن القومي في الإدارة الأمريكية، وأبرزت معظم تلك التحليلات حالة التشدد التي يتصف بها، والمواقف الحادة التي يتخذها في القضايا الدولية وبشكل خاص ما يتعلق بإيران وكوريا الشمالية... ولكن الأهم من ذلك بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط فهي قضية النزاع الفلسطيني- الإسرائيلي، وقد أصبح هذا المصطلح هو البديل (للصراع الصهيوني- العربي).
يعتبر (بولتون) من (الصقور) سياسياً، وأدى دوراً هاماً في مسألة (أسلحة الدمار الشامل) المعروفة والتي أدت بدورها إلى غزو العراق، وله ارتباطات بعدد من المؤسسات والمنظمات السياسية، ومنها:
-زميل كبير في معهد المشاريع الأمريكية.
-زميل قيادي في معهد (إيست – ويست دينامكس).
- زميل مشارك في المعهد اليهودي للامن القومي الأمريكي.
- عضو لجنة المحافظين الجدد للحرية الدينية الدولية.
وهذه على سبيل المثال لا الحصر، وقد انخرط في سلك الدبلوماسية والسياسة منذ تخرجه من جامعة (ييل) مع زميليْ دراسته، بيل وهيلاري كلنتون)، ولعل أخطر تعبير سياسي – دبلوماسي صدر عنه، عندما وصف منظمة الأمم المتحدة بأنها (مجتمع دولي يقاد عند الحاجة من قبل القوة الوحيدة في العالم عندما تقتضي مصالحها ذلك) ويعني بالقوة الوحيدة ... الولايات المتحدة الأمريكية.
*لعل هذه المقدمة تساعد في فهم أو التعّرف على آرائه أو اتجاهاته السياسية فيما يتعلق بالقضية التي تهم المنطقة، وهي قضية (النزاع الفلسطيني- الإسرائيلي)؛ ففي مقالة سابقة منشورة في (الواشطن بوست) عبّر بشكل مباشر إلى أن تسوية (النزاع الفلسطيني – الإسرائيلي) على أساس (حل الدولتيْن) غير قابل للتطبيق فقد ولد ميتاً، ويدلل على ذلك بأن عملية السلام لم تحرز أي تقدم، بل أنها تتراجع، دون أن يشير إلى أن من أهم أسباب ذلك هو تخاذل أو انحياز أو (لا مبالاة) دور الوسيط أو راعي عملية السلام، وهو الولايات المتحدة الأمريكية.
أما التحليلات الصحافية حول تعيينه (بولتون) مستشاراً للأمن القومي الأمريكي، فجاءت متباينة:
-فبعض الصحف الأمريكية، مثل نيويورك تايمز توقعت مزيداً من التشدد في السياسة القائمة على (أمريكا أولاً)، وقد يؤدي، حسب (واشنطن بوست) إلى تغييرات جذرية في مقاربة الإدارة الأمريكية لمختلف الأزمات حول العالم، أما (فورن بوليسي) فقد اعتبرته (سلاح إسرائيل السري)!
- أما الصحافة البريطانية، فقد لخصّت أحدى الصحف الموقف بأن دائرة التعصب بإدارة – ترامب- قد اكتملت بتعيين- بولتون- اليميني المتشدد والمستفز، مستشاراً للأمن القومي، (بومبيو) للخارجية، و (هاسبل) للاستخبارات المركزية...
- وأما الصحافة الإسرائيلية، فقد رحبت بهذا التعيين... فذهبت (بديعوت أحرونوت) إلى أن (بولتون) سيحضر معه مواقف حازمة ودعماً مطلقاً لإسرائيل، فيما عبر رئيس حزب البيت اليهودي، نفتالي بينت، عن ترحيبه بالصديق الموثوق لإسرائيل، وأشادت وزيرة العدل الإسرائيلية (ايليت شاكيد) بتعيين صديق إسرائيل في موقع هام في الإدارة الأمريكية.
- ولم تتعرض الصحافة العربية الرئيسة للموضوع، وربما اعتبرته (شأنا أمريكيا داخلياً)، باستثناء التشاؤم في الصحافة الفلسطينية وتوقعاتها بالواقع الأكثر دماراً أو انهياراً، باعتباره صاحب تاريخ عريق في معاداة الفلسطينيين.
- أما الصحافة الأردنية، فهي متاحة أمام القراء وتناولت التعيين بأبعاده المتعددة.
* وأخيراً، يمكن القول إن المؤسسية هي التي ترسم خرائط السياسة الأمريكية، وثمة ثوابت لتلك السياسة، ومن أهمها بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط هي (الحماية والدعم والحفاظ على إسرائيل وأمنها)، إلا أن درجة هذه الحماية تعتمد على توجهات قيادات الإدارة الأمريكية... وهي بلا شك أصبحت في أوجها أو قمتها في عهد الإدارة الأمريكية الحالية.' الدستور'

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012